المجلس الوطني: انتهاكات الاحتلال تُمثّل جرائم حرب وتتطلب مساءلة قادة الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، الليلة، على أن “الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال من قتل وتعمد الإصابة والتسبب بإعاقة، تُمثّل جرائم حرب وتتطلب مساءلة ومحاسبة حكومة الاحتلال المجرمة”.

وقال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: إن “جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا تتطلب تدخلًا دوليًا لتوفير الحماية للأطفال وللمدنيين الفلسطينيين”.

وأضاف: أن “جنود الاحتلال الإسرائيلي لديهم أوامر واضحة من قيادات الجيش ووزراء بالحكومة الإسرائيلية العنصرية بقتل المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال”.

وأشار إلى أن “حكومة المستوطنين ووزرائها الفاشيين يتحملون مسؤولية كل نقطة دم تنزف من الضحايا المدنيين الفلسطينيين من نساء وأطفال”.

ودان جريمة إعدام الطفل ميلاد منذر الراعي (16 عامًا) برصاص الاحتلال الفاشي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

ولفت إلى أن “استمرار استهداف الأطفال بشكل خاص والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام يأتي بسبب غياب مساءلة دولة الاحتلال العنصرية التي تتصرف كدولة مارقة تتنكر لكل قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الذي يوفّر حماية خاصة للأطفال”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، عن استشهاد فتى فلسطينيًا في مدينة الخليل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر فلسطينية: إن “الفتى ميلاد منذر الراعي 15 عاماً من مخيم العروب ارتقى متأثراً برصاص قوات الاحتلال عقب اندلاع مواجهات في المخيم”.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عدد من الشبان والأطفال.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل الراعي أصيب بالرصاص الحي في الظهر والصدر خلال مواجهات في منطقة مخيم العروب، وقامت طواقم الهلال الأحمر بمحاولات إنعاش القلب والرئتين وجرى نقله إلى مستشفى اليمامة في بيت لحم لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية بإصابة مواطن بجروح متوسطة بعد اعتداء المستوطنين عليه في الأغوار الشمالية.

وذكر رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، أن المستوطنين اعتدوا على المواطن أحمد حسين دراغمة أثناء رعيه ماشيته شرق الفارسية بالأغوار الشمالية، وأصابوه بكسر بإحدى ذراعيه، وجرى نقله إلى المستشفى.

ويعاني رُعاة الماشية الفلسطينيين بالأغوار الشمالية من اعتداءات المستوطنين شبه اليومية بحقهم تحت غطاء قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فتوح يُرحب بتصريحات وزيرة التعاون البلجيكية المتعلقة بحقوق شعبنا وانتهاكات الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

رحب المجلس الوطني الفلسطيني، السبت، بتصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين جينيز، المتعلقة بانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: إن “هذه التصريحات تُعبّر عن الظلم الواقع على شعبنا وعن قسوة وجرائم الاحتلال اليومية، وعن حقائق موثقة تحدث بشكل يومي في الأراضي المحتلة”.

ودان خلال بيانٍ صحافي، الهجوم الإسرائيلي البشع وغير المبرر ضد الوزيرة وتصريحاتها، لافتًا إلى أنها “تأتي في إطار ترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال ومحاولة لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل”.

ودعا فتوح دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية ذات العلاقة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وملموسة لتجريم الاحتلال على انتهاكاته ومحاسبة قادته على جرائمهم الموثقة في التقارير الأممية والدولية ومنظمات حقوق الانسان.

يُذكر أن الوزيرة جينيز صرّحت خلال لقاء مع صحيفة “دي مورغان” البلجيكية قائلةً: إن “عام 2023 يعتبر العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وشهدنا مسحًا لقرى بأكملها عن الخريطة من قبل الإسرائيليين”.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: روحي فتوح: الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن عمل إرهابي وجريمة حرب

المجلس الوطني: البيان الختامي لقمة بريكس يُشكّل انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن “البيان الختامي لمؤتمر مجموعة قمة بريكس الخامس عشر يُشكّل انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية”.

وأعرب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح عن ترحيبه بالبيان الختامي لمؤتمر مجموعة قمة “بريكس” الخامس عشر المُنعقد في جمهورية جنوب افريقيا.

وأكد على أن البيان الختامي للمجموعة، يُعد تعبيرًا عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه الوطنية المشروعة، وإدانة ورفض الاحتلال الفاشي وممارساته الإجرامية في الأراضي المحتلة، وعربدة وجرائم المستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين، وانتهاكاتهم المستمرة”.

وثّمن فتوح جهود جميع الدول المشاركة بالمؤتمر، خاصة الدولة المضيفة، جنوب إفريقيا، التي وقفت دائما إلى جانب الحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.

ودعا إلى الاستمرار في الضغط لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الفاشي عن الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جدير بالذكر أن زعماء دول “بريكس” دعوا المجتمع الدولي لدعم المفاوضات الهادفة إلى إنشاء دولة فلسطين ذات سيادة، وذلك في الإعلان الختامي باليوم الثالث للقمة.

وطالب الإعلان بدعم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية بتنفيذ حل الدولتين، وإنشاء دولة فلسطين ذات سيادة.

وأعرب زعماء بريكس عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين، نتيجة تصاعد وتيرة العنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي المستمر، والذي يمارس تهويده من خلال توسيع الاستيطان غير القانوني.

من جهة أخرى، لفت الزعماء إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وثمنوا دورها، وأشادوا بعملها، ودعوا إلى تقديم مزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن قمة بريكس يشارك فيها قادة 4 دول بصورة شخصية وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

كما شارك رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، ويرأس وفد روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف.

أقرأ أيضًا عبر موقعنا: زعماء بريكس يدعون لدعم إنشاء دولة فلسطين عبر المفاوضات المباشرة

المجلس الوطني يُثمن توقيع 1200 أكاديمي على عريضة مناصرة لفلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية

ثمّن المجلس الوطني الفلسطيني، السبت، توقيع أكثر من 1200 أكاديمي على عريضة مفتوحة تساوي احتلال إسرائيل للضفة الغربية بالفصل العنصري.

وقال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: إن “العريضة خطوةٌ في كشف وفضح مدى عنصرية هذا الاحتلال وحجم جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما تعكس حجم الدعم والتأييد لعدالة القضية الفلسطينية”.

ودعا الدول الأوروبية وأعضاء البرلمانات الأوربية والمنظمات الدولية تبني هذه الوثيقة واعتمادها وتحمل مسؤولياتها، كما طالب البرلمانيين والأحزاب والسياسيين والإعلاميين وأصحاب الرأي والفكر في المجتمع الدولي بالانضمام للتوقيع على هذه العريضة لمحاصرة نظام الأبارتهايد.

وطالب “فتوح” خلال تصريحاتٍ صحافية تابعتها شبكة مصدر الإخبارية المنظمات والهيئات العربية والدولية، إلى فضح وتجريم ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية ومحاسبته أمام المحاكم الدولية والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد على ضرورة فضح آخر وأطول احتلال بالتاريخ ووصفه بنظام فصل وتمييز عنصري استنادًا إلى ما يقوم به من جرائم، وفضح مدى التمييز والفصل العنصري الذي تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

واستهجن التمييز العنصري الذي ينتهجه قادة الرأي والكتاب الدوليين والأكاديميين والحقوقيين الإسرائيليين والأميركيين.

ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف شجاع يُعزز عدالة قضية شعبنا ووجوده وحقوقه السياسية والمدنية وحقه بالحرية والاستقلال ومحاكمة الاحتلال وقادته على جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم.

أقرأ أيضًا: أكثر من 1200 أكاديمي يوقعون عريضة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

فتوح مستنكرًا جريمة إعدام الشاب العصيبي: تصعيد خطير بحق شعبنا

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن “جريمة إعدام الشاب محمد العصيبي قُرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك تصعيد خطير بحق شعبنا”.

وأكد فتوح خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أن “جريمة الإعدام تُمثل استفزازًا استفزازًا لمشاعر المسلمين، بهدف إخلائه من الصلين”.

وأضاف: “إعدام العصيبي أثناء محاولته حماية سيدة فلسطينية من الاعتداء الهمجي من عناصر شرطة الاحتلال يأتي تمهيدًا للسماح للمتطرفين القتلة لإقامة شعائر تلمودية بالأعياد اليهودية، وذبح القرابين بناء على طلب الحاخامات اليهود”.

وحذّر رئيس المجلس الوطني، من خطورة هذه الخطوة التي تتجاوز الخطوط الحمراء، وستُشعل المنطقة.

وشدّد فتوح على أن شعبنا الفلسطيني سيُواجه بكل ما يملك من قوة هذه الغَطرسة، وسيُدافع عن المسجد الأقصى المبارك.

المجلس الوطني يعبر عن رفضه انتخاب إسرائيل في لجنة مكافحة الإرهاب

رام الله – مصدر الإخبارية

عبّر المجلس الوطني الفلسطيني، الإثنين، عن رفضه القاطع انتخاب (إسرائيل) في إحدى لجان البرلمان الدولي “لجنة مكافحة الإرهاب”.

واعتبر خلال بيانٍ صحافي: “ما حدث بأنه تشجيعٌ ومكافئة لدولة احتلال تُمارس الإرهاب المنظم بحق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “جميع القوانين العنصرية وعمليات الضم والإرهاب غير القانونية وغير الشرعية تم اعتمادها من البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)”.

ودعا المجلس رئيس وأعضاء البرلمان الدولي إلى ضرورة إعادة النظر بعملية الانتخاب، وإبطالها نظرًا لعدم جواز انتخاب كيان محتل تأسس على الإرهاب ومُنتهك لكل القوانين الدولية في لجنة خاصة “بمكافحة الإرهاب”، وهو المسؤول والراعي الأول للإرهاب.

وأكد المجلس الوطني، إلى أن “الانتخاب يُعد انتصارًا للعنصرية والاحتلال، ويُكافئ برلمان دولة الاحتلال على قوانينه العنصرية، خاصة قانون اعدام الاسرى وغيره من القوانين التي تستوجب محاكمة دولة الاحتلال عليها.

وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات ومواقف رادعة ضد دولة الاحتلال وعزلها وطردها من عضوية البرلمان الدولي ولجانه المتخصصة ومن البرلمانات والمحافل الدولية كافة.

وجدد التأكيد على ضرورة تبني مواقف حازمة تردع الاحتلال الفاشي العنصري، والتحرك مع جميع الهيئات والمؤسسات الدولية لشرح تداعيات وخطورة ما حصل وتأثيره على السِلم والاستقرار العالمي ومبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان.

وشهدت الأيام الماضية زيادةً ملحوظةً في اعتقالات وممارسات الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

المجلس الوطني: قرارات الكابنيت إعلان حرب سيُشعل المنطقة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال المجلس الوطني الفلسطيني، الاثنين، إن “القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الكابنيت بمثابة إعلان حرب سيُؤدي إلى إشعال المنطقة”.

وأضاف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، من “حق شعبنا في الدفاع عن أرضه ووجوده حق مشروع، وفلسطين وطن للشعب الفلسطيني دون منازع”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “شعبنا سيُواجه القرارات الفاشية والاحتلال العنصري، والمواقف الدولية الشريكة في المؤامرة؛ بصمود شعبنا ومقاومته”.

وأكد على أن “شعبُنا الفلسطيني سيُفشِل جميع المخططات العنصرية، ويُسقط النظام الفاشي العنصري المغتصب للأرض الفلسطينية، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وبحسب الاعلام العبري، فقد صادق المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” لدى الاحتلال، على شن عملية عسكرية واسعة في القدس والضفة الغربية.

وتهدف العملية العسكرية إلى وقف العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال، ودعم خُطة بن غفير الأمنية شرق القدس.

كما قرر المُجتمعون أمس الأحد شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

وقال قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابنيت قرّر شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية”.

ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن “بن غفير طلب في اجتماع الكابنيت شرعنة 77 بؤرة استيطانية لكن تم الموافقة على تسع مستوطنات فقط”.

أقرأ أيضًا: البرغوثي: حكومة الاحتلال تشن حربا مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني

المجلس الوطني يُحذر من مصير الأسرى في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، معتبرًا أن ما جرى مع الأسير الشهيد أحمد أبو علي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم اليومية.

وحمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير “أبو علي” في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي.

وأوضح فتوح أن إجراءات القمع الأخيرة بحق الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وتهديدات المتطرف إيتمار بن غفير وتعليماته بحرمان الأسرى من كافة حقوقهم وعمليات القمع بحقهم، مُخالفًا للمواثيق الدولية التي تحمي الأسرى.

ودعا المجلس الوطني الجهات الدولية وخاصة اللجنة الدولة للصليب الأحمر، بفتح تحقيق شامل للوقوف على الجريمة والاطلاع على الظروف القاسية والإرهاب الذي يمارس بحق الأسرى.

واستشهد صباح اليوم الجمعة الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا بالخليل بعد تدهور حالته الصحية في سجن النقب.

اقرأ/ي أيضًا: الحركة الأسيرة تعلن الاستنفار في سجون الاحتلال بعد استشهاد أبو علي

المجلس الوطني يُطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها، ومعاقبة دولة الاحتلال العنصري على جرائمها بحق شعبنا وحمايته، إلى جانب التأكيد على ضرورة بالاعتراف بدولة فلسطين، كون ذلك سيُحقق جزءًا من العدالة لشعبٍ يَرزح تحت الاحتلال.

وقال المجلس الوطني، إن “التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني يتطلب العمل الجاد لمساعدته، والوقوف إلى جانبه، لضمان نيل جميع حقوقه التاريخية التي يُناضل من أجلها”.

وأضاف “المجلس” في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “تأتي هذه المناسبة في ظل تطورات خطيرة تعصف بالقضية الفلسطينية، حيث تُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها الصارخة بحق أبناء شعبنا، عدا عن مخططاتها التوسعية والتهويدية، التي تسعى لتقويض جميع آمال وجهود تحقيق السلام، في تحدٍ صارخٍ لقرارات وقوانين وإرادة المجتمع الدولي”.

وأردف في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، “رغم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يَقومون بالدور المنوط بهم”.

وأعرب المجلس الوطني، عن أسفه إزاء عدم تنفيذ القرارات الأممية، الأمر الذي زاد وألحق بشعبنا الفلسطيني الاضطهاد، والمعاناة، وحرمانه بشكلٍ مستمر من ممارسة حقوقه، لافتًا إلى أن ازدواجية المعايير الدولية هي التي سمحت للجُناة بالإفلات من العِقاب.

وأكد التزامه بكل ما ورد في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخير في الأمم المتحدة، مشددًا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال، ومخططاته، وحكومته العنصرية.

البرلمان العربي يبحث تطورات الأوضاع في فلسطين

القاهرة – مصدر الإخبارية

بحث البرلمان العربي، مساء اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في فلسطين، في ضوء اجتماع عقدته لجنة فلسطين في البرلمان بالعاصمة المصرية القاهرة.

بدوره أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، دعم ومساندة القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب، ورفض الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وناقشت اللجنة مستجدات الأوضاع الميدانية في فلسطين والوقوف على الجرائم والانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال في مدينة القدس، واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية.

كما تطرق المجتمعون إلى مخرجات القمة العربية الـ31 التي عُقدت بالجزائر في شهر أكتوبر 2022، و”إعلان الجزائر” في مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية”، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان.

من جانبه، استعرض عضو المجلس الوطني، نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي فهمي الزعارير، أمام أعضاء اللجنة، آخر التطورات السياسية والمستجدات في فلسطين، خاصة في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من هجمةٍ احتلالية ممنهجة.

وقال الزعارير خلال تصريحاتٍ صحفية، إن “لجان البرلمان العربي جميعها انعقدت، وأيضا لجنة فلسطين، في إطار التوافق على القرارات في صيغتها الأولية لعرضها على الجلسة العامة للبرلمان العربي المُقرر انعقادها السبت القادم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضيةٌ مركزية لدى الأمة العربية، وحول مكانة فلسطين فإن البرلمان العربي يدفع بكامل قواه لدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، من خلال اللجنة الوزارية العربية التي أقرت بقمة الجزائر في هذا الشأن، لكي تصبح فلسطين جزءا من المجتمع والنظام السياسي الدولي.

ولفت إلى أن البرلمان العربي يؤكد مِرارًا على مَكانة القضية الفلسطينية بشكل دائم لدى الأمة العربية، ولجنة فلسطين أوصت اليوم بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا ووقف ما يحدث في القدس من اقتحامات مستمرة، وضرورة فضح الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى في سجونه، بالإضافة إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة إنجازها.

ونوه إلى أن جميع التوصيات ستُرفع للجلسة العامة لإقرارها واعتمادها مِن قبل جهات التنفيذ المختصة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

Exit mobile version