18 ألف طن إنتاج الخليل من العنب الموسم الحالي

رام الله- مصدر الإخبارية:

أفاد مدير مجلس العنب والفواكه في فلسطين فتحي أبو عياش، اليوم الأحد، بتراجع إنتاج محافظة الخليل من العنب للموسم الحالي.

وقال أبو عياش إن “انتاج الخليل من العنب الموسم الحالي بلغ 18 ألف طن مقارنة بحوالي 20 إلى 27 ألف طن سنوياً على مدار الأعوام الماضية”.

وأضاف أن حجم التراجع في الإنتاج السنوي يصل إلى الربع، وجاء نتيجة تقلبات الطقس، وانتشار العديد من الأمراض الضارة كالبياض الدقيقي والزغبي.

وأشار إلى تراجع زراعة العنب في الخليل بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة بفعل سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية غصباً، وقلة الدعم الحكومي للمزارعين.

اقرأ أيضاً: موسم العنب والتين يهلّ بالخير على أهل غزة

وبين أن “المعدل العام لسعر العنب ما بين 5 و8 شواكل”. لافتاً إلى أنه انخفض خلال الفترة الممتدة من شهر آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) إلى شيكلان.

وتعتبر زراعة العنب واحدة من الزراعات التقليدية في فلسطين ولها تاريخ طويل يعود لآلاف السنين.

ويتم زراعة العنب في فلسطين مجموعة متنوعة من الأصناف تشمل الأبيض والأحمر والأسود.

ويعتبر مناخ فلسطين مناسبًا لزراعة العنب حيث تتوفر الأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المعتدلة خلال فصلي الربيع والخريف.

وتنتشر زراعة العنب في جميع أنحاء فلسطين، ولكن بشكل خاص في مناطق مثل الخليل والجليل الأعلى والساحل الشمالي.

اقرأ أيضاً: رغم فوائده الكبيرة.. هذه الفئات عليها تناول العنب بحذر

موسم العنب والتين يهلّ بالخير على أهل غزة

خاص- مصدر الإخبارية

بدأ المزارعون في قطاع غزة بقطف ثمار التين والعنب بموسم قالوا إنه يبشر بالخير من ناحية الإنتاج والأسعار للمواطنين.

وتنتشر كروم العنب والتين في مناطق مختلفة داخل قطاع غزة، لكن أكثرها يتواجد في منطقة الشيخ العجلين وحي الزيتون جنوب وغرب مدينة غزة.

ويشتهر العنب والتين الغزّيين بجمال شكلهما وطيب طعمها، كما يرتبط موسم قطافهما بكثير من العادات التراثية لدى المواطنين.

ويبدأ موسم قطف العنب والتين في غزة مع نهاية شهر تموز (يوليو) كل عام ويستمر حتى بداية أيلول (سبتمبر).

ويتوقع المزارعون في غزة أن يكون الإنتاج والمحصول هذا العام وفيراً لعدة عوامل، أهمها يتعلق بزيادة المساحات المزروعة وتأخر وصول الحرارة الشديدة لهذا العام.

مهنة تراثية متوارثة

يقول المزارع إبراهيم شملخ (56 عاماً) الذي يقطن في حي الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة، إنه توارث مهنة زراعة العنب والتين عن أجداده وأباءه، مشيراً إلى معظم أبناء عائلته وسكان المنطقة التي يسكنها يعملون بهذا المجال منذ عشرات السنوات.

ولفت إلى أن طبيعة الأرض التي يمتلكونها وقربها من شاطئ البحر تساعد في تمكنيهم من إنتاج التين والعنب بجودة عالية تختلف عن أي مكان آخر.

ويضيف متحدثاً عن “عنب الشيخ عجلين” أنه يمتاز بلونه الذهبي اللامع وتماسك حباته وقطوفه لتكون داخل الفم حين أكلها مثل الشهد.

أما في حديثه عن “تين الشيخ عجلين” قال إن هناك عدة أنواع منه أبرزها “الموازي والبحري” ويمتاز بحلاوة طعمه وجمال حباته.

إنتاج وفير متوقع هذا العام بموسم التين والعنب

ونوه المزارع شملخ إلى أن الموسم هذا العام يبدو وفيراً لدى كافة المزارعين، متوقعاً أن يبلغ الموسم ذروة الحصاد خلال أسبوعين، مضيفاً أن الأسعار ستكون في هذا العام مناسبة للمواطنين ويمكن أن تنخفض تدريجياً بشكل ملحوظ عكس ما كانت في السنة الماضية.

وتابع قوله: “أشجار التين والعنب تعتبر من الأشجار نصف المعمرة، حيث يمكن أن تعيش لنحو أربعين عاماً”، لافتاً إلى أن كل شجرة تبدأ بعد نحو 5 سنوات من زراعتها بالإثمار بصورة جيدة.

ويحظى موسم قطف العنب والتين في غزة باهتمام كبير لدى كثير من المواطنين حيث يقبلون على شرائه بكثافة خلال أيامه، كما تنتشر البسطات التي تبيع المحصولين في أكثر من منطقة داخل القطاع.

موسم يحتاج لعناية واهتمام طوال العام

من جهته قال المزارع مازن اشتيوي من حي الزيتون جنوبي مدينة غزة والذي يمتلك أرضاً عليها كروم تين وعنب بمساحة تزيد عن 5 دونمات، إنه يكرس وقته طوال العام من أجل أشجار العنب والتين التي شهد نموها طوال سنوات حياته الأربعين.

ويضيف إن أشجار العنب والتين تحتاج لعناية فائقة حتى يكون الإنتاج جيدا وكمياته أفضل، موضحاً أن حالة الطقس والعوامل الطبيعية تلعب دوراً هاماً في تلك العملية.

ويشير إلى أن موسم العنب لديه يبدأ منذ اليوم الأول الذي يبدأ فيه قطف أوراقه وبيعها في السوق، حيث يصنع منها الناس أكلة الدوالي الشهيرة، مبيناً أنه بعد ذلك يبدأ الاستعداد للموسم، حيث تنضج حبات التين قبل العنب، ويستمر الموسم لمدة شهرين.

إنتاج وفير بعجز محدود في محصول العنب

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال مسؤولون في وزارة الزراعة بغزة، إن المساحة المزروعة بالعنب في غزة تبلغ حوالي 7000 دونم نحو 600 منها مزروع بالصنف اللابذري.

ويتوقع أن يصل مجمل الإنتاج من العنب إلى نحو 7500 طن، يمكن أن تغطي احتياج قطاع غزة خلال الموسم مع وجود عجز بنسبة تصل إلى 10 بالمئة، بحسب تصريحات المسؤولين.

وكما كل عام ستعمل وزارة الزراعة في غزة على تغطية عجز الإنتاج في العنب، من خلال الاستيراد من مدن الضفة الغربية والجانب المصري.

اكتشف هذه الحقائق حول العالم منها 8000 نوع للعنب

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثير من الحقائق حول العالم ستدهشك إذا تعرفت عليها، فهل تخيلت يوماً أن يكون للعنب 8000 نوع في حين لا تعرف سوى ما يقارب 5 أنواع منها حول العالم تقريباً، وصدق أو لا تصدق أنك إذا وضعت العنب في الميكروويف سينفجر.

وقد يكون مر عليك مسبقاً أن جوزة الطيب مهلوسة إذا استهلكت بكميات كبيرة قدر ملعقتين، ولكن ربما لا تعرف أن البروكلي يحتوي على البروتين أكثر من اللحوم بكثير.

وبالتأكيد لم تتوقع يوماً أن توت العليق والتفاح والكمثرى (الأجاص) والخوخ من عائلة الورد، وينضم الفستق إلى الثمار من الناحية الفنية.

وسواء أدركت ذلك أم لا فإنك تومض حوالي 20 مرة في الدقيقة، ويمكنك أن ترمش 5 مرات في الثانية إذا حاولت، ما يعني أن العين أسرع عضلة في الجسم.

وهل توقعت أن شمع الأذن يعتبر تقنياً شكلاً من أشكال العرق! وإذا انتقلنا إلى اللسان فسنكشف لك أن التذوق يحتوي فيه على 2000-4000 برعم غير مرئية للعيم البشرية.

وهل جربت يوماً أن تقيس طولك صباحاً ومرة أخرى مساءً؟، ستكتشف حينها أنك أطول في الصباح منه في الليل وذلك لأن غضروفك يضغط على مدار اليوم ويجعلك أقصر قليلاً.

والحقيقة الأغرب أن معظم الناس يقضون عاملاً كاملاً جالسين على المرحاض إذا ما حسبنا الأمر على مدار متوسط العمر، وأن احمرار الوجه وراثي يعود إلى أحد الوالدين وينتج بالأساس عن اندفاع الأدرينالين.

وأخيراً فإن هناك أكثر من 200 لغة تم اختراعها للتلفزيون أو الأفلام فقط.

اقرأ أيضاً: فوائد الفشار للرجيم..حقائق غذائية وعادات لا يعرفها الجميع

دراسة تؤكد فوائد العنب لمكافحة تسوس الأسنان

وكالات _ مصدر الإخبارية

ينصح أطباء الأسنان الشركات المصنعة لغسول الفم ومعاجين الأسنان على البدء في استخدام العنب البري وأنواع التوت الأخرى في منتجاتها.

وأكدت دراسة طبية حديثة عن وجود مركب طبيعي موجود في العنب يعمل على تحسين وتعزيز وظائف القلب وتحسين عمل الدورة الدموية، اضافة الى فائدتها المكتشفة جديداً لجهة صحة الاسنان.

وأفاد الباحثون أن مثل هذه النتائج ستساعد عدد كبير من الأشخاص وتقوي أسنانهم وتعزز صحتها وبالتالي عدم فقدانها بوقت مبكر من الحياة.

كما كشفت الأبحاث عن أن التسوس والثقوب الموجودة في الأسنان يمكن معالجتها عن طريق مركب “الفلافونويدات” الموجود في معظم الأطعمة والخضراوات وبذور العنب.

ووجد الباحثون في الدراسة الحالية أن هذا المركب استطاع التقليل من فرص قلع الأسنان عن طريق زيادة عمر الحشوات والتي تتراوح ما بين 5- 7 سنوات في الوضع الطبيعي، فهذا المركب يعمل على تقوية العاج بشكل أساسي.

تجدر الإشارة إلى وجود علاجات عديدة متوفرة في الوقت الحالي لعلاج تسوس الأسنان والتي تهدف إلى التخلص من الجزء المتضرر بالسن واستبداله بحشوة مصنوعة من مواد مختلفة مثل الخزف أو مركب الراتنج.

وللأسف هذه المواد تعيد إصابة السن بالتسوس بعد عدة سنوات كما ذكرنا سابقاً.

فوائد العنب الصحية الأخرى:

  • يساعد العنب في التخلص من الصداع النصفي.
  • يحتوي العنب علي الريسفيراترول الذي يساعد في تقليل مستويات البيتيدات التي تؤدي إلي زيادة الزهايمر. و العنب مفيد أيضاً في تعزيز صحة الدماغ و تأخير ظهور امراض الأعصاب .
  • يساعد العنب في علاج عسر الهضم و تهيج المعدة، كما يعالج مشكلة الامساك.
  • العنب الأرجواني فعال في الوقاية من مرض سرطان الثدي و خاصة عند تناوله بشكل يومي .
  • العنب مفيد جداً للعيون، كونه غني باللوتين و الزياكسانثين التي تحافظ على صحة العين خاصة مع التقدم في العمر .
  • يحتوي العنب علي مركب Pterostilbene الذي يخفض مستوى الكوليسترول في الدم .
  • يساعد العنب على تقليل حموضة حمض اليوريك مما يساعد في الحد من الضغط على الكلى .
  • يحتوي العنب على مستويات ترطيب جيدة تساعد في علاج الربو .
  • يحمي العنب من الإصابة بالأمراض المعدية و ذلك لخصائصه المضادة للفيروسات.

 

“كروم اللولو” المعرض الأول في قطاع غزة لمحصول العنب

خاص – مصدر الإخبارية

بسبب الأهمية التاريخية والاقتصادية التي تحظى بها فاكهة العنب في فلسطين بشكل عام ومنطقة الشيخ عجلين بغزة بشكل خاص، افتُتحت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) المعرض الأول في قطاع غزة لفاكهة العنب بعنوان “كروم اللولو”.

ويتجاوز عدد العارضين في المهرجان أكثر من 14 عارض، سواء من مزارعي العنب أو المشاريع الفردية المتخصصة في التصنيع الغذائي والزراعي، ويقدمون منتجاتهم الصناعية التحويلة من العنب، مثل الزبيب، والدّبس، والملبّن، وعصير العنب الطازج، والعنبية، ورق العنب المخزن.

وقال منسقة الإعلام في الإغاثة الزراعية لمراسل “مصدر الإخبارية” : “يلاحظ في المعرض الأول الحضور المميز للمرأة الفلسطينية، التي تنتج العديد من مشتقات العنب، وتعرضها للبيع في أرض المعرض، بهدف تعزيز ما يسمى الاقتصاد المنزلي والصناعات المنزلية التي تعزز صمود الأسرة الفلسطينية”.

ولفتت الشريف إلى “أن مشاريع الإغاثة الزراعية تهدف محصول العنب والفواكه والخضروات بشكل عام، وتحسين جودة الانتاج، ولتزيد ربحية المزارع وتوفرها للمستهلك الفلسطيني، بحيث أن تكون في أسعار متناولة للجميع”.

سبع أصناف جديدة من العنب لزراعتها في غزة

وقال منسق المعرض المهندس محمد أبو عودة لـ “مصدر الإخبارية” : “جمعية التنمية الزراعية_ الإغاثة الزراعية أدخلت سبعة أصناف جديدة من فاكهة العنب خلال السنوات الثلاثة الماضية، من الداخل المحتل وأراضي الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع “تحسين وصول صغار المنتجين الفلسطينيين وتقويتهم ضمن سلسلة القيمة لمحاصيل الفاكهة ذات القيمة العالية والمجترات الصغيرة”.

وأوضح أبو عودة إن المشروع يهدف لإيجاد حلول لكثير من المشاكل التي يواجها مزارعو العنب من حيث ملوحة المياه، ضعف جودة الأشتال، قلة الأصناف، قصر فترة وجود العنب المحلي في أسواق قطاع غزة.

وقال :” إن الإغاثة حاولت تغيير المنظومة المعمول بها في القطاع من خلال إدخال أصناف جديدة مثل السكارلوتا- أوتيم ، بدلاً من الصنفين الموجودين في غزة فقط وهما القريشي والدابوقي، وستعطي ميزة تنافسية وستوسع مدى الانتاج ليبدأ من شهر مايو وحتى شهر نوفمبر، ويكون الحمل والانتاج للشجرة أكبر من باقي الأصناف بالإضافة إلى انتاجية أكبر في أوراق العنب”.

من جانبه، قال المزارع عبد الرحمن شملخ وهو من محافظة غزة ” نحن سعداء بمشاركتنا اليوم في معرض اللولو للعنب، والذي يجعلنا على تواصل مباشر مع المستهلكين، والمستثمرين، اضافة إلى إن وجودنا هو للاستفادة من المزارعين وتبادل الخبرات للعمل على تطوير فاكهه العنب بشكل أفضل”.

أما الريادية هنادي العايدي تحدثت عن أملها في الشراكة مع المستثمرين القادمين للمعرض لدعمها في مشروع صناعي تحويلي للعنب مثل تخزين ورق العنب وتصديره للخارج، أو صناعة المربى والذبيب.

من جهتها قدَّرت وزارة الزراعة بغزة المساحة المزروعة بالعنب بـ(6800) دونم، متوقعة إنتاج الموسم الحالي (9340) طنًّا.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني أن مساحة “العنب اللابذري” تقدر بـ ألف دونم، منها (900 ) دونم مثمر، ويعطي الدونم الواحد (2) طن، متوقعًا إنتاج (1800) طن من “العنب اللابذري” إجمالًا.

وأشار البسيوني أن “العنب البذري” تقدر مساحته الإجمالية بـ(5200 ) دونم، ويُعطي الدونم الواحد بحدود طن و(300) كيلوجرام، أي أن الوزارة تتوقع إنتاج (9340) طنًا.

وبين البسيوني أن “العنب اللابذري” تتركز زراعته في مناطق خان يونس وأجزاء في شمال غزة ورفح، كما يُزرع في دفيئات، وأراضٍ مكشوفة، إلا أن المكشوفة ذات المساحات الأكبر.

ولفت إلى أن زراعته تتركز في منطقة الشيخ عجلين غربي مدينة غزة، وأن العنب يُعد من المحاصيل الإستراتيجية المقاوِمة للظروف المتغيرة، وملائم لتربة قطاع غزة .

وأكد على أن وزارته لا تسمح باستيراد العنب من الخارج بشقيه “البذري” و” اللابذري” حينما يطرح المزارع إنتاجه في السوق المحلي، قائلاً: “عندما ينتهي المنتج المحلي، ويكون السوق بحاجة إلى العنب نسمح بإدخال العنب من الضفة الغربية، فنحن نشدد على حمايتنا للمنتج المحلي”.

ويبدأ موسم العنب في غزّة منتصف شهر مايو/أيّار ويستمر حتى نهاية سبتمبر (أيلول)، بينما يبدأ الموسم في الضفة الغربية من أغسطس/آب ويستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).
ويُشكل موسم العنب مصدر رزق لعشرات المزارعين في قطاع غزة الذين ينتظرون بفارغ الصبر شهر يوليو/تموز، لجني ثماره الذي يستمر حتى أغسطس/آب.

Exit mobile version