أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، الثلاثاء، أنه لن يكون هناك أي دور لحركة حماس في مستقبل قطاع غزة.
وأضاف وربيرغ في حديث خاص لقناة سكاي نيوز عربية أن واشنطن تريد الوصول إلى نهاية للحرب في غزة بأسرع وقت.
وتابع صامويل: “قدمنا مقترحا جديدا لسد الفجوات في المفاوضات، نحن نريد إنهاء الحرب وسنحقق ذلك بالوساطة مع مصر وقطر، المقترح مختص بتطبيق التفاصيل التي اتفقت عليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس منذ شهور”.
كما شدد المتحدث الإقليمي على أن “مصر ليست طرفا في هذه الحرب وإنما تلعب دور الوسيط مع الولايات المتحدة وقطر، لكنها لديها حدود جغرافية مع قطاع غزة ولديها قلق بشأن أمنها، والولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار مخاوف مصر الأمنية”.
وحول مستقبل غزة قال وربيرغ: “لن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة، الشعب الفلسطيني هو من يختار من يمثله في أي حكومة فلسطينية”.
وأضاف أن: “الإدارة الأميركية متفقة على أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة، والدولة تحتاج حكومة وسلطة توفر الخدمات الأساسية والقوانين لشعبها”.
وتابع: “من وجهة نظر الولايات المتحدة حماس ليس لها أي دور بعد هذه الحرب، هناك السلطة الفلسطنية موجودة منذ سنوات، ولديها الإمكانية لتوفير الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني بعد الحرب”.
لكن المسؤول الأميركي شدد على أن “الولايات المتحدة لا تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يقرر من سيمثله في أي حكومة مستقبلية”.
وفيما يتعلق بتواجد القوات الإسرائيلية مستقبلا في قطاع غزة قال صمويل: “الولايات المتحدة ترفض أي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، او تقليص مساحة القطاع، أو تهجير الفلسطينيين منه قسرا، وبناء على ذلك لا ترى واشنطن أي مكان لتواجد الجيش الإسرائيلي في غزة”.