المتقاعدون قسراً سنة 2017 يعلنون توحدهم تحت مظلة لجنة تنسيقية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدر تجمع المتقاعدون قسراً بقرار سنة 2017، اليوم الأحد، بياناً أعلنوا من خلاله توحيد حراكهم عبر تشكيل لجنة تنسيقية تضم كل من (الملتقى العام، والحملة الشعبية، والتجمع الوطني).

وأشار البيان الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن اللجنة التنسيقية ستكون بمثابة هيئة قيادية لجميع المتقاعدين قسراً، ليصبحوا جميعهم تحت قيادة وكلمة موحدة.

وقال البيان، إن أعضاء اللجنة المُشكلة اجتمعوا يوم أمس السبت، وتم التوافق على جميع الجوانب الخاصة بحقوق المتقاعدين قشراً عام 2017.

وأضاف أنه تم الاتفاق على برنامج متكامل لا ينتهي إلا بإلغاء قرار التقاعد القسري لكل من يريد العودة وإعطاء من لا يرغب بالعودة أو وصل إلى سن التقاعد حقوقه كاملة دون نقصان.

وأكد المجتمعون على أن أي تحركات يتم الإعلان عنها لا تصدر عن اللجنة التنسيقية للملتقى لا تمثل المتقاعدين، مشيراً إلى أن هنام من يظهر بصفحات يتم إنشائها لضرب توحيد الجهود وإظهار وجود خلافات ما بين المتقاعدين.

كما أصدر المتقاعدون العسكريون المتقاعدون قسراً بقرار سنة 2017، بيان آخر باسم اللجنة التنسيقية، دعوا فيه للاعتصام بمشاركة عائلاتهم، يوم الأربعاء 14/7/2021 الساعة الحادية عشر صباحاً، فيما لم يحدد مكان الاجتماع.

هيئة التقاعد: لا مشكلة في صرف رواتب المتقاعدين وسنواصل القروض

وكالاتمصدر الإخبارية 

صرح رئيس هيئة التقاعد والمعاشات ماجد الحلو، إنه لا توجد مشكلة في صرف رواتب المتقاعدين وحتى نهاية العام، نظرا لأن خطة موازنة الهيئة أعدت قبل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وأنها ستستمر بتقديم القروض ضمن الإمكانيات المتاحة.

وأوضح الحلو في تصريحات صحفية، مساء الخميس، أن لدى الهيئة خطة مالية، بحد أدنى لنهاية هذا العام، لاستكمال صرف رواتب المتقاعدين، وأنها ستواصل العمل بالحد الأدنى من الموظفين وعبر الخدمات الالكترونية لمواصلة خدماتها للمتقاعدين.

وقال إن الهيئة تتابع مع وزارة المالية ومع المالية العسكرية لصرف مبلغ مالي لمن يتقاعدون خلال هذه الفترة إلى حين التوصل لتسوية، موضحا “بمعنى اي شهر يتقاعد فيه الشخص، الشهر الذي يليه يدفع مبلغ مالي مناسب حتى تتم التسوية”.

ولفت إلى أن هيئة التقاعد “أصبحت ذراعا من الأذرع الاقتصادية الهامة في فلسطين، خاصة أنها أصبحت شريكا أساسيا في عدد من الشركات”، كما أنها ساهمت في عدد من الصناديق المتوفرة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، سواء في صندوق “وقفة عز” أو من خلال وزارة التنمية الاجتماعية، ومن خلال الشركات التي تساهم فيها.

وتابع أن “لدى الهيئة محفظة متنوعة، داخلية وخارجية، وتخلصت قبل وصول الجائحة إلى فلسطين من بعض الأسهم في بعض الشركات، ما يعني توفر قيمة نقدية بدل أن تبقى أسهما وتتعرض للخسارة، هذا إلى جانب اسثماراتها الأخرى الأمر الذي يجعلها تحظى باستقرار، وحتى لو حدثت بعض الخسارة فإنها ستعوض قريبا، لأن استثمارات الهيئة طويلة الأجل، وبمجرد عودة الحياة إلى طبيعتها تعود أسهم الهيئة وسنداتها إلى قيمتها الطبيعية، وبذلك لن تتعرض لخسائر، مستدركا “لكن قد يؤجل استيفاء بعض الأرباح من الأسهم والسندات”.

Exit mobile version