اللحوم المصنعة الأرشيف

أمريكا.. موافقة على تسويق اللحوم المستزرعة للمرة الأولى في التاريخ

وكالات- مصدر الإخبارية:

وافقت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى على تسويق اللحوم المستزرعة للمستهلكين، لتصبح ثاني دولة في العالم، بعد سنغافورة، تسمح ببيع اللحوم المزروعة في المختبر على أساس الخلايا الحيوانية.

وأعلنت شركتي ” Good Meat”، و”أبسايد فودز” عن حصولها على الموافقة بعد إكمال الإجراء التنظيمي مع وزارة الزراعة الأمريكية لبيع الدجاج المستنبت المزروع في حاويات معدنية في معملهما.

وقال جوش تيتريك، الرئيس التنفيذي لشركة “Good Meat” إن الموافقة كانت “لحظة محورية للشركة ولصناعة الغذاء”.

وأضاف أنه ” لن يتم بيع اللحوم المستزرعة في محلات السوبر ماركت القريبة من منازل المستهلكين نظرًا لكونه منتجًا في مراحل التطوير ويمكن إنتاجه بكميات صغيرة نسبيًا”.

وأشار إلى أنه “يتم إنتاج اللحوم المستزرعة عن طريق إدخال الخلايا الجذعية من دهون أو عضلات حيوان في وسط زراعي يغذي الخلايا ويسمح لها بالنمو”.

وأكد على أنه “إذا نجحت صناعة اللحوم المستزرعة في مراحل التطوير واختراق الأسواق، فستكون قادرة على تقليل الأضرار الكبيرة التي تلحقها صناعة الأغذية الحيوانية بالبيئة”.

وتتوقع شركة ماكينزي الاستشارية أنه بحلول عام 2030، يمكن أن توفر اللحوم المستزرعة ما يصل إلى نصف 1 ٪ من إمدادات اللحوم في العالم بمبيعات تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار.

شركة أميركية تحصل على الضوء الأخضر لإنتاج اللحوم المصنعة مخبرياً

حصلت الشركة الأميركية الناشئة “أب سايد فودز” المتخصصة في زرع خلايا حيوانية لإنتاج لحوم مصنعة من دون قتل الحيوانات على الضوء الأخضر من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية “FDA” عن الأساليب الإنتاجية التي تعتمدها.

وقال المدير العام للشركة أوما فليتي في بيان: “أطلقنا أب سايد في عالم مليء بالمتشككين، ونضع اليوم بصمة في التاريخ بعدما أصبحنا أول شركة تتلقى هذه الرسالة من إدارة الأغذية والعقاقير فيما يتعلق باللحوم المُنتجة في المختبر”.

وأشار إلى أنها خطوة رئيسة نحو حقبة جديدة في إنتاج اللحوم، وأضاف: “أنا متحمس لفكرة أن المستهلكين الأميركيين ستتاح لهم قريباً فرصة تناول لحوم لذيذة منتجة مباشرة من الخلايا الحيوانية”.

فيما لا يزال أمام الشركة اجتياز عقبات عدة قبل أن تتمكن من المباشرة ببيع منتجاتها، ومن بينها عمليات تفتيش تجريها وزارة الزراعة الأميركية.

وذكرت إدارة الأغذية والعقاقير في بيان أنها قيّمت بدقة البيانات والمعلومات المتوفرة من الشركة، فيما لا تعتبر هذا التدبير كإجراء موافقة.

ويذكر بأن شركات ناشئة عدة تطمح لإنتاج وتسويق “اللحوم المخبرية” أو الإصطناعية، كلحوم الستيك المصنوع من فول الصويا ومكونات أخرى مشابهة للحوم في الملمس والنكهة إلا أنها تحوي بروتينات حيوانية.

وتشكل “إيت جاست” المنافسة لـ “أب سايد فودز” أول شركة تحصل عام 2020 في سنغافورة على ترخيص يتيح لها تسويق اللحوم الصناعية.

نوع من اللحوم مسبب رئيسي للسرطان.. احذره

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت لا يتصور البعض وجبة طعامهم من دون لحوم، يجهل الكثيرون مخاطرها في التسبب بأنواع السرطان المختلفة.

في هذا الصدد يحذر الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف عشاق اللحوم المشوية والمقلية من الإفراط في تناولها، لأن اللحوم الحمراء تسبب مشكلات صحية ومنها الخطيرة جداً.

ويتابع الطبيب: “ينسب سرطان القولون تقليدياً إلى اللحوم، وأصبح معروفاً اليوم أن اللحوم ليست السبب الرئيسي في الإصابة بتصلب الشرايين، ولكنها تبقى عامل خطر للإصابة بسرطان الأمعاء”.

ويردف بالقول: “هذا لا يعني أنه يجب التخلي عن تناول أطباق اللحوم الشهية، حيث يمكن تناولها بكميات محدودة 2-3 مرة في الأسبوع”.

ويؤكد الطبيب أن الشيء الوحيد الذي يجب التخلي عن تناوله هو اللحوم ومنتجاتها التي خضعت لمعالجة قاسية، لأن جميع أنواع النقانق والسجق هي مواد مسرطنة.

في نفس الوقت يشكك مياسنيكوف في النقانق المصنوعة من النباتات، حيث يقول: “هذه مصنوعة من مكونات نباتية وطعمها مقرف يثير الاشمئزاز، وأعتقد ليس فيها أي فائدة فما الدافع لتناولها؟”.

اللحوم المصنعة والمعلبة تُغطي 70% من السوق الفلسطينية

غزة– مصدر الاقتصادية:

قدرت وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله، اليوم الأحد، حصة منتجات اللحوم المصنعة المبردة والمعلبة في الأسواق الفلسطينية بـ 70%.

وقالت الوزارة في منشور على صفحتها على فيسبوك، إن الشركات الفلسطينية التي تعمل في مجال اللحوم المصنعة والمبردة والمعلبة، حاصة على أعلى شهادات الجودة العالمية التي تتعلق بسلامة الغذاء.

وأضافت الوزارة أن عدد العمال المنطوين تحت دائرة تلك الشركات يقدرون بـ 600 شخصاً، لافتاً إلى أن جزء كبير من منتجات تلك الدول تصدر للخارج.

وأشارت الوزارة إلى أنه بالإضافة للمنتجات السابقة يضاف المرتديلا والنقانق بجميع أصنافها.

وتقدر قيمة ما تصدره المنشآت الاقتصادية في فلسطين للأسواق الأوروبية بـ 200 مليون دولار أمريكي.

ويبلغ عدد المنشآت الاقتصادية في فلسطين بأكثر من 142 ألف منشأة، تُشغل ما يزيد عن 105 ألاف عامل من أصل 424 ألف عامل يعملون لدى القطاعين الخاص والأهلي في البلاد.

وتتوزع تلك المنشآت وفقاً للتوزيع الجغرافي لأكثر من 24 ألف منشأة في الضفة الغربية، يعمل فيها 71 ألف عامل، وفي قطاع غزة أكثر من 13 ألف منشأة تشغل 34 ألف عامل.

ويبلغ عدد عمال القطاع الخاص الفلسطيني بأكثر من 424 ألف عامل يتوزعون على جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدماتية والسياحية، وغيرها.

ولا تتضمن الاحصائيات المذكورة أعلاه، الجزء الذي سيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس منذ عام 1967 حتى الأن.