وكالات _ مصدر الإخبارية
الكستناء أو ما يعرف باسم ” أبو فروة ” أحد أفضل المسليات و المكسرات التي ترافقنا في الليالي الشتوية الباردة باختلاف طرق تناولها سواء كانت مشوية أو باضافتها إلى العديد من أصناف الحلويات المختلفة، خاصة و أن الكستناء تتميز بطعمها النشوي اللذيذ و نكهتها القوية الحادة،
ويوجد للكستناء العديد من الأنواع بحسب مناطق زراعتها، إذ تزرع في الغابات الجبلية في كل من الصين، واليابان، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.
فوائد الكستناء
تتميز الكستناء باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية ذات الفوائد الصحية للجسم مثل الألياف والمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات, التي تعمل على تحسين عملية الهضم وتقوية العظام وحمايتها.
ومن أهم فوائد الكستناء:
تخفيف الوزن
إن خسارة الوزن أحد فوائد الكستناء، فالكستناء تتميز بقلة سعراتها الحرارية، وغناها بالألياف التي تساعد في زيادة الإحساس بالشبع لمدة أطول مما يقلل تناول الوجبات، وبالتالي نقصان الوزن.
تعزيز صحة القلب والشرايين
تعد الكستناء خيار جيد للمحافظة على صحة القلب والشرايين، فهي تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، وذلك بسبب الآتي:
_ نسب الألياف العالية في الكستناء، حيث أن الألياف تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاصه في الأمعاء.
_ وجود الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في الكستناء، مثل: حمض الأوليك، والتي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL)، ورفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الجسم.
_ توافر عنصر البوتاسيوم في الكستناء، والذي يساهم في توازن السوائل في الجسم، ويساعد بالسيطرة على مستويات ضغط الدم.
تقليل خطر الإصابة بفقر الدم
إن تقليل خطر الإصابة بفقر الدم (Anemia)، هو أحد فوائد الكستناء الجيدة لمن يعانون من فقر الدم الناتج من نقص الحديد، فالكستناء تحتوي على نسب عالية من الحديد الذي يساهم في تكوين كريات الدم الحمراء.
تنظيم مستويات السكر في الدم
تعد الكستناء مناسبة جدًا لمرضى السكري، فهي لا تشكل أي خطورة على مستويات السكر في الدم، فهي ذات قيمة منخفضة لمؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الجلاسيمي)، ويضاف إلى ذلك غناها بالألياف التي تسهم في إبطاء امتصاص النشويات من المعدة مما يمنع ارتفاع السكر في الدم.
تقوية صحة الحامل والجنين
تعد الكستناء وجبة خفيفة ملائمة جدًا للحامل، إذ أنها مصدر للعديد من المعادن والفيتامينات المهمة التي يحتاجها كل من الأم والجنين، وأبرزها الاتي:
_حمض الفوليك، حيث أن حمض الفوليك مهم في تكوين كريات الدم الحمراء، كما أنه مهم جدًا في الفترة الأولى من الحمل، إذ أن تناوله بشكل كافٍ يساعد في وقاية الجنين من تشوهات الأنبوب العصبي.
_الألياف الغذائية، والتي تساعد في الوقاية من الإمساك، حيث أن الإمساك يزداد عند بعض الحوامل.
تقوية المناعة وحماية الخلايا من التلف
_تتميز الكستناء عن غيرها من المكسرات بأنها مصدر لفيتامين ج (Vitamin C)، ويعد فيتامين ج مهم جدًا في مكافحة الجذور الحرة كونه يزيد قدرة الجسم المناعية.
_كما أن لمضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء دور جيد في وقاية أنسجة، وخلايا الكبد من التلف، وذلك إن تم تناولها بكميات متوازنة.