مخاطر القيلولة الطويلة على الصحة.. زيادة الوزن إحداها

وكالات – مصدر

كشف بحث علمي جديد عن أخطار القيلولة الطويلة على الصحة، مؤكداً أن أولئك الذين يأخذون قيلولة أطول هم أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

في تفاصيل البحث الذي أجرته جامعة هارفارد، فحص الباحثون بيانات 3275 بالغا من منطقة مورسيا الإسبانية، وجمعوا التفاصيل المتعلقة بقيلولتهم وعوامل نمط الحياة الأخرى، ما أدى إلى الفئات: لا قيلولة، أقصر من 30 دقيقة، وأطول من 30 دقيقة.

وفي النتائج وجد الباحثون أن الذين يأخذون قيلولة طويلة لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى وكانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي – مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة – من أولئك الذين أخذوا قيلولة قصيرة أو بدون قيلولة.

وأوضحوا أن هذا يترك الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الشريان التاجي، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

ولفتوا إلى أنه مع ذلك، فإن أولئك الذين حصلوا على قيلولة للطاقة لم يظهروا أي علامات على زيادة المخاطر في الصحة.

كما كانت القيلولة الطويلة مرتبطة بوجبات المساء المتأخرة وأوقات النوم بالإضافة إلى تناول سعرات حرارية أعلى في وقت الغداء والتدخين.

في الوقت نفسه أوضحوا أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت القيلولة نفسها المسؤولة، لافتين إلى دراسة سابقة أجريت على مرضى في المملكة المتحدة وجدت أن السمنة نفسها يمكن أن تؤدي إلى القيلولة.

وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت القيلولة القصيرة مفيدة على المدى الطويل، خاصة للأفراد الذين لديهم عادات مثل تأخر الوجبات ومواعيد النوم، أو لأولئك الذين يدخنون، بحسب صحيفة ديلي ميل.

اقرأ ايضاً: أمراض خطيرة تُصيب الجسم عند تناول السكر

تحليلات تكشف خطورة قيلولة منتصف النهار على القلب

صحة – مصدر الإخبارية

حذر الخبراء من قيلولة منتصف النهار، والتي يسود اعتقاد أنها تريح الجسم والأعصاب، بينما كشفت التحليلات أنها تؤثر على ضربات القلب.

واكتشف الخبراء أن قيلولة لمدة 30 دقيقة كل يوم قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب، أو ما يسمى بـ “الرجفان الأذيني”، وغالباً ما تكون سريعة بشكل غير طبيعي.

ويتعرض أكثر من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم للرجفان الأذيني، ويعتبر هؤلاء مهددين بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية خمسة أضعاف مقارنة بأقرانهم.

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 20000 شخص لم تكن لديهم ضربات قلب غير منتظمة، وربطها بالقيلولة، وخلال البحث ملأ المشاركون استبيان كل عامين، بعد تصنيفهم إلى 3 مجموعات، حسب متوسط مدة القيلولة اليومية.

وصُنفت مدة القيلولة ما بين “لاشي – أقل من 30 دقيقة – 30 دقيقة وأكثر”، ومقارنة بمن ينامون لفترة قصيرة خلال النهار، من يغفون لمدة 30 دقيقة أو أكثر يومياً لديهم خطر مضاعف للإصابة بالرجفان الأذيني.

وأوضحت البيانات أنه بالمقارنة مع القيلولة القصيرة، لم تظهر المخاطر ارتفاعاً للذين تجنبوا القيلولة.

وإذا كان لا بد من القيلولة، فإن المدة المثالية حسب التحليل ما بين 15-30 دقيقة، وظهر أن لهذه الفئة من الأشخاص مخاطر أقل بنسبة 56% لتطوير ضربات قلب غير منتظمة مقارنة بأولئك الذين غفوا لمدة نصف ساعة أو أكثر.

وبيّن الدكتور دياز جوتيريز، من مستشفى خوان رامون خيمينيز الجامعي في إسبانيا أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن أنماط النوم قد تلعب دوراً في تطوير الرجفان الأذيني.

وقال: “تشير دراساتنا إلى أن فترات الغفوة أثناء النهار، يجب أن تقتصر على أقل من 30 دقيقة”، وأفاد أن النتائج تؤكد أن مدة القيلولة المثلى هي من 15 – 30 دقيقة.

وقال الدكتور دياز: “هناك العديد من التفسيرات المحتملة للعلاقة بين القيلولة وصحة القلب”، وأضاف: “قد تؤدي قيلولة النهار الطويلة إلى تعطيل الساعة الداخلية للجسم ما يؤدي إلى نوم أقصر ليلاً، والاستيقاظ أكثر أثناء الليل وتقليل النشاط البدني”.

وفي ذات الوقت، تؤدي القيلولة القصيرة في النهار إلى تحسين ساعتنا الجسدية، وخفض مستويات ضغط الدم، وتقليل التوتر.

ونصح الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النوم أثناء الليل، بتجنب الاعتماد على القيلولة لتعويض النقص.

اقرأ أيضاً:هل قيلولة النهار تزيد نسبة الخرف المبكر؟

فوائد لن تتخيلها لقيلولة ما بعد الظهر.. تعرّف عليها

وكالات – مصدر الإخبارية

يفضل الكثير أخذ قيلولة فترة ما بعد العصر للراحة من عناء اليوم، ولكنهم لا يعرفون الفوائد والنتائج التي تحملها.

في هذا الصدد أثبتت دراسة جديدة، شملت أكثر من 2000 شخص، أن أخذ قيلولة منتظمة بعد الظهر قد تكون إحدى الطرق للبقاء سريع البديهة والمحافظة على القدرات العقلية.

وبينت الدراسة أن “اختبار الخرف“، الذي أجراه المشاركون أظهر أن القيلولة في فترة ما بعد الظهر مرتبط بشكل وثيق بوعي أفضل والطلاقة اللفظية والذاكرة.

ونشرت مجلة “علم النفس العام” الدراسة التي شملت أنماط نوم 2214 شخصا سليما تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، في العديد من المدن الصينية الكبيرة.

وفي الدراسة، أخذ 1534 قيلولة منتظمة في فترة ما بعد الظهر، تتراوح بين 5 دقائق وساعتين، بينما لم يفعل ذلك 680 شخصا آخرين، هم باقي أفراد العينة، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.

وتابع: “بالإضافة إلى الحد من النعاس، فإن قيلولة منتصف النهار تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد مثل تقوية الذاكرة، والاستعداد للتعلم اللاحق، وتحسين الأداء، وتعزيز الاستقرار العاطفي”، مشيرة إلى أنه “لم تتم ملاحظة هذه التأثيرات في جميع الحالات”.

ومع ذلك، قال الباحثون إن الدراسة لا يمكن أن تستنتج ما إذا كانت قيلولة بعد الظهر يمكن أن تمنع الخرف والتدهور المعرفي لدى كبار السن.

وقالت رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في بريطانيا، سارة إيماريسيو: “بينما أشارت دراسات أخرى أيضا إلى وجود صلة بين التغيرات في نوعية النوم، هناك حاجة إلى دراسة أكبر تبحث في عدد من العوامل المرتبطة بالنوم، وليس فقط القيلولة، بحيث ترسم صورة أوضح عن الصلة بين الخرف والنوم طوال اليوم”.

وأوضحت الدراسة أن أولئك الذين أخذوا قيلولة منتظمة بعد الظهر ظهر لديهم مستوى أعلى من الدهون الثلاثية، مما يعني أن القيلولة مرتبطة ببعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

رغم فوائدها العديدة.. القيلولة تحمل مخاطر لم تكن لتتخيّلها !

وكالات – مصدر الإخبارية

قرر باحثون التحقيق في العلاقة بين معدل تكرار القيلولة ، ومتوسط ​​مدتها، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة وغير المميتة.

حيث قاموا بدراسة شملت 3462 مقيما اختيروا عشوائيا في لوزان، سويسرا، تتراوح أعمارهم بين 35 و 75 عاما.

 

وأجري أول فحص للمشاركين بين عامي 2009 و2012، وبعد ذلك، رُصدت صحتهم لمدة 5 سنوات في المتوسط.

وقال أكثر من نصف المشاركين (58%) عام 2014، إنهم لم يمارسوا القيلولة خلال فترة الفحص، وفي نفس الفترة قال واحد من كل خمسة (19%) إنهم أخذوا قيلولة أو قيلولتين.

 

وقال واحد من كل 10 أشخاص (12%) إنهم أخذوا 3 إلى خمس قيلولات، بينما قال 11% إنهم أخذوا قيلولة كل يوم تقريبا.

فيما يميل الأشخاص، الذين اعتادوا على القيلولة بشكل متكرر، إلى أن يكونوا أكبر سنا وذكورا ومدخنين، وبدناء وينامون لفترة أطول في الليل.

 

وخلال فترة المراقبة، كان هناك 155 حالة قلبية تراوحت بين المميتة وغير المميتة.

أما أولئك الذين أخذوا قيلولة مرة واحدة فقط أو مرتين في الأسبوع، شهدوا انخفاضا بنسبة 48% في خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب، مقارنة بغيرهم.

 

حيث ثبت أن هذا الارتباط صحيح بغض النظر عن عوامل أخرى، مثل العمر ومدة النوم ليلا وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول.

بينما لم يؤثر طول القيلولة – التي تتراوح من خمس دقائق إلى ساعة إضافية – على إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكد فريق البحث أن دراسة القيلولة مجال صعب ولكنه واعد، مع احتمال أن تكون لها آثار مهمة على الصحة العامة.

وترى MayoClinic أن القيلولة لها فوائد مختلفة، مثل: الاسترخاء وتقليل التعب وزيادة اليقظة وتحسين المزاج، بحسب روسيا اليوم.

ومع ذلك، توصي بإبقاء القيلولة لمدة 20 دقيقة أو أقل، وقبل الساعة 3 مساء، حتى لا تعبث بأنماط النوم في المساء.

Exit mobile version