القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
أثار طرد نائبة المدير العام للشئون الأفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية “شارون با لي” من قمة الاتحاد الافريقي اليوم سخطًا في الدوائر الرسمية الإسرائيلية.
وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إنه من المؤسف أن يتم ارتهان الاتحاد الافريقي لدول متطرفة مليئة بالكراهية ومعاداة السامية، وذلك في إشارة إلى الجمهورية الجزائرية التي ضغطت لطرد الوفد الإسرائيلي من القمة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الديبلوماسية الاسرائيلية طردت من القمة الإفريقية في “أديس أبابا” في أثيوبيا، على الرغم من حصولها على الموافقات اللازمة، حيث تضغط الخارجية الإسرائيلية لإعادة الديبلوماسية للقمة التي طردت من هناك بضغط من “الجزائر وجنوب أفريقيا”.
فيما قالت الخارجية الاسرائيلية إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى طرد الدبلوماسية الإسرائيلية من القمة الافريقية، حيث حضرت القمة بصفة “مراقب”، مشيرةً إلى أنه من المؤسف سيطرة دول “متطرفة” على القمة.
اقرأ/ي أيضا: اشتية في أديس أبابا للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية
ودعت الخارجية الإسرائيلية الدول الافريقية المعتدلة إلى الوقوف في وجه الدول المتطرفة.
يشار إلى أن قناة “الميادين” أفادت بأن أمن قمة الاتحاد الأفريقي طرد الوفد الإسرائيلي القادم من تل أبيب للمشاركة في قمة الاتحاد الـ36 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من قاعة القمة.
وبينّت الميادين، أن الوفد الإسرائيلي قام بالتسلل خلسة مستعملًا بطاقات دخول لأشخاص اخرين، مشيرًا إلى أن أمن قمة الاتحاد الإفريقي اكتشفتهم وقام بطردهم.
وادعى الوفد الإسرائيلي أن لديه دعوة لحضور جلسة افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي، لكن لم يتمكنوا من إثبات ذلك، وعلى أثرها قام أمن القاعة بإرغامهم على الخروج وطردهم من القاعة.