القوى الوطنية تطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبها ومقدساته

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأشارت القوى في بيان صادر عنها، إلى أهمية فرض مقاطعة وعقوبات على الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة جرائمه وعدوانه ومحاكمته وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي لا بد من تسريع آليات عملها لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة والموثقة.

ورفضت القوى تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا ) بنقل بعض صلاحيات الاونروا لمنظمات دولية أخرى داخل منظمة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات نيابة عنها.

ولفتت إلى أنه ليست من صلاحيات المفوض العام ومهام الوكالة الأساسية بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد تهجيرهم على ايدي العصابات الصهيونية من خلال ارتكاب المجازر والمذابح، قائلا: “إن هذه المحاولات بتقويض الوكالة تنسجم مع مطالب الاحتلال الهادفة لإنهاء عمل الوكالة وشطب حق العودة للاجئين المسنود بقرار 194 وانشاء الوكالة لحين عودة اللاجئين وتتساوق مع ما يسمى صفقة القرن المشؤومة التي كانت تهدف لشطب حق العودة وحقوق شعبنا”.

وتوجهت القوى الوطنية بالتحية إلى الطبقة العاملة بمناسبة قرب حلول الأول من أيار عيد العمال العالمي. وبهذه المناسبة أكدت على المطالب العادلة للعمال بالالتزام بالحد الأدنى من الأجور ومن قانون عمل عصري وقانون ضمان اجتماعي ومحاكم عمالية تضمن حقوق عمالنا وتظافر كل الجهود لدعمهم واسنادهم وإيجاد فرص عمل وخاصة عمالنا الذين يعملون في المستعمرات.

ونعت القوى القائد الوطني صلاح التعمري الذي شارك في كل معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية وأمضى حياته متمسكا بحقوق وثوابت شعبنا ومسيرته القيادية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.

كما نعت القائد الوطني زياد العارضة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وعضو القيادة الفلسطينية الذي جسد مسيرة نضالية وكفاحية في كل ساحات العمل الوطني من اجل حرية واستقلال شعبنا.

كما توجهت القوى الوطنية بالتحية والتبريكات الى الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية لمناسبة حلول ذكرى انطلاقتهم المجيدة التي تصادف السابع والعشرين من نيسان من كل عام، مستذكرة عطاءها ومواقفها الوحدوية والنضالية وقادتها الشهداء الأمناء العامون طلعت يعقوب، والقائد الوطني الكبير أبو العباس، وأبو احمد حلب، وسنوات طويلة من العطاء والتضحية والدور الوحدوي والوطني الريادي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية والثورة الفلسطينية المعاصرة من اجل حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد استمرار وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين على استمرار المقاومة الشعبية وتفعيلها من خلال المشاركة الواسعة وتضافر كل الجهود لتعزيزها وتطويرها واستمراريتها في مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري، خاصة في الاراضي المهددة بالمصادرة ومناطق التماس والحواجز العسكرية.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها على أهمية إنجاح الحملة الوطنية التي تم إطلاقها من بلدة بيتا في موسم قطف الزيتون، لدعم وتعزيز المزارع الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمة مسعورة من المستوطنين، عبر قطع الاشجار وسرقة المحاصيل.

وجددت تحميل الاحتلال مسؤولية تصريحات مسؤوليه الهادفة لاغلاق الافق السياسي، من خلال رفض اقامة دولة فلسطينية، وأن ما يصدر عن حكومة الاحتلال من قرارات مباشرة أو من خلال المحاكم بالسماح لليهود بالصلاة في “الاقصى” بالتزامن مع الاعتداء على المقبرة اليوسيفية ومقبرة مأمن الله ونبش القبور وما يجري في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، تؤكد على محاولات جر المنطقة لحرب دينية، ما يستوجب تفعيل المطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

كما دعت القوى لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى أمام مقرات الصليب الأحمر والامم المتحدة في كل المحافظات، ورفضا لسياسات الاحتلال، والاستمرار في فعاليات المطالبة بإطلاق سراح جثامين الشهداء.

في نفس الوقت شددت القوى على موقفها الرافض “لاتفاق الإطار” الموقع بين الادارة الاميركية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والذي يحاول تسييس الوكالة واشتراطات تقديم الدعم، وخطورة محاولة الزج بنضال وكفاح شعبنا المشروع بما يسمى الارهاب، واهمية مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل ارجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات رفضا لهذا الاتفاق.

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية إنجاح الفعاليات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء

نابلس- مصدر الإخبارية

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، أهمية إنجاح الفعاليات الجماهيرية والشعبية للمطالبة بإعادة جثامين الشهداء المحتجزة فيما يسمى “مقابر الأرقام”، وثلاجات الاحتلال.

ورفض هذه الجرائم المتصاعدة بحق عائلات الشهداء، في محاولة لفرض العقاب الجماعي والتنكيل بعائلات الشهداء “معتقدين أنهم يمكن أن يثنوا أبناء شعبنا عن مواصلة مقاومة الاحتلال أو كسر إرادة الصمود والتحدي التي يجسدها شعبنا في هذه المواجهة”.

جاء ذلك خلال الاجتماع القيادي الذي عقدته قيادة القوى الوطنية والإسلامية، في بلدة بيتا جنوب نابلس ، بحضور فصائل العمل الوطني في البلدة، وعدد من عائلات الشهداء والجرحى والأسرى، وعدد من أعضاء المجلس البلدي وأهالي البلدة.

ولفتت القوى إلى أهمية إنجاح الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، خاصة الإداريين والمضربين عن الطعام.

وأكدت أيضًا على أهمية مواكبة الدور الرسمي والشعبي من أجل إطلاق سراح أسرانا الأبطال من زنازين الاحتلال.

مشددة على تنظيم الفعاليات الجماهيرية والشعبية أمام المنظمات الدولية وفي مراكز المدن، خاصة أمام الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، من أجل إطلاق سراح وإنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام.

وأكدت على أهمية تكثيف هذه الجبهة من أجل رفض الاعتقال الإداري، والوقوف إلى جانب أسرانا المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري وسياسات الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب والعزل، وغير ذلك من جرائم متصاعدة يحاول الاحتلال من خلالها كسر إرادة الصمود والتحدي لأسرانا الأبطال وعائلاتهم.

وشددت أيضاً، على أهمية مواصلة الفعاليات الشعبية والجماهيرية في إطار المقاومة الشعبية المستمرة ضد الاحتلال رفضا للاستيطان وفرض الوقائع على الأرض.

مذكرة أيضًا بأهمية المشاركة الواسعة في الفعاليات يوم الجمعة المقبل في كل مواقع التماس والاستعمار الاستيطاني، والتأكيد على الفعالية المركزية في بلدة بيتا “مسيرة الوثائق والأكفان”، رفضا لمحاولة فرض الاستعمار الاستيطاني على جبلي صبيح والعرمة في بيتا.

وأيضًا وفاء للتضحيات الجسام في هذه البلدة الصامدة، حيث ارتقى فيها خمسة شهداء إضافة لمئات الجرحى والعديد من الأسرى، في إرادة لا تلين للدفاع عن الأرض ومن أجل الحرية والاستقلال.

بالفيديو| القوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامن مع لبنان

خاص – غزة – مصدر الإخبارية

وصلت أصداء انفجار مرفأ بيروت لغزة، حيث عبّر الشارع عن تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني، مقدماً تعازيه لذوي ضحايا ومصابي الانفجار، حيث نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة تضامن مع لبنان في غزة شارك فيها عدة فصائل فلسطينية ووطنية دعت للتضامن وضرورة التحريك الفلسطيني والعربي والدولي لدعم لبنان وإنقاذه من تداعيات كارثة الانفجار.

وعبرت الفصائل الفلسطينية في القطاع عبرت عن مواساتها للشعب اللبناني مؤكدة جهوزيتها الكاملة لتقديم الدعم والمساعدة.

وقالت فوزية جودة عضو المجلس الوطني إن نساء لبنان وفلسطين وجه لنضال واحد فطالما شاركن في أوجه النضال المختلفة، وهن أمهات الأسرى والجرحى والشهداء.

ولأن ثمة شبهات كثيرة تدور حول أسباب انفجار بيروت لم تستبعد أوساط فصائلية في غزة وقوف جهات خارجية معادية للبنان وراء حدث الانفجار.

وقال داوود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، إنه من غير المستبعد أن تكون هناك أيادي عابثة تحاول إيذاء لبنان.

ولا تتوقف تداعيات كارثة لبنانية على خسائر الانفجار المهول فحسب، بل على ارتداداتهِ السياسية والأمنية في المنطقة.

جدير بالذكر أن انفجارا عنيفا ضرب مرفأ بيروت وهز المناطق المحيطة به، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا، وإصابة أكثر من 5 آلاف مصاب.

أعلن وزير الصحة حمد حسن، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إلى 137 شهيدا ونحو 5 آلاف مصاب.

وأوضح الوزير اللبناني أن “الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الاولويات، وما هو مطلوب اليوم اقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية”.

وحول ملف “كورونا”، تخوف حسن من ارتفاع الاصابات في الايام المقبلة، لافتا إلى أن “اسعاف الجرحى وفقدان مستلزمات الوقاية قد يكون أثر على عدد اصابات كورونا”، مؤكدا ان “جزءا من المستشفيات الميدانية سيخصص لاصابات كورونا”.

أعلنت الحكومة اللبنانية يوم أمس الأربعاء حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت بعد انفجار هائل في منطقة الميناء هز المدينة يوم الثلاثاء وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.

القوى الوطنية تدعو لمواصلة تصعيد الفعل الشعبي لمواجهة مخططات الضم

رام اللهمصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الرافضة لنية حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية و الأغوار.

في هذا الصدد، دعت القوى الوطنية والاسلامية إلى مواصلة الأنشطة والفعاليات الشعبية في إطار تصعيد الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال بكل الأشكال المكفولة بالقانون الدولي وفي إطار وحدة ميدانية حقيقية بين مختلف القوى والفعاليات والأطر الشعبية.

وأكدت القوى في بيان صادر عنها يوم الأحد، على ضرورة العمل على إعادة بناء اللجان الشعبية، ولجان الحراسة والأحياء، والفرق الضاربة في الأرياف والقرى والبلدات، خصوصا تلك التي تتعرض لاقتحامات المستوطنين بشكل متواصل، وتوسيع المشاركات الشعبية في المسيرات والفعاليات الشعبية لمواجهة الاحتلال بأوسع جبهة وطنية ممكنة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ضمن تكامل الجهد سياسيا وشعبيا وعلى كل المستويات لإسقاط صفقة القرن المشبوهة، ومشاريع الاحتلال التي تنفذ في إطارها.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية على أن ما يشاع من أزمة مفتعلة بين أقطاب حكومة الاحتلال أو وجود خلافات مع إدارة ترمب لا تعدو عن كونها محاولات مكشوفة لاستمرار تنفيذ مخططات الضم الصامت،  والتدريجي، ولا تثمل تراجعا عن قرارات حكومة الاحتلال بهذا الاتجاه.

وأعربت القوى عن تقديرها لكل القوى والمؤسسات الدولية، ولجان التضامن، والأحزاب، والبرلمانات التي وقفت بقوة في وجه مشروع الضم العنصري لحكومة الاحتلال.

الموضوع لا يتعلق فقط بتنفيذ أو تأجيل مخططات الضم

وجددت التأكيد على أن الموضوع لا يتعلق فقط بتنفيذ أو تأجيل مخططات الضم على أهمية ذلك، وإنما القضية الأساس تبقى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل أشكاله عن أراضي دولة فلسطين المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، والسيادة على أرضه ومقدراته وموارده انفاذا للقانون الدولي.

كما شددت في بيانها على أهمية رفع الصوت عاليا ردا على إجراءات الاحتلال اليومية بحق الأسيرات والأسرى في سجونها، وحملت إدارات السجون كامل المسؤولية عن حياتهم أمام عمليات القمع اليومي التي تجري بحقهم، داعية لاستمرار الضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف هذه الممارسات العدوانية.

وحثت القوى على توسيع المقاطعة لمنتجات الاحتلال تمهيدا لإعلان المقاطعة الشاملة لكل منتجاته، ومنعها من الدخول لأسواقنا، وتنظيفها منها امام الحرب الاقتصادية التي يشنها الاحتلال عبر القرصنة على أموال الأسرى، والعائدات الضريبية، وسياسة الاغلاق، وتضيق الخناق على عمالنا داخل اراضي عام 48، وهو ما يستوجب العمل فورا على تنفيذ الخطط المقرة في إطار حقنا في المقاومة الشعبية، والمقاطعة احدى أهم اشكالها، ووضع جدول زمني لسريان تحريم دخول منتجات الاحتلال بكل أشكالها لأسواقنا، ومطالبة الوكلاء إنفاذ مخازنهم منها خلال فترة زمنية محددة.

ودعت لمواجهة الإنزلاق العربي الخطير لمستنقع التطبيع مع الاحتلال علنا، وعلى أكثر من مستوى بما فيها العلاقات المباشرة والزيارات تحت مسميات مختلفة وهي كلها ضارة ومرفوضة، وتعود بالمنفعة فقط لتجميل صورة الاحتلال أمام العالم، ويجب العمل على وقفها فورا ومن غير المسموح استمرارها باي شكل من الاشكال.

 

تزامناً مع موعد إعلان “صفقة القرن” .. القوى الوطنية تدعو للمشاركة في مسيرات حاشدة

غزةمصدر الإخبارية

دعت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في المسيرات الحاشدة في مناطق محافظات غزة الخمس، رفضًا لصفقة القرن الامريكية.

وأكدت القوى، في بيان لها، انه لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة الشعبية، مشددًا ان لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير الغاضبة.

وطالبت القوى، من الأهالي التجمع في مناطق انطلاق المسيرات الرافضة للصفقة في محافظات غزة، عند الساعة السابعة مساءً.

ومناطق التمركز، على النحو التالي:

1- محافظة الشمال ( دوار الترانس – معسكر جباليا).

2- محافظة غزة ( ميدان الجندي المجهول).

3- محافظة الوسطى ( دوار النصيرات).

4- محافظة خان يونس ( دوار القلعة).

5- محافظة رفح ( دوار النجمة).

خرج الاف المواطنين في مسيرة حاشدة بمدينة غزة للتنديد بما يسمى “صفقة القرن”.

وانطلقت المسيرة من قرب مقر الاونروا باتجاه دوار انصار غرب المدينة وسط شعارات تندد بالموقف الامريكي والصمت العربي على بنود الصفقة.

واحرق الشبان اطارات السيارات، فيما رفعت شعارات تطالب بوحدة الشعب.

من جهته دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية الرئيس عباس إلى الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن.

وشدد الحية خلال كلمة له في مسيرة وطنية مركزية بمدينة غزة رفضًا لصفقة القرن ظهر الثلاثاء على ضرورة أن يجتمع قادة الفصائل للاتفاق على استراتيجية واحدة عنوانها إسقاط صفقة القرن.

وثمن الحية دعوة الرئيس عباس إلى الاجتماع مساء اليوم بكل الفصائل والفعاليات في الضفة الغربية، مبينًا أن رغم أهمية الاجتماع إلا أنه غير كافٍ، ويلزمه اجتماعات أخرى.

وقال الحية إن صفقة القرن لن تمر ما دام فينا عرق ينبض، ومجاهد يقاتل، وثائر يدافع عن فلسطين والقدس واللاجئين.

وأكد أن ترامب يظن أنه يمكن في غفلة من التاريخ أن يمرر صفقة تنهي القضية الفلسطينية، وأن يمرر إجراءات يمكن من خلالها شطب حق العودة أو التهام أرضنا.

وشدد على أن شعبنا موحد عند الملمّات، وفي وجه الاحتلال كبندقية واحدة وثورة واحدة، مبينًا أن هذا المشهد الوحدوي هو أول مسمار في نعش صفقة القرن.

Exit mobile version