القانوع: تفاهمات السلطة والاحتلال لا قيمة لها

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن ما أُعلن عنه من تفاهمات بين السلطة وحكومة الاحتلال المتطرفة بضغوط أمريكية لإنهاء الحالة الثورية في الضفة الغربية لا قيمة لها ولن يلتفت شعبنا لذلك وسيواصل ثورته ضد الاحتلال دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا.

ولفت إلى أن قبول السلطة للوعود الأمريكية الموهومة مقابل سحب مشروع لإدانة الاستيطان بمجلس الأمن يمثل خذلاناً لقضية شعبنا في المحافل الدولية وطعنة في ظهره وخدمة جديدة لحكومة الاحتلال المتطرفة.

وأضاف أن هذا الموقف المدان شعبياً ووطنياً يدحض إعلان السلطة الكاذب في وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني ويؤكد مجدداً استمرارها في التعويل على سراب ووهم الإدارة الأمريكية على حساب الدم الفلسطيني.

وبين أن الموقف الوطني والفصائلي الواسع الرافض لسلوك السلطة يدلل أنها تغرد خارج السرب وسلوكها اللاوطني لا يخدم الحالة الثورية بل يشكل التفافاً عليها وخذلاناً لأهلنا في القدس والضفة الغربية.

القانوع: الخطة الأمريكية لاستئصال المقاومة لن يكتب لها النجاح

غزة- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع إن ما يُتداول عن دور للإدارة الأمريكية وخطة الجنرال الأمريكي والمنسق الأمني في المنطقة مايك فينزل لمواجهة المقاومة والالتفاف على الحالة الثورية في الضفة الغربية واستئصال المقاومة فيها لن يكتب له النجاح وسيسقط أمام صمود شعبنا الفلسطيني ونحذر من التعاطي مع ذلك.

ولفت القانوع إلى أن الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية وثورة شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال ماضية ولن تتوقف وستستمر للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.

وتابع القانوع، من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن نفسه واستخدام كل أشكال المقاومة لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لجرائم حكومته المتطرفة.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة الماضية.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينيتين دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

القانوع: عمليات إطلاق النار في مدن الضفة دليل تصاعد جذوة المقاومة

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن “عمليات إطلاق النار المتتالية في مدن متفرقة، دليل تصاعد جذوة المقاومة في الضفة الغربية وأنها خزان الثورة الممتد وأبطالها الأفذاذ هم رجال المرحلة”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، “نحيي الأيادي الضاغطة على الزناد التي تواجه الاحتلال الصهيوني وتتصدى لجرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك”.

وشدد على ضرورة استدامة حالة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين كافة.

وتعتبر العمليات الفدائية، فعلٌ شعبي ردًا على جرائم الاحتلال المتزايدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعيش الأمرين نتيجة سياسات وإجراءات الاحتلال القمعية والتي طالت البشر والحجر والشجر.

وكان مقاومون فلسطينيون أطلقوا النار مساء الأحد تجاه برج عسكري قُرب بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار صوب نقطة عسكرية لقوات الاحتلال قرب بلدة عين يبرود قضاء رام الله، وانسحبوا بسلام من المكان.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى توجه مركبات اسعاف نحو مكان عملية إطلاق النار قرب بلدة سلواد، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع 60 الالتفافي عند مدخل مستوطنة عوفرا شرق رام الله وانتشرت بشكل مكثف في مكان إطلاق النار وشرعت بعمليات بحث واسعة عن مطلقي النار.

وذكرت القناة 14 العبرية، أن عمليتا إطلاق نار وقعتا قبل قليل، واحدة قرب عوفرا والثانية قرب يتسهار، دون دقوع مصابين.

وأفاد موقع 0404 العبري، بإصابة جندي إسرائيلي بجروح بحجارة رشقها فلسطينيون تجاه قوات الجيش شمال الضفة الغربية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: القانوع يُعقب على عمليات الاغتيال الإسرائيلية بالضفة والقدس المُحتلتين

Exit mobile version