اشتية يستهجن ردود الفعل إزاء ما ورد في خطاب الرئيس أما المجلس الثوري

رام الله – مصدر الإخبارية

استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، السبت، ردود الفعل الصادرة عن عواصم عدد من الدول الغربية، إزاء ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام المجلس الثوري قبل أيام.

ووصف اشتية الردود بأنها متسرعة، وغير مبررة، وتستجيب للوبيات الضغط الصهيونية في تلك العواصم للنيل من الرئيس؛ على خلفية رفضه الاستجابة للضغوطات التي تُمارس عليه منذ سنوات.

وأكد على أن الهجمة تهدف لوقف مساعي “الرئيس” الرامية لتدويل القضية الفلسطينية، وتقديم طلبات عضوية، إلى جميع المنظمات الأممية، وخاصة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفع الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ودعا اشتية الدول إلى إدانة سياسات وممارسات المحو، والحرق، والعنصرية، والإبادة الجماعية؛ التي يمارسها من هم اليوم على سِدة الحكم في إسرائيل.

وطالب رئيس الوزراء تلك الدول بالمبادرة إلى تفعيل إجراءات المقاطعة، وفرض العقوبات على الجناة، بدل توجيه الانتقادات للضحية؛ التي تدافع عن نفسها أمام من يمارسون العنصرية والإبادة الجماعية، ويتنكرون لكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

ودانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الثوري، والذي وصفته بأنه معادٍ للسامية.

وطالبت الإدارة عباس بالاعتذار عن مقطع فيديو نشر له خلال كلمة ألقاها أمام “الثوري” في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله أخيرًا.

وقال فيها: “في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكنز لم يأتوا من عرق سامي، ولهذا هناك من يقول إنهم ليس من اليهود”.

وفي السياق، أوضحت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية أنها “صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير”.

وتابعت: “لقد أهان خطابه الشعب اليهودي، وحرّف قضية المحرقة، وأساء وصف الهجرة الجماعية المأساوية لليهود من الدول العربية، إنني أدين هذه التصريحات وأحث على تقديم اعتذار فوري”.

وفي ذات الموضوع، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان على ذلك “إن هذا التصريح يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على كل مشاكل الشرق الأوسط”.

كما اتهم السفير أردان الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم “الإرهابيين” الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين، على حد وصفه.

أقرأ أيضًا: اشتية يشارك في احتفال استقلال البرازيل برام الله

الرئيس عباس يترأس أعمال الدورة الحادية عشر للمجلس الثوري لحركة فتح

رام الله – مصدر الإخبارية

ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.

وخلال الجلسة أطلع “الرئيس” أعضاء المجلس الثوري للحركة على الجهود المبذولة على الساحتين الإقليمية والدولية لحشد الدعم العربي والدولي للمساعي الفلسطينية الرامية لحماية حقوق شعبنا ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أرضنا ومقدساتنا.

وقال: إن “هناك تعاطفًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، باعتبارها قضية حق وعدل وحرية، لذلك يجب تكثيف الجهود الفلسطينية لنشر الرواية الفلسطينية القادرة على إبراز نضال شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال”.

وشدّد رئيس حركة “فتح” على التمسك بحقوقنا وثوابتنا الوطنية المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية.

وأكد على أن الجانب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الهادفة لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام الأبارتهايد، وجر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات المستحقة عليه.

وأشاد “عباس” بالمقاومة الشعبية السلمية، لافتًا إلى أنها “تحقق أهدافها المرجوة منها، ولكنها بحاجة لتضافر الجهود بهدف كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، خاصة وأن شعبنا يستحق حريته واستقلاله كباقي شعوب العالم الحر”.

وحول الأوضاع الداخلية، أشار إلى أن “هناك خطة موضوعة لتقوية جبهتنا الداخلية عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير، مثمنا الدور الكبير الذي قام به المناضلون الفلسطينيون في المواقع التي استلموها وعلى جميع المستويات”.

وفيما يتعلق بملف المصالحة، دعا إلى ضرورة انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في جمهورية مصر العربية كخطة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة شعبنا وأرضنا في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع.

وبيّن الرئيس محمود عباس، أن هناك خطوات لاحقة سيتم عملها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.

فيما بدأت أعمال دورة المجلس الثوري لحركة فتح بقراءة تقرير المجلس الثوري، وسيتم الاستماع إلى تقرير اللجنة المركزية والمفوضيات، وذلك في إطار الحراك التنظيمي الداخلي ومناقشة القضايا السياسية والوطنية والتنظيمية.

أقرأ أيضًا: المجلس الثوري يعقد اجتماعاً في بيتا الثلاثاء دعماً للمقاومة الشعبية

المجلس الثوري يعقد اجتماعاً في بيتا الثلاثاء دعماً للمقاومة الشعبية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله أنه سيتم عقد اجتماع للمجلس الثوري في بلدة بيتا جنوبي نابلس دعماً للمقاومة الشعبية.

وقال نصر الله في تصريحات له اليوم الأحد إن الاجتماع سيضم أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح وقادة المقاومة الشعبية في الضفة الغربية لمناقشة آليات دعم المقاومة وتفعيلها والاستفادة من تجربة بيتا النضالية في المقاومة الشعبية السلمية، بحسب معاص الإخبارية.

وتابع نصر الله أن عقد الاجتماع في قرية بيتا بعد 100 يوم من المقاومة يأتي في سياق دعم هذه القرية المناضلة تاريخياً والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة، إضافة إلى بحث سبل وآليات دعم صمود المواطنين.

عباس يدعو الفصائل الفلسطينية للعودة إلى حوار جاد لإنهاء الانقسام

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا الرئيس محمود عباس حركتي “فتح” و”حماس” وفصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي للعودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام، وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس أعمال الدورة الثامنة للمجلس الثوري لحركة “فتح”، مساء اليوم الإثنين، بعنوان “القدس عاصمتنا وعنوان هويتنا وحرية شعبنا”، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية للحركة.

وقال عباس إن “شعبنا لن يكل ولن يلين في مسيرته العظيمة حتى إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، نقول بصوت عال ليرحل هذا الاحتلال عن صدورنا وأرضنا وشعبنا”.

وأضاف: “إننا على تواصل تام مع أشقائنا في مصر والأردن وقطر وباقي الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا ونقول، إن دولة فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار، وذلك يتطلب وقفاً كاملاً وشاملاً للعدوان في كل مكان على أرض دولة فلسطين”.

ووجه الرئيس التحية إلى أهالي بلدة بيتا “التي أصبحت نموذجاً وأيقونة للمقاومة الشعبية، والتي سقط على أرضها الشهداء، وتحية لأهلنا الصامدين في نعلين، وديراستيا، وبيت دجن، وعزون وكفر قدوم ومسافر يطا والأغوار، وغيرها من المناطق التي يتصدى أهلها أيضاً بصدورهم العارية للاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

كما وجه الرئيس تحية لكل أبناء الشعب الفلسطيني الذين دعموا هبة القدس في القرى والمدن والمخيمات، الصامدين في الضفة والقدس وغزة والشتات.

عضو مجلس ثوري يتحدث عن مرسوم الانتخابات وملف 2005

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري بحركة فتح عبدالله عبدالله، إنه من “المتوقع إصدار مرسوم الانتخابات من قِبل الرئيس محمود عباس قبل نهاية الشهر الجاري”، كما توقع إجراء الانتخابات الفلسطينية بالتتابع في منتصف شهر مايو/ آيار القادم.

وأضاف عبد الله، في تصريحات إذاعية صباح اليوم الخميس، أن “الرئيس عباس أصدر قرار بعقد اجتماع للأمناء العاميين بعد إصدار مرسوم الانتخابات“.

وأشار عبد الله إلى أن “الرئيس عباس اجتمع مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، لتجهيز الإجراءات المطلوبة التي تتعلق بالانتخابات خلال فترة الأربعة القادمة”.

وتابع أنه “يوجد قرارات بحل القضايا في قطاع غزة قبل الانتخابات، وبعض القضايا سيتم حلها بعد إجراء الانتخابات الجديدة”.

ولفت إلى أن قضية تفريغات 2005 وقضية التقاعد المالي، من بين القضايا التي سيتم حلها قريباً، وسيصدر قرار بهذا الخصوص.

وقال إن “الحلول المقترحة لتفريغات 2005، ستكون عبر تحويل من وصل منهم لسن التقاعد للتأمين والمعاشات، والمسافرين سيتم النظر بأمرهم والموجودين داخل غزة لهم حق الأولوية وسيتم اعتماده”.

والأسبوع المنصرم، كشف عضو الجنة المركزية لحركة فتح روحي مفتوح، عن تفاصيل جديدة حول ملف تفريغات 2005.

وقال فتوح في تصريحات إذاعية: ” إنه سيتم خلال السنة القادمة إيجاد حلول جدية، لأصحاب قضية ملف تعيينات 2005، وسيتم اعتمادهم تحت بند موظف برتبة جندي”.

وفي ذات السياق، ذكر فتوح أنه سيتم خلال السنة القادمة، إعادة حقوق 25٪ من رواتب موظفي غزة وبالتالي الوصول لتحقيق مساواة بين موظفي القطاع والضفة.

وفي أبريل 2017، قال موظفون تابعون للسلطة الفلسطينية بقطاع غزة، إن الحكومة في رام الله، خصمت 30% من رواتبهم، ووفقاً لمسؤولون في السلطة، فإن ذلك جاء في إطار خطة السلطة التقشفية ومواجهتها للأزمة المالية التي تمر بها.

وبالمقابل، رأى الموظفين أن ذلك الإجراء تمييزياً وفيه انتهاك لحقوقهم الوظيفية، لاسيما وأنه لم يُطبق علة الموظفين بالضفة الغربية المحتلة، وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، أشار إلى أن حركة “فتح” لا زالت تنتظر رد حركة حماس، بخصوص إجراء الانتخابات العامة.

المجلس الثوري: إغلاق الاحتلال لحسابات الأسرى في البنوك “قرار حرب”

رام الله - مصدر الإخبارية 

شدد المجلس الثوري لحركة “فتح” على رفضه المطلق للقرار العسكري لجيش الاحتلال ،بشأن إغلاق حسابات الأسرى في البنوك، معتبرا ذلك انتهاكا وانهاء للاتفاقات السياسية والاقتصادية.

وأضاف: “سنتعامل مع القرار بأنه قرار حرب على أقدس القضايا الوطنية في الوعي والوجدان الفلسطيني”.

وقال المجلس الثوري لحركة “فتح” في بيان ، مساء يوم السبت، “إن القرار الجديد مقدمة لقرار ضم الأغوار والمستوطنات تطبيقا لصفقة القرن، وشعبنا الفلسطيني العظيم وقواه الحية لن تسمح بتطبيق مثل هذه القرارت التي تعبر عن عقلية احتلال صهيوني ارهابي مجرم”.

وثمن المجلس موقف الرئيس محمود عباس الذي “يؤكد دوما بأنه لو لم يتبقى معنا إلا قرش واحد فإننا سندفعه لعائلات الأسرى” ، مشيدا بموقف الحكومة التي تعمل من أجل الاستمرار في دفع رواتب الأسرى وتوفير الحياة الكريمة لعائلاتهم.

كما أثنى على دور البنوك الفلسطينية التي تمثل قطاعا اقتصاديا مهما في الوطن، مثمناً التزامها بالقرارات الوطنية الفلسطينية الرسمية.

وطالب المجلس ،المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته في لجم الاحتلال الذي يستغل جائحة كورونا، لتنفيذ مخططاته الشيطانية بحق أسرانا الأبطال.

وأشاد بتعاون و دور الدبلوماسية الفلسطينية بالتنسيق الكامل مع مؤسسات الأسرى الرسمية والأهلية للعمل بشكل مكثف مع دول الاتحاد الأوروبي والاحزاب الداعمة لحقوق شعبنا ومؤسسات المجتمع الدولي من أجل التأكيد أن أسرانا أسرى حرب وحرية وليسوا ارهابيين.

وحث المجلس الثوري كافة فصائل العمل الوطني، والمؤسسات التي تعنى بموضوع الأسرى، ووسائل الاعلام الوطنية،على بذل كل الجهود من أجل دعم حقوق شعبنا في مواجهة الاحتلال وشرعية نضالنا وتضحياتنا وفي مقدمتها الشهداء و الأسرى الابطال.

يذكر أن جيش الاحتلال في الضفة الغربية، قرر اعتبار الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى في المعتقلات الإسرائيلية “مدفوعات محظورة”، محذرا البنوك الفلسطينية بعدم تنفيذ عمليات ممنوعة تتعلق بأموال على علاقة بـ”الإرهاب” وإمكانية تعريضها لدعاوى قضائية.

وتواجه السلطة ضغوطا كبيرة من قبل سلطات الاحتلال بشأن ملف الأسرى، حيث وصلت إلى حد اقتطاع ما تدفعه السلطة لهم من أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل عن البضائع المستوردة من خلال الموانئ والمعابر للأراضي المحتلة نيابة عن السلطة الفلسطينية.

خطاب هام للرئيس عباس وملفات هامة في الدورة السابعة للثوري

رام اللهمصدر الإخبارية

من المقرر ان يلقي الرئيس محمود عباس كلمة هامة في افتتاح الدورة السابعة للمجلس الثوري لحركة فتح التي تبدأ اعمالها بعد غد الاربعاء بمقر الرئاسة بمدينة رام الله وتستمر لثلاثة ايام متتالية، مشيرا الى ان اللجنة المركزية للحركة ستعقد اجتماعا لها غدا الثلاثاء.

وقال امين سر المجلس الثوري للحركة ماجد الفتياني ان الرئيس عباس سيطلع الحركة على اخر المستجدات والتطورات على القضية خاصة ملف الانتخابات العامة.

وأضاف الفتياني لإذاعة “صوت فلسطين ” الرسمية صباح اليوم الاثنين، المجلس سيناقش تفعيل اليات المقاومة والتصدي لعصابات المستوطنين والسياسات الاميركية والاسرائيلية التي يحاول الاحتلال فرضها كوقائع على الارض بهدف طمس معالم المشروع الفلسطيني.

وأكد الفتياني ان المجلس سيضع الاليات التحضيرية لإجراء الانتخابات والخروج بخطوات عمليه لها علاقة بالمشاركة الشعبية فيها والتصدي لعنجهية الاحتلال في محافظات الوطن خاصة القدس والخليل.

وقال الفتياني ان كوادر حركة فتح في القدس والخليل يعيدون الروح للمقاومة الشعبية والتصدي لعصابات المستوطنين في كل موقع يحاول الاحتلال فرض سيطرته وهيمنته عليه بهدف الروح المعنوية مشيرا الى ان ابناء شعبنا قادرون على عودة الروح للمقاومة لكنس الاحتلال والوقوف سيدا منيعا امام مخططاته.

وقال الرئيس محمود عباس مساء السبت إن “هناك إرادة سياسية ثابتة لإجراء الانتخابات والتغلب على أي تحديات يفرضها أي طرف”.

وأضاف عباس لدى لقائه مفكرين ومثقفين في شرم الشيخ شرقي مصر، إن “ديمقراطية الشعب الفلسطيني كانت ضحية للانقسام وأن الانتخابات هي مخرجنا وبوابتنا لحماية قضيتنا ووحدة شعبنا”.

وأكد أن “استمرار الاحتلال بتجاهل تنفيذ التزاماته حسب الاتفاقات الموقعة، وإصراره على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، سينهي كل فرص السلام”.

وذكر أن “زيارة فلسطين هو كسر للحصار الذي يفرضه الاحتلال والوقوف بشكل عملي وعلى أرض الواقع مع الشعب الفلسطيني، ومشاهدة الظلم الواقع عليه جراء الاحتلال واجراءاته”.

وقبل أسابيع، تسلم عباس ردود الفصائل حول إجراء الانتخابات من رئيس اللجنة المركزية للانتخابات حنا ناصر، وأبدت جميعها الموافقة على إجرائها، ورغم ذلك لم يتم حتى الآن إصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد إجراء الانتخابات.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وفازت حركة حماس بـ 74 مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين حصلت حركة فتح على 45 مقعدًا.

Exit mobile version