الكرملين: الهجوم على القنصلية الإيرانية إنتهاك لمبادئ القانون الدولي

موسكو_مصدر الإخبارية:

قال “الكرملين”، اليوم الخميس، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق انتهاك لكل مبادىء القانون الدولي.

ودعا الكرملين في بيان صحفي، كل الدول إلى ضمان عدم زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترأس اجتماعا لمجلس الأمن الروسي لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وأكد أن روسيا لم تتلقى طلبات للمساعدة في حل التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وتتجهز اسرائيل لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل مجموعة من القادة الإيرانيين بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.

وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق بأن إسرائيل ستندم على هجوم القنصلية، فيما هددت تل أبيب بالرد على أي هجوم إيراني مباشر عليها.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يجري طلعات جوية بعيدة المدى تحسباً لرد إيراني

الكرملين: روسيا منفتحة على التواصل مع ألمانيا وفرنسا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الكرملين يؤيد الحوار مع المستشار الألماني أولاف شولتس والزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن لم يتم تلقي أي مقترحات لإجراء محادثات حتى الآن.

وقال بيسكوف في تصريح إن: ” كل من شولز وماكرون أكدا على أهمية مواصلة الحوار مع روسيا، ونحن نؤيد وجهة النظر هذه، لكن حتى الآن لم يتم تلقي أي مقترحات محددة”.
وكان شولتز أشار الأسبوع الماضي إلى أنه يخطط للتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “في المستقبل القريب”.

وقال “لقد تحدثت باستمرار مع الرئيس الروسي بين الحين والآخر، وليس فقط قبل الحرب، ولكن منذ إنطلاقها وأحيانًا بشكل مطول، وبما أننا لم نتحدث منذ فترة طويلة، أنوي التحدث معه مرة أخرى في مرحلة ما في المستقبل القريب”.
وأكد على أن “الشرط الوحيد” لمفاوضات السلام مع موسكو أن تسحب روسيا قواتها من الأراضي الأوكرانية”.

وشدد على أنه “من غير المعقول إجبار أوكرانيا على قبول استيلاء روسيا على أراضيها”.

اقرأ أيضاً: الصين وروسيا تستحوذان على بناء 70٪ من المحطات النووية الجديدة

روسيا تناقش مع مجموعة أوبك+ خططها لخفض إنتاج النفط

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن “روسيا ناقشت مع عدد من المشاركين في مجموعة أوبك+ خُططها حول اتخاذ قرار لخفض إنتاج النفط”.

وخلال وقتٍ سابق، لفت نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إلى أن “بلاده ستخفض طواعية في مارس 2023 إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا”.

وأشار نوفاك، إلى أن “الخطوة ستُساعد في استعادة العلاقات مع السوق وعند اتخاذ قرارات أخرى تتصرف روسيا على أساس الوضع الحالي للسوق”.

وبحسب المسؤول الروسي، فإن “موسكو تبيع حاليًا كل النفط الذي تُنتجه، لافتًا إلى أن “روسيا لن تبيع نِفطها لمن يلتزم بشكل مباشر أو غير مباشر بسقف السعر”.

وفي أعقاب إعلان القرار شهدت أسعار النفط في الأسواق قفزةً نوعيةً بأكثر من 2%، حيث تم تداول عقود برنت فوق مستوى 86 دولارًا للبرميل.

الكرملين غاضب ويؤكد أن تسليح واشنطن لأوكرانيا سيفاقم النزاع

وكالات – مصدر الإخبارية

اعتبر الكرملين أن تسليح أوكرانيا وتسليمها أسلحة أميركية جديدة سيفاقم النزاع بشكل أكبر، وأعلن الأربعاء أنه لا يتوقع تغييراً في موقف كييف بشأن مفاوضات السلام.

وكان الرئيس الأوكراني توجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن في أول رحلة له خارج البلاد منذ بدء الاجتياح الروسي في فبراير الماضي،

وقال زيلينسكي عبر حسابه على تويتر إن “الزيارة تهدف إلى دعم الصمود، والقدرات الدفاعية لأوكرانيا”، وأضاف “وتهدف إلى مناقشة التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة”.

وأكدت الولايات المتحدة خلال الزيارة دعمها المستمر لأوكرانيا، وتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية وعسكرية حسب ما أفادت به المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.

وحسب مسؤول أميركي كبير فإن الدعم العسكري سيكون كبيراً الفترة القادة لأوكرانيا ويشمل نظام باتريوت للدفاعات الجوية المتطورة.

ونفت واشنطن المشاركة المباشرة في الصراع، والاكتفاء بتدريب وتسليح أوكرانيا، مما يغضب الكرملين أكثر.

اقرأ أيضاً:بوتين: مستمرون في معركتنا العسكرية لنزع سلاح أوكرانيا

أخيراً.. دول الاتحاد تتفق على سقف أقصى لأسعار الغاز

وكالات – مصدر الإخبارية

اتفق وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي على حد أقصى لأسعار الغاز، بعد محادثات استمرت أسابيع، وانقسامات في الرأي.

وكانت المحادثات الأسابيع الماضية بيّنت انقساماً في الرأي بين دول التكتل، في وقت تسعى فيه لمواجهة أزمة الطاقة.

وبعد حولة واسعة، أكد متحدث باسم جمهورية التشيك على تويتر اليوم الإثنين والذي تترأس بلاده المفاوضات وتتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بأن وزراء الطاقة اتفقوا على الحد الأقصى.

وأوضح مسؤولون بأنه بعد موافقه التكتل لسقف سعر الغاز، فإنه يجري تطبيقه إذا صعدت أسعار الغاز القياسية إلى 180 يورو لكل ميغاوات/ساعة لمدة ثلاثة أيام.

ويأتي ذلك وفق وثيقة بهذا الشأن اطلعت عليها “رويترز”، وقالت إنه “يمكن البدء بتطبيق الحد الأقصى من 15 فبراير، ولن يتم تطبيقه على الصفقات خارج البورصة في البداية.

وكانت ألمانيا تشكك بالحد الأقصى للسعر، إلا أنها وافقت على دعم التكتل، رغم مخاوفها بشأن تأثير السياسة على قدرة أوروبا على جذب إمدادات الغاز في الأسواق العالمية المتنافسة في الأسعار.

وتعقيباً على القرار، قال الكرملين إن “السقف الأوروبي لأسعار الغاز غير مقبول” واعتبر أنه يُشكل اعتداءً على أسواق الطاقة.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي على وشك الانتهاء من اتفاق بشأن سقف أسعار الغاز

المتحدث باسم الكرملين يدلي بتصريحات حول صرب كوسوفو

وكالات- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تؤيد ضمان حقوق صرب كوسوفو، وتحقيق التسوية السلمية من خلال الدبلوماسية.

وفي تصريحات صحفية بين المتحدث قائلاً: “نحن بلا شك نؤيد ضمان حقوق صرب كوسوفو كاملة، والوفاء بجميع الالتزامات التي تم الاتفاق عليها، ونحث جميع الأطراف على بذل الجهود لتحقيق السلام بالطرق الدبلوماسية”.

ولفت إلى أن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لم يلجأ إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتخفيف من حدة التوتر في كوسوفو، ولكن روسيا مهتمة بحل الأزمة، بحكم الروابط التاريخية مع صربيا، وانطلاقا من إيمانها بضرورة تحقيق الأمن والسلام بين الشعوب.

وبحسب وسائل إعلام دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الألبان والصرب إلى الحفاظ على السلم الأهلي في كوسوفو وميتوهيا، مؤكدا أن صرب كوسوفو ليسوا مسؤولين عن تصاعد التوتر في الإقليم.

وبين وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، أن صربيا مستعدة لإرسال فرقة من قواتها المسلحة إلى كوسوفو وميتوهيا، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، إذا حصلت على موافقة قوات الناتو في جمهورية كوسوفو.

يشار إلى أن ذلك جاء إثر قيام مجموعة من قوات الوحدة الخاصة التابعة لجمهورية كوسوفو “غير المعترف بها”، أمس الأحد، بالسيطرة على موقع قرب سد “غازيفود”، وطردوا الحرس الصربي من المكان وأزالوا الأعلام الصربية.

الكرملين: تخلي تركيا عن نظام الدفع الروسي مير جاء نتيجة ضغوط أمريكية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قال الكرملين، إن “قرار البنوك التركية المملوكة للدولة التخلي عن استخدام نظام الدفع الروسي “مير” تم قسريًا نتيجة ضغوط أمريكية غير مسبوقة على البلاد والتهديد بفرض عقوبات ثانوية”.

وأضاف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “من الواضح أن البنوك والعاملين الاقتصاديين يتعرضون لضغوط شديدة مِن قِبل الولايات المتحدة، فهم مهددون (بالعقوبات)”.

وتابع في مطلع رده على أسئلة الصحفيين، “هذا القرار اُتخذ تحت ضغط غير مسبوق، خاصةً وأن الوضع معقد، مما يجعلنا نحتاج إلى البحث بشكل مشترك عن طرق لمواجهة هذا الضغط بطريقة لا تضر بتعاوننا التجاري والاقتصادي ولا تحرم ملايين السائحين الروس الذين يزورون تركيا كل عام من ظروف مريحة”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ذكرت على مسؤول تركي رفيع المستوى قوله، إن “البنوك التركية المملوكة للدولة وهي Ziraat Bank وVakifbank وHalkbank قد أوقفت العمل بهذه البطاقات، مشيرةً إلى أن الخطوة جاءت في ظل العقوبات الأمريكية.

جدير بالذكر أن وسائل الاعلام التركية، ذكرت خلال اليومين الماضيين، أن أنقرة ستعلن في غضون اليومين المقبلين تفاصيل نظام دفع يفترض أن يُشكّل بديلًا لنظام “مير” في تركيا وهي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أُطلقت عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو إبان اطلاق العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

الكرملين يعلق على إغلاق ثلاث دول أوروبية مجالها الجوي أمام لافروف

وكالات – مصدر الإخبارية

استنكرت موسكو اليوم الإثنين إغلاق ثلاث دول أوروبية مجالها الجوي أمام طائرة وزير خارجيتها سيرغي لافروف التي كانت متوجهة في زيارة إلى صربيا.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “أعمالا عدائية كهذه ضد روسيا يمكنها أن تتسبب بمشاكل معينة”، وأكد أنها لن تمنع دبلوماسيتها من مواصلة عملها.

وتعقيباً على الأمر عقد لافروف مؤتمراً صحفياً عاجلاً عبر الانترنت، واعتبر ذلك مشيناً، وأكد على حق دولته ذات السيادة من المضي قدماً بسياستها الخارجية.

في حين، ذكرت وزارة الخارجية البلغارية في بيان أنها لم تعط الإذن الدبلوماسي لتحليق الطائرات الروسية فوق أراضيها، ويأتي ذلك مطابقاً لنظام العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا.

وفي المنحى نفسه، أبلغت مقدونيا الشمالية ومونتينيغرو السفارتين الروسيتين بقرار مماثل.

يذكر أن بلغاريا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو أغلقت مجالها الجوي أمام طائرة لافروف المتوجهة إلى صربيا، على ضوء العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا بعد بدئها عمليات عسكرية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وتعتبر الدول الثلاث أعضاء في الحلف الأطلسي.

اقرأ أيضاً: ثلاث دول تغلق أجواءها أمام لافروف والأخير يلغي زيارته إلى صربيا

هل شاهدت اللوحات التي تُزين مبنى الكرملين مِن قَبل؟

موسكو – مصدر الإخبارية

كشفت السكرتيرة الصحفية للإدارة الرئاسية الروسية يلينا كريلوفا، عن أن أكثر من 200 لوحة للفنان الروسي سيرغي أندرياكي وطلابه تُزين المبنى الأول بالكرملين، حيث مقر عمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي التفاصيل، أشارت كريلوفا، إلى أنه قبل أربع سنوات من الآن وتحديدًا في تاريخ السابع من مايو للعام 2018 تم تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين كرئيسٍ لروسيا، إلّا أن الفعالية كانت تختلف عن الاحتفالات الأخرى، حيث اعتاد بوتين الحضور إلى الكرملين من مقر إقامته في ريف موسكو.

وأضافت خلال تصريحاتٍ لها تناقلتها وسائل الاعلام الروسية: “لكن خلال عام 2018 حضر الرئيس بوتين الحفل مباشرة قادمًا من مكتب عمله. وحينها عرض التلفزيون الروسي للسُكان المشاهدين لقطاتٍ للرئيس وهو يسير في أروقة المبنى الأول للكرملين، حيث زُينت جُدرانه بلوحاتٍ فنية، فيما توقف رئيس البلاد بالقرب من إحداها لثوانٍ معدودة، ونظر إليها بتمعن واهتمام قبل إكمال سيره”.

وأوضحت أن هذه الأعمال الجميلة تعود للفنان سيرغي أندرياك، حيث أن 135 من أعماله تُزين جدران “الكرملين” وهناك أعمال لطلابه تبلغ 67 لوحة”.

ومن بين اللوحات التي يحتضنها قصر الكرملين، لوحات (كاتدرائية القديس فاسيلي، صباح يوم من يناير في الغابة) وغيرها من اللوحات البارقة في القصر كالثريا تزيده رونقًا وابداعًا ودفئًا، مشيرةً إلى أن ثمة علاقة رابطة بين الرئيس الروسي والفنان سيرغي أندرياك

جدير بالذكر أن الكرملين، كلمةٌ روسيةٌ معناها القلعة أو الحصن وتطلق الكلمة اليوم على مركز موسكو القديم بمبانيه وهو مُحاط بجدار ضخم طوله ميلان ونصف وارتفاعه 65 قدمًا، ويضم الكرملين عِدة قصور فاخرة كانت قديما ملكًا للقيصر ورجاله قبل تحولها إلى متاحف، بحسب ويكبيديا.

الكرملين : “صفقة القرن” لا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي

موسكومصدر الإخبارية

أعلن الكرملين اليوم الأحد، أن الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة باسم “صفقة القرن”، لا تتوافق مع “عدد” من قرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في الكرملين الذي قال إنه “يمكن بالعين المجردة رؤية أن صفقة القرن لا تتوافق مع عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي”.

وشكك بيسكوف في “قابلية” تطبيق “صفقة القرن” نظرا للرفض الفلسطيني والعربي الجزئي لها.

وفي سياق متصل رفضت جامعة الدول العربية في اجتماع طارئ أمس السبت، “صفقة القرن”، فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن الرئيس محمود عباس سيقدم لمجلس الأمن خطة بديلة لـ”صفقة القرن” في 11 شباط/ فبراير الجاري.

وجاء في قرار مجلس الجامعة المنعقد على مستوى وزراء الخارجية، أنه تم “رفض صفقة القرن الأميركية – الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”. وشدد القرار على “التأكيد على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها، بأي شكل من الأشكال”.

قال الرئيس عباس في كلمته خلال الاجتماع العاجل بالجامعة العربية في القاهرة، إن نتنياهو لا يؤمن بالسلام وامضى في رئاسة الحكومة الاسرائيلية اكثر من اي رئيس اسرائيلي اخر ومع ذلك لم يحصل هناك أي تقدم في عهده بعملية السلام.

وقال” عقد الاجتماع العاجل ونشكركم على الحضور على ضوء اعلان صفقة القرن لاطلاعكم على الموقف والقراءة الفلسطينية له واتخاذ القرارات وخطة التحرك”، وقدم لمحة عن العلاقات مع الادارة الامريكيةوعلاقة الادارة الامركية بالقضية الفلسطينية منذ 103 سنوات.

وأشار الى أن وعد بلفور لم يكن وعدا بريطانيا بحت بل بريطانيا امريكيا، مشيرا الى انه كان هناك تنسيق كامل بين بريطانيا والولايات المتحدة على كل كلمة وردت بالوعد.

وأكد أن الولايات المتحدة الراعي الاساس لوعد بلفور، مؤكدا أن امركيا اصرت على أن يوضع وعد بلفور في ميثاق عصبة الامم كما يوضع في صك الانتداب البريطاني على فلسطين.

وقال الرئيس عباس : ورد بالوعد نقطتان اقامة وطن قومي لليهود، وان يمنح هؤلاء السكان الموجودين في هذه الارض حقوقا مدنية ودينية ولم يذكر من هم السكان.

وقال: قبل دخول ترامب للبيت الابيض كان هناك قرار 2334 هو قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 ديسمبر 2016، امريكا صاغت القرار سرا بالاتفاق مع بريطانيا.

يشار الى أن القرار 2334 حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967. وهو أول قرار يُمرر في مجلس الأمن متعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.

Exit mobile version