القواسمي: جريمة الخليل بشعة وقذرة ولا تغتفر

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، على أن ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء فلسطين في مدينة الخليل جريمة بشعة قذرة لا تغتفر.

ولفت القواسمي في بيان صدر عنه أن ذلك تجاوز لكل الأعراف لا يمكن السكوت عنها.

وأوضح أن المساس بأعراض نسائنا هو ضرب من الجنون الأخلاقي وانحطاط قيمي وصلت إليه حكومة نتنياهو العنصرية، وجيشها الذي يعبر بجنونه عن العقلية الحاكمة في تل أبيب، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تمر.

وترجم الكاتب مصطفى إبراهيم تحقيقاً استقصائياً نشرته الصحافية الإسرائيلية اليسارية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي عميرة هس في صحيفة “هآرتس”، حول تعامل جنود ومجندات من قوات الاحتلال مع أسرة فلسطينية في مدينة الخليل المحتلة قالت: “أرغمونا على خلع ملابسنا”.

مجندتان ملثمتان ومسلحتان ببنادق وكلب هجومي، أرغمتا خمس بنات من عائلة من الخليل، كل واحدة على حدة، بخلع كل ملابسها والتجول عارية أمامهن.

هذا ما قالته سيدتان من العائلة.

وبحسب أقوالهن، هدد الجنود بإطلاق الكلب عليهن في حال لم يطعن الأوامر.

في ذلك الوقت، اكتفى الجنود بفحص الرجال جسديا، ولم يرغموهم على خلع ملابسهم.

وقع الحادث خلال عملية دهم منزل للاشتباه بوجود أسلحة فيه بحسب المعلومات الاستخبارية.

يسكن 26 فرداً، من بينهم 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين أربعة أشهر و17 عاماً، في ثلاث شقق متجاورة في منزل عائلة العجلوني في الحي الجنوبي من مدينة الخليل.

في 10 تموز (يوليو) الماضي، عند الساعة 1:30 بعد منتصف الليل، دهم نحو خمسين جنديًا، بحسب أفراد العائلة، المنزل، ومعهم كلبان على الأقل.

انتشر نحو نصف الجنود داخل الشقق وتجولوا حولها، بعد أن أيقظوهم وأضواء الكشافات في أيديهم، وطرقوا الأبواب وهددوا بتحطيمها.

وبحسب أفراد الأسرة، كان معظم الجنود ملثمين ولم تظهر سوى أعينهم، وكان وجه أحدهم، الذي بدا أنه القائد المسؤول مكشوفاً، ويرتدي بنطالاً عسكرياً وقميصاً “عادياً” بأكمام قصيرة.

القواسمي يلتقي وفدًا أمريكيًا لاطلاعه على الوضع السياسي

رام الله – مصدر الإخبارية

التقى عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، مساء الثلاثاء، وفدًا قياديًا من الحزب الديمقراطي الأميركي، لاطلاعه على الوضع السياسي الصعب الذي يُواجهه الشعب الفلسطيني.

وأشار القواسمي، إلى أن “شعبنا الفلسطيني يُعاني الويلات نتيجة سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الكولونيالية العنصرية”.

ولفت، إلى أن “إسرائيل تُمارس وتُطبّق نظام الأبارتهايد والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وتعمل بمنهجيةٍ مستمرة لتدمير أُسس القانون الدولي ذات الصلة بالقضية الفلسطينية”.

أقرأ أيضًا: الأحمد يستقبل ممثلة سويسرا ويُطلعها على الأوضاع السياسية الفلسطينية

ونوه إلى أن “دولة الاحتلال وقادتها العسكريين والسياسيين يستخدمون جميع الذرائع لتعميق وإطالة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري”.

وأضاف، “شعبُنا الفلسطيني يعيش في أرضه ووطنه فلسطين منذ وطئت أقدام الكنعانيين هذه الأرض، وبَقِيَ فيها حتى يومنا هذا ولم ينقطع عنها ليوم واحد”.

وأكد على أن “الشعب الفلسطيني منارة حضارة وتاريخ للعالم أجمع، وهو يُناضل من أجل حريته واستقلاله الوطني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس”.

القواسمي: على “إسرائيل” أن تختار بين الشرعية الدولية وحل الدولة الواحدة

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح عضو المجلس الثوري المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي أنه على “إسرائيل” أن تختار بين حل الدولتين المبني على أساس الشرعية الدولية، وبين حل الدولة الواحدة والتي يتساوى فيها جميع سكانها بالحقوق والواجبات على أسس ديمقراطية خالصة.

وقال القواسمي في تصريحات له: “لطالما تمسكنا وما زلنا بحل الدولتين على الأسس المعروفة والمعلنة، وقدمنا كل ما هو ممكن لإنجاح هذا الخيار، في وقت بذلت فيه إسرائيل كل ما هو ممكن لإفشاله، من خلال العدوان المستمر على أرضنا وشعبنا، والبناء الاستعماري وجدار الفصل العنصري، ومصادرة الأرض، ومحاصرة وتهويد القدس، ولم تترك فرصة إلا وأثبتت فيها رفضها للسلام من خلال التصريحات المقرونة بالممارسات على الأرض”.

وشدد القواسمي على أن الحل الوحيد المرفوض لدينا هو نظام الابارتايد والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل الآن ضد شعبنا وأرضنا، وتسعى لتقديمه للعالم على أنه الحل الممكن والواقعي، وأن الحل الإقتصادي هو الأنجع، مشددا أننا في حركة فتح وكل شعبنا سيسقطوا نظام الابارتايد والفصل العنصري الإسرائيلي

وتابع عضو المجلس الثوري لفتح بالقول: “ثوابتنا المرتبطه بحل الدولتين واضحة تماما لم ولن تتغير، وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقا لحدود الرابع من حزيران 1976”.

القواسمي: هكذا سترد حركة فتح على ما يسمى بصفقة القرن

رام اللهمصدر الإخبارية

كشفت حركة فتح ، اليوم الاثنين، أوجه رد القيادة الفلسطينية على الخطة الأمريكية للسلام المعروفة إعلامياً باسم (صفقة القرن) والتي من المتوقع، أن يتم الإعلان عنها خلال أيام.

وقال الناطق باسم حركة فتح ، أسامة القواسمي: إن الرد على صفقة النصب والعار “الصهيوأمريكية” ستكون قانونياً وسياسياً وميدانياً، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية، ستتوجه لكل المحافل الدولية القانونية.

وأضاف القواسمي، “: “سنتوجه لكل المحافل الدولية القانونية؛ لإدانة وتجريم هذا العدوان السافر، وعملية النصب والاحتيال الأكبر على مر التاريخ”؛ وفق تصريحاتها لموقع دنيا الوطن.

وتابع القواسمي: “سياسياً سنتوجه لجامعة الدول العربية، ولقمة المؤتمر الإسلامي، وسندعو إلى اجتماعات طارئة؛ ليكون الرد ليس فلسطينياً وحيداً وإنما عربياً ودولياً”.

وأكمل القواسمي: “سنتوجه إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن؛ لإدانة هذا العدوان، الذي يسرق الأرض الفلسطينية بمخالفة للشرعية الدولية، والقوانين الدولية”.

واستطرد: “ميدانياً سيرى العالم موقف الشعب الفلسطيني في تصعيد المقاومة الشعبية العارمة في كل الأراضي المحتلة، وهنا ندعو للوحدة في الميدان؛ لأننا قد نختلف هنا وهناك؛ لكن لا يمكن أن نختلف على قضية القدس، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية”.

ومن المقرر ان يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين 27/1/2020 اجتماعين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس، حيث من المنتظر أن يكشف تفاصيل خطة ” صفقة القرن في الشرق الأوسط ” .

ونقلت وكالة رويترز عن برنامج نشره البيت الأبيض، أن ترامب سيلتقي أولا مع نتنياهو ولاحقا مع غانتس، اليوم، كما سيلتقي مع نتنياهو مرة أخرى، غدا، حيث يتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك.

وقبيل سفره إلى واشنطن، أمس، قال نتنياهو إنه “ذاهب إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا… سألتقي بالرئيس ترامب (الاثنين) والثلاثاء وسنصنع التاريخ معا”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية عن غانتس، الذي عبر عن تأييده للخطة، قوله إن “صفقة القرن” لن تطرح للنقاش في الكنيست قبل الثاني من آذار/مارس المقبل، وهو اليوم الذي ستجري فيه انتخابات الكنيست.

القواسمي: نتمنى أن تكون حماس جاهزة فعلاً وليس أجل التغطية الإعلامية

رام اللهمصدر الإخبارية

رد الناطق باسم حركة فتح، وعضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، على موافقة حركة حماس للذهاب لانتخابات متتالية قائلاً: نحن نؤكد تماماً أن موقف حركة فتح فيما يتعلق بالانتخابات العامة هو قرار لا رجعة عنه.

و أردف القواسمي في تصريحات صحفية ان موقف حركته هو مدخل أساسي ورئيسي لإنهاء حالة الانقسام، ونأمل أن تكون حركة (حماس) موافقة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئيسية بشكل متتالٍ شكلاً ومضموناً، وهي جاهزة فعلاً وجادة، وليس فقط من أجل التغطية الإعلامية، وفق ما نقلت عنه دنيا الوطن.

وأضاف القواسمي : من المُبكّر الحكم على موقف حركة حماس إلا بعد الاجتماع مع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور حنا ناصر، حال عودته من قطاع غزة اليوم، وسيجتمع معنا ومع الرئيس أبو مازن؛ للاستماع إلى كافة التفاصيل، لاتخاذ القرار المناسب، ونأمل ألا يكون هناك أي معيق لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال: نحن نرغب ونرى ونريد أن تجري الانتخابات في الضفة وقطاع غزة، وعلى رأسهم القدس الشرقية، ولدينا معركة أخرى مع الاحتلال فيما يتعلق بالقدس، لذلك لا نريد أن تكون المشكلة فلسطينية داخلية مطلقاً، نريد التوجه للعالم لإلزام إسرائيل بإجراء الانتخابات بالقدس الشرقية، كما جرى في 1995 وفي 2006.

وأضاف: “نحن نؤكد تماماً أن من يعطل الانتخابات التشريعية والرئاسية، لا يريد إعطاء المواطن حقه، هذا حق للمواطن، ونحن مصرون على ذلك، ونؤكد أننا أجرينا انتخابات البلديات في الضفة والنقابية والغرف التجارية دون توقف، والتاريخ يشهد لنا أننا جادون في موضوع الانتخابات”.

ترتيب الانتخابات

وأجاب القواسمي على سؤالنا لماذا تشريعية ثم رئاسية وليس بالتزامن قائلاً: في عام 1995 أجرينا انتخابات رئاسية وتشريعية باعتبارها أول مرة تُجرى وتنظم في أراضي فلسطينية، في العام 2004 استشهد الرئيس ياسر عرفات، فكان هناك فراغ دستوري فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، فجرت الانتخابات الرئاسية في الـ 2005 والتشريعية جرت في العام 2006.

وأكمل: “نحن الآن لدينا مشكلة حقيقية في موضوع التشريعي بعدما تم حله من قبل القضاء الفلسطيني، لذلك نريد أن نذهب إلى المجلس التشريعي، ومن ثم الرئاسية في فترة تفصلهم ثلاثة شهور ويصدر مرسوم من الرئيس للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية بشكل متتالٍ”.

وحول دعوة يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة للرئيس محمود عباس للقدوم إلى غزة، عقب: إنهاء حالة الانقسام هي الأولوية، والرئيس يزور قطاع غزة في أي فترة مثلما يزور أي مدينة في الضفة، الرئيس سيزورها في الوقت المناسب عندما يكون هناك إنهاء لحالة الانقسام، وتكون الظروف متهيئة من جميع النواحي.

وحول ملف المصالحة، أكد أنه لا يوجد أي جولات جديدة للمصالة، مردفاً: “نرى أن الانتخابات مدخل عريض لإنهاء الانقسام، وقعنا كل الاتفاقيات وتفاوضنا مع حماس في كل مكان والنتيجة صفر، لذلك نحن أرفقنا هذه الدعوة للذهاب إلى انتخابات وإنهاء الانقسام”، مؤكداً على إيجابية الدور المصري بأي جهود نحو المصالحة.

المصدر : دنيا الوطن.

Exit mobile version