بعد إضراب 65 يوماً.. الأسير الغضنفر أبو عطوان ينتصر في معركة الحرية والكرامة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى إن عائلة الأسير الغضنفر أبو عطوان أعلنت انتصاره في معركة الإضراب وإبطال الاعتقال الإداري بحقه، وأنه سيفرج عنه خلال الساعات القادمة بعد 65 يوماً من الإضراب.

بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني إن المحامي جواد بولس أفاد بأن قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب الغضنفر أبو عطوان سيبطل خلال الساعات القادمة.

وفي وقت سابق صرح محامي الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، جواد بولس، أنّ الأطباء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي أصدروا اليوم الأربعاء تقرير، أكدوا فيه أن أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث.

وقال بولس إن التقرير كشف أن أبو عطوان يعاني كذلك من آلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً في الجهة اليسرى، إضافة لأوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك أطرافه السفلى، ومع استمراره رفض أخذ أيّ نوع من المدعمات، أو الفيتامينات، والسكر والملح، فإن هناك احتمالية أكبر لوفاته المفاجئة، أو حدوث عجز دائم، وذلك في ظل استمرار سلطات الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان رغم ما وصل له من وضع صحيّ حرج.

وأكدت تقارير طبية سابقة أن هناك خطر كبير يهدد حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان، حيث أكّد الأطباء أنّ الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

واعتقل الاحتلال الأسير أبو عطوان (28 عاماً) من دورا بمحافظة الخليل، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضراباً عن الطعام.

وتعرض أبو عطوان خلال فترة إضرابه لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.

24 ألف أمريكي يوقعون عريضة تطالب بالإفراج عن الأسير الغضنفر

وكالات- مصدر الإخبارية

وقّع أكثر من 24 ألف أميركي على عريضة تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

وكان نشطاء فلسطينيون في الولايات المتحدة الأميركية قد أطلقوا حملة للتضامن مع الأسير الفلسطيني، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني حسب رغبته، لتقلي العلاج الطبي المناسب.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، فقد حملت العريضة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة الأسير أبو عطوان، نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وبدء فقدان قدرته على الكلام بعد اضرابه منذ أيام عن الشراب أيضا.

محكمة الاحتلال تطلب رد النيابة بشأن نقل الأسير أبو عطوان لمشفى فلسطيني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح جواد بولس، محامي الأسير الغضنفر أبو عطوان أنّ المحكمة العليا للاحتلال طلبت من النيابة العامة الرد حتّى يوم الأحد المقبل، على الالتماس الخاص بطلب نقل الأسير أبو عطوان إلى مستشفى فلسطيني، وذلك بعد قرار المحكمة السّابق القاضي بتعليق أمر اعتقاله الإداريّ.

وبحسب محامي نادي الأسير يأتي هذا الالتماس بعد رفض نيابة الاحتلال طلب نقله إلى مستشفى فلسطيني.

وبيّن بولس أنّ هذه المحاولات القانونية تأتي إلى جانب محاولات تجري على مستويات أُخرى، لتحقيق حرّية الأسير أبو عطوان الذي دخل مرحلة حرجة مؤخرا.

يأتي ذلك بعدما أصدر الأطباء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي اليوم الأربعاء تقريراً أكدوا فيه أن أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث.

وكشف التقرير أن أبو عطوان يعاني كذلك من آلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً في الجهة اليسرى، إضافة لأوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك أطرافه السفلى، ومع استمراره رفض أخذ أيّ نوع من المدعمات، أو الفيتامينات، والسكر والملح، فإن هناك احتمالية أكبر لوفاته المفاجئة، أو حدوث عجز دائم، وذلك في ظل استمرار سلطات الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان رغم ما وصل له من وضع صحيّ حرج.

في نفس الوقت أكدت تقارير طبية سابقة أن هناك خطر كبير يهدد حياته، حيث أكّد الأطباء أنّ الأسير يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

واعتقل الاحتلال الأسير أبو عطوان (28 عاماً) من دورا بمحافظة الخليل، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقاً، وخاض عام 2019 إضراباً عن الطعام.

بدأ بفقد القدرة على الكلام.. تقرير يكشف تطورات الحالة الصحية للأسير أبو عطوان

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح محامي الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، جواد بولس، أنّ الأطباء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي أصدروا اليوم الأربعاء تقرير، أكدوا فيه أن أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث.

وقال بولس إن التقرير كشف أن أبو عطوان يعاني كذلك من آلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً في الجهة اليسرى، إضافة لأوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك أطرافه السفلى، ومع استمراره رفض أخذ أيّ نوع من المدعمات، أو الفيتامينات، والسكر والملح، فإن هناك احتمالية أكبر لوفاته المفاجئة، أو حدوث عجز دائم، وذلك في ظل استمرار سلطات الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان رغم ما وصل له من وضع صحيّ حرج.

في نفس الوقت أكدت تقارير طبية سابقة أن هناك خطر كبير يهدد حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان، حيث أكّد الأطباء أنّ الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

واعتقل الاحتلال الأسير أبو عطوان (28 عاماً) من دورا بمحافظة الخليل، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضراباً عن الطعام.

وتعرض أبو عطوان خلال فترة إضرابه لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.

64 يوماً والأسير الغضنفر أبو عطوان مستمراً في إضرابه عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 64 على التوالي، ولليوم الرابع عن تناول الماء، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وبحسب ما قالت بنازير أبو عطوان عبر صفحتها على “فيسبوك” فإن شقيقها الغضنفر يمر بمرحلة انتكاسات صحية، ويرفض أن يقدم العلاج له من قبل الأطباء، قبل أن ينتزع حريته وينهي اعتقاله الإداري.

وقد أكّد الأطباء أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاث احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو عطوان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام المنصرم، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر، ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ، إذ خاض سابقا إضرابا مماثلا عام 2019.

بدأ الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن “ريمون”، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين “ريمون” لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل “أوهليكدار”، واحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

احتمالات خطيرة تهدد حياة الأسير المضرب أبو عطوان والاحتلال يتجاهل

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت تقارير طبية أن هناك خطر كبير يهدد حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) من دورا جنوب الخليل، جراء إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي، رفضاً لاعتقاله الاداري.

وبحسب التقارير الصادرة قبل نحو أسبوع بشأن وضعه الصحي، أكّد الأطباء أنّ الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وكان الاحتلال اعتقل أبو عطوان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام المنصرم، وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر، ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضاً لاعتقاله الإداريّ، إذ خاض سابقاً إضراباً مماثلاً عام 2019.

وبدأ الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن “ريمون”، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزاً في زنازين “ريمون” لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقاً إلى سجن عزل “أوهليكدار”، واُحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

فيما عقدت محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في “عوفر” في 31 أيّار/ مايو الماضي، جلسة للنظر في الاستئناف المُقدم من قبل محاميه لإلغاء اعتقاله الإداريّ، ولاحقًا رفضت المحكمة الاستئناف.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الغضنفر مجدداً من سجن عزل “أوهليكدار” إلى سجن “عيادة الرملة” بعد (33) يوماً على إضرابه، وفيها استأنف السّجانون عملية الاعتداء عليه، حيث قاموا بالدخول إلى زنزانته، بالاعتداء عليه مجدداً بالضّرب المبرّح، وإصابته برضوض، ورشه بمادة تسببت له بالاختناق، وذلك دون أدنى اعتبار للحالة الصحية التي يُعاني منها.

وتعمدت إدارة سجون الاحتلال بعد نقله إلى مستشفى “كابلن” الإسرائيلي، عرقلة زيارات المحامين له، وتهديده بالعلاج القسريّ.

في نفس الوقت يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل، والمحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاماً في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي، إسناداً لابن شقيقته الغضنفر.

محمد اشتية يوضح أبرز الملفات التي سيناقشها مجلس الوزراء اليوم

رام الله- مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، إن مجلس الوزراء سيناقش تطوير بيئة ملائمة لزيادة الصادرات الخضراء، والاحتياجات الحكومية من المباني العامة، وقضايا متعلقة بحماية الطفولة.

وأوضح أنه سيناقش أيضاً، مشاريع للبنية التحتية في الاغوار وخلايا شمسية للمنشآت الصحية في قطاع غزة ، ومشاريع قوانين عديدة، إضافة الى تقارير حول الحركة السياسية والأوضاع المالية والصحية والأمنية، وقضايا تخص القدس وقطاع غزة.

وحمل اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 62 يوما ونطالبها بسرعة الإفراج عنه.

ووجه رئيس الوزراء اشتية بالتحية لأهالي بيتا الذين تمكنوا بصبرهم وصمودهم وتضحياتهم من إجبار المستوطنين على الرحيل عن أرضهم في جبل صبيح.

ولفت اشتية إلى أن إقدام المستوطنين على قتل الشاب محمد فريد حسن، من قرية قصرة، ونتقدم من ذويه بخالص العزاء.

وبخصوص المتعلق بالطفرة الجديدة لفيروس كورونا ، قال اشتية :” مع تزايد نُذر تفشي الفايروس المتحور “دلتا” فإنني أدعوكم إلى مواصلة التقيد بارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتلقي المطاعيم حفاظًا على سلامتكم وسلامة مجتمعكم.

وأوضح أن الحكومة الفلسطينية اتخذت تدابير احترازية على المعابر لمنع تفشي المتحور الجديد.

وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، قال اشتية إن: “كرامة الانسان الفلسطيني من كرامة الوطن وحقه في الحياة والحرية، وهو حق مقدس تحثنا عليه الشرائع السماوية وتكفله الأنظمة والقوانين المحلية والعالمية، وسنقوم بمراجعة أية إجراءات شكلت انتقاصًا من هذا الحق، أو مسّت به”.

وقال: “أقول للأخوات الصحفيات نجلاء وفاتن وشذى إنني استمعت إلى شكواكن وأعدكن بأن ما حدث لن يتكرر، وعلينا جميعًا أن نتصرف ضمن إطار القانون”.

وتابع اشتية “رجل الأمن الفلسطيني هو ابننا وأخينا وابن قريتنا ومخيمنا ومدينتنا، علينا أن نقدر جهده ونعزز قدراته بعقيدته الوطنية الراسخة المبنية على حب الوطن وحماية أهله”.

مطالبات بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسير أبو عطوان ومخاوف من تعرضه للإعاقة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم 61 على التوالي يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.

بدوره قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه إن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية إلى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والاعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.

وبيّن عبد ربه أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، وهو لا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قراراً بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، إلا أنهم يبقون عليه محتجزاً داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

ونتيجة لذلك طالب عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير أبو عطوان.

يفي سياق متصل واصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل المحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاماً في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي إسناداً لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.

هيئة شؤون الأسرى تحذر من خطورة وضع الأسير الغضنفر

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 60 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

ووفقاً لما صرح به المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه فإن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية إلى القصور الواضح.

وقد يؤدي ذلك الى الشلل والاعاقة، أو الى أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.

ولفت إلى أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، إلا أنهم يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

ودعا عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير أبو عطوان.
وفي سياق منفصل، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل المحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاما في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي إسنادا لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.
يشار إلى أن الأسير جمال الطويل (59 عاما) من رام الله علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 29 يوما، بعد تحديد سقف الاعتقال الإداري لابنته بشرى، إضافة للأسير محمد أبو فنونة من الخليل، مقابل عدم تجديد اعتقاله الاداري.

تحذيرات من استشهاد الأسير المضرب أبو عطوان والأسير المريض حريبات

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تدهور الحالة الصحية بشكل خطير ومقلق لكل من الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، والأسير المريض إياد حريبات (39 عاماً) من مدينة دورا جنوب الخليل.

وقال رئيس الهيئة قدري ابو بكر خلال زيارة لخيمة التضامن مع الأسير أبو عطوان في قرية الطبقة وعائلة الأسير المريض حريبات في قرية سكا اليوم الأربعاء، إن الحالة الصحية للأسير أبو عطوان تتدهور بشكل خطير وهناك خوف حقيقي بأن يفقد حياته أو أن يصاب بتلف مفاجئ بأحد أعضائه الحيوية وسط حالة التعنت الإسرائيلي المتطرفة وصمت المجتمع الدولي.

وأكد أبو بكر أن هناك تخوف طبي من توقف عمل قلب أبو عطوان بشكل مفاجئ نتيجة الإضراب المستمر لـ57 يوماً وعدم تناول المدعمات، وأنه يعاني من نقصان حاد بالوزن وضعف في دقات القلب وآلام حادة في الصدر والمفاصل والخاصرة وشعور بالاختناق وحالات غيبوبة متكررة.

أما الأسير إياد حريبات من قرية سكا غرب دورا في الخليل، فهو معتقل عام 2002، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، ارتكبت بحقه جريمة وإهمال طبي ممنهج، بعد شبهة تعرضه لحقنة ملوثة عام 2014 أدت الى انتشار بكتيري داخل جسده وإضعاف بنيته، كما تعرض في العام 2017 للرشّ بغاز سام أدى لإصابته بحروق في الجسم، خلال قمع الأسرى في سجن ريمون ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، وأصيب بمرض عصبي، سبّب له رعشة في جسمه، ومشاكل في النطق، وصعوبة في الحركة، وفقدانا مؤقتا في الذاكرة، ولم يقدم الاحتلال له العلاج اللازم، ضمن سياسة القتل البطيء والمُتعمد الذي ينتهجه ضد الأسرى الفلسطينيين.

وطالب أبو بكر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بشكل فوري بوقف الموت البطيء الذي يتعرض له الأسيران أبو عطوان وحريبات قبل فوات الاوان.

Exit mobile version