رام الله – مصدر الإخبارية
اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فجر الأربعاء، عضويّ مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بير زيت يحيى فرح وعبد الغني فارس.
وأفاد أعضاء مجلس الطلبة بجامعة بير زيت، باعتقال عضويّ المؤتمر الطالبين “فرح” و “فارس” واقتيادهما للتحقيق لدى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وبحسب مجلس الطلبة، فإن “جهاز الأمن الوقائي يُلاحق منسق الكتلة الإسلامية بالجامعة أسامة أبو عيد، ويُخفق في اعتقاله”.
يُذكر أن مجلس طلبة الجامعة كان طالب الأجهزة الأمنية والحكومة الفلسطينيتين بضرورة وقف جميع أشكال القمع والملاحقة بحق طلبة الجامعة فورا.
كما دعا الأجهزة الأمنية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، مُحمّلًا السلطة الفلسطينية وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.
وأكد مجلس الطلبة في وقت لاحقٍ على أنه يُتابع الحملة الخطيرة وغير المسبوقة التي تشنها أجهزة أمن السلطة على طلبة الجامعة.
كما طالب خلال بيانٍ صحافي، إدارة جامعة بيرزيت ومجلس أمناء الجامعة بالوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل العاجل، والضغط بكل الوسائل المتاحة للإفراج عن الطلبة المعتقلين وتوفير الحماية لهم.
ودعا “المجلس” إلى ضرورة فك الحصار الذي تفرضه الأجهزة اﻷمنية على الحرم الجامعي ومعاينة ما يتعرض له الطلبة من ملاحقة واعتداءات واختطاف على بوابات الجامعة، وتوفير الحماية لهم.
وتوجّه إلى “كل مكونات أسرة جامعة بيرزيت طلبةً وحركةً طلابيةً ونقابةَ عاملين وإدارة، بأن المستهدف اليوم ليس إطاراً طلابياً محدّداً وإن كان عنوان هذه الحملة”.
وأوضح مجلس الطلبة أن “المستهدف اليوم نموذج جامعة بيرزيت وتاريخها وتجربتها الرائدة ودورها الوطني والمجتمعي الطليعي، الأمر الذي يستوجب وقفة موحّدة من كل مكونات أسرة الجامعة في وجه محاولات كسرها وتطويعها”.
وأهاب بجميع القوى والفعاليات الوطنية والمجتمعية، والمؤسسات القانونية والحقوقية والشخصيات الوطنيّة بالتدخل الفوري للضغط على السلطة وأجهزتها الأمنيّة وتوفير الحماية لطلبة الجامعة والإفراج عن المعتقلين منهم.
وختم المجلس بيانه قائلًا: “عاشت جامعة بيرزيت منبع الشهداء والأسرى والمناضلين، ومؤسسة العمل الوطني الوحدوي وصاحبة الدور الرائد أكاديميّا ومجتمعيا، وعاشت حركتها الطلابية موحّدةً قويّةً عصيّةً على الكسر”.
اقرأ/ي أيضًا: قوة خاصة إسرائيلية تختطف ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة بير زيت
