القاهرة تحتضن اجتماعات “الرباعية” الرامية لإعادة إحياء السلام بين الفلسطينيين و”إسرائيل”

وكالات- مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تبدأ، اليوم الاثنين، في القاهرة الاجتماعات التحضيرية للمجموعة الرباعية، بهدف مناقشة سبل دعم مسار السلام في الشرق الأوسط.

وتشكلت المجموعة الرباعية خلال مؤتمر ميونخ للأمن، الذي عقد في ألمانيا في شباط/ فبراير الماضي، بهدف إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، بحسب ما جاء على موقع وكالة (سبوتنك الروسية).

وعقدت الرباعية اجتماعاً في أيلول/ سبتمبر الماضي، بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام، حيث أكد الاجتماع على دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، على أساس القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.

وتسعى الرباعية إلى إعادة الفلسطينيين و”إسرائيل” إلى مائدة المفاوضات، واستئناف المسار التفاوضي على أساس حل الدولتين.

وفي سياق التحضير لاجتماع اليوم، استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نظيره الأردني أيمن الصفدي، حيث أطلعه على “نتائج الاتصالات التي أجرتها مصر مؤخرًا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، بإطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا، والمقرر أن تستضيفه القاهرة غدًا بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض، وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية مساء أمس الأحد.

كما وصل إلى القاهرة مساء أمس الأحد، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في زيارة تستغرق يومين، لحضور اجتماع الرباعية، وفق ما ذكرت الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، والتي أضافت: “سيركز اجتماع وزراء الخارجية الأربعة على عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل الاستفادة من الديناميكية المتولدة عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخرًا بين إسرائيل وأربع دول عربية، علاوة على الخطوات المحتملة للتقارب بين كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني”.

وأوضحت: “ستكون هذه هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها وزراء الخارجية بهذا الشكل الرباعي، حيث تناولت اجتماعاتهم السابقة مسألة خطط الضم، التي تم الإعلان عنها خلال الحملة الانتخابية الإسرائيلية، وتأثير التطبيع بين إسرائيل والدول العربية على السلام في الشرق الأوسط”.

ومن المقرر أيضاً، أن يستقبل رئيس جمهورية مصر العربية، وزراء خارجية المجموعة الرباعية.

وعقد وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين اجتماعاً تشاورياً في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لتنسيق المواقف ومناقشة سبل دفع الأطراف المعنية للانخراط في العملية السلمية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وفيما شهدت عملية السلام في الشرق الأوسط جموداً في الفترة الماضية، أبرمت إسرائيل اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول العربية بوساطة أمريكية، جاء في مقدمتها الاتفاق مع الإمارات، والذي تلاه اتفاقات أخرى مع كل من البحرين والسودان والمغرب، وهي الاتفاقات التي أدانتها السلطة الفلسطينية، واعتبرتها تخالف قرارات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية.

اجتماع للرباعية بالقاهرة لبحث استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام، أن وزير الخارجية الألماني، هايك ماس يزور اليوم الأحد، العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جولة “شرق -أوسطية”، بهدف إجراء محادثات حول إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن ماس سيلتقي يوم غد الاثنين، وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا.

وأجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الأربعاء الماضي، اتصالاً مع وزير خارجية إسرائيل، غابي أشكنازي، وذلك في إطار التحضير لاجتماع “الرباعية”، خلال الأيام المقبلة.

وفي إطار التنسيق مع الجانب الفلسطيني، اتصل سامح شكري أيضا بوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، حسبما أفادت صحيفة المصري اليوم.
وتضم المجموعة الرباعية أربع دول هي (ألمانيا، والأردن، ومصر، وفرنسا)، وتأسست في فبراير العام الماضي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وذلك من أجل تحريك عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل التي توقفت منذ سنوات.

ووقتذاك، قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر بورغر، إن “التطورات أظهرت أن هناك احتمالا لتحريك موضوع أسيء فهمه في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط”.

ويتم حالياً، التنسيق على مستوى وزيري الخارجية كذلك مع الجانب الفلسطيني في إطار الإعداد اللازم لاجتماع الرباعية، حيث أجرى شكري اتصالًا آخر مع رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في سياق المواقف المصرية الساعية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وكانت المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية”، توقفت عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم “صفقة القرن” والتي عارضها الفلسطينيون بشدة باعتبارها مجحفة.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن الشعب الفلسطيني يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

بينما تنص “صفقة القرن” على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة “موحدة” لإسرائيل، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

العاروي يُفصح عن نقطة الخلاف التي التي أحبطت حوارات القاهرة الأخيرة

غزةمصدر الاخبارية

 

أكد  نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري ، على أن مسار المصالحة الفلسطينية لا بديل عنه وهو هدف لا يمكن التنازل عنه، ولم يعد للمربع الأول

وقال في  لقاء تلفزيوني عبر قناة “الحوار”: “مسار المصالحة لم يعد لمربعه الأول، والمطلوب أن نواصل جهودنا حتى يصل هذا المسار إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية”.

وأضاف: “نتفهّم إحباط الناس لعدم وصولنا لنتائج وهذه مسؤولية الفصائل والقيادات الفلسطينية، والحوار بيننا وبين الإخوة في حركة “فتح” لم ينقطع يومًا،”.

وتابع العاروري : “كل يوم نتحدث ونتحاور ونرسلهم لهم أفكار ومقترحات وهم يرسلون لنا، ونقطة خلاف واحدة حدثت في حوارات القاهرة وهي موضوع التزامن في إجراء الانتخابات، وإن حدوث أي خلاف في مسار المصالحة لا يعني عدم الاتفاق وهذا يدفعنا للاجتماع والبحث ولدينا ثقة باستكمال المسار لتحقيق الانقسام”.

وذكر العاروري : شعبنا محق بالإصابة بخيبة الأمل من مسار المصالحة، والمؤكد أنه لا تنازل عن استكمال هذا المسار، ومن أجل الانتصار في الصراع مع المحتل ينبغي إنهاء الانقسام بكل أشكاله، ويجب ألا نتوقف عن المحاولة في مسار المصالحة، ولا يوجد بديل عنه، وهذا هدف لا يمكن التنازل عنه”

وبين القيادي في حركة “حماس”: “تعمدنا وجود حوار ثنائي بيننا وبين فتح قبل إصدار المراسيم والاتفاق على الخارطة الزمنية، وأردنا إنجاز أكبر قدر ممكن من التفاهم حتى لا نصطدم بعد توقيع الاتفاق بما يفجر الموقف”.

وكشف  العاروري عن نقطة الخلاف في لقاء القاهرة الأخير بالقول: “في القاهرة حصل خلاف على نقطة واحدة وهي موضوع تزامن الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني، ونحن في حماس بعد التشاور مع الفصائل يريد أن يكون هناك تزامنا بالانتخابات”.

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن آخر لقاء عقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس شهد تراجعا من حماس عما تم التوافق عليه في إسطنبول وكذلك عن مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل وعن الموافقة على إجراء الانتخابات بالتتابع.

وأردف: “رغم ذلك سيتم مواصلة السعي وراء حماس حتى يتم إنهاء الانقسام وجذب حماس والجهاد إلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا”

فتح وحماس تتراشقان التهم في تعطيل حوارات المصالحة الوطنية الأخيرة

غزة-مصدر الاخبارية

اتهم رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، حركة حماس بالتلكؤ منذ أشهر في إعطاء موقف واضح وصريح بالموافقة على إجراء الانتخابات بناءً على ما تم التوافق عليه في اجتماع الرئيس بالأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية.

وقال الجاغوب في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” الثلاثاء،: “يعلم شعبنا جيدًا أن سبب هذا التلكّؤِ هي الخلافات الداخلية التي تعصف بحركة حماس وتجعلها غير قادرة على بلورة موقف موحد يستجيب للمصلحة الوطنية الفلسطينية بطيّ صفحة الانقسام الناتج عن انقلابها واختطافها لقطاع غزّة”.

وأضافت حركة فتح  “ها هي الآن تتذرّع بعودة استلام السلطة لمستحقات شعبنا التي استولى عليها الاحتلال في قرصنةٍ سافرةٍ لابتزاز القيادة السياسية لشعبنا وانتزاع موافقتها على خطة ترمب-نتنياهو بتصفية القضية الفلسطينية”.

وطالب الجاغوب في حركة فتح  قادة حماس بالمبادرة بالموافقة على إجراء الانتخابات، وأن” يكفّوا عن التستّر خلف اسطوانة ما يسموه التنسيق الأمني”.

وتابع : “هم الذين يعقدون التفاهمات مع حكومة الاحتلال، ويوافقون على كل ما يطلب منهم مقابل الاستمرار في استلام المعونات الخارجية التي تصلهم عبر ‏مطار اللد، وبناءً على كشوفات وبصمات تقدمها حماس لسلطات الاحتلال عن طيب خاطر دون خجل أو احترام لعقول أبناء شعبنا الذين يتوقون إلى إتمام المصالحة، والتوقف عن مسلسل اختلاق الذرائع للتهرب من هذا الاستحقاق الوطني”. وفق قوله

الى ذلك، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، الثلاثاء، إن “حديث بعض قيادات فتح على أن حماس هي من تعطل مسار المصالحة، هو مجرد محاولة للتغطية على الخطيئة السياسية الكبيرة المتمثلة بتراجع السلطة عن قراراتها السابقة، وعودتها للعمل بالاتفاقيات مع الاحتلال والتنسيق الأمني”.

وأضاف قاسم، ، أن السلطة الفلسطينية تحاول أن تغطي على هذه الخطايا الوطنية، التى ترتكبها عبر الحديث عن تعطيل حماس للمصالحة، وأيضا للتغطية على موقفها الرافض للدخول في انتخابات عامة حقيقية على مستوى التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني ورفضها لمنطق مطالب الناس وممثليهم في المؤسسات المختلفة، هذه هي العقبة الحقيقية”.

وتابع أن “حماس ذهبت للقاهرة للقاء الأشقاء في حركة فتح بقلوب وعقول مفتوحة لإنجاز مصالحة وطنية حقيقة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل السلطة والمنظمة وصولا لبناء استراتيجية نضال موحدة، هذا الأمر اصطدم بموقف السلطة المفاجئ والخطيئة التي تمثلت بالعودة للاتفاقيات والتنسيق الأمني مع الاحتلال، بما شكل خروجا عن حالة الإجماع الوطني”.

وأردف “السلطة وجهت ضربة حقيقية وقوية لمسار المصالحة الفلسطينية، وما زالت حركة فتح ترفض الدخول في انتخابات عامة على مستوى التشريعي والرئاسة بشكل متزامن في إطار ضمانات حقيقة، وهذا مطلب شعبي وفصائلي تم الإجماع عليه، وأيضا لا تزال ترفض الشراكة في منظمة التحرير عبر دخول الكل في مجلس وطني يفرز اللجان المنبثقة عنه فيما بعد لتمثيل الكل الفلسطيني في داخل منظمة التحرير”.

وأكد قاسم، أن حماس مصرة على إكمال هذا المسار رغم كل هذه العقبات والمواقف من حركة فتح، وهذا خيار استراتيجي بالنسبة لحركة حماس أن تتحد كل القوى والفصائل داخل الحالة الفلسطينية من أجل أن نواجه مخاطر متصاعدة وكبيرة في موضوع الاستيطان.

وكان عضو اللجنة المركزیة لحركة فتح روحي فتوح، قال في تصريحات صحفية، إن “سبب تعطیل لقاء القاھرة بین حركتي فتح وحماس لیس من قیادة حماس في الخارج، وإنما من قیادتھا في غزة”.

وأكد فتوح، أن قیادة حركة فتح تنتظر الرد من قبل حماس من أجل إنھاء ھذا الملف، موضحا أن عدم الوصول لنتائج إیجابیة والفشل الذي حصل في القاھرة في ھذا الحوار لا نتحمل مسؤولیه نحن في حركة فتح، مؤكدا أنه بعد لقاء الأمناء العامین وخطاب الرئیس عباس توجھنا لرؤیة واحدة من أجل إنھاء الانقسام”.

وأضاف، أن مثل ما لدى حماس معطلین للمصالحة كذلك في فتح معطلین ولكن الأغلب یرید المصالحة، مضیفا أن حركة فتح ملتزمة بالاتفاق من أجل إنھاء الانقسام وفي حال موافقة حماس سنذھب للانتخابات بالتتالي”.

فتح تُعلق على الأنباء المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية بالقاهرة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم حركة فتح، إياد نصر، أن الساعات القادمة تحمل أخبار إيجابية من العاصمة المصرية “القاهرة” بشأن المصالحة الفلسطينية.

وأضاف نصر في تصريحٍ صحفي مساء اليوم : إن الحديث في القاهرة بين وفد فتح الذي يضم كلاً من أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح وأحمد حلس، ووفد حماس الذي يضم كل من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعضوي المكتب السياسي خليل الحية وحسام بدران، ايجابي بشكل كبير”.

وأشار إلى أن الاجتماعات بين الحركتين لا تزال حتى هذه الاوقات، معرباً عن أمله ان يتم التوصل والاعلان عن “أمور ايجابية” خلال الساعات المقبلة.

للمزيد : العربية الحدث: الفصائل الفلسطينية تتوصل لاتفاق مبدئي على المصالحة الشاملة في القاهرة

يشار إلى أن مصادر لقناة العربية، كشفت مساء اليوم، عن اتفاق مبدئي في القاهرة على مصالحة فلسطينية شاملة، وسعي مصر لترتيب لقاء موسع للفصائل الفلسطينية.

وأضافت المصادر، أنّ مصر طلبت من حماس التنسيق مع فصائل غزة لتفادي التصعيد مع إسرائيل، كما دعت كافة الفصائل الفلسطينية لتفادي التصعيد مع إسرائيل.

وذكرت أنّ مصر طلبت من إسرائيل وقف قصف غزة مقابل منع إطلاق الصواريخ، مشيرةً إلى أنّ قيادات حماس تعهدت في القاهرة بوقف أي استفزاز في معبر رفح ‎

ولفتت المصادر إلى أنّ مصر تدرس فتح معبر رفح أمام حركة البضائع والمركبات.

يذكر أن وفداً من قيادة حركة حماس بالداخل والخارج وصل إلى جمهورية مصر العربية مساء أمس الأحد، تزامناً مع زيارة وفد من مركزية حركة فتح بغزّة والضفة للقاهرة، حيث من المقرر بحث ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.

وفد حماس ينهي زيارته للقاهرة وهذه أبرز الملفات التي بحثها

غزة – مصدر الإخبارية

أنهى وفد من حركة حماس زيارته إلى القاهرة بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المصريين، بحث خلالها العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال حركة حماس في بيان لها اليوم الأربعاء إن الوفد بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها، والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية على مستوى الإقليم، وسبل إنجاح مسار إنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الوطنية، وتمتين الجبهة الفلسطينية، ووحدة الموقف الوطني في مواجهة المخاطر الكبرى التي تمر بها القضية الوطنية، وسبل تحقيق عناصر وعوامل الصمود للشعب الفلسطيني، والأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة سكانه.

وأكد الوفد على الحرص المصري على نجاح مسار تحقيق الشراكة الوطنية وسبل تحقيق المصالحة.

وكشف الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، في وقت سابق تفاصيل الملفات التي سيبحثها وفد الحركة في القاهرة.

وقال قاسم، في حديث لإذاعة “صوت القدس” رصده فريق “مصدر الإخبارية” إنّ “وفد رفيع المستوى من حركة حماس، خرج اليوم من قطاع غزة، ويضم عضو المكتب السياسي للحركة د. خليل الحية وروحي مشتهي من الخارج عضو المكتب السياسي صالح العاروري وعزت الرشق”.

وأكد على أنّ مصر لديها دور كبير في تخفيف الحصار عن قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح البري للمسافرين وحركة نقل البضائع التجارية.

وأضاف أنّ الوفد، سيبحث عدة قضايا مع الشقيقة مصر أهمها العلاقة الكبيرة والمهمة بين الحركة ومصر وتطورات الأوضاع الداخلية للمصالحة الفلسطينية من أجل توحيد الجهود الفلسطينية، وبحث مزيد من التسهيلات للقطاع عبر جمهورية مصر.

وبشأن قضية تبادل الأسرى، أشار قاسم، إلى أنّ الاحتلال يراوغ في إنهاء قضية تبادل الأسري، مشيرًا إلى أنّ قضية التبادل الآن في مربع حكومة الاحتلال من أجل تنفيذ شروط المقاومة.

وذكر، أنه سيتم وضع القاهرة في صورة أخر تطورات المصالحة الفلسطينية التي جرت بين حركتي فتح وحماس.

وكان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الأحد، أعلن أن وفدًا من الحركة توجه اليوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأشار في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” إلى أن الوفد ضم كلًا من عضوي المكتب السياسي للحركة الدكتور خليل الحية، وروحي مشتهى، للانضمام إلى وفد قيادة الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وبمشاركة عضو المكتب السياسي عزت الرشق.

وأضاف أن “الوفد سيبحث مع المسؤولين المصريين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والنقاش في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودور مصر في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، والتطورات الحاصلة مع الاحتلال، والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة”.

يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن أن وفدًا من حركة حماس بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، من المقرر أن يزور العاصمة المصرية القاهرة.

وأفاد في تصريح صحفي مساء أمس السبت، بأن الزيارة تأتي للتأكيد على العلاقات الأخوية الراسخة مع جمهورية مصر العربية، والتباحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أنه سيتم التباحث حول ملف المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام.

وبيّن أن قيادة حركته تتابع جملة التطورات التي تجري على مستوى القضية والإقليم وعلى المستوى العالمي في ظل أوضاع غاية في الخطورة والتعقيد.

حازم قاسم يكشف عن الملفات التي سيبحثها وفد حماس في القاهرة

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، مساء يوم الأحد، تفاصيل الملفات التي سيبحثها وفد الحركة في القاهرة.

وقال قاسم، في حديث لإذاعة “صوت القدس” رصده فريق “مصدر الإخبارية” إنّ “وفد رفيع المستوى من حركة حماس، خرج اليوم من قطاع غزة، ويضم عضو المكتب السياسي للحركة د. خليل الحية وروحي مشتهي من الخارج عضو المكتب السياسي صالح العاروري وعزت الرشق”.

وأكد على أنّ مصر لديها دور كبير في تخفيف الحصار عن قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح البري للمسافرين وحركة نقل البضائع التجارية.

وأضاف أنّ الوفد، سيبحث عدة قضايا مع الشقيقة مصر أهمها العلاقة الكبيرة والمهمة بين الحركة ومصر وتطورات الأوضاع الداخلية للمصالحة الفلسطينية من أجل توحيد الجهود الفلسطينية، وبحث مزيد من التسهيلات للقطاع عبر جمهورية مصر.

وبشأن قضية تبادل الأسرى، أشار قاسم، إلى أنّ الاحتلال يراوغ في إنهاء قضية تبادل الأسري، مشيرًا إلى أنّ قضية التبادل الآن في مربع حكومة الاحتلال من أجل تنفيذ شروط المقاومة.

وذكر، أنه سيتم وضع القاهرة في صورة أخر تطورات المصالحة الفلسطينية التي جرت بين حركتي فتح وحماس.

وكان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الأحد، أعلن أن وفدًا من الحركة توجه اليوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأشار في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” إلى أن الوفد ضم كلًا من عضوي المكتب السياسي للحركة الدكتور خليل الحية، وروحي مشتهى، للانضمام إلى وفد قيادة الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وبمشاركة عضو المكتب السياسي عزت الرشق.

وأضاف أن “الوفد سيبحث مع المسؤولين المصريين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والنقاش في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودور مصر في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، والتطورات الحاصلة مع الاحتلال، والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة”.

يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن أن وفدًا من حركة حماس بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، من المقرر أن يزور العاصمة المصرية القاهرة.

وأفاد في تصريح صحفي مساء أمس السبت، بأن الزيارة تأتي للتأكيد على العلاقات الأخوية الراسخة مع جمهورية مصر العربية، والتباحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أنه سيتم التباحث حول ملف المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام.

وبيّن أن قيادة حركته تتابع جملة التطورات التي تجري على مستوى القضية والإقليم وعلى المستوى العالمي في ظل أوضاع غاية في الخطورة والتعقيد.

وفد من حركة حماس بقيادة العاروري يتوجه إلى القاهرة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الأحد، أن وفدًا من الحركة توجه اليوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأشار في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” إلى أن الوفد ضم كلًا من عضوي المكتب السياسي للحركة الدكتور خليل الحية، وروحي مشتهى، للانضمام إلى وفد قيادة الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وبمشاركة عضو المكتب السياسي عزت الرشق.

وأضاف أن “الوفد سيبحث مع المسؤولين المصريين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والنقاش في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودور مصر في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، والتطورات الحاصلة مع الاحتلال، والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة”.

يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن أن وفدًا من حركة حماس بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، من المقرر أن يزور العاصمة المصرية القاهرة.

وأفاد في تصريح صحفي مساء أمس السبت، بأن الزيارة تأتي للتأكيد على العلاقات الأخوية الراسخة مع جمهورية مصر العربية، والتباحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أنه سيتم التباحث حول ملف المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام.

وبيّن أن قيادة حركته تتابع جملة التطورات التي تجري على مستوى القضية والإقليم وعلى المستوى العالمي في ظل أوضاع غاية في الخطورة والتعقيد.

الرجوب: القاهرة ترحب بالمصالحة الوطنية ونقود حوار شامل للانتخابات

وكالات -مصدر الاخبارية

حذر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ، من أطراف لم يسمها تستمر بوضع دواليب أمام إصدار المرسوم الرئاسي لإطلاق عجلة الانتخابات الفلسطينية.

وشدد ” في حوار متلفز على وجود معارضة أمريكية إسرائيلية بمشاركة أطراف إقليمية (لم يحددها) لمسار المصالحة.

وأكد “الرجوب” على أن المرسوم الرئاسي سيصدر رغم الدواليب التي تُضع أمام جهود المصالحة الفلسطينية.

وشدد على أن تجاوز هذه الدواليب تحتاج إلى إرادة فلسطينية ووعي بأهمية معنى إصدار هذه المرسوم وأثره على دفع عجلة المصالحة للأمام.

ودعا “الرجوب” الشعب الفلسطيني لمواجهة الإرادة الإسرائيلية والأمريكية التي تشترك معها أطراف إقليمية سواء بالصمت أو التشجيع؛ للوقوف أمام الذين يسعون لوضع دواليب في عجلة المصالحة؛ لتمرير صفقة القرن.

وقال “أولوياتنا أن تكون هناك حاضنة وطنية لخطوات الحوار الوطني حتى تتكلل بالنجاح”.

ورأى أن الحوار الوطني بين الفصائل يستند على مرجعيات الحوارات التي جرت مؤخراً وليس له أي علاقة باتفاق أوسلو، مشدداً على أن اتفاق أوسلو دُفن وغير موجود الآن.

 

وفي تطور قال “الرجوب” إن القاهرة أبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بترحيبها باحتضان جميع لقاءات الحوار الوطني.

وأوضح “الرجوب” إن الحوار الوطني الشامل في القاهرة سيكون بعد استصدار المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات.

وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية تستجيب لطلبات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن تكون الحاضن لحوارات المصالحة الفلسطينية وتفاهمات الفصائل.

وشدد أن الحوار الوطني الشامل هو الأساس نحو الاتجاه لخطوات تنفيذية تصل إلى الانتخابات.

ولفت إلى أن إصدار المرسوم الرئاسي والذهاب إلى القاهرة مرتبط الآن بالإرادة الفلسطينية وإدراكها لحساسية المرحلة.

4 لقاءات مصيرية

وقال إن 4 لقاءات جرت في الأشهر الأخيرة ودفعت قطار المصالحة، الأول في 19 مايو بمشاركة القيادة الفلسطينية والذي أوصى بضرورة استئناف حوارات المصالحة بتوصية من اللجنة المركزية.

أما الاجتماع الثاني فعقد في 2 تموز/يوليو بين جبريل الرجوب مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والذي أسس لوحدة موقف سياسي نضال فتحاوي وحمساوي.

بينما الاجتماع الثالث الذي عقد في 2 سبتمبر/أيلول في الضفة ولبنان بمشاركة جميع الفصائل والذي عرف باسم اجتماع الأمناء العامون، وهذا الاتفاق شجع فصائل العمل الوطني على استمرار الحوارات.

أما الاجتماع الرابع فعقد في إسطنبول والذي شكل انطلاقة عززت الأمل والثقة بين الفصائل؛ لأنها حددت بالتوافق 4 عناصر مهمة، أولاً: الدولة كاملة السيادة والقدس عاصمتها واللاجئين، وفقًا لـ “الرجوب”.

في حين يتمثل الثاني: منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والرئيس الفلسطيني رمز للوحدة والقاسم المشترك

أما العنصر الثالث فهو الاتفاق على الانتخابات من خلال التمثيل النسبي، والرابع تشكيل قيادة وطنية موحدة وتفعيل المقاومة الشعبية.

مسارات المواجهة

وأوضح أن جهود المصالحة الفلسطينية التي بذلت في المرحلة الماضية جاءت بعد صدور “صفقة القرن” وبتوصية من اللجنة المركزية لحركة فتح التي حددت 3 مسارات للمواجهة والرد عليها.

وهذه المسارات هي: الأول، رفض صفقة القرن والتعبير عنه في المحافل الدولية والجامعة العربية والأمم المتحدة، والثاني: حث العمق العربي على إسناد الشعب الفلسطيني.

أما المسار الثالث فيتمثل بأخذ قرار استراتيجي لترتيب البيت الفلسطيني من خلال التوجه لفصائل العمل الوطني لبناء جبهة وطنية لمواجهة الصفقة الأمريكية والاتفاق على آليات لبناء شراكة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني.

تفاهمات إسطنبول

وأفصح “الرجوب” عن التفاهمات التي توصل إليها وفدي حماس وفتح في لقاء تركيا والتي عرفت إعلامياً بتفاهمات اسطنبول، وتنص على التالي:

ألا تزيد مدة إجراء الانتخابات العامة عن 6 أشهر.
تشكيل حكومة ائتلاف وطني يشارك فيها الجميع سيتم تشكيلها بعد الانتخابات.
انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل تجري بالترابط والتوالي؛ الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني.

تعتبر الجولة الأولى من الانتخابات للمجلس التشريعي هي ذاتها من المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني بصفة أعضاء التشريعي أعضاء تلقائيين في المجلس الوطني.

تستكمل مراحل الانتخابات بالانتخابات الرئاسية في ذات المدة وطبقا للقانون يتم استكمال المجلس الوطني بالانتخابات حيثما أمكن وبالتوافق حيثما تعذرت الانتخابات.

تفعيل الحوار الوطني مع الفصائل في الداخل والخارج، ويتم في هذا الإطار التوافق على استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام والشراكة الوطنية الكاملة.
عرض لقاء الأمناء العامين للفصائل تحت رعاية الرئيس أبو مازن، في فترة أسبوع ويعلن في هذا اللقاء ما اُتفق عليه ومراحل تنفيذه لبناء الشراكة في كل المسارات، في حين يتم استكمال الحوار الثنائي بين فتح وحماس حول التفاصيل الضرورية لإنجاح المسار بعد إصدار المرسوم الرئاسي

الاتفاق على استكمال الهياكل الوطنية للمقاومة الشعبية بحيث تكون حاضرة وفاعلة في الضفة والشتات وتضم الهيئات ذات الصلة بهذا الاختصاص، على أن يلتزم الجميع ببرنامج متفق عليه في إطار القيادة الوطنية الموحدة ومرجعيتها الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
الرئيس وبمبادرة منه بصفته وموقعه التزاماً بإنجاح المسارات الوطنية كافة يتخذ ما يلزم من إجراءات تساهم في إنجاح الشراكة الوطنية.

ولمح عضو اللجنة المركزية إلى أن حركة فتح ليست بعيدة عن تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل والمجتمع الدولي، إذا لم يتدخل لصالح الشعب الفلسطيني ويضع حد لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال: نحن جاهزون للاشتباك مع المجتمع الدولي على قاعدة الشرعية الدولية هي المرجعية وليس ترامب ولا أوسلو ولا كامب ديفيد”.

وأكد مسؤول وفد حركة فتح للمصالحة، وجود اعتراض أمريكي وإسرائيلي بمشاركة أطراف إقليمية على استمرار الحوار الوطني الشامل.

ودعا الدول العربية وجميع الدول المساندة للشعب الفلسطيني لإسناد الشعب الفلسطيني في دعم المصالحة ومواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال: “هذه فرصة عمقنا العربي أن يساندوننا، وأما الذين لا يستطيعون أن يقولوا لا للبيت الأبيض وتل أبيب فمن الأفضل التزام الصمت. اتركونا وشأننا ونحن في الخط الأول”.

ورفض المحاولات لشيطنة النظام السياسي الفلسطيني عبر تشويه صورة رموزه إيجاد بدائل.

ونبه إلى الأساس هو التوافق إما على مقاومة مشتركة أو التوافق على مقاومة وشراكة في السلطة والمنظمة.

ولفت “الرجوب” إلى أنه أهم شيء في ورقة التفاهمات أنها مرتبطة بثلاث مسائل أساسية تشكل عوامل للاستمرار: الأولى تمريرها في المكتب السياسي لحركة حماس، واللجنة المركزية لحركة فتح، والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

وأعلن مسؤول وفد فتح إلى المصالحة عن مبادئ عامة تشكل منطلقات أساسية لحركته للاستمرار بمسيرة بناء شراكة ميدانية ومقاومة شعبية.

وشدد على أنه من “نحن من حقنا أن نمارس أشكال النضال على قاعدة تحديد قواعد الاشتباك يجب أن تأتي بالتوافق؛ شراكة في السلطة وفي المنظمة من خلال انتخابات”.

وأشار “الرجوب” إلى مجموعة هذه المبادئ كالآتي:

المبدأ الأول الشراكة الميدانية في المقاومة في السلطة وفي المنظمة خيارا فتحاوياً ثابت لم يتغير بأية تحولات إقليمية أو دولية

المبدأ الثاني: بناء مكونات النظام السياسي من خلال انتخابات ديمقراطية عنصر ثابت وفق القانون

المبدأ الثالث: مخرجات اجتماع القيادة في 19 مايو، وثيقة الوفاق الوطني، بيان الأمناء العامين في الفصائل الفلسطينية في 3 سبتمبر، تفاهمات إسطنبول، تمثل مرجعيات سياسية تنظيمية نضالية لإنجاء وبناء الشراكة الوطنية في المسارات الثلاث

المبدأ الرابع: الحوار والتوافق مبدأ ثابت لإنجاز أهدافنا الوطنية لكسر الحواجز الوطنية وشروط المجتمع الدولي على الوحدة الوطنية

المبدأ الخامس: قواعد الاشتباك مع الاحتلال بالتوافق والمقاومة الشعبية خيار وطني في هذه المرحلة وتطويرها للعصيان الوطني وإعلان تجسيد السيادة من خلال مؤسساتنا المنتخبة هدفنا.

المبدأ السادس: القدس العاصمة الأبدية والمقدسيون حاضرون انتخابا وترشيحاً.

المبدأ السابع: إصدار المرسوم الرئاسي يعني إطلاق الحريات ووقف كل الإجراءات على خلفية الانتماء التنظيمي الفصائلي في كل الوطن.

تنويه هام من السفارة الفلسطينية بالقاهرة للقادمين إلى قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت السفارة الفلسطينية بمصر اليوم الخميس تنويهاً هاماً للمواطنين القادمين إلى قطاع غزة عبر مطار القاهرة الدولي.

وقالت السفارة في بيان لها:” إلحاقاً للتنويه الصادر عن سفارة دولة فلسطين بمصر والمتعلق بنقل المسافرين القادمين من تركيا إلى قطاع غزة عبر مطار القاهرة الدولي وردًا على استفسارات عدد من المواطنين الكرام الذين حجزوا مسبقًا عبر خطوط جوية أخرى، تشير السفارة إلى حرية المواطن الكريم القادم من تركيا باختيار الخطوط الجوية المتوفرة له ، علما بأن من سجل عبر شركة “لاكي تورز ” سيبقى حجزه قائما وسينقل من مطار صبيحة حتى معبر رفح البري بنفس الأسعار المعلنة مسبقًا دون تحمل أية تكاليف أخرى”.

وأكدت السفارة على ضرورة أن يكون المسافر الراغب بالدخول الى قطاع غزة من حملة جواز السفر الفلسطيني بهوية ، أو أي جواز سفر آخر غير فلسطيني مع هوية فلسطينية

وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني كشف المسافرين المقرر مغادرتهم عبر معبر رفح يوم الأحد القادم 27 سبتمبر 2020، والذين عليهم إجراء الفحص الطبي الخاص بفيروس كورونا.

وأكدت الهيئة اليوم الخميس أنه على كل مسافر التوجّه لإجراء الفحص لدى المراكز الطبية التي أعلنت عنها وزارة الصحة في المحافظة التي يتبع لها، وذلك غداً الجمعة من الساعة 9:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً.

ونوهت الهيئة إلى أنه من يمتنع عن إجراء الفحص الطبي يفقد حقه في السفر.

كشف أسماء المسافرين عبر معبر رفح الأحد

وقالت الهيئة العامة للمعابر أمس الأربعاء إن سفر المواطنين المغادرين عبر معبر رفح البري خلال أيام فتحه استثنائياً الأسبوع المقبل، سيكون لـ 1500 مسافر على مدار ثلاثة أيام (من الأحد إلى الثلاثاء) بواقع 500 مسافر لكل يوم.

وأوضحت أنه سيتم إجراء فحوصات فيروس كورونا لجميع المغادرين كلّ في محافظته، اعتباراً من يوم الجمعة 25 سبتمبر على مدار ثلاثة أيام من الساعة 9 صباحاً حتى 12 ظهراً، ووفق ترتيبات وزارة الصحة بالخصوص، حيث سيتم إبلاغ كل مسافر بموعد ومكان إجراء الفحص من خلال رسالة نصية عبر الهاتف المحمول.

ودعت الهيئة جميع المسافرين إلى التزام كل مسافر بموعد الفحص الخاص به، وكذلك الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية خلال إجراء الفحص.

Exit mobile version