قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن “عمليات إطلاق النار المتتالية في مدن متفرقة، دليل تصاعد جذوة المقاومة في الضفة الغربية وأنها خزان الثورة الممتد وأبطالها الأفذاذ هم رجال المرحلة”.
وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، “نحيي الأيادي الضاغطة على الزناد التي تواجه الاحتلال الصهيوني وتتصدى لجرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك”.
وشدد على ضرورة استدامة حالة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين كافة.
وتعتبر العمليات الفدائية، فعلٌ شعبي ردًا على جرائم الاحتلال المتزايدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعيش الأمرين نتيجة سياسات وإجراءات الاحتلال القمعية والتي طالت البشر والحجر والشجر.
وكان مقاومون فلسطينيون أطلقوا النار مساء الأحد تجاه برج عسكري قُرب بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار صوب نقطة عسكرية لقوات الاحتلال قرب بلدة عين يبرود قضاء رام الله، وانسحبوا بسلام من المكان.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى توجه مركبات اسعاف نحو مكان عملية إطلاق النار قرب بلدة سلواد، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع 60 الالتفافي عند مدخل مستوطنة عوفرا شرق رام الله وانتشرت بشكل مكثف في مكان إطلاق النار وشرعت بعمليات بحث واسعة عن مطلقي النار.
وذكرت القناة 14 العبرية، أن عمليتا إطلاق نار وقعتا قبل قليل، واحدة قرب عوفرا والثانية قرب يتسهار، دون دقوع مصابين.
وأفاد موقع 0404 العبري، بإصابة جندي إسرائيلي بجروح بحجارة رشقها فلسطينيون تجاه قوات الجيش شمال الضفة الغربية.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
أقرأ أيضًا: القانوع يُعقب على عمليات الاغتيال الإسرائيلية بالضفة والقدس المُحتلتين