هيئة المطاعم: خسائر فادحة في القطاع السياحي بسبب العدوان

غزة- مصدر الإخبارية:

حذرت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، من تداعيات العدوان المتواصل على غزة، وإغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز لليوم الخامس على التوالي، على منشآت ومؤسسات القطاع السياحي.

وقال عبدو غنيم رئيس مجلس إدارة الهيئة في بيان صحفي، إن “استمرار العدوان وإغلاق المعابر مع غزة، يلحق مزيد من الخسائر للقطاع السياحي من فنادق ومطاعم وشركات الخدمات السياحية “.

ووصف حجم الخسائر التي يتعرض لها القطاع السياحي بالهائلة، في مختلف القطاعات السياحية من الفنادق والمطاعم والمناطق الترفيهية وغيرها من المؤسسات السياحية.

وأكد على ضرورة وقف العدوان وتحييد اقتصاد غزة ومؤسساته، والعمل على تأمين احتياجات السكان الإنسانية بعيدا عن القضايا السياسية.

وناشد جميع الأطراف الدولية والأممية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر ووقف العدوان، مشيراً إلى أن القطاع السياحي أكثر المتضررين من العدوان والحصار، ويعتبر قطاعاً مهماً لتشغيل العمال في غزة.

اقرأ أيضاً: كيف أثر العدوان على غزة على قوة الشيكل مقابل الدولار؟

جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بغزة تعقد اجتماع هيئتها العامة

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

عقدت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة اجتماع الهيئة العامة في مقرها الجديد غرب مدينة غزة.

وافتتح المهندس محمد مشتهى مدير الجمعية خلال الاجتماع الذي حمل اسم ” وعدنا وأوفينا الوعد” بالترحيب بالحضور، بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور ممثل وزارة الداخلية، لُيتلى بعد ذلك آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، ويعرض فيديو لكامل النشاطات والفعاليات.

وجرى خلال الاجتماع المصادقة على التقارير الإدارية والمالية السنوية وإقرارها لعامي 2019 – 2020، وتعيين مدقق للحسابات، وتحديد موعد لإجراء انتخابات مجلس إدارة الجمعية لدورة 2021-2024.

واستعرض السيد علي الحايك رئيس مجلس إدارة الجمعية إنجازات الجمعية خلال العامين الأخيرين ودورها في رسم السياسات الاقتصادية وخدمة أبناء القطاع الخاص رغم الظروف الخاصة التي يمر بها قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي وجائحة كورونا والعدوان الأخير.

وأكد الحايك على الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة الجمعية لتقديم أفضل الخدمات للأعضاء والقطاع الخاص وأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لاسيما على صعيد عمليات بناء وتشطيب مبنى الجمعية الجديد وفق أحدث التصاميم العمرانية والتجهيزات التكنولوجية والانتقال إليه، مروراً بجائحة كورونا والضغط لرفع الحصار عن غزة وتسريع عمليات إعادة الإعمار، وتوثيق العلاقة مع جميع الأطراف المحلية والدولية.

وشدد الحايك على أن إدارة الجمعية عملت على تحويل الحلم بوجود مبنى خاص برجال الأعمال لواقع يلمسه الجميع الأن رغم التحديات الكبرى التي واجهتهم على صعيد توفير مستلزمات البناء والأموال في ظل الحصار والأزمات الاقتصادية.

وأشار الحايك إلى أن مبنى الجمعية الجديد أُنجز بجهود الأصدقاء وأبناء القطاع الخاص من خلال انتهاج أسلوب ديمقراطي وخطة مدروسة ومنظمة لخدمة قطاع الأعمال، بما يمكنه من تجاوز الأزمات وتقديم أرقى الخدمات بما يساهم بالنهوض بالقطاع الخاص والاقتصاد الوطني.

وثمن الحايك صمود أعضاء الجمعية والقطاع الخاص رغم ما يواجهون من عوائق مختلفة والحروب المتكررة والتي عملت على إلحاق خسائر فادحة بمنشآتهم الاقتصادية التي تضاف للحصار الظالم المتواصل منذ 15 عاماً.

وجرى خلال الاجتماع تلاوة التقارير الإدارية والمالية ومناقشتها والمصادقة عليها بالإجماع، وعرض خطة عمل الجمعية خلال العامين 2019-2020 والتي شملت تجهيز المبنى الجديد وتقديم الخدمات لرجال الأعمال وتسهيل عملهم وحركتهم خلال جائحة كورونا وحصولهم على اللقاحات، والوقوف بجانبهم خلال العدوان، وتنظيم عدد من اللقاءات والزيارات والمعارض والمؤتمرات والدورات.

لأول مرة.. شواطئ تل أبيب فارغة من السياح

القدسمصدر الإخبارية:

يتوقع أن يشهد القطاع السياحي بإسرائيل، لاسيما تل أبيب خسائر كبيرة خلال عام 20121، بالتزامن مع تعليق شركات الطيران العالمية لرحلاتها إلى إسرائيل بفعل القصف المتبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وظهرت شواطئ مدينة تل ابيب الإسرائيلي خالية من السياح والمصطافين اليوم الخميس عقب تواصل سقوط الصواريخ من غزة على المدينة، الأمر الذي يعتبر مؤشر واضح على تكبدها خسائر مالية، وإمكانية تعرض القطاع السياحي لنكسة خلال هذا العام، حال استمرت العمليات العسكرية لمدة أطول.

ويزداد الأمر سوءاً بالنسبة لقطاع السياحي بفعل هذه الهجمات المتبادلة بين غزة والجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تعرض لخسائر بالمليارات خلال العام الماضي نتيجة جائحة كورونا، والتي وصلت لثلاثة مليارات دولار خلال الشهور التسعة الأولى.

ومنذ بدء العمليات العسكرية عزف السياح الأجانب عن القدوم إلى إسرائيل مما يهدد القطاع السياحي بخسائر إضافية.

وتستقبل إسرائيل في الأوضاع الطبيعية أكثر من 4.55 مليون سائح، لكن هذا الرقم تراجع مع تفشي فيروس كورونا، ويشهد انعداماً مع تواصل العمليات في قطاع غزة.

وتعتبر إسرائيل قبلة أساسية للسياح الأمريكان والفرنسين والروس والألمانيين والبريطانيين، حسب وزارة السياحة الإسرائيلية.

وتحتل مدينة القدس أكثر المدن زيارة من حيث عدد السياح، والرغبة في المبيت، تليها تل أبيب والبحر الميت وإيلات.

وتقدر وزارة السياحة بإسرائيل قيمة العوائد المالية للقطاع السياحي بحوالي 2.65 مليار دولار شيكل سنوياً قبل تفشي فيروس كورونا.

هيئة المطاعم: عمّال القطاع السياحي تحولوا لصفوف البطالة بسبب الحصار وكورونا

غزة_مصدر الإخبارية

قالت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق بغزة، أنّ عمال القطاع السياحي تحولوا لصفوف البطالة بسبب الحصار وكورونا.

وأكدت الهيئة في بيان لها، بمناسبة يوم العمال العالمي، مساء اليوم، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، بأن أكثر من 8000 عامل وعاملة في القطاع السياحي بغزة، بلا عمل نتاج اغلاقات كورونا.

وبينت بأن القطاع السياحي وعماله يعانون منذ عام 2000 بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة، إضافةً إلى الجائحة التي تعصف بهذا القطاع منذ العام الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيانها، بأنّ قطاع السياحة بمختلف تخصصاته يتعرض للإهمال الحكومي الرسمي من سنوات طويلة، في ظل الإغلاقات والحصار والتوقف عن العمل، مشيرةً إلى تراجع مستوى الأعمال والاستثمار والتشغيل في هذا القطاع الحيوي في غزة.

وأشارت إلى غياب الدعم الحكومي للمنشآت السياحية وعمالها، وتركهم دون أي دعم أو إسناد أو تعويضات، تمكنهم من الصمود والعودة للعمل.

ودعت الهيئة للوقوف بجانب العمال ودعمهم من خلال قيام الحكومة بمسؤولياتها، وتفعيل دو المؤسسات الدولية والعربية، وتخصيص المشاريع التشغيلية، خاصة بعد غياب القدرة المالية عند أصحاب المنشآت لدفع رواتب كامله لهم.

يصادف، اليوم السبت، الأول من أيار، “عيد العمال” العالمي، ويعتبر عيداً سنويا، يعطل فيه كافة العمال في كافة المجالات والميادين.

وقد تم اختيار الأول من أيار، تخليداً لذكرى من سقط من العمال، والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل بثمانية ساعات يومياً، وتحسين ظروف العمل.

Exit mobile version