الفصائل لمصدر: جهود لإنقاذ الأوضاع بغزة وسنذهب لخيار التصعيد في هذه الحالة

خاص – مصدر الإخبارية

إنذارات أخيرة توجهها فصائل المقاومة بغزة للاحتلال الإسرائيلي، وسط سياسة تلكؤ ومماطلة من الأخيرة في سير عجلة الإعمار، فما تبعات هذه السياسة؟

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي صرح خضر حبيب، اليوم الأربعاء، أن الشارع الفلسطيني لا يمكن أن يقبل من أي طرف أن يحاصره في حقوقه الاساسية.

وقال حبيب في تصريحات خاصة بشبكة مصدر الإخبارية  إن الاحتلال من خلال حصاره لقطاع غزة يحاول اضعاف المقاومة، مضيفاً: “نستغرب حصار بعض الدول العربية ومهاجمتها للمقاومة واتهامها ومحاربتها بكل الوسائل واعتقال عناصرها”.

وأكد أن كل الدعوات من الدول العربية لإتمام المصالحة مقدّرة، ولكن هناك فيتو اسرائيلي على المصالحة الحقيقية وبالتالي من يعيشون تحت كنف الاحتلال ويتعاملون بالتعاون الأمني معه يخضعون لضغوطه، ولو تحرروا منه لكانت الوحدة الفلسطيني تلقائية.

بدوره قال القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن الاحتلال في إطار سياسة الابتزاز التي يتبعها وربط مسارات تبادل الأسرى مع موجبات وفق إطلاق النار، يتنصل من إعادة الإعمار، فقد مضت سبعة أشهر دون أي تطور في ملف الإعمار ورفع الحصار.

وأكد أبو ظريفة أن الاحتلال يتحمل مسؤولية هذا التنصل واستمرار العدوان في القدس، مردفاً: “خضنا معركة سيف القدس تحت شعار أن زمن الاستفراد بها ولّى، والمقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء”.

ولفت إلى أن المصريين يبذلون جهوداً مضنية مع الاحتلال للوصول لتقدم في هذه الملفات، وفي كل مرة يعطي الأخير وعودات ولا يعطي التزامات، ولا زالت الجهود مبذولة لإنقاذ الوضع قبل تدهوره.

وأضاف: “نحاول في الفصائلة بغزة عدم الذهاب لتصعيد، ولكن إذا فرضه الاحتلال بسبب المماطلة سنتخذ قراراً به”.

القيادي في حركة حماس محمود الزهار شدد على أن هذا الحصار “لن يجعل شعبنا يرفع الراية البيضاء وإذا استمر التصعيد والحصار، فالمقاومة وجدت لتدافع عن شعبها ودائماً جاهزة لتلقين العدو الدرس”.

وطالب الزهار الوسطاء بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإدخال المواد اللازمة للإعمار، مبيناً أنه حال عدم الاستجابة للمطالب فكل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة.

اقرأ أيضاً: بعد 7 أشهر على انتهاء العدوان.. إلى أين وصلت أوضاع غزة الاقتصادية؟

الجزائر بصدد تنظيم لقاء يجمع بين الفصائل الفلسطينية قريباً.. وحماس ترحب

غزة – مصدر الإخبارية

صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تعتزم تنظيم لقاء يجمع بين الفصائل الفلسطينية خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال تبون قول خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه مع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الإثنين: “قررنا استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريباً”، مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت بعد أخذ رأي الرئيس عباس.

في السياق ذاته أوضح تبون أن بلاده قررت تقديم دعم بقيمة 100 مليون دولار لفلسطين، وتخصيص 300 منحة دراسية في الجامعات الجزائرية لطلاب فلسطينيين.

بدوره صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أنّ حركة حماس ترحب بمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأن الجزائر دائماً تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.

وأكد أبو مرزوق في تصريحات صحفية مساء اليوم أنّ “المبادرات التي يتحدث عنها الرئيس تبون هي موضع ترحيب من حماس والفصائل الفلسطينية، ونحن لم نرفض أي دعوة للمصالحة من أي جهة كانت وهذا موقف ثابت لدينا”.

وأضاف: “سنستجيب لأي دعوة توحد الفلسطينيين، ونحن لا نتنازل عن حقنا في المقاومة”.

وأردف أبو مرزوق: “إذا كان هناك نيّة لإجراء الانتخابات فنحن مستعدون للسير في ذلك الاتجاه، وتحدثنا مع المصريين حول رؤيتنا للخروج من المأزق الفلسطيني وهم سيتحدثون مع الرئيس عباس والمصالحة تعتمد في الأساس على الفسطينيين أنفسهم والوسطاء لديهم نوايا حسنة”.

اقرأ أيضاً: سفارة فلسطين: زيارة الرئيس عباس للجزائر تأتي تحضيراً للقمة العربية

حماس لمصدر: جملة من الإجراءات نتخذها لإفشال القرار البريطاني

خاص – مصدر الإخبارية

ثمّن عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل رضوان الموقف الشعبي المتضامن والوطني ضد القرار البريطاني بوضع حماس على قوائم الإرهاب.

وأكد رضوان في حديث لشبكة مصدر الإخبارية خلال المؤتمر الوطني الشعبي بعنوان المقاومة حق مشروع، والذي نظمته فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة، على أن على أن المقاومة حق مشروع وليست إرهاب.

وبيّن أن الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الذي تدعمه بريطانيا، داعياً الشعوب العربية والإسلامية لرفض القرار ومقاطعة البضائع البريطانية.

بدوره قال القيادي في حماس مشير المصري لمصدر الإخبارية إن المطلوب التحرك لتبديل هذا القرار، وأن المقصود من القرار ليس حركة حماس، بل النيل من الحق الفلسطيني وتقويضه، المقاومة كفلتها الشرائع والقوانين الدولية

ولفت المصري إلى أن “هناك جملة من الإجراءات تتحرك حماس تجاهها لإفشال القرار، ومنع من النيل من حقوقنا، وعلى بريطاتيا أن تكفر عن خطاياها التاريخية بدءاً من وعد بلفور، وتتراجع عن هذا القرار”.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن المؤتمر اليوم جاء لمواجهة قرار بريطانيا، مضيفاً: “شعبنا متحد في مواجهة الاحتلال وكان الأجدر على بريطانيا الاعتذار لشعبنا”.

وتابع مزهر: “خيارنا المقاومة والتمسك بالفعاليات الوطنية والشعبية على المستوى المحلي والقومي والأممي والإسلامي، للتراجع عن القرار الظالم بحق شعبنا”.

اقرأ أيضاً: وسط شجب واستنكار.. الفصائل بغزة تطالب بريطانيا بالعودة عن قرارها تجاه حماس

وسط شجب واستنكار.. الفصائل بغزة تطالب بريطانيا بالعودة عن قرارها تجاه حماس

خاص – مصدر الإخبارية

عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً، وذلك عقب قرار بريطانيا الأخير بتصنيف حركة حماس بالإرهابية.

بدوره قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم إن “هذا قرار مرفوض ومستنكر من كل الفصائل، وهو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا”.

وشدد نعيم في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية على أن “هذا القرار يحرمنا حق المقاومة وهو مكفول بالقانون الدولي، وأيضاً حق التعبير عن الرأي بتأييد المقاومة، فقد يعتبر المؤيد لها مجرماً ويحاكم بالسجن عشر سنوات”.

وبيّن القيادي أن حركة حماس حركة وطنية أصيلة، وأن هذا اجتماع الفصائل بغزة جاء ليؤكد على الرفض والشجب للقرار البريطاني، كما سيتم وضع خطة وطنية شاملة لرفضه وإلغاءه وعدم تمريره في البرلمان البريطاني.

في السياق أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل رفض القرار، مبيناً أن الموقف البريطاني يتماهى مع الموقف الأمريكي والإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وطالب المدلل في حديث لمصدر الإخبارية المجتمع الدولي بأن لا يكيل بمكيالين، وأن يدعم الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال لأنه الضحية والعدو الإسرائيلي هو المجرم.

وتابع: “نطالب بريطانيا بإعادة النظر في هذا الموقف الذي يعطي الضوء الاخضر للاحتلال في استمرار جرائمه”.

في السياق قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر إن القرار ظالم ويعكس عنصرية بريطانيا، فهي أصدرت وعد بلفور واليوم تصنف حركة حماس بالإرهابية.

وشدد مزهر على أن حماس تناضل من أجل فلسطين وبناءً على كل الأعراف الدولية، لذا الأجدر على بريطانيا تقديم القتلة من الاحتلال للمحاكمة العادلة.

وأشار مزهر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الفعاليات، والتي تطالب بتحرك دولي للتصدي للقرار وإسقاطه.

اقرأ أيضاً: الحية: قرار بريطانيا تجاه حماس يعطي مكافأة على قتل الأطفال والنساء والمدنيين

الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، الشهيد الأسير سامي العمور الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقه.

من جهتها أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، أن استشهاد الأسير سامي العمور من سكان قطاع غزة، في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، هو بمثابة “جريمة بحق الإنسانية وانتهاك لكل القيم والقوانين الدولية”.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له: “إن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال إلى 227 شهيدًا، يعكس حجم انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص.”

وأضاف قاسم: “هذه الجرائم بحق أسرانا الأبطال لن تكسر إرادتهم، وسنواصل جهادنا من أجل كسر القيد عنهم وإطلاق سراحهم، فالأسرى هم عناوين الحركة الوطنية الفلسطينية”.

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، ان الجريمة بحق الأسير الشهيد سامي العمور ليست الأولى بحق الأسرى ولن تكون الأخيرة أسرانا ، مشدداً على ان هناك قرار من أعلى الهرم الصهيوني بقتل الأسرى عمداً من خلال سياسة الإهمال الطبي .

وأشار الى ان إدارة السجون كانت ترفض أي مطالبات للأسير وترفض اجراء الفحوصات الطبية له.

وبين مزهر انه يوجد اكثر من 600 أسير مريض يمارس الاحتلال سياسة الاهمال الطبي بحقهم ، موضحاً انه يوجد أسرى أمضوا عشرات السنوات ولم تجرى لهم أي فحوصات حتى اللحظة.

وأوضح انه وحسب الفانون الدولي يجب أن تجري إدارة السجون فحوصات دورية للأسرى وبشكل مستمر .

وتقدم مزهر إلى الشعب الفلسطيني وعائلة العمور بالتعزية الحارة لاستشهاد ابنهم الأسير سامي .

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، نبأ استشهاد الأسير سامي العمور البالغ من العمر (39 عامًا) وهو من مدينة دير البلح / غزة، حيث ارتقى صباح هذا اليوم في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وهو معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن 19 عامًا، مبيناً انه وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة العائلة، حيث تمكّنت والدته من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير العمور ارتقى شهيدًا نتيجة لسياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، حيث يُعاني الأسير العمور من مشكلة خُلقية في القلب تفاقمت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله.

وأضاف نادي الأسير، أنّ العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن “نفحة” إلى سجن “عسقلان”، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى “سوروكا” حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسير العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى، وسبق الأسير العمور في ذات هذا الشهر من العام الماضي الأسير كمال أبو وعر من جنين الذي ارتقى شهيًدا نتيجة للإهمال الطبي، إضافة إلى الأسير حسين مسالمة الذي ارتقى شهيدًا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة خلال هذا العام.

وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، و فارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد الأسير العمور، وعن مصير وحياة كافة الأسرى المرضى، وطالب كافة جهات الاختصاص بالتدخل الجدي لوقف هذه الجريمة الممنهجة والمستمرة بحقّ أسرانا.

يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر أكتوبر نحو 4650 أسيرًا منهم (34) أسيرة، ونحو (160) طفلاً.

الأحمد: سيتم البدء بحوار للفصائل الفلسطينية تمهيداً لحوار وطني شامل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، أنه سيتم البدء بحوار ثنائي وثلاثي شامل بين فصائل منظمة التحرير تمهيدا لحوار وطني شامل بين الجميع، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الاسلامي، وصولا إلى تحقيق الشراكة والوحدة الوطنية.

وأكد: “إن الحوار سيعمل على إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية”.

وبين الأحمد في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين: إن اجتماع القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس يوم أمس الأحد جاء تتويجا لاجتماعي اللجنتين التنفيذية للمنظمة، والمركزية لـ”فتح” اللذين عقدا خلال العشرة أيام الأخيرة، بعد خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف “ان الاجتماع ضم أعضاء من اللجنتين التنفيذية، والمركزية، والأمناء العامين للفصائل، وقادة من الأجهزة الأمنية، وشخصيات مستقلة”.

وأشار إلى أن الرئيس عباس أطلع الحضور على ما جرى في الاجتماعين السابقين من قرارات، باعتبارها الخطوة الأخيرة قبل انطلاق وفود من منظمة التحرير تحمل رسائل إلى العالم تؤكد أن الخطوات التي أعلن عنها الرئيس خلال خطابه في الأمم المتحدة سيتم بدء العمل بها كخطة عمل منذ الآن، واطلاعهم على مسيرة عملية السلام، والتذكير بقرارات الأمم المتحدة.

وتابع الأحمد: “جرى التأكيد على ضرورة أن تتحمل الأطراف الدولية مسؤولياتها للضغط على اسرائيل لالتزامها بالقرارات ووقف الاستيطان، وإلا فسيكون الجانب الفلسطيني في حل من كافة الاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني”.

وأضاف: “سنطالب بدولة واحدة ديمقراطية إذا لم يتم الالتزام بحل الدولتين”، منوها إلى أنه سيتم بدء توجه الوفود إلى الخارج، حيث سيتوجه الوفد الأول إلى موسكو برئاسة الرئيس محمود عباس، خلال أيام، مؤكدا أهمية دور روسيا الاتحادية الصديقة للشعب الفلسطيني، كي تضغط على الجانب الاسرائيلي للالتزام بحل الدولتين.

ونوه الأحمد إلى أن اللجنة التنفيذية أقرت عقد دورة المجلس المركزي في موعد أقصاه شهر كانون الثاني المقبل، وقال: “تم تشكيل لجنة مشتركة من اللجنتين التنفيذية والمركزية لإعداد المخرجات السياسية والإدارية والتنظيمية لتعزيز فعالية مؤسسات منظمة التحرير”.

ودعا الأحمد الإدارة الأميركية إلى تنفيذ وعودها على الأرض التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن بما يخص القضية الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بالبيانات الرسمية، واتخاذ مواقف سريعة وفق جداول زمنية محددة.

وتطرق إلى تأكيد القيادة على ضرورة تعميم وتطوير المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، وفي جميع المناطق، في إطار قيادة وطنية موحدة، وصولا إلى العصيان الوطني الشامل في حال لم تتقدم عملية السلام.

وأشار الأحمد إلى تأكيد القيادة على الاستمرار في جهودها الدبلوماسية، والسياسية، والانضمام إلى المزيد من الاتفاقات الدولية، لافتا إلى وجود تحول دولي، خاصة داخل المجتمع الأميركي وضرورة استثمار ذلك.

غانتس: سنتصرف بحزم إذا حاولت فصائل الضفة وغزة رفع رؤوسها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن “إسرائيل” لا ترغب في تعطيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتابع غانتس خلال تصريحات له اليوم الأحد: “سنتصرف بحزم في إذا حاولت الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة رفع رؤوسها”.

وجاءت تصريحات غانتس بعد الإعلان عن اعتقال آخر أسيرين من أسرى جلبوع الـ6 الذين تكنوا من تحرير أنفسهم في وقت سابق.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي علقت على اعتقال الأسيرين كممجي وانفيعات بالقول إن “المعركة لا زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا”.

ودعت الحركة “الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن الأسرى الأبطال”.

وحملت الجهاد “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن المساس بحياة الأسرى من أبطال كتيبة جنين، وإخوانهم الأسرى داخل السجون وفي العزل الانفرادي”.

وقالت في بيانها إن “إعادة اعتقال كممجي وانفيعات لن تمحو أثر الهزيمة التي تلقاها العدو بنجاح كتيبة جنين في اجتياز تحصيناته والعبور بقضية الأسرى نحو مسار جديد”.

واعتبرت أن “تحرير الأسرى واجب من أهم الواجبات وأكثرها الحاحا وأولوية”.

في نفس الوقت أكدت حركة حماس أن إعادة اعتقال الأسرى لن يؤثر على عزم الفلسطينيين، وقادة المقاومة تعمل لإتمام صفقة تبادل، وسيكون الأسرى الستة ضمن أبطالها، و ستبقى جنين ومخيمها حصنًا متيناً، وشوكة في حلق المحتلين، وسيظل شعبنا العظيم درعاً قوياً يحتضن ويدافع عن الأسرى.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يتأهب استعداداً لأي صواريخ من غزة بعد اعتقال أسيري جلبوع

صحيفة: الفصائل تقرر الاستمرار بعمليات الضغط الشعبي على طول الحدود

وكالات – مصدر الإخبارية

 

أفادت صحيفة الاخبار اللبنانية، بأن الفصائل قررت الاستمرار بعمليات الضغط الشعبي على طول حدود غزة، بهدف كسر معادلة الاحتلال المتعلقة بقصف القطاع رداً على إطلاق البالونات، بالإضافة إلى كسر محاولته ربط عملية التحسين الاقتصادي وإعادة الإعمار، بملف الجنود الأسرى.

وأشار مصدر فلسطيني للصحيفة، إلى أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال متواصلة، من دون أن تحقق أي خرق ذي أهمية، مضيفاً أن “الوسطاء باتوا يدركون أن المشكلة لدى الاحتلال الذي يستمر في الضغط على قطاع غزة، ولا يريد نزع فتيل اشتعال الأوضاع، ويريد من الغزّيين الاستمرار في حالة الاختناق الاقتصادي وتعثّر الإعمار، كنوعٍ من العقاب الجماعي، بعد الصورة المهينة التي وقعت فيها دولة الاحتلال بفعل المقاومة خلال معركة سيف القدس” في أيار الماضي.

وشدد على أن تصاعد عمليات الضغط بشكل تدريجي، “أمر تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية”، وأن هناك “برنامجاً لفعاليات ستقام بشكل يومي، فيما لن يتم وقف عمليات الضغط إلا بعد أن يشعر المواطنون في القطاع، بتحسن الأوضاع وبدء عملية إعادة الإعمار”.

من جهتها، حملت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي، كلّ تداعيات الحصار على غزة، وتصاعُد الأزمة الإنسانية لدى سكانها، كون السياسات المتطرّفة التي يتبعها ستدفع بقوّة في اتجاه خلْق أجواء التصعيد والانفجار، داعيةً على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، الجميع إلى “تحمُّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لإنهاء حصاره الظالم»، الذي أكد أن «أيّ هدوء أو استقرار، لن يتحقّق ما دام شعبنا يفتقد الحياة الحرّة والكريمة”.

وفي موازاة ذلك، أفادت إذاعة جيش الاحتلال، أمس، بأن رئيس الحكومة، نفتالي بينت، حصل من واشنطن على موافقة ضمنيّة على أيّ إجراءات تتّخذها حكومته ضدّ حركة حماس في غزة، في إطار الدفاع عن أمن المستوطنات الجنوبية، وفي ظلّ تعاظم القوّة الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وبحسب الإذاعة، طالبت واشنطن تل أبيب بإعطاء الجهود المصرية فرصةً، قبل أي تحرك من شأنه أن يدخل المنطقة في أزمة جديدة لا يريدها أحد حالياً، في حين وقع جدال بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، في شأن قضية قطاع غزة، إذ دعا الأول الأخير إلى عدم ربط ملف الجنود الأسرى والمفقودين في القطاع، بالقضايا الإنسانية الأساسية لغزة مثل الكهرباء والوقود وغيرهما.

المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية

مصادر: الفصائل بغزة ترتقب تغيراً بموقف الاحتلال من الحصار وأعطت فرصة للوسطاء

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الفصائل بغزة لم تتخذ قرار حول العودة للتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي أو الهدوء بعد الفعالية الجماهيرية التي أقيمت على السياج الفاصل شرق مدينة خانيونس.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن الطرف المصري وعد بإحداث تحول في موقف الاحتلال المتشدد إزاء حصار غزة، وتخفيف القيود المفروضة، والفصائل تنتظر حالياً أن ترى نتائج الجهود الدولية على أرض الواقع.

وأضافت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، أن الفصائل بغزة تعمل حالياً على مراقبة سلوك الاحتلال فيما يتعلق بتقديم تسهيلات جديدة لقطاع غزة لفترة معينة سيحدد من خلالها طبيعة المرحلة القادمة، هل ستقوم على التصعيد والعودة للأدوات الخشنة، أو الهدوء.

وأكدت المصادر، أن هناك قرار وإجماع وطني على عدم السكوت طويلاً على الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعطاء الاحتلال فرصة للتهرب من استحقاقات معركة سيف القدس.

وتسود جبهة غزة حالة من التوتر منذ أيام عقب رفض الاحتلال الإسرائيلي رفع كامل قيود عن معابر القطاع والسماح بإدخال كامل أصناف السلع والمواد الخام لاسيما أموال ومواد الإعمار، مما دفع بفصائل المقاومة الفلسطينية للعودة للاشتباك مع قوات الاحتلال على الحدود وإطلاق البالونات الحارقة على غلاف غزة.

كما استدعى التوتر تدخل الوسيط المصري وزيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لتل أبيب وإجراء مشاورات متعددة مع جميع الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية لتهدئة جبهة غزة.

مصادر صحفية: الفصائل الفلسطينية تحضر ليوم غضب شعبي على حدود غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد موقع “عربي 21″، اليوم الجمعة، أن الفصائل والقوى الفلسطينية بدأت التحضير لـ”يوم غضب” شعبي كبير على طول حدود غزة الشرقية.

ونقلاً عن مصادر في القوى والفصائل الفلسطينية في القطاع، قال الموقع إنه “يجري العمل على تنظيم يوم غضب شعبي قريبا على امتداد ميادين مخيمات العودة شرق قطاع غزة”.

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل قالت “ذاهبون إلى التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي”، متوقعة أن “يتم تنظيم هذا اليوم بتاريخ 21 آب/أغسطس الجاري، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك”.

وقام متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان، يوم 21 آب/أغسطس 1969، باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب الغوانمة، وقام بإشعال النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.

Exit mobile version