زيادة “كوتة المرأة” بالانتخابات العامة غير مرضية للحركة النسوية

خاص-مصدر الاخبارية

عقبت مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية بغزة زينب الغنيمي، اليوم الخميس على  تعديلات الرئيس عباس ، بشأن قانون الانتخابات العامة، بزيادة  “كوتة المرأة ” وحصة مشاركتها بالانتخابات العامة  من 20% إلى 26% داخل المجلس التشريعي.

وقالت في تصريح خاص لـ مصدر الإخبارية : “إن  هذه التعديلات غير مرضية لسبب مخالفتها قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي صدر قبل عامين، والذي كان  مرتبط برفع حصة المرأة في الانتخابات، بما لا يقل عن 30 %  والذي يتوائم مع مطالب الحركة النسوية”.

وجاءت هذه التعديلات بما يتناسب مع حالة التوافق الوطني الحاصلة حاليا بين حركتي فتح وحماس، من أجل إطلاق عملية انتخابات وفق التفاهمات الأخيرة.

وأضافت الغنيمي “أن التعديلات لم تأت بشيء جديد، كون الانتخابات السابقة، كانت تضع المرأة في رقم واحد بين أربعة أو خمسة مشتركين، و بالتعديل الجديد سيتم وضع المرأة برقم واحد بين أربعة مشتركين فقط، وفي كل الأحوال سيفقدها فرصة حصولها على نسب عالية من التصويت والفوز بالانتخابات طالما أنها ليست في المقدمة”.

وطالبت الحقوقية بتمثيل المرأة برقم واحد بين ثلاثة مشتركين كحد أدنى، وأن يتم وضعها رقم واحد في القائمة، بما يضمن لها مشاركة سياسية حقيقية.

وعللت  الحقوقية الغنيمي عدم حصول المرأة على كوتة 30% بالانتخابات العامة، إلى الهجمة الشرسة من قبل المعارضين على اتفاقية سيداو والتي ضمنت تعديل حصة للمرأة في الانتخابات، وذكرت أن السلطة لم تعط الكوتة التي طالبت بها الحركات النسوية حتى لا تخوض معارك مع المعارضين .

وكان قد أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، “ قرارا بقانون عدل بموجبه قرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة”، على إثره  منح زيادة في نسبة حصة المرأة بالمشاركة السياسية لـ26%، وترتيب ذلك في قائمة الترشح.

هنية: هناك خطوات جديدة وواعدة لإنجاز اتفاق المصالحة الوطنية

غزة-مصدر الاخبارية

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء اليوم الأحد، بأن هنالك خطوات جديدة وواعدة لإنجاز اتفاق فلسطيني يفتح صفحة جديدة ومرحلة جديدة وتاريخية في مسيرة الشعب الفلسطيني.

وقال اسماعيل هنية في لقاء تلفزيوني له تابعته مصدر الإخبارية حول مسار المصالحة الفلسطينية :” تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام هدف سامٍ يسعى إليه الجميع، وننتظر لحظة الإعلان الحقيقي عن إنجاز اتفاق وطني فلسطيني يدشن هذه المرحلة، وينهي هذا الانقسام”.  مضيفًا “أنه انطلق مسار المصالحة الذي بدأناه في شهر تموز الماضي حينما توجهنا لإخوتنا في فتح، وعرضنا عليهم أن نتعاون في مواجهة خطة الضم وصفقة القرن”.

وأشار إلى أن الحوار مع حركة فتح وبقية الفصائل الفلسطينية، يتم برعاية وباحتضان دول شقيقة وصديقة، في مقدمتهم مصر وقطر وتركيا وروسيا وغيرها.

وأكد على أن حركته تجاوبت مع كل المحاولات السابقة لإنهاء الانقسام؛ إيمانًا منها بضرورة تحقيق الوحدة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه، بصف فلسطيني موحد .

وشدد هنية على أن مواجهة صفقة القرن، وخطط الضم، والاستيلاء على الأقصى والقدس، ومحاولات شطب حق العودة لا يمكن أن تتم إلا بشعب فلسطيني موحد، وبإرادة صلبة، وبمرجعيات جامعة، وبرؤية موحدة متوافق عليها لإنهاء الحقبة المؤلمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وبين هنية أنه تلقى رسالة ترحيبية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حول إلتزامه بإجراء الانتخابات، وتحقيق مبدأ الشراكة الفلسطينية في بناء المؤسسات الفلسطينية كشعب واحد ووطن واحد وقيادة واحدة وقرار واحد.

Exit mobile version