تقرير: عمليات هدم غير مسبوقة لمنازل المقدسيين خلال آب الماضي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

شهد شهر أغسطس/آب الماضي ارتفاعا غير مسبوق في عمليات هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة وذلك مقارنة مع الأشهر الماضية.

وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صعدت من عمليات هدم منازل المواطنين في مدينة القدس المحتلة، كما واصلت عمليات الاعتقال اليومية، خلال آب المنصرم.

وأضاف المركز في تقريره الشهري الذي رصد خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة خلال آب الماضي، إن الاحتلال قتل شابا عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

شهيد ومواصلة احتجاز جثامين

في 17 آب، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الرصاص على الشاب أشرف هلسة من بلدة السواحرة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد، حيث احتجز الاحتلال جثمانه.

وعقب ذلك أغلق الاحتلال أبواب “الأقصى” المفتوحة، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه، وأبعد المصلين من منطقة باب حطة بالقوة، بالتزامن مع آذان وصلاة العشاء.

كما اقتحم ضباط الاحتلال المكان، وأغلقت أبواب القدس القديمة وكافة الطرقات المؤدية الى باب حطة لأكثر من ساعة.

وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين أربعة شهداء مقدسيين في الثلاجات وهم: الشهيد مصباح أبو صبيح منذ شهر تشرين أول 2016، والشهيد فادي القنبر منذ كانون ثاني 2017، وشهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات منذ شهر أيار 2018، والشهيد ماهر زعاترة منذ شباط 2020.

الاعتقالات

واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في مدينة القدس، حيث رصد مركز معلومات وادي حلوة 103 حالات اعتقال في المدينة، من بينها 12 قاصرا و9 سيدات، فيما سجلت بلدة العيسوية والقدس القديمة أعلى نسبة لعدد المعتقلين.

الهدم

صعدت بلدية الاحتلال خلال شهر آب الماضي، من سياسة هدم المنازل في مدينة القدس المحتلة بصورة غير مسبوقة، بحجة البناء دون ترخيص، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المدينة بسبب جائحة “كورونا” وارتفاع عدد الإصابات في كافة البلدات والأحياء .

ورصد مركز معلومات وادي حلوة هدم 51 منشآة في مدينة القدس، معظمها وحدات سكنية مأهولة بالسكان، وكانت كالتالي: 36 وحدة سكنية، وجزء من منزل واحد، و5 منشآت تجارية و2 أساسات منازل، 7 بركسات زراعية، ومن بين عمليات الهدم 27 عملية نفذت ذاتيا من قبل أصحابها بقرار من البلدية، والبقية هدمت بجرافات وآليات الاحتلال.

وأضاف المركز أن الهدم تركز في بلدة سلوان بـ16 منشآة، و13 أخرى في جبل المكبر، معظمها منازل ووحدات سكنية.

وأوضح المركز أن عمليات الهدم أدت إلى تشريد ما يزيد عن 85 فردا، معظمهم من الأطفال “أقل من 18 عاما”.

وذكر المركز أنه خلال هدم بناية سكنية في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس في 18 آب، أصيب الشاب محمد معمر أبو أصبع (24 عاما) برصاص الاحتلال، والكبد والحجاب الحاجز والرئة اليمنى، وقد خضع لعملية جراحية استمرت عدة ساعات.

قرارات الإبعاد

واصلت سلطات الاحتلال إصدار قرارات الإبعاد بحق المقدسيين، حيث رصد المركز 15 قرار إبعاد، منها 11 عن “الأقصى”، و2 عن القدس القديمة، وواحد عن مدينة القدس، كما رصد قرار منع دخول الضفة الغربية لمحافظ القدس عدنان غيث لمدة 6 أشهر.

اقتحام مستشفى المقاصد

وفي انتهاك لحرمة المستشفيات، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد مرتين خلال الشهر الماضي، الأولى كانت يوم إصابة الشاب محمد أبو أصبع، حيث تمركزت عدة ساعات داخل المستشفى وفي ساحاته، والثانية في 21 آب.

القدس: الاحتلال يقتحم بلدة العيسوية ويصيب العشرات بالاختناق

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الخميس بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت حي الشهيد محمد عبيد بالبلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين الذين اضطروا لإغلاق نوافذها رغم الأجواء الحارة، الأمر الذي أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق.

في سياق متصل أعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تسعة مواطنين، من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة ، بينهم أسيران محرران.

ففي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، وهم: أسيد عثمان راجح سليمان (26 عاما) من بلدة بلعا شرق طولكرم، ورامي اسعد شلباية (38 عاما) من مدينة طولكرم، ومحمود شحادة يوسف عبد الغني خليل (28 عاما) من مخيم نور شمس.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال ، المواطنين: عبادة عبد المجيد المصري، وعبد الله بشير دراغمة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ، الأسير المحرر أحمد زهران (44 عاما) بعد أن داهمت منزله في بلدة دير أبو مشعل.

والأسير زهران أب لأربعة أبناء، وأفرج عنه من سجون الاحتلال في الثلاثين من شهر تموز/ يوليو المنصرم، بعد أن أمضى 18 شهراً في الاعتقال الإداري.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، المحامي محمد عمار ياسين من بلدة عصيرة الشمالية، ومحمد مظهر داوود زبن من بلدة بورين جنوب نابلس.

وفي السياق ذاته، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، الامر الذي ادى الى الحاق اضرار في بعضها.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عماد عمر أبو الهيجاء، عقب اقتحامها مخيم جنين ومداهمة منزله والعبث بمحتوياته.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية

القدس: 249 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يومين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

سجلت “وحدة مكافحة كورونا القدس” 249 إصابة جديدة بالفيروس في المدينة خلال يومين.

وقال عضو الوحدة علي الجبريني في بيان إنه تم تسجيل 124 إصابة يوم الإثنين، و125 يوم الثلاثاء، ليرتفع عدد الإصابات النشطة في المدينة منذ بداية انتشار الفيروس إلى 1861 إصابة، علمًا أنه تم تسجيل 121 حالة شفاء جديدة.

وناشد الجبريني المقدسيين بضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الصحة من حيث التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات ومواظبة التعقيم والنظافة الشخصية.

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية،أمس الثلاثاء، 7 حالت وفاة و552 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 282 مُصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية بعد إجراء 4433 فحصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، أن حالات الوفاة سجلت محافظة رام الله والبيرة (3 حالات)، ومحافظة الخليل (حالتان)، محافظة قلقيلية (حالة)، قطاع غزة (حالة).

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة توزعت حسب التالي: محافظة الخليل (203)، محافظة نابلس (64)، محافظة بيت لحم (50)، محافظة قلقيلية (56)، محافظة رام الله والبيرة (68)، جنين (15)، أريحا والأغوار (10)، محافظة سلفيت (2)، محافظة طولكرم (12)، طوباس (2)، قطاع غزة (44)، ضواحي القدس (26)، فيما لم تتوفر أي معطيات جديدة حول مدينة القدس.

وتابعت وزيرة الصحة أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة سلفيت (8)، محافظة الخليل (151)، محافظة جنين (2)، محافظة طولكرم (11)، محافظة قلقيلية (53)، محافظة بيت لحم (53)، المحافظات الجنوبية- قطاع غزة (4).

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 28 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 6 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

أعلنت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 68.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 31.2%، ونسبة الوفيات 0.6% من مجمل الإصابات.

وقالت د. الكيلة إن 62.6% من مجمل الإصابات النشطة بفيروس كورونا تتركز في محافظتي القدس والخليل، بواقع 3400 حالة في محافظة الخليل، و2558 في محافظة القدس (1734 بمدينة القدس و824 في ضواحيها).

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن نسبة الإصابات النشطة في قطاع غزة بلغت 3.3% من مجمل الإصابات النشطة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة في الضفة الغربية بما فيها القدس 96.7% من مجمل الإصابات النشطة المسجلة في فلسطين، بواقع 319 إصابة نشطة في قطاع غزة، و9199 في الضفة الغربية بما فيها القدس.

القدس تشهد تسجيل ٤ حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في وادي الجوز

القدس-مصدر الاخبارية

افاد الدكتور علي الجبريني ( عضو وحدة مكافحة كورونا القدس ) ان مدينة القدس شهدت تسجيل ٤ حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في وادي الجوز ، مخيم شعفاط، سلوان ( حالتان) خلال الايام الثلاث الاخيرة ، ليرتفع عدد الوفيات الى ٣٢ منذ بداية انتشار الفيروس .

وقال الطبيب الجبريني انه تم تسجيل ٣٥٠ اصابة جديدة في الفترة ما بين الجمعة واليوم الاحد موزعة كالتالي :

الجمعة : ١٤٦ اصابة جديدة

السبت ٨٧ ، الاحد ١١٧ .

ومع تسجيل ٧٦٧ حالة شفاء  كورونا خلال الايام الاخيرة ، يكون عدد الحالات النشطة قد وصل الى ١٧٣٣ حالة نشطة حالياً .

وأشار الطبيب المقدسي الجبريني ان غالبية الاصابات تم رصدها في المناسبات الاجتماعية التي تقام دون مراعاة تعليمات وزارة الصحة مؤكدا على ضرورة التعايش مع فيروس كورونا  بطرق وقائية متمنيا على المواطنين الحرص على الصحة والسلامة العامة .

وناشد الجبريني المقدسين على ضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الصحة من حيث التباعد الاجتماعي ، ارتداء الكمامات ومواظبة التعقيم والنظافة الشخصية  لمواجهة فيروس كورونا

ونبه الدكتور الجبريني الى اهمية اجراء الفحوصات للحد من سلسلة انتشار فيروس كورونا  قبل الشتاء ومع بدء موسم المدراس .

وفي هذا الصدد اشار الدكتور الجبريني انه سيتم اعتبارا من يوم غد الاثنين افتتاح محطتين للفحوصات في مخيمي قلنديا وشعفاط للمساهمة في كشف الحالات المصابة ومساعدة المواطنين في هاتين المنطقتين الحيويتين، حيث يتم اجراء الفحص ما بين الساعة ١٥،٠٠ حتى ١٩،٠٠ .

الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله ذاتياً في جبل المكبر بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أجبرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، المقدسي خالد محمود بشير على هدم منزله ذاتياً، في جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وأفاد أمين سر فتح بالمكبر أياد بشير لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن خالد بشير على هدم منزله الذي تبلغ مساحته نحو 50 مترا مربعا، ويحوي غرفة مع مطبخ وحمام وتأوي نجله أحمد  المصاب بمتلازمة داون.

وأضاف: أن بلدية الاحتلال بالقدس أخطرت بشير بالهدم مرتين الاولى قبل نحو 4 أشهر، والثانية قبل نحو أسبوعين وأمهلت العائلة 10 أيام لهدمه ذاتيا، حيث أجبر على هدمه بواسطة معدات خاصة، تفاديا لدفع التكاليف في حال هدمته الجرافات التابعة للاحتلال.

يذكر أن سلطات الاحتلال أجبرت شقيقين مقدسيين على هدم منزليهما، ذاتياً، فجر الأربعاء الماضي، في حي صور باهر ب القدس .

وأفادت مصادر محلية بأن المنزلين يعودان للشقيقين محمد وبلال دبش، الذين اضطُّرا لتنفيذ الهدم ذاتيًا خشية تغريمهما تكاليف الهدم الباهظة، في حال نفذته آليات الاحتلال.

وأوضحت العائلة أن قرار الهدم صدر عن قضاء الاحتلال بتاريخ 27 يوليو الماضي، ومنحتهما البلدية الصهيونية شهرًا لتنفيذ القرار.

علما بأن المنزلين منشآن منذ 2014. وتبلغ مساحة كل منهما 280 مترا مربعا، ويقطن بلال مع أسرته المكونة من 5 أفراد (زوجته وثلاثة أطفال) منزلا، بينما يقطن شقيقه محمد مع أسرته المكونة من 6 أفراد (زوجته وأربعة أطفال) المنزل الآخر.

صرح نائب محافظ القدس عبد الله صيام، الاثنين الماضي، عن وجود 18 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم في مدينة القدس المحتلة.

وقال صيام  إن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، فيما هناك حاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس سيما جيل الشباب.

وأكد صيام أن سياسة الاحتلال في هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة.

كما تتعمد سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم المنازل من أجل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بصمت، والتخلص من الوجود الفلسطيني بالقدس.

فمنذ بداية العام الجاري أصدرت سلطات الاحتلال نحو 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت المقدسيين، منها ما هو محدد المدة للهدم وآخر غير محدد.

في سياق متصل أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب أن هناك أكثر 6280 أمر هدم قضائي أو إداري لمباني ومنازل المواطنين في القدس المحتلة، أي أن ما يعادل أكثر من 40% من المواطنين المهددين بالترحيل والتهجير .

وقال أبو دياب في تصريحات الاحد الماضي إن بلدية الاحتلال تنفذ سياسة تهجير وترحيل للمواطنين في سلوان وفي أحياء كاملة بالقدس المحتلة، بادعاء البناء دون ترخيص بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين وإحلال 25 ألف مستوطن إلى المنطقة حتى عام 2030.

وأوضح أن بلدية الاحتلال تمارس الضغط الاقتصادي على المواطنين وتجبرهم على دفع الغرامات المالية بزعم أن منازلهم بنيت دون ترخيص، مشيرا في السياق إلى أن المواطنين في سلوان لوحدها أجبروا على دفع غرامات بقيمة 13 مليون و750 ألف شيقل عام 2019 الأمر الذي يتطلب فضح هذه الممارسات.

ولفت أبو دياب إلى أن بلدية الاحتلال لم تعطي أية تراخيص للبناء منذ عشرات السنين رغم تقدم المقدسيين بطلبات للترخيص في حين سمحت للمستوطنين بإقامة 2817 وحدة استيطانية في سلوان

في نفس الوقت هدمت آليات الاحتلال، أمس الأحد، منشآت وبركسات في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت منشآت وبركسات في شرق بلدة العيسوية تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد محيسن.

ويستهدف الاحتلال الأهالي في القدس المحتلة، بسياسة هدم فاشية وبحجج واهية، كعدم الترخيص، الذي ترفض أو تماطل سلطات الكيان في إصداره، ساعيًا لتفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين، وإحلال المستوطنين الصهاينة مكانهم ضمن المشاريع الاستيطانية التهويدية. ويركز على المناطق الحيوية والاستراتيجية في القدس، منها حي صور باهر الذي تعرض مرارًا لهدم منشآته وتشريد أهله، كما في يوليو 2019 الذي نفذت فيه سلطات الاحتلال هدمًا جماعيًا طال 11 منشأة.

الاحتلال يعتقل شاباً وثلاث فتيات قرب باب العامود بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابا وثلاث فتيات قرب باب العامود بالقدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد أبو الرومي وشقيقته ساجدة، وياسمين قيسية، ونعومي الداري من باب العامود بالقدس المحتلة بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وهم من قرية العيسوية.

وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة، كما أصيب أكثر من 25 مريضا بمستشفى الخليل الحكومي بحالات اختناق، اليوم الأحد، جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، داخل قسمي الباطني ومرضى “كوفيد- 19”.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال ألقت قنابل الغاز قرب مستشفى الخليل خلال مداهمة منجرة بجوار المستشفى، ودخلت قسم الباطني ومرضى “كوفيد 19″، ما تسبب بإصابة أكثر من 25 شخصا بين مرضى وكوادر طبية، بحالات اختناق، وتم إخلاؤهم واسعافهم من قبل مسعفي الهلال الأحمر والدفاع المدني.

وأضافت ان قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير المحرر حمدون طه أبو سنينة الذي أفرج عنه قبل أسبوع، وفتشت منجرته قرب مستشفى الخليل الحكومي.

وفي سياق متصل، وقعت مواجهات على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، واقتحمت قوات الاحتلال المخيم ووزعوا منشورات تهدد سكان المخيم بالاعتقال، وإغلاق المخيم.

كما اعتقلت قوات جيش الاحتلال اليوم الأحد، 6 مواطنين من مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، بعد حملة تفتيش ومداهمات للبيوت.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اعتقل سامح عبيد وسمير إعمر من ضاحية شويكة شمال طولكرم.

كما اعتقل الشابين جهاد عزام غرابية وعبدالله خالد أبو زيد من قباطية، خلال مرورهما قرب مستوطنة “دوتان”.

ومن رام الله، اعتقل الشاب إبراهيم نبيل نخلة من مخيم الجلزون شمالًا.

واعتقل الاحتلال الشاب محمد عتيق من البلدة القديمة بالقدس.

وعلى صعيد آخر، اقتحم جيش الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل ووزع منشورات هدد فيها أهالي المخيم بحملات اعتقال واسعة، كما اقتحم منزل الأسير القيادي باجس نخلة من مخيم الجلزون وعاث فيه فسادا.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

مظاهرات في القدس المحتلة للمطالبة باستقالة نتنياهو

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

خرج الآلاف من “الإسرائيليين” في مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية في مظاهرة مطالبين باستقالة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو الذي يُحاكم في ثلاث قضايا فساد.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ آلاف “الإسرائيليين” خرجوا للتظاهر باتجاه مقر إقامة نتنياهو، في شارع “بلفور” بالقدس.

وتابعت انّ “المتظاهرين خالفوا أوامر الشرطة التي لم ترخص التظاهرة”، كما أوقفوا حركة القطار الخفيف في المدينة.

وبحسب الصجيفة أكد المتظاهرين أن الهدف الوحيد من تجمعهم، المطالبة بإقالة نتنياهو وحكومته الائتلافية القائمة منذ 17 مايو/ أيار الماضي.

منا تجمّع آلاف المتظاهرين أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية (شمال)، مطالبين باستقالته أيضا.

ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، تخرج مظاهرت بالآلاف أسبوعيا للمطالبة باستقالة نتنياهو.

على صعيد آخر من المنتظر ان يعرض منسق شؤون جائحة كورونا، غدا ما اصطلح على تسميته خطة “اغلاق التناوب”، التي بموجبها يتم تقييد الحركة اثناء الطوق في المدن المصنفة “حمراء”، التي تعاني من انتشار كثيف لفيروس كورونا، وذلك خلال الأعياد العبرية الوشيكة.

ومن المتوقع ان يصادق المجلس الوزاري الخاص بشؤون كورونا، الاحد، على خطة “اغلاق التناوب”، التي طرحها المنسق الوطني لشؤون الجائحة البروفيسور روني غامزو. ويرجح ان يقدم الاخير استقالته من منصبه إذا لم تتم المصادقة على الخطة التي يعرضها.

وقالت جهات مطلعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيتروى عشرة أيام قبل البت في مسألة فرض طوق اثناء الأعياد العبرية الشهر المقبل، وذلك وفقا لتطور الصورة الوبائية.

وأكدت وزارة الصحة  لدى الاحتلال الإسرائيلي ان فرض الاغلاق التام ليس مطروحا على بساط البحث في هذه المرحلة، مشيرة الى ان جهودا جمة تبذل من اجل تفادي هذه الخطوة لما فيها من عواقب وخيمة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي. واستبعد مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية انتاج لقاح ناجع يستخدم على نطاق واسع قبل منتصف العام القادم

وأظهر بيانات وزارة الصحة وجود 426 مريضا بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 118 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي.

وأضافت الوزارة أن عدد المصابين النشطين بكورونا 20,444، اليوم، وأن عدد الذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية الجائحة بلغ 111,493، وتماثل إلى الشفاء 90,158.

القدس: دعوات تطالب المقدسيين لرفض سياسة الاحتلال هدم بيوتهم ذاتيًّا

القدسمصدر الاخبارية

دعا الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المقدسيين إلى رفض سياسية الاحتلال بهدم بيوتهم بأيديهم، مطالباً كل مقدسي صدر بحقه قرار ظالم بهدم منزله رفض ذلك، ولـ” يقوم الاحتلال بجريمته بيده”.

وأكد صبري في تصريحات مصورة، اليوم، أن المقدسيين في خطر كبير، داعياً لوقفة واحدة وموحدة وثابتة من أجل رفض سياسة الهدم، وعدم الاستجابة لهذه السياسية الظالمة.

وقال: “سياسة هدم المنازل في القدس سياسة إجرامية غير قانونية وغير إنسانية، بهدف تهجير المقدسيين المرابطين”. وأشار إلى أن بلدية الاحتلال لا تعطي المقدسيين رخص للبناء، بهدف إجبارهم على الرحيل خارج القدس، أو البناء دون ترخيص، وذلك بإجبار أصحاب البيوت على هدمها بأنفسهم”. ووصف اعتداءات الاحتلال وعمليات الهدم بـ “التطهير العرقي”، مقابل توسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة وجلب اليهود إليها”.

وبين أن المقدسيين تُركوا لوحدهم في الميدان، ويقومون بما يستطيعون من احتجاجات، لكن هذه الاحتجاجات تحتاج الدعم السياسي حتى تنجح.

وقال: “الصمت العربي والإسلامي مؤشر على التنازل عن القدس”. وأشار صبري إلى أن حي سلوان التاريخي الأثري المجاور للمسجد الأقصى من الأحياء المُستهدفة، وتزداد وتيرة الهدم والاستهداف فيه”.

وقال “أهل سلوان قرروا إحياء “خيمة البستان” وإقامة صلاة الجمعة غداً فيه للتعبير عن تمسكهم بحقوقهم، وللإعلان عن رفضهم لسياسة الهدم “.

ووجه صبري نداءً للمقدسيين للتوجه لخيمة الاعتصام وإقامة صلاة الجمعة، والتضامن مع أهالي سلوان وإعلان رفضهم لسياسة الهدم الظالمة.

الاحتلال يجبر شقيقين على هدم منزليهما ذاتياً في القدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أجبرت سلطات الاحتلال شقيقين مقدسيين على هدم منزليهما، ذاتياً، فجر اليوم الأربعاء، في حي صور باهر ب القدس .

وأفادت مصادر محلية بأن المنزلين يعودان للشقيقين محمد وبلال دبش، الذين اضطُّرا لتنفيذ الهدم ذاتيًا خشية تغريمهما تكاليف الهدم الباهظة، في حال نفذته آليات الاحتلال.

وأوضحت العائلة أن قرار الهدم صدر عن قضاء الاحتلال بتاريخ 27 يوليو الماضي، ومنحتهما البلدية الصهيونية شهرًا لتنفيذ القرار.

علما بأن المنزلين منشآن منذ 2014. وتبلغ مساحة كل منهما 280 مترا مربعا، ويقطن بلال مع أسرته المكونة من 5 أفراد (زوجته وثلاثة أطفال) منزلا، بينما يقطن شقيقه محمد مع أسرته المكونة من 6 أفراد (زوجته وأربعة أطفال) المنزل الآخر.

صرح نائب محافظ القدس عبد الله صيام، الاثنين الماضي، عن وجود 18 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم في مدينة القدس المحتلة.

وقال صيام  إن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، فيما هناك حاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس سيما جيل الشباب.

وأكد صيام أن سياسة الاحتلال في هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة.

كما تتعمد سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم المنازل من أجل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بصمت، والتخلص من الوجود الفلسطيني بالقدس.

فمنذ بداية العام الجاري أصدرت سلطات الاحتلال نحو 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت المقدسيين، منها ما هو محدد المدة للهدم وآخر غير محدد.

في سياق متصل أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب أن هناك أكثر 6280 أمر هدم قضائي أو إداري لمباني ومنازل المواطنين في القدس المحتلة، أي أن ما يعادل أكثر من 40% من المواطنين المهددين بالترحيل والتهجير .

وقال أبو دياب في تصريحات الاحد الماضي إن بلدية الاحتلال تنفذ سياسة تهجير وترحيل للمواطنين في سلوان وفي أحياء كاملة بالقدس المحتلة، بادعاء البناء دون ترخيص بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين وإحلال 25 ألف مستوطن إلى المنطقة حتى عام 2030.

وأوضح أن بلدية الاحتلال تمارس الضغط الاقتصادي على المواطنين وتجبرهم على دفع الغرامات المالية بزعم أن منازلهم بنيت دون ترخيص، مشيرا في السياق إلى أن المواطنين في سلوان لوحدها أجبروا على دفع غرامات بقيمة 13 مليون و750 ألف شيقل عام 2019 الأمر الذي يتطلب فضح هذه الممارسات.

ولفت أبو دياب إلى أن بلدية الاحتلال لم تعطي أية تراخيص للبناء منذ عشرات السنين رغم تقدم المقدسيين بطلبات للترخيص في حين سمحت للمستوطنين بإقامة 2817 وحدة استيطانية في سلوان

في نفس الوقت هدمت آليات الاحتلال، أمس الأحد، منشآت وبركسات في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت منشآت وبركسات في شرق بلدة العيسوية تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد محيسن.

ويستهدف الاحتلال الأهالي في القدس المحتلة، بسياسة هدم فاشية وبحجج واهية، كعدم الترخيص، الذي ترفض أو تماطل سلطات الكيان في إصداره، ساعيًا لتفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين، وإحلال المستوطنين الصهاينة مكانهم ضمن المشاريع الاستيطانية التهويدية. ويركز على المناطق الحيوية والاستراتيجية في القدس، منها حي صور باهر الذي تعرض مرارًا لهدم منشآته وتشريد أهله، كما في يوليو 2019 الذي نفذت فيه سلطات الاحتلال هدمًا جماعيًا طال 11 منشأة.

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالقدس والضفة المحتلتين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقالات، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت نائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأفادت مصادر محلية بأنه جرى اعتقال فجر اليوم الأربعاء، كل من: محمد نايف عبيد، ومعاذ الأشهب، وعرفات نجيب، ومصطفى الترهوني، من القدس المحتلة بعد مداهمة منازلهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، شاباً من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

وذكر نادي الأسير في طولكرم أن قوات الاحتلال اعتقلت لؤي راسم أبو شقير (19 عاما)، بعد مداهمة منزله في المخيم.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب المقدسي المبعد أحمد عطون من مدينة البيرة، والنائب عبد الجابر فقهاء من مدينة رام الله، والمواطن عرفات ناصر من بلدة دير قديس .

واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بير زيت قضاء رام الله واعتقلت الصحفي مصعب سعيد والشابين فادي حمد وشجاع درويش، واستدعت المواطن أدهم أبو عرقوب من بلدة بيرزيت ودعته لتسليم نفسه.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر شريتح من المزرعة الغربية والمواطن يعقوب حسين من بلدة جفنا.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من قرية بورين جنوب المدينة

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بورين وداهمت عدة منازل واعتقلت قيس أحمد عيد، وشقيقه اسماعيل أحمد عيد.

وفي جنين، اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب يوسف جمال الزبيدي من مخيم جنين.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

ووفق تقرير لمركز حقوقي في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكا، شملت اعتقال (393) مواطنا، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر يونيو الذي سبقه.

ونفذت قوات الاحتلال (280) اقتحاما لمناطق مختلفة في الضفة والقدس، فيما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (341) حاجزا، كما بلغت عدد مداهمات منازل المواطنين (117) مداهمة، شهدت أعمال تفتيش وتخريب في محتوياتها، وتفجير أبواب عدد من المنازل.

Exit mobile version