القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
تلقى الإسرائيليون في جميع أنحاء البلاد رسائل نصية تحت عنوان “تنبيه طارئ” في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، والتي دعتهم إلى مغادرة أماكنهم والعثور على منطقة محمية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بعد وقت قصير من الحادث.
وأكدت المديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في وقت لاحق أن حزب الله وإيران هم من يقفون وراء الرسائل النصية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “البيان لم يتم توزيعه نيابة عنا، ولا يوجد أي تغيير في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية”.
وفي لقطة الشاشة للرسالة، يبدو أن اسم المرسل هو “OREFAlert”، وهو مشابه لاسم قيادة الجبهة الداخلية باللغة العبرية – Pikud HaOref.
الرسالة النصية التي تلقاها الإسرائيليون احتوت على رابط، وكُتب فوقه بأخطاء إملائية: “يجب عليك الدخول إلى منطقة محمية”.
وبحسب موقع “والا تكنولوجي”، كانت هذه محاولة لإثارة الذعر بين الناس وهي تكتيك من تكتيكات الحرب النفسية.
هجوم مضاد للهجمات الإلكترونية؟
وتأتي الرسالة التي أرسلت في وقت متأخر من مساء الأربعاء في أعقاب جولة مزدوجة من الهجمات على مسلحي حزب الله في لبنان، والتي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء وتضمنت تفجير أجهزة الاستدعاء في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 500 شخص على الأقل أصيبوا، الأربعاء، جراء الانفجار، كما قُتل 20 شخصاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
واتهم حزب الله إسرائيل بأنها المخرب، بينما ظلت القدس صامتة علناً بشأن هذه القضية، لكن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية ذكرت أن الموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي كانت وراء ذلك، وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست بشكل مستقل جوانب مهمة من هذه القصة.