يقول الخبراء إن أشعة الشمس السبب الرئيس لشيخوخة البشرة وزيادة التصبغات الجلدية، كما يحذرون من أن التعرض الكثير لها قد يؤدي لمشكلات صحية خطيرة كسرطان الجلد.
كما أن أثر أشعة الشمس لا يظهر على الجلد الخارجي فقط بل يتغلغل لداخل طبقات الجلد، مسببا الكلف والتصبغات الجلدية، التي تتطلب علاجاً طويل الأمد في بعض الحالات بسب اختلاف انتشارها من شخص لآخر ومدى عمقها.
ويوضح الخبراء أن التصبغات الداكنة على البشرة، من أكثر الاضطرابات الجلدية انتشارا في العالم وهي تسبب إزعاجا كبيرا خاصة لدى الفتيات.
كما يعتبرون أن أشعة الشمس أحد أكثر عوامل الإصابة بالتصبغات الجلدية، لكن هناك عوامل أخرى تقف وراء ذلك من بينها بعض الأمراض والأدوية وحتى أسلوب العناية اليومي بالبشرة.
ويقدم اختصاصي الأمراض الجلدية والتجميل، الدكتور محمد الفيومي، نصائح لتحنب الأثر السلبي لأشعة الشمس على البشرة، ومنها التعرض للشمس بصورة قليلة.
ويتابع أن الأشعة فوق البنفسجية تكون موجودة بنسبة كبيرة من الساعة العاشرة صباحا إلى الثالثة عصرا، لذا يرجى الابتعاد عن الشمس في هذه الفترة، بحسب سكاي نيوز عربية.
يعتبر الكركم من أهم المكونات الطبيعية للعناية بالبشرة، ويمكنك مضاعفة فوائد أقنعة الوجه عن طريق إضافة بضع قطرات من زيت الكركم الأساسي إلى وجهك ليمنحك ميزة مضادة للبكتيريا، مما يجعل بشرتك متوهجة ولامعة، دون أي آثار جانبية.
أهميّة زيت الكركم للبشرة:
يتمتّع بخصائص مطهّرة ومضادّة للجراثيم، ما يجعل منه علاجاً فعّالاً للبثور وحبّ الشباب.
يعالج أيضاً الندبات الناتجة عن التهاب البثور، لأنّه يعمل بشكل فعّال على تخفيف إفراز النفط من الغدد الدهنيّة.
يحارب التجاعيد وعلامات التقدّم في السنّ.
يقي من الإصابة بحروق الشمس.
يحتوي على موادّ فعّالة تعمل على تفتيح البشرة، ترطيبها وإعطائها مظهراً مشرقاً.
زيت الكركم وخشب الصندل لـ حبّ الشباب
المكوّنات:
ملعقة كبيرة من خشب الصندل المطحون.
ملعقتان كبيرتان من زيت الكركم.
ملعقة صغيرة من عصير اللّيمون.
تمزج جميع المكوّنات مع بعضها البعض ويوزّع مزيجها على البشرة لمدّة 30 دقيقة، ليغسل الوجه فيما بعد بالماء الفاتر.
زيت الكركم والزبادي لـ تفتيح البشرة
المكوّنات:
½ كوب من الزبادي.
ملعقة من زيت الكركم.
ملعقة من زيت الأرجان.
تمزج المكوّنات وتوزّع على بشرة الوجه لـ 45 دقيقة قبل الشطف بالماء الفاتر. ينصح بتكرار هذا القناع مرّتين في الأسبوع للحصول على نتائج سريعة.
أمّا في حال الرغبة باعتماد مصل يوميّ من زيت الكركم لنضارة وإشراق البشرة فينبغي تحضير:
ملعقة كبيرة من زيت الكركم.
ملعقة صغيرة من زيت اللّوز الحلو.
4 ملاعق من هلام الألوفيرا.
3 قطرات من زيت فيتامين E.
يخلط زيت الكركم مع هلام الألوفيرا جيّداً، ثمّ يضاف زيت اللّوز إلى الخليط السابق ومن ثمّ فيتامين E. يحفظ المزيج في البرّاد ويوزّع القليل منه على البشرة يوميّاً قبل الخلود إلى النوم.
تعتبر كريمات الحماية والواقية من الشمس من أكثر أنواع مستحضرات التجميل التي تحرص على استخدامها معظم النساء، لكن تعاني من عدم معرفتها بالآلية الصحيحة لوضعها على البشرة مما قد يسبب مضاعفات في بعض الأحيان.
وينصح بعض أطباء الجلد ببعض الطرق السليمة لاستخدام واقي الشمس:
* بالبداية عليك تنظيف البشرة جيدًا ووضع الكريم الواقي قبل التعرض لأشعة الشمس بـ 15 دقيقة
*وضعه بكل ساعتين مرة عند التعرض مباشرة لأشعة الشمس، خاصة عند الذهاب للبحر
*الحرص على وضع كمية مناسبة على أساس توفير العناية السليمة للبشرة ولا ترهقها، بمعنى وضع ما يقارب معلقة شاي صغيرة على الوجه، وملعقتين أكل كبيرتين على باقي الجسم
*الحرص أيضًا على استخدام مرطب شفاه بالتوازي مع استخدام واقي الشمس المناسب حتى لا يؤدي إلى جفافها أو تشققها في فصل الصيف
*ينصح أطباء الجلد بضرورة وضع واقي الشمس عند الخروج من المنزل حتى وإن لم تتعرض البشرة للشمس مباشرة وذلك لحماتيها من أي شوائب خارجية
*استشارة أطباء الجلد للمساعدة في اختيار واقي الشمس المناسب للبشرة حسب نوعها
يعد ظهور المسامات الواسعة بالوجه من أكثر المشاكل التي تواجهها البشرة، حيث يرافقها حبوب سوداء، مما يؤثر على الشكل العام للبشرة وقد تسبب أرق لدى الكثيرون خاصة الفتيات.
وتكمن وظيفة المسامات الواسعة في إيصال العرق والزيوت إلى سطح الجلد، تحتوي على غدد دهنية وبصيلات الشعر، تفرز الغدد الدهنية الزهم (Sebum) وهو الذي يحافظ على ترطيب البشرة؛ لذلك لا يجب علينا التخلص منها، لكن في حال أصبحت واسعة تجعل منظر الجلد غير مرغوب به.
وفق أطباء الجلد، فإن المسامات الواسعة تزيد مشكلاتها مع التقدم بالعمر، وفي هذا المقال خطوات بسيطة تساعد في حل فوري للتخلص من أرق المسامات الواسعة.
* الحفاظ على استخدام غسول مناسب للبشرة في الصباح والمساء
*استعمال مستحضرات تجميل قابضة للمسام تحت إشراف أطباء الجلد، منها “البرايمر” خاصة قبل وضع الأساس على الوجه.
* استخدام واقي شمس خاص بالبشرة الذهنية عند الخروج من المنزل والابتعاد عن أشعة الشمس قدس المستطاع خاصة في فصل الصيف
* استخدام كريم مقشر لطبقات الجلد الخارجية، وصنفرة الجلد السطحية
* إذا استمرت المسامات الواسعة بعد ذلك عليكم مراجعة طبيب جلدي
بفعل الرطوبة ودرجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف تبدأ الغدد الدهنية بالبشرة بإنتاج الكثير من الزيوت على سطح البشرة؛ مما يؤدي إلى إغلاق المسام في الوجه.
وبفعل الأشعة الفوق بنفسجية يزداد إنتاج صبغة الميلامين في الجلد التي تساهم بشكل كبير في اسمرار البشرة، والحصول على بشرة داكنة.
وفي فصل الصيف تكون البشرة أكثر عرضة للإصابة بالحبوب والبثور؛ نتيجة لاختلاط البكتيريا مع الزيوت، والعرق المتواجد على سطح الجلد لذلك لا بد من اتباع روتين ل العناية بالبشرة خلال الصيف.
أهم نصائح العناية بالبشرة بالصيف
خلال فصل الصيف تتعرض البشرة للكثير من الاحمرار، والحروق نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتفاع درجات الحرارة؛ لذلك من الهام اتباع نصائح صحية للعناية بالبشرة.
شرب الماء والسوائل بكميات كافية
من أهم عوامل الحفاظ على رطوبة البشرة شرب الكميات الملائمة من الماء؛ لأن الماء يحافظ على توازن البشرة.
ويساهم الماء في تعويض الجسم، والبشرة عن الماء الذي تم فقده أثناء تعرق الجسم، ويوصى بشرب من 2-3 لتر يوميًا من المياه.
ويعد عصير الفواكه الطبيعي، واللبن من أهم المشروبات التي تساهم في ترطيب البشرة، والحفاظ على حيويتها.
غسل البشرة للتخلص من الزيوت والدهون الزائدة
من أهم النصائح ل العناية بالبشرة استخدام غسول للوجه ينظف البشرة بعمق، وخالي من الكحول، والعطور المهيجة للبشرة.
ومن الأفضل اختيار الغسول بشكل يناسب نوع البشرة.
تناول الفواكه والخضار المليئة بالمياه والألياف
تعتبر فواكه الصيف مصدر أساسي للحصول على العناصر الغذائية المناسبة الملائمة للبشرة، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على رطوبة الجسم، والبشرة مثل البطيخ، والخوخ، والخيار وغيرها.
عمل روتين مناسب للعناية بالبشرة خلال فصل الصيف
من الهام جدًا قبل اختيار منتجات العناية بالبشرة، معرفة نوع البشرة، والمنتجات المناسبة لها.
فيفضل للبشرة الدهنية المنتجات الخالية من الزيوت مثلًا، ويفضل الاهتمام بترطيب وتنظيف البشرة مرتين يوميًا؛ للحفاظ على بشرة ناعمة، ونضرة، ونظيفة.
ومن أهم الخطوات الروتينية للعناية بالبشرة في فصل الصيف
المحافظة على رطوبة البشرة من خلال ترطيبها وغسل البشرة بشكل مستمر ومنتظم خلال النهار، وقبل النوم، للحفاظ على تنشيط البشرة طوال اليوم.
تقشير البشرة للحصول على بشرة صحية، وينصح باستخدام مقشر البشرة مرتين على الأقل خلال الأسبوع؛ لإزالة الدهون، والزيوت الزائدة، والجلد الميت، وينصح بتقشير البشرة من خلال تدليكها بشكل دائري، وبعناية.
استخدام واقي الشمس المناسب؛ لأنه يعمل على حماية البشرة من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة التي تسبب الشيخوخة المبكرة، والخطوط الرفيعة حول الفم، والعينين، والتجاعيد.
المداومة على استخدام التونر المناسب لنوع البشرة يساهم في إنعاش البشرة، والحفاظ على حيويتها.
تجنب وضع المكياج بكمية مبالغ فيها، لأنه يعمل على الحد من قدرة البشرة على التنفس، ويعمل على زيادة تراكم الزيوت والأوساخ على البشرة مما يؤدي إلى توسيع المسامات في الوجه، وظهور الحبوب، والبثور، والتهاب البشرة.
الابتعاد عن المشروبات الغازية
من الأفضل استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية كبديل ممتاز، وصحي؛ نظرًا لأن المشروبات الغازية تحتوي على كمية كبيرة من السكر الذي يتسبب في زيادة الوزن، وإلحاق أضرار بالجسم، والبشرة.
المحافظة على صحة العينين والشفتين واليدين
من الهام المحافظة على لبس النظارات الشمسية لحماية العينين من أشعة الشمس، ووضع جل مرطب تحت العينين، واستخدام كريم مرطب لليدين، ووضع مرطب الشفاه.
عدم البقاء بالكمامة أو ماسك الوجه لفترات طويلة
البقاء بالكمامة لفترات طويلة يعمل على تراكم البكتيريا، والزيوت بالوجه، والحد من تنفس البشرة والحفاظ على حيويتها، مما يساهم بشكل سلبي على صحة البشرة، وتكون حبوب الشباب، والبثور.
لذلك ينصح بضرورة تغيير الكمامة بشكل مستمر، وعدم البقاء بها لفترات طويلة، والحفاظ على نظافة الكمامة وتغييرها باستمرار لتجنب تراكم البكتيريا والحساسية والتهابات الجلد
ويجب اختيار الكمامة المناسبة ذات الأقمشة الناعمة والقطنية اللطيفة على الجلد.
لا بد وأن تتأثر البشرة دومًا بالتغيرات الموسمية، والمناخية، ولكن باتباع نصائح بسيطة من الممكن تجاوز أي آثار سلبية للمناخ وتقلباته على البشرة.