ما هي أجزاء الجسم الثلاثة التي تتأثر بمرض الكبد؟

وكالات-مصدر الإخبارية

 

يقوم كبد الإنسان بالعديد من الأشياء التي تحافظ على صحتك، حيث يحول العناصر الغذائية إلى مواد كيميائية يحتاجها جسمك، و يقوم بتصفية السموم، كما يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، لذلك عندما لا يعمل الكبد بشكل جيد، يمكن أن يؤثر ذلك على جسمك بالكامل، لكن قد تصاب أجزاء أخرى بالجسم نتيجة مرض الكبد.

ويتزايد مرض الكبد مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتعاطون الكحول ولا يدركون حدودهم والأعراض المبكرة التي يتقدم بها المرض، عندما يتطور، قد يترتب على ذلك العديد من العواقب الصحية مع حدوث غالبية الضرر في ثلاثة أجزاء من الجسم.

ولكن ما هي أجزاء الجسم الثلاثة التي تتأثر مع تقدم مرض الكبد؟ .. هذ ما يكشفه موقع express وفقا للطبيب فيل داي.

يقول فيل داي: “يمكن أن تؤدي النوبات المنتظمة من الإفراط في شرب الكحوليات إلى أمراض الكبد ومشاكل في القلب والكلى، إنه أحد أكثر أسباب أمراض الكبد شيوعًا، والذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد أو تندب الكبد وفي النهاية فشل الكبد، وهي حالة تهدد الحياة”.

تشمل المضاعفات الوخيمة لمرض الكبد الفشل الكبدي الحاد.

يحدث هذا عندما لا يكون لديك مرض كبدي طويل الأمد، ولكن الكبد يتوقف عن العمل في غضون فترة زمنية قصيرة جدًا.

قد يحدث ذلك بسبب جرعة زائدة من عقار الاسيتا مينوفين أو الالتهابات أو بسبب الأدوية الموصوفة.

يعد تليف الكبد من المضاعفات الخطيرة الأخرى ويحدث عندما يكون هناك تراكم للندوب في الكبد.

كلما زاد عدد الندبات التي تحل محل الأجزاء الصحية من الكبد، كان من الصعب على الكبد القيام بوظيفته، بمرور الوقت، قد لا يعمل كما ينبغي.

تشمل الأعراض الأخرى لأمراض الكبد ما يلي:

ظهور اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)

ألم وتورم في البطن

تورم في الساقين والكاحلين

حكة في الجلد

لون البول غامق

لون البراز شاحب

التعب المزمن

الغثيان أو القيء.

تقليل المخاطر

ونصح فيل داي: “في حين أن الكبد مرن وقد يكون قادرًا على تجديد نفسه، فإن إساءة استخدام الكحول لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد الخطير والدائم في بعض الأحيان”.

وأضاف: “فكر في تبديل مشروباتك بمشروبات غير كحولية، وكن على دراية بعدد الوحدات في مشروباتك – يمكن أن يساعدك تتبعها في الحفاظ على السيطرة على الكبد”.

يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول إلى تليف الكبد، إلى جانب مرض الكبد الدهني غير الكحولي وحالات التهاب الكبد B و C.

أفضل المشروبات الطبيعية لتعزيز صحة الكبد وتنظيفه من السموم

وكالات _ مصدر الإخبارية

هل تعلم انه في كل مرة تشعر فيها بالتعب، الإرهاق، وفقدان الطاقة، تأكد أن هذه اشارة من الجسم لحاجة كبدك للتنظيف، فالكبد يقع على عاتقه مهمة كبيرة، حيث أنه المسئول عن تنظيف الجسم من السموم.

فالكبد هو اكبر عضو فى الجسم وهو الذى يساعد الجسم على هضم الطعام و تخزين الطاقه و يخلصه من السموم ولذلك من الهام جدا ان نقوم بتنقيه الكبد من تلك السموم.

وهناك العديد من المشروبات التي تعمل على حماية الكبد وتعزيز صحته وتنظيفه من السموم, إليك أهمها:

مشروبات تساعد على تنظيف الكبد من السموم

وهناك بعض الخيارات لمشروبات صحية تساعد في التخلص من السموم، مما يسهم في تعزيز عملية تطهير الجسم بسهولة مما يدعم صحة الكبد، كما يلي:

1. القهوة

يعد مشروب القهوة أحد أكثر المشروبات شعبية في جميع أنحاء العالم. وتشرح العديد من الدراسات أن تناول القهوة بالجرعات الصحيحة يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الكبد.

وأظهرت نتائج إحدى “الدراسات التجريبية أن تناول القهوة بكميات معتدلة يساعد في الواقع في الحفاظ على الكبد خاليًا من الأمراض.

كما تبين أن تناول القهوة يقلل من ترسب الدهون في الكبد مع زيادة قدرة مضادات الأكسدة عن طريق زيادة إنتاج الغلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية.

2. الشاي الأخضر

تشير دراسة نُشرت في دورية الكيمياء الحيوية الغذائية إلى أن الشاي الأخضر، إلى جانب التمارين الرياضية، يساعدان في تعزيز صحة الكبد. توصلت دراسة، أُجريت على جرذان المختبر، إلى أن تناول مستخلص الشاي الأخضر أدى إلى التخلص من العناصر الغذائية المُصنعة بشكل مختلف، كما أن الجسم تعامل مع الطعام بشكل أفضل.

3. شاي الكركم

من المعروف أن الكركم من العناصر بالغة الأهمية كمضاد للالتهاب.

والكركم مليء بمضادات الأكسدة التي تدعم عملية التخلص من السموم عن طريق زيادة إنتاج الإنزيمات. يساعد تناول شاي الكركم أيضًا على تعزيز الدورة الدموية في الجسم، مما يعزز صحة الكبد بشكل أكبر.

4. عصير الشمندر

يحتوي الشمندر (أو البنجر) على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية، مثل حمض الفوليك والبكتين والبيتالين والبيتين. كما يتميز بتوفيره لكمية كافية من الألياف والمنغنيز والبوتاسيوم وفيتامينات A وC.

وتساعد هذه العناصر الغذائية (التي يوفرها الشمندر) بشكل أكبر في تحسين تدفق العصارة الصفراء مما يساعد على إزالة النفايات السامة من أجسامنا”.

5_ شراب الليمون الدافئ:

ان الليمون الدافئ شراب معروف بقدرته على امدادك بالطاقه لبدا اليوم فى الصباح ولكنه ايضا ذو فائده كبيره عند شربه مساءا حيث انه مدر للبول و منظف للكبد مما يساعد على تحسن صحه الكبد .

سخن الماء حتى يصبح دافئ ونضف اليه عصير الليمون ونتناوله قبل النوم بنصف ساعه لمده 3 اسابيع متتاليه .

6_ جنزبيل و الليمون :

ان الجنزبيل والليمون ممتازون لانقاص الوزن وايضا تحسين الصحه،  فكلا منها يحتويان على فيتامين سى و مضادات الاكسده والتى تحمى الجسم من العديد من الامراض و تحسن من عمليه الايض فى الجسم .

فالجنزبيل من النباتات التى لها القدره على مقاومه الالتهابات والتى تعالج العديد من الامراض الشائعه مثل السيلوليت ؛ اما الليمون فانه يقوى الجهاز المناعى و يعمل كمنظف فورى مما يساعد على تقليل انتفاخ المعده

أعراض إذا شعرت بها فأنت بحاجة لفحص الكبد

وكالات – مصدر الإخبارية

من المعروف أن استهلاك كميات كبيرة من السكر والوزن الزائد يؤدي إلى أضرار في الكبد، الأمر الذي يستدعي زيارة الطبيب في حال ظهور أعراض تنم عن إصابة هذا الجزء المهم في جسم الإنسان.

وذكر موقع “بيست لايف أونلاين” أنه إذا كنت تعاني من أعراض غير مريحة معينة في الليل، فأنت بحاجة إلى فحص الكبد في أسرع وقت ممكن،

وبحسب الأطباء فإنه إذا كان هناك شيء خاطئ في الكبد، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحكة في الليل، إذ ترتبط الحكة بأمراض الكبد، وهي “تميل إلى أن تكون أسوأ في وقت متأخر من المساء وأثناء الليل”، وفقًا لتقارير مؤسسة “هيلث لاين”.

بدورها تقول ويندي هولاند، وهي ممرضة مختصة في رعاية مرضى الكبد، إن إحدى الواجبات الرئيسية التي يقوم بها الكبد هو تكسير وإخراج المواد التي لا يحتاجها جسمك من خلال الصفراء.

وتردف هولاند بالقول: “إذا فشل الكبد في القيام بذلك، لأي سبب من الأسباب، فإن العضو التالي الذي يحاول التخلص من الأملاح الصفراوية هو الجلد. وهذا يسبب الحكة”.

وتوضح الممرضة أنه لا تؤدي الحكة المصاحبة لأمراض الكبد إلى حدوث طفح جلدي، وهي أكثر شيوعًا في راحة اليدين والأخمصين.

ووفقاً للأطباء عادة ما ترتبط الحكة بأمراض الجلد، ولكن على عكس الأمراض الجلدية، “لا تلاحظ بشكل عام وجود طفح جلدي” إذا كانت الحكة استجابة لأمراض الكبد، كما تقول الطبيبة ليان بوسطن.

وتابع الأطباء: “الحكة المصاحبة لأمراض الكبد تميل إلى التأثير بشكل أساسي على الأطراف، خاصة الراحتين والأخمصين”.

وأردف: “عادة ما يكون ذلك أسوأ في الليل ويتفاقم بسبب الحرارة، أثناء الدورة الشهرية، ومع العلاج بالهرمونات البديلة، والحمل، وملامسة الصوف”.

في نفس الوقت ينصح الأطباء بزيارة الطبيب إذا لاحظت اصفرارا في الجلد أو العينين بجانب الحكة.

Exit mobile version