الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يستنكر إجراءات الاحتلال بحق جبريل الرجوب

وكالات – مصدر الإخبارية

 استنكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، الإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب.

وقال الاتحاد الآسيوي في بيان، إن “هذه الحادثة تأتي في وقت حرج، حيث يستعد منتخب فلسطين لأول ظهور تاريخي له في المرحلة الثالثة والحاسمة من التصفيات الآسيوية- الطريق إلى كأس العالم 2026، وسيواجه منتخب جمهورية كوريا في سيؤل يوم 5 أيلول/سبتمبر 2024 ضمن منافسات المجموعة الثانية”.

وتابع: “يشعر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالقلق إزاء انتهاك الحقوق الأساسية للفريق الرجوب، وخاصة حريته في التنقل للقيام بواجباته كقائد رياضي، وخاصة بصفته رئيساً للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. ويؤكد الاتحاد الآسيوي ضرورة أن تساهم الهيئات الدولية والحكومات في الحفاظ على الحقوق الأساسية للأفراد، بغض النظر عن الظروف السياسية“.

وأكد البيان: “يشكل هذا الوضع تحديات كبيرة للمنتخب الفلسطيني أثناء استعداده للتصفيات الآسيوية، ويعرب الاتحاد عن دعمه الكامل للمنتخب الفلسطيني وحقه في المنافسة دون ضغوط خارجية”.

 

عمر حنتولي يحقق إنجازًا تاريخيًا لفلسطين في أولمبياد باريس

باريس – مصدر الإخبارية

نجح لاعب التايكوندو الفلسطيني عمر حنتولي في تحقيق إنجاز تاريخي لرياضة بلاده في أولمبياد باريس 2024، حيث أصبح أول رياضي فلسطيني يحقق فوزًا في هذه الدورة.

وتمكن حنتولي من التغلب على هادي تيرانفاليبور، لاعب فريق اللاجئين، بنتيجة 2-0 (4-3 و5-0) في الدور التمهيدي لفئة وزن تحت 58 كغ، ثم خسر في دور الـ16 أمام الإسباني أدريان فيسنتي يونتا المصنف ثانيًا 0-2 (3-8 و7-9). وصرح حنتولي لوكالة الأنباء الفرنسية قائلاً: “كان نزالًا قويًا ضد منافس صعب”.

وواجه عمر حنتولي في دور الـ16 مع الإسباني أدريان فيسنتي يونتا، المصنف الثاني وصاحب المركز التاسع في أولمبياد طوكيو 2021. وأوضح ابن مدينة جنين، الذي يدرس العلاج الطبيعي في الشارقة، أنه كان يأمل في جلب ميدالية لبلاده.

وتأتي مشاركة الفلسطينيين في الأولمبياد وسط تصاعد العدوان، وبعدما رفضت اللجنة الأولمبية الدولية استبعاد الكيان الصهيوني بسبب “خرقه الهدنة الأولمبية”، كما ذكرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية.

ووجه حنتولي رسالة إلى الشعب الفلسطيني قائلاً: “كل هذا كان من أجل فلسطين. صحيح أننا ننافس في الحلبات، لكن الأبطال الحقيقيين هم أطفال فلسطين وأطفال غزة”.

وعن طموحه لتحقيق ميدالية أولمبية مستقبلًا لفلسطين، قال حنتولي، الذي أعرب سابقًا عن حلمه بالمشاركة في الأولمبياد منذ أن كان في الخامسة عشرة: “الميدالية ستكون إنجازًا كبيرًا لفلسطين، لنثبت للعالم أن لدينا أبطالًا قادرين على الوصول إلى أعلى المستويات”.

ويتمتع عمر حنتولي بسجل حافل بالإنجازات، حيث حصل على فضية بطولة آسيا، وثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية، بالإضافة إلى برونزيتي العالم للناشئين والأشبال.

كما تم تكريمه كأفضل لاعب في بطولة آسيا للأندية التي أقيمت في إسلام آباد، باكستان، في نوفمبر 2022، حيث توج بالميدالية الذهبية بعد فوزه في أربعة نزالات.

ثمانية رياضيين يمثلون فلسطين في أولمبياد باريس 2024

باريس – مصدر الإخبارية

تسجّل فلسطين مشاركتها الثامنة في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، اليوم الجمعة، حين تنطلق النسخة الحالية من الحدث الأبرز على مستوى العالم في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستستمر منافساتها حتى 11 آب/أغسطس المقبل.

ويمثّل فلسطين في هذا الحدث ثمانية رياضيين، هم السباحيّن فاليري ترزي ويزن البواب، والعدائيّن محمد دويدار وليلى المصري، ولاعب الجودو فارس بدوي، ولاعب التايكواندو عمر إسماعيل، ولاعب الرماية جورج الصالحي، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل.

وسيرفع علم فلسطين في حفل الافتتاح الذي يقام على نهر السين، كل من فاليري ترزي ووسيم أبو سل.

وستشارك السبّاحة فاليري ترزي، في منافسات 200 متر مختلط، أما يزن البواب فينافس على فئة 100 متر سباحة ظهر، وعلى صعيد منافسات ألعاب القوى، سيشارك العدائيّن محمد دويدار وليلى المصري بفئة سباق 800 متر.

وفي منافسات التايكواندو، سيلعب لاعب منتخبنا الوطني عمر إسماعيل على فئة تحت 58 كغم، بينما سيلعب فارس بدوي لاعب الجودو على وزن تحت 81 كغم، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل على وزن 57 كغم، أما جورج الصالحي لاعب الرماية فسينافس في فئة “السكيت”.

وكانت البعثة الفلسطينية قد وصلت، أمس الخميس، إلى باريس، حيث كان في استقبالها على أرض المطار، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، وسفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية، الذين رحبوا بالبعثة الفلسطينية المشاركة في الأولمبياد.

وأكد الفريق الرجوب، أهمية مشاركة فلسطين في الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم، وتقديم صورة نموذجية ومشرقة عن الرياضة الفلسطينية.

وقال إن الرياضيين المشاركين هم سفراء لقضيتهم الفلسطينية العادلة، ويحملون على عاتقهم تقديم عذابات ومعاناة وصمود الإنسان الفلسطيني المتشبث بأرضه، في هذا الحدث الذي سيكون محط أنظار العالم.

وتأتي المشاركة الفلسطينية الحالية في ظل ظروف صعبة تمر بها فلسطين ومنظومتها الرياضية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد نحو 400 رياضي ورياضيةً، وتدمير العشرات من المنشآت الرياضية، فضلاً عن توقف النشاط الرياضي وانعكاس ذلك على الحالة الفنية للاتحادات الرياضية كافة.

الرجوب: منتخبنا سيعود إلى ملعبه البيتي في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب اليوم الأربعاء، أن منتخبنا الوطني لكرة القدم سيخوض المرحلة الثالثة والحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026 على ملعبه البيتي، في ستاد فيصل الحسيني ببلدة الرام شمال القدس المحتلة.

واستعرض الرجوب خلال مؤتمر عقده في مدينة البيرة، التحديات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل عدوان الاحتلال المتواصل، والإنجازات التاريخية التي تحققت في الآونة الأخيرة على مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم، والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وشكر الرجوب، الدول العربية التي فتحت المجال أمام عدد من اللاعبين للاحتراف، ومنها الأردن وقطر والكويت ومصر وليبيا، وتعاملها مع اللاعبين الفلسطينيين كلاعبين وطنيين، لمساعدتنا على انتزاع بطاقة التأهل لأول مرة في تاريخنا إلى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، وللمرة الرابعة إلى نهائيات أمم آسيا.

وأكد الرجوب أن هناك 300 ما بين لاعب وإداري وفني ومدرب وحكم ورئيس نادٍ استشهدوا، والعشرات لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب مئات المعتقلين والجرحى.

ولفت إلى أن كل البنية التحتية الرياضية في قطاع غزة تعرضت للتدمير الكامل، من الأندية، والملاعب، والصالات الرياضية، حتى لم تبقَ هناك أي منشأة رياضية وكشفية لم يتم تدميرها.

وقال، “نلتقي اليوم لنشكل جسور بناء بين الحركة الرياضية الفلسطينية، وعمقنا العربي والإسلامي والدولي، لتوفير كل عناصر القوة والحماية للحركة الرياضية الفلسطينية، الحركة الملتزمة بالميثاق الأولمبي، وقوانين الفيفا، ورسالة الرياضة الإنسانية، القيمية والأخلاقية، وتشكيل وعي الإنسان الفلسطيني.

وأشار الرجوب إلى استهداف العديد من الأندية في مخيم جنين، وطولكرم، والعيزرية، واستشهاد عدد من اللاعبين، وإصابتهم، واعتقالهم، بالإضافة إلى سياسة التضييق وخنق الضفة الغربية التي أدت إلى وقف كل الأنشطة الرياضية، وما يتبعه من ارتدادات على أداء اللاعبين.

وأضاف: حاولنا منذ اليوم الأول من العدوان الحفاظ على حد أدنى من المشاركة القارية والدولية، من خلال المنتخب الوطني الأول و”المنتخب النسوي”، وإضافة برنامج لإعداد لاعبين أولمبيين لتمثيل فلسطين، مبينا أن معظم لاعبي المنتخب الوطني الأول كانوا خلال الفترة الماضية خارج الوطن.

ودعا جميع اللاعبين وأحرار العالم إلى رفع “الكرت الأحمر” في وجه الأنشطة الرياضية في المستعمرات، واللاعبين المتورطين في جرائم الحرب ضد شعبنا.

وأوضح أن منتخبنا تأهل إلى المرحلة الثالثة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وسيكون لنا حضور ملحوظ في هذه التصفيات، والمباراة الأولى ستكون على أرض فلسطين في القدس، وسنوجه دعوة إلى كل العالم ليشاركنا هذه اللحظة التاريخية.

ودعا إلى إعادة تثبيت “الملعب البيتي” لما يشكله من مصلحة للرياضة الفلسطينية، وتهيئة كل الظروف والأسباب، وخلق جو إيجابي حول منتخبنا الوطني.

وأكد الرجوب دور المرأة الفلسطينية في الرياضة وعبر المنتخب النسوي الفلسطيني، شاكرا كل الدول والأندية واللاعبين الذين عبروا عن التضامن مع شعبنا في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة وتهجير وتجويع وتعطيش.

وعلى الصعيد الأولمبي، قال، “نسعى ليكون هناك لاعبون يحملون المضمون الإنساني والسياسي والنضالي في منظومة الرياضة، من خلال مشاركتنا في الألعاب الأولمبية الشهر المقبل، وسنتفاعل مع كل اللجان الأولمبية المشاركة في هذا الحدث التاريخي”.

وأدان الرجوب جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت كل ما يتعلق بقطاع الرياضة، والكشافة، في ظل صمت مطبق، ووجود أندية وأنشطة رياضية في المستعمرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى مطالبته بتعليق أنشطة الاتحاد الإسرائيلي، كمقدمة لطرد إسرائيل من الفيفا.

واستدرك، “في تقديرنا أن الجرائم التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين، وسياسة التضييق على الحركة الرياضية، قد أسقطت أي حق قانوني أو أخلاقي لإسرائيل في المشاركة في الألعاب الأولمبية في فرنسا”.

وتساءل الرجوب، “لاعب إسرائيلي يوجه صواريخ إلى أطفالنا في غزة، ولاعب جودو إسرائيلي آخر يزور جيش الاحتلال الذي يرتكب جرائم في غزة، ويشجعهم ويطلق تهديدات، هل هؤلاء يستحقون أن يكونوا في الألعاب التي لها علاقة بكل ما هو إنساني وأخلاقي؟”.

وشدد على أنه “آن الأوان لإخضاع مجرم الرياضة الإسرائيلي للمحاكمة التي تتعارض مع رسالة الألعاب الأولمبية.

وأكد أن المبادئ الرياضية الفلسطينية لا علاقة لها بالسياسة، وهي منظمة بقوانين وأنظمة ولوائح وفق الميثاق الأولمبي، وميثاق الفيفا، وأن الرياضة موحدة لكل الفلسطينيين، ودون تجاذبات سياسية، والاستمرار في تطوير رياضة فلسطينية أخلاقية وإنسانية في العالم.

Exit mobile version