كيف يضر ارتداء الكمامات بصحة الجنين؟ علماء يوضحون

وكالات – مصدر

قال علماء إن ارتداء الأقنعة “الكمامات” الذي أصبح إلزاميا خلال جائحة كورونا في معظم أنحاء العالم، يزيد من استنشاق ثاني أكسيد الكربون ويُضر بالصحة للأم والجنين.

ووفق الدراسة التي أجراها مجموعة من العلماء الألمان ونشرت في مجلة Heliyon العلمية، فإن الكمامات قد تزيد من مخاطر ولادة جنين ميت واختلال وظيفي في الخصية وتدهور للإدراك لدى الأطفال.

ولفت العلماء إلى أن مراجعة عشرات الدراسات التي أجريت على أقنعة الوجه أثبتت أنها يمكن أن تسبب تسمما خفيفا بغاز ثاني أكسيد الكربون عند ارتدائها لفترات طويلة. ويعتقد العلماء الألمان الذين أجروا الدراسة أن الأقنعة تخلق جيبا من “الفراغ الميت” بين الفم والقناع الذي يحبس الغاز السام.

وتابعت أن تراكم ثاني أكسيد الكربون في جسم المرأة الحامل يمكن أن يسبب مضاعفات للجنين الذي لم يولد بعد، كما يساهم في الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على الإدراك ويسبب مشاكل في الخصية لدى الرجال.

في الوقت نفسه بينت إحدى الدراسات التي حللها العلماء أن ما لا يقل عن 0.3 % من التعرض الطويل الأمد لثاني أكسيد الكربون في الجرذان الحوامل والفئران الفتية أدى إلى تلف في الدماغ وزيادة في القلق وضعف في الذاكرة.

وأشاروا إلى دراسة أخرى تعرض فيها ذكور الفئران إلى 2.5٪ من ثاني أكسيد الكربون لمدة أربع ساعات، وهو ما يعادل 0.5٪ بالنسبة للإنسان، مما أدى إلى تدمير خلايا الخصية والحيوانات المنوية. وأظهرت دراسة ثالثة أن 3٪ من ثاني أكسيد الكربون (ما يعادل 0.8٪ لدى البشر) تسببت في ولادة جنين ميت وفي تشوهات خلقية.

في حين شكك خبراء مستقلون في نتائج الدراسة، موضحين أنها لم تبحث بشكل مباشر في المضاعفات الصحية واستخدام الأقنعة، ووصفوا العلاقة المذكورة بأنها قليلة الاحتمال.

اقرأ أيضاً: 3 أخطاء تجنبها عند اتباع الحمية الغذائية.. إليك البدائل

لا كمّامات.. “إسرائيل” تلغي جميع قيود كورونا وتعود للحياة الطبيعية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية إن “إسرائيل” بدأت اليوم الثلاثاء فعلياً بقرار إلغاء ارتداء الكمامات الواقية من فيروس كورونا في الأماكن المغلقة.

ووفقاً لموقع “والا” العبري الإلكتروني يشمل القرار إلغاء الكمامات في أماكن الترفيه ووسائل النقل وأماكن العمل والتوظيف، وذلك بعد حوالي شهر من قرار إلغاء ارتداءها في الأماكن المفتوحة، حيث أنه بهذا القرار تم إنهاء جميع قيود كورونا داخل “إسرائيل” بالكامل.

وذكر الموقع أن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، تشيزي ليفي، وقع تعديلاً على مرسوم الصحة العامة يقضي بإلغاء فرض ارتداء الكمامات الواقية، مع تحديد استثناءات لهذا القرار.

ومن خلال هذا القرار ستتمكن الشركات والأماكن في جميع أنحاء البلاد من استئناف العمل كما كانت تفعل قبل جائحة كورونا، حيث لن تكون هناك حاجة للكمامات في أماكن التجارة أو أماكن العمل أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة المغلقة الأخرى.

وفي التفاصيل تم إقرار التعديل على الاستثناءات التي يشملها هذا القرار، والتي سيبقى مفروضاً عليها التزام ارتداء الكمامات، وهم غير المطعمين ضد فيروس كورونا، والذين لم يصابوا بالفيروس وتعافوا منه، والعاملون والزائرون في مؤسسات الرعاية والمؤسسات الصحية ومؤسسات كبار السن، والأشخاص الذين يفرض عليهم الحجر المنزلي وهم في طريقهم لتنفيذ أمر الحجر، كما سيطلب من الركاب على الرحلات الجوية أن يفعلوا الشيء نفسه.

كما سيتم توزيع إرشادات مفصلة للمؤسسات الصحية مرة أخرى من قبل مسؤولي وزارة الصحة لتحديد من يحتاج إلى ارتداء الكمامات أثناء الاتصال بالمرضى، وأين يجب عليهم القيام بذلك.

لماذا تدرس صحة الاحتلال إلغاء قرار استخدام الكمامات؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزارة الصحة لدى الاحتلال تدرس قرار إلغاء استعمال “الكمامات”، وذلك في ظل استمرار انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا يومياً.

وأوردت قناة “i24 news” الإسرائيلية عن منسق مكافحة وباء كورونا في الأراضي المحتلة نحمان آش قوله الخميس: “إن القرار من المرجح أن ينطبق فقط على الأنشطة الخارجية”.

وتابع آش: “قريبًا سنقوم بعقد جلسة في وزارة صحة الاحتلال حول وضع الكمامات، ومن المتوقع أن نقرر عدم وضع الكمامة في الخارج، الكمامة مهمة جداً عند وجودنا في بنايات مغلقة وأماكن فيها تجمهر”.

وأوضح المنسق أن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة جيد جداً والإصابات في انخفاض مستمر، مضيفاً: “لم ننتصر على الوباء بعد، وكلي أمل أن نجلس في الوقت القريب ونفكر كيف نقرر هذا القرار المهم”.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ينهي القيود على السفر وسط انخفاض إصابات كورونا

في نفس السياق أظهرت معطيات وزارة الصحة لدى الاحتلال اليوم الجمعة، تسجيل 830 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، وبذلك بعد إجراء 65,406 فحوصات لكورونا,

ووفقاً للمعطيات فإن نسبة الفحوصوات الموجبة 1.3%. وارتفع عدد الإصابات بالفيروس في الأراضي المحتلة إلى 831,228 إصابة منذ بداية الجائحة، توفي منهم 6164 مريض.

في حين يبلغ عدد المرضى المؤكدين حالياً 11,708، بينهم 694 مريضا يرقدون في المستشفيات، بينما انخفض عدد المرضى بحالات خطيرة إلى 470، بينهم 212 مريضاً يخضعون لتنفس اصطناعي.

وبينت صحة الاحتلال أن 5,213,638 شخصاً تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، فيما تلقى 4,690,678 شخص الجرعة الثانية.

شركة طيران تخصص مقاعد لمن يرفضون ارتداء الكمامات!

وكالات – مصدر الإخبارية

في حدث جديد من نوعه صرحت شركة طيران روسية، عن نيتها تطبيق إجراء بحق المسافرين الذين يرفضون ارتداء الكمامات أثناء الرحلات.

وأوضحت شركة “إيروفلوت” الروسية في تصريح لها اليوم الأربعاء أنها ستخصص مقاعد معينة على طائراتها للركاب الذين يرفضون ارتداء الكمامات.

وقالت المتحدثة باسم الشركة، يوليا سبيفاكوفا: “سيجري تخصيص مقاعد للركاب الذين يرفضون وضع الكمامات بعد إغلاق أبواب الطائرة”، مضيفة أن هذا الإجراء “أمر شائع على مستوى العالم وإجراء ضروري”.

وبحسب رويترز كانت الشركة قالت الاثنين، إنها ستسمح فقط للركاب الذين يضعون كمامات تغطي الوجه والأنف بالكامل بالصعود إلى طائراتها.

وكانت روسيا أوقفت رحلات الطيران التجارية الدولية أثناء إجراءات العزل العام التي فرضتها لاحتواء فيروس كورونا المستجد في وقت سابق هذا العام، لكنها استأنفت بعد ذلك رحلات الطيران لبعض الوجهات منها بريطانيا وتركيا وتنزانيا، علما أنها سجلت نحو 2.7 مليون إصابة وقرابة 48 ألف وفاة بالفيروس التاجي منذ بدء الجائحة.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة “كورونا“، حتى صباح اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و642 ألف وفاة، فيما تقترب حصيلة المصابين من 73 مليونا و810 آلاف إصابة، تعافى منهم ما يقارب من 51 مليونا و810 آلاف مريض.

وتواصل كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس، زيادة محدودة مقارنة باليوم الذي سبقه، في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وزيادة ملحوظة في عدد الوفيات، وسجلت 587 ألفا و153 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 12,635 حالة وفاة.

لماذا يتوجب على من يتناول لقاح كورونا مواصلة ارتداء الكمامة؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

بالرغم من أن اللقاحات الجديدة المعلن عنها حول العالم قد تمنع الإصابة بفيروس كورونا، لكن لا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه اللقاحات ستمنع من نشر الفيروس للآخرين، لذلك ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنه سيتوجب على الأشخاص الذين سيأخذون لقاح كورونا، للوقاية من الإصابة به مواصلة ارتداء الكمامة.

وقالت الصحيفة إن السبب في ذلك يعود إلى أن تجارب شركتي موديرنا وفايزر راقبت فقط ما إذا كان الأشخاص الذين جرى تطعيمهم، قد أصيبوا بكورونا أم لا، لكنها لم تلاحظ ما إذا كانوا قد نشروا الفيروس دون ظهور الأعراض عليهم.

من جهته قال اختصاصي المناعة في جامعة ستانفورد ميشال تال إن الكثير من الناس يعتقدون أنه بمجرد تلقي التطعيم، لن يضطروا إلى ارتداء الأقنعة بعد ذلك.

وتابع:” سيكون من المهم حقا بالنسبة لهم معرفة ما إذا كان عليهم الاستمرار في ارتداء الأقنعة أم لا.. على الشركات المصنعة للقاحات أن توضح هذا الأمر”.

كما أوضحت أخصائية المناعة في جامعة واشنطن في سياتل، ماريون بيبر أنه بالفعل أثبتت لقاحات كورونا أنها دروع قوية ضد الأعراض والتداعيات الشديدة، لكن هذا لا يضمن فعاليتها في الأنف والحنجرة وما إذا كانت قادرة على الحد من انتشار الفيروس.

وعلى الضفة الأخرة يؤكد الخبراء على أنهم متفائلون بأن اللقاحات ستقضي على الفيروس بدرجة كافية حتى في الأنف والحنجرة لمنع الأشخاص المحصنين من نشره للآخرين.

وأشارت بعض الدراسات التي أجريت حول فيروس كورونا إلى أنه حتى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس “يمكن أن تكون لديهم كميات كبيرة من جزيئات الفيروس في أنوفهم”.

المرور بغزة: 50 شيكل مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الكمامة في وسائل النقل

غزة – مصدر الإخبارية

صرح العقيد تامر شحادة مدير شرطة المرور بغزة أن التزام المواطنين بارتداء الكمامة ليس بالشكل المطلوب لكن المسئولية جماعية بين المواطن والشرطي.

ودعا شحادة خلال حديث إذاعي له مساء الثلاثاء المواطنين لاصطحاب الكمامة كاصطحابهم لجوالاتهم.

وأكد أن هناك مخالفة عدم الالتزام بارتداء الكمامة 50 شيكل، عدا عن مخالفة مالية لمن يكسر حظر التجوال، والحركة تكون مسموحة فقط للطواقم العاملة والمعنيين.

وتابع:” لدينا مسوغات قانونية لعدم الالتزام بالكمامة، والمسئولية جماعية، وهدف المخالفة المالية إجبار السائقين على الالتزام بإجراءات السلامة”.

واستأنف شحادة:” نجبر المواطنين على ارتداء الكمامة من أجل مصلحتهم ومصلحة المجتمع، وخطتنا الجديدة مشددة للسيطرة على الوباء بعد ازدياد نسبة الإصابات”.

ولفت إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة للحفاظ على السلامة ومحاسبة المخالفين، وفرض إجراءات على باصات النقل للالتزام بالعدد المطلوب فقط، وارتداء الكمامة للجميع.

وأكد على إجبار السائقين والركاب على ارتداءها في سيارة الأجرة، موضحاً أنه في سيارات الملاكي يجب على السائق اصطحاب الكمامة معه ومع أفراد أسرته.

وبين أنه سيتم تحرير مخالفات لأي سائق لا يرتدي كمامة ويصطحب ركاب لا يرتدون كمامتهم.

في ذات السياق سجلت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء، ثلاثة وفيات و191 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعلنت الصحة وفاة المواطنة فايزة يوسف أبو مدين 72 عام، والمواطن محمود سلمان المغني 72عام، وكلاهما في مجمع الشفاء الطبي، وفاة المواطنة الهام محمود إبراهيم شبير 65 عام في مستشفى غزة الاوروبي، وجميعهم من سكان غزة.

وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 2091 عينة.

وأشارت الوزارة إلى تعافي 189 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

الكمامات وانتقال عدوى كورونا.. علماء يحسمون الجدل المستمر!

وكالات – مصدر الإخبارية

قال باحثون يابانيون إن الكمامات يمكن أن توفر الحماية من جزيئات فيروس كورونا المنتشرة في الهواء، لكن حتى واقيات الوجه الطبية لا توقف بشكل كامل خطر انتقال العدوى.

وقام علماء بجامعة طوكيو بإنشاء غرفة معزولة ووضعوا بها وجوه تماثيل تواجه بعضها البعض، رأس منها مزود ببخاخ يحاكي السعال وينشر جزيئات حقيقية لفيروس كورونا، وبقية الرؤوس تحاكي التنفس الطبيعي، في حين يتطاير الفيروس في الهواء.

وكانت النتيجة أن وجد الباحثون أن الكمامة القطنية حدّت من استنشاق الفيروس بنسبة 40 في المئة، والكمامة “إن 95” الطبية حدّت منه بنسبة 90 في المئة، لكن حتى عندما وضعت الكمامة الطبية بإحكام على وجه التمثال تسربت جزيئات من الفيروس عبرها، حسبما نقلت “رويترز”.

بينما عندما وضعت الكمامة، سواء القطنية أو الطبية، على وجه التمثال الذي ينشر المرض حدّت من انتشار الفيروس بنسبة 50 في المئة.

وبعد إجراء التجربة قال الباحثون: “كانت النتيجة أفضل عندما وضعت الكمامات على وجه من ينشر الفيروس ومن يستقبله”.

تأتي هذه الدراسة في وقت فيه إجماع متزايد بين خبراء الصحة على أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء، وعدّلت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصياتها الإرشادية هذا الشهر لتقول إن مسببات المرض يمكن أن تظل عالقة في الجو لساعات.

واستخدم فريق آخر من الباحثين اليابانيين أجهزة الكمبيوتر الفائقة لإظهار أن رطوبة الجو تؤثر بدرجة كبيرة على إبطاء انتشار جزيئات الفيروس

خبير يحسم الجدل: هل يؤدي ارتداء الكمامات لـ “بروز الأذنين” وماذا عن الأطفال؟

وكالاتمصدر الإخبارية

لا تزال  الكمامات الوقائية العنوان الأبرز لزمن كورونا، بعدما بات ارتداؤها إلزاميا في كثير من دول العالم بهدف الحد من تفشي الوباء الفيروسي، ويوصي خبراء الصحة بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، باعتبارها من أكثر الوسائل فعالية للحيلولة دون انتقال كورونا بين البشر.

وتعد  ممارسة ارتداء الكمامات ضرورية لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد إلى جانب تبني التباعد الاجتماعي، إلى حين التوصل إلى لقاح يقضي على الوباء، وبات مشهد ارتداء القناع الطبي في الشوارع والأسواق والمراكز التجارية وأماكن الترفيه مألوفا بين البشر، فيما تفرض بعض الدول غرامات مالية على من لا يرتدي الكمامات

وخلال الأشهر الماضية، شهد نشاط صناعة الكمامات  الوقائية رواجا كبيرا، بحكم الطلب والإقبال المتزايد عليها، حيث تخصصت شركات عدة في هذه العملية التي تتطلب إنتاج ملايين الأقنعة بشكل يومي.

لكن هل تؤدي الكمامات إلى “بروز الأذنين”؟

رافق موضوع الكمامات جدلا كبيرا بخصوص مدى فعاليتها في وقف انتشار كورونا وآثارها الجانبية على مرتديها.

وتساءل البعض عما إذا كانت الأقنعة الطبية تؤدي إلى “بروز الأذنين” بحكم ارتدائها لمدة طويلة، كما انتشرت على المواقع الاجتماعية صور تظهر الفرق بين “قبل وبعد وضع الكمامة”.

نُقل هذا السؤال إلى استشاري الأنف والأذن والحنجرة في أحد مستشفيات أبوظبي، الدكتور أسامة البعيني، فكان جوابه النفي بالنسبة للكبار، مع احتمال تأثر شكل أذن الأطفال.

وقال البعيني لموقع “سكاي نيوز عربية” إن تغير شكل الأذن بسبب ارتداء الكمامة غير صحيح، مضيفا “الكمامة لا تؤثر نهائيا على شكل الأذن”.

وتابع: “هذا حديث المواقع الاجتماعية ولا أساس علمي له. قد تؤثر الكمامة بشكل مؤقت على الأذن، لكنها لن تؤدي إلى بروزها”.

ماذا عن ارتداء الكمامات للأطفال؟

ذكر البعيني أن الفئة العمرية المعرضة لهذه الظاهرة هي الأطفال، مشيرا إلى أن ذلك راجع بالأساس إلى “عدم اكتمال نمو غضروف الأذن”.

وأضاف: “عدم اكتمال نمو الغضروف وارتداء الكمامة لوقت طويل قد يؤثر على شكل أذن الطفل في المستقبل”.

وبخصوص النصائح التي يمكن تقديمها بهدف التقليل من أثر الكمامات، أبرز الطبيب المتخصص: “أهم شيء المقاس الصحيح. إذا كان مقاس الكمامة صغيرا فإنها ستؤثر على شكل الأذن”.

وأردف قائلا: “كما ينصح بشدة تثبيت الكمامات بأربطة من خلف الرقبة، بدلا من تثبيتها على الأذن”.

 

علماء: فاعلية الكمامات في منع انتقال عدوى كورونا محدودة

وكالات - مصدر الإخبارية

توصل علماء بريطانيون،إلى استنتاج مفاده أن فاعلية الكمامات الطبية، في ما يتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، محدودة.

في هذا الصدد،قالت نائبة كبير مستشاري الحكومة البريطانية العلميين ، أنجيلا ماكلين خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن “هناك دلائل ضعيفة على فاعلية الكمامات، في منع انتقال العدوى من المصاب إلى الأشخاص حوله”.

يشار أن ارتداء الكمامات الطبية يأتي من بين توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في العديد من الدول للحد من انتشار فيروس كورونا.

و يغطي الكثير من الأشخاص الفم والأنف بـ الكمامات، عند خروجهم من المنزل كسلوك وقائي هام، لحماية الجهاز التنفسي من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19)، بينما تختلف باستخداماتها وأنواعها.

منظمة الصحة العالمية، ردا على ما يتساءل عنه الكثيرون:”هل ينبغي ارتداء الكمامات أثناء الوباء؟”،قالت “إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فإنك بحاجة لوضع الكمامة فقط في حالتين:

1. إذا كنت تعتني بشخص مصاب بـ”كوفيد-19″ أو يشتبه بأنه مصاب بالمرض.
2. إذا كنت تسعل أو تعطس أو تشتبه في أنك مصاب بـ”كوفيد-19”

وأوضحت أن فائدة الكمامات ، تكمن في التقاط الرذاذ الذي ينشره السعال والعطس والأنفاس، وهي طرق الانتقال الرئيسية لفيروس كورونا المستجد .

 

ولفتت المنظمة أنه يوجد نوعان رئيسيان منها، تلك التي يستخدمها الجراحون، وهي عبارة عن شرائط قماشية يتم ارتداؤها على الأنف والفم، وكمامات تكون أكثر التصاقا بالوجه وتوصف أحيانا بأقنعة التنفس.

وأشارت إلى أن النوع الثاني من الكمامات، مثل “إن 95″، يوفر حماية جيدة لكن غير كاملة من الرذاذ المعدي، بينما يمنح النوع الأكثر تطورا “إن 99” حماية أفضل إلا أن البعض يجد التنفس من خلالها عسيرا .

كما بينت أن التصنيف “إن” مرتبط بنسبة الجزيئات التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل التي صممت الكمامة لمنعها، علما أن كمامات “إن 95” توقف 95 بالمئة من تلك الجزيئات بينما توقف كمامات “إن 99″، 99 بالمئة منها.

هذا وقد صادرت الحكومة الصينية، عشرات ملايين الكمامات الطبية رديئة الصنع، على خلفية شكاوى من قبل عدة دول بشأن تصدير الصين مستلزمات طبية رديئة.

الصين تصادر عشرات ملايين الكمامات “رديئة الصنع” بعد شكاوي دولية

وكالات  - مصدر الإخبارية

صادرت الحكومة الصينية، عشرات ملايين الكمامات الطبية رديئة الصنع، على خلفية شكاوى من قبل عدة دول بشأن تصدير الصين مستلزمات طبية رديئة.

وأفاد نائب رئيس إدارة الدولة لتنظيم السوق قان لين، أن بكين تعزز جهودها لمحاربة الإنتاج والبيع غير القانوني لمستلزمات الوقاية الشخصية، مشيرا إلى أنه حتى الجمعة الماضي تم تفتيش نحو 16 مليون شركة ومصادرة أكثر من 89 مليون كمامة و418 ألف قطعة أخرى من مستلزمات الحماية الشخصية الرديئة الصنع.

وأكد المسؤول، أنه تمت مصادرة أدوات تطهير مزيفة تزيد قيمتها عن 7.6 مليون يوان (حوالي 1.07 مليون دولار أمريكي).

وقد أصدرت الصين السبت قواعد جديدة تفرض أن تلبي الكمامات الطبية وغيرها معايير الجودة الوطنية والدولية، ملزمة المصدرين بتقديم تصريح خطي يفيد بأن منتجاتهم تلبي متطلبات السلامة المعتمدة في الدول المصدرة إليها، وذلك وفي محاولة للتخلص من المنتجات الرديئة.

على صعيد آخر، أعلنت الصين، يوم الأحد، أن جميع مستشفيات مدينة ووهان الصينية، التي تفشى منها فيروس كورونا الجديد، باتت خالية من أي إصابة بالفيروس الذي انتشر في جميع أنحاد العالم.

وقال مسؤول صيني في مجال الصحة، في تصريح للصحفيين الأحد، إن مستشفيات مدينة ووهان، مركز إقليم هوبي، أصبحت خالية من أي حالة إصابة بـفيروس كورونا الجديد.

وصرح المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية في الصين، مي فنغ، إن “آخر الأخبار هي أنه بحلول 26 أبريل، كان عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19، في ووهان “صفرا”، وذلك بفضل الجهود المشتركة لووهان والعاملين الطبيين من جميع أنحاء البلاد”.

ووفقا للإحصائيات، فقد سجلت مدينة ووهان 46452 حالة إصابة، 56 في المئة من إجمالي الإصابات على مستوى الصين، كما شهدت وفاة 3869 مواطنا، أو ما يمثل 84 في المئة من وفيات كوفيد-19 على مستوى البلاد.

وقد أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية الصينية ،يوم الأحد، أن الصين سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في 25 أبريل مقابل 12 حالة في اليوم السابق دون أن تسجل أي حالة وفاة.

يذكر أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في الصين، حتى الآن،بلغ 82827 حالة، إضافة إلى 4632 حالة وفاة.

Exit mobile version