واشنطن – مصدر الإخبارية
نفى مسؤولون أمريكيون، والقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، السبت، الادعاء بأن الرصيف المؤقت الذي تم إنشاؤه في غزة اُستخدم لعمليات إنقاذ الرهائن الإسرائيلية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة. لقد استخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل”.
وأضافت “سنتكوم” أن “أي ادعاء بخلاف ذلك فهو زائف. تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد محدد، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة”.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة سي ان ان: “نحن نعلم أن الجيش الإسرائيلي لم يستخدم مركبة تحمل علامات إنسانية، أو أي منصة إنسانية، بما في ذلك منشأة الرصيف العائم، لإجراء عملية إنقاذ الرهائن”.
وقال المتحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيجال بوليفارتي: “تواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاؤنا في المجال الإنساني العمل بلا كلل مع التركيز على شيء واحد: تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “يعمل عمال الإغاثة الإنسانية في غزة في ظروف صعبة للغاية وغير آمنة ويجب حمايتهم. وأي ادعاءات بتورطهم في هذه العملية كاذبة. وعمال الإغاثة يعملون في إطار المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال”.
وحول دخول قوات أمريكية إلى قطاع غزة للمساعدة في عملية إنقاذ الرهائن. قال مسؤول أمريكي لشبكة سي ان ان، إن خلية أمريكية في إسرائيل دعمت جهود إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين وعملت مع القوات الإسرائيلية، في إشارة إلى فريق يساعد إسرائيل منذ 7 أكتوبر في جمع المعلومات عن الرهائن.