خاص – مصدر الإخبارية
حفل التاريخ الرياضي العربي بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، فلاعبون عرب رفضوا مواجهة آخرين إسرائيليين رفضاً للتطبيع الرياضي، في حين انسحب آخرون من مواجهات كانت ستجمعهم بإسرائيليين، عدا عن لاعبين احتلفوا بفوزهم برفع علم فلسطين وترديد شعارات متضامنة معها، ليثبتوا أن النزعة الوطنية والمحبة لفلسطين هي التي تفوز دوماً في كافة المحافل.
ضمن هذه الوقفات البطولية أعلن لاعب كويتي، اليوم السبت، انسحابه من بطولة دولية للتنس تقام في دبي، لتجنب مواجهة لاعب إسرائيلي في الدور نصف النهائي.
حيث انسحب الفتى الكويتي محمد العوضي (14 عاماً)، من بطولة “باول الدولية للتنس” بعد أن عرف هوية خصمه وهو لاعب اسرائيلي، ليلاقي انسحابه إشادات واسعة في من الجمهور الفلسطيني خاص والعربي عامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي يونيو 2021 أعلن لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف، رفضه خوض مباراة أمام لاعب إسرائيلي، في أولمبياد طوكيو 2020.
وكان لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، سبق عبد اللطيف حيث أعلن قبله بأيام أيام انسحابه من الألعاب الأولمبية لتجنب مقابلة محتملة مع لاعب الجودو الإسرائيلي توهر بوتبول، وهو نفس اللاعب الذي كان سيواجه السوداني عبد اللطيف.
في حينها أوقف الاتحاد الدولي للجودو فتحي نورين ومدرّبه، بعد رفضه مواجهة محتملة مع اللاعب الإسرائيلي، زاعماً أن انسحاب نورين يتعارض تماماً مع فلسفته.
وعلق نورين في ذلك الوقت على الحادثة بالقول: “صحيح أنها الألعاب الأولمبية ولكن إن شاء الله يعوضنا ربّنا. من واجبنا تجاه القضية الفلسطينية التي هي فوق كل شيء أن ننسحب بمواجهة لاعب يحمل علم إسرائيل”.
وفي ديسمبر من العام 2021 أيضاً، رفع لاعبو منتخب تونس علم فلسطين أثناء الاحتفال بالفوز على المنتخب المصري والتأهل لنهائي كأس العرب، وذلك إلى جانب علم بلادهم.
ورفع المدافع التونسي بلال العيفة العلم الفلسطيني، في موقف لاقى إشادة واسعة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تداول الصور بشكل واسع.
تضامن بأسط صوره شكّله هؤلاء اللاعبون وغيرهم على أرض الملعب ومنصات التواصل وفي كافة الميادين ليثبتوا أن فلسطين وقضيتها حاضرة أينما كانوا ولم ولن تغيب عن الوجود.