منظمة العمل الدولية تنتقد معاملة إسرائيل للعمال الفلسطينيين

رويترز – مصدر الإخبارية

انتقد جيلبرت هونجبو، رئيس منظمة العمل الدولية، يوم الخميس التدهور الشديد في حقوق العمال الفلسطينيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة ودعا إلى إنهاء القيود الجديدة التي تمنعهم من العمل في إسرائيل.

وتخضع معاملة إسرائيل للعمال الفلسطينيين لتدقيق منذ عقود جانب من المنظمة التابعة للأمم المتحدة، لكن هذا التدقيق تزايد منذ حرب السابع من أكتوبر تشرين الأول مع تركيز الانتقادات على فقدان أكثر من نصف مليون فلسطيني وظائفهم واستبعاد إسرائيل لنحو 200 ألف فلسطيني منها لأسباب أمنية.

وقال هونجبو في اجتماع في جنيف “هذا العام كان الأصعب للعمال الفلسطينيين منذ عام 1967″، في إشارة إلى الحرب التي استولت فيها إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن وقطاع غزة من مصر.

وأضاف في كلمة ألقاها في أثناء عرض تقرير منظمة العمل الدولية عن ظروف العمل الفلسطينية، أن حقوق العمال “تضررت بشدة”، ​​وطالب إسرائيل بإعادة فتح سوق العمل.

وردد دعوته وزير العمل الفلسطيني وعدد من الدبلوماسيين من دول بينها مصر ومجموعات عمالية. وتحدث أحد الأشخاص بتأثر وهو يصف ظروف غزة في أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية التي قتلت أكثر من 36 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

وفي الجلسة نفسها، خرج عشرات من أعضاء الوفود في وقت لاحق من قاعة اجتماعات الأمم المتحدة بينما كانت إسرائيل تلقي كلمتها.

وحملت المندوبة الإسرائيلية، يلا سيترين، حماس مسؤولية استبعاد العمال الفلسطينيين من إسرائيل قائلة إنها استهدفت طرق الركاب خلال وبعد هجمات السابع من أكتوبر التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وأضافت “السبيل لتحسين ظروف العمل لا يكمن في الإدانة العمياء لإسرائيل”.

وتستهدف منظمة العمل الدولية، وهي إحدى أقدم هيئات الأمم المتحدة التي أنشئت بعد الحرب العالمية الأولى، تعزيز تطبيق معايير العمل الدولية. ويعد تقرير المنظمة حدثا مهما سنويا منذ عام 1980، لكنها المرة الأولى التي تقدم فيها توصيات توجيهية.

ومن بين التوصيات دعوة إسرائيل إلى إعادة فتح سوق عملها، وأن تلعب منظمة العمل الدولية دورا في إنعاش غزة بالمساعدة في إيجاد فرص عمل وخطط حماية اجتماعية للعمال.

وقال هونجبو لرويترز “الحقيقة البسيطة هي أن قدرة الفلسطينيين على استعادة وظائف ملائمة ستساعد في التعافي”.

العثور على المواطن أكرم سرحان من غزة متوفيًا في أحراش الضفة الغربية

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، فجر الجمعة، العثور على جثة المواطن أكرم سرحان من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة متوفيًا بين أحراش الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت المصادر ذاتها، بأن “المواطن سرحان فُقدت أثاره قبل ثلاثة أيام وتم العثور عليه متوفيًا بين الأحراش”.

وجاء الإعلان عن العثور على المواطن “سرحان” بعد مبادرة نفذتها طواقم الإنقاذ في مدن الداخل الفلسطيني المحتل شارك فيها عشرات المتطوعين.

صورة المواطن المتوفى

ولجأ آلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48 بعد الحصول على تصاريح رسمية من الجهات المختصة.

ووفق بيانات جهاز الإحصاء المركزي، يبلغ عدد العمال الفلسطينيين نحو 1.133 مليون عامل، 940 ألفًا منهم يعملون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع نسبة بطالة في صفوف الفلسطينيين تبلغ الربع تقريبًا من نسبة القادرين على العمل.

أقرأ أيضًا: وفاة عامل بورشة بناء في مدينة اللد بالداخل المحتل

الاحتلال يدرس تخفيض عمر العمال الفلسطينيين من الضفة المسموح لهم بالعمل في الداخل

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد موقع والا العبري، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بصدد تخفيض عمر العمال الفلسطينيين المسموح لهم بالعمل داخل الأراضي المحتلة من الضفة الغربية.

ولفت الموقع إلى أن الجيش والشاباك يدرسان تخفيض سن تصاريح العمل في الضفة الغربية من 27 سنة إلى 25 سنة، ما يسمح لأكثر من 10 آلاف فلسطيني بالحصول على تصاريح عمل داخل إسرائيل،

وبين أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة الاحتلال التعريق بين الضفة الغربية، وحماس في ظل زيادة محاولاتها لتكثيف المقاومة بشتى أنواعها بالضفة الغربية.

وسبق أن أعلن موقع إذاعة مكان العبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت تجميد قرار زيادة كوتة التصاريح للعمال الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 20 عاماً حتى إشعار آخر.

وأضاف الموقع أن قرار سلطات الاحتلال جاء كإجراء عقابي موجة لحركة حماس، على خلفية وقوفها خلف العمليات في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن “القرار جاء في أعقاب عودة أعمال الإرباك الليلي بمحاذاة السياج الحدودي لقطاع غزة مؤخراً”.

ويصل عدد عمال قطاع غزة الحاصلين على تصريح عمل في الداخل المحتل عام 1948 ما يقارب 18.500 تصريح.

وكانت حكومة الاحتلال قررت في وقت سابق رفع كوتة التصاريح إلى 20 ألفاً.

اقرأ أيضاً/ سلطات الاحتلال تقرر تجميد زيادة كوتة تصاريح غزة إلى 20 ألفاً

جدير بالذكر أن أجر الحد الأدنى للعامل بمرتب شهري كامل 4650 شيقل مقابل (186 ساعة شهريًا)، للساعة 25 شيقل، أم فيما يتعلق بموعد دفع الأجر، فعلى المشغل دفع الراتب للأجير حتى اليوم التاسع من الشهر الذي يلي الشهر الذي عمل فيه.

يُذكر أن هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، ذكرت الأحد الماضي أن “خطة الإصلاح لتطبيق قوانين العمل على عمال قطاع غزة ستدخل حيز التنفيذ خلال الساعات القليلة القادمة”.

الشرطة الإسرائيلية تعتقل فلسطينيًا من مكان عمله بأراضي 48

جنين – مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم، شابًا من بلدة جبلع جنوب مدينة جنين خلال تواجده داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الشرطة اعتقلت الشاب نورس نضال ملايشة، من مكان عمله داخل الأراضي المحتلة”.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتادت الشرطة الإسرائيلية الشاب “ملايشة” إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

ويعمل في الداخل المحتل الفلسطيني 193 ألف عامل وعاملة، حيث يتقاضى العامل في الداخل ما يُقارب 110 دولارًا يوميًا، بينما يتقاضى في الضفة قرابة 25 دولارًا، بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني.

وتوجه العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل أثر على سوق العمل في الضفة المحتلة، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على أصحاب المشاريع الخاصة الذين يشتكون من نقص في العمال وتأثيره على إنجاز الأعمال وبطء سيرها.

ويعود ارتفاع الأجر اليومي لعمال الضفة في الداخل المحتل نظرًا لإرتفاع الحد الأدنى للأجور إذ يبلع 1532 دولارًا، فيما يبلغ الحد الأدنى بالضفة 517 دولارًا، وفقًا لوزارة العمل الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابًا من جنين خلال عمله بالداخل المحتل

الاحتلال يعتقل مجموعة من العمال الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر الثلاثاء، مجموعة من العمال الفلسطينيين عقب مطاردتهم قُرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل.

وبحسب مصادر محلية، فقد لاحقت قوات الاحتلال مجموعةً من العمال في محيط خربة “غوين” قرب بلدة السموع جنوب الخليل.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت على العمال بالضرب المبرح ونقلتهم عبر حافلة إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أكد على أهمية حماية العمال وانتزاع حقوقهم المشروعة، إلى جانب تأكيده على وقوفه الكامل بجانب الحركة العمالية العالمية في نضالها لانتزاع الحقوق الشرعية.

ودعا “المركز” إلى ضرورة حصول العمال الفلسطينيين على مستوى معيشي لائق، لافتًا إلى أهمية معالجة الأسباب التي تحول دون تمتعهم بفرص تكفل لهم حقوقهم، وتُؤمن أجوراً مناسبة وظروفاً وشروطاً مناسبة للعمل.

وطالب المركز الفلسطيني المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق العمال الفلسطينيين.

ووصف ظروف توجههم للعمل بأنها غير قانونية حيث يضطرون للخروج في الساعات الباكرة جداً بين (3-5 فجراً) للوصول للمعابر، والانتظار لساعات طويلة، والاضطرار للمبيت في أماكن العمل، والعودة لمنازلهم فقط مع نهاية كل أسبوع.

ووثق المركز انتهاكات الاحتلال بحق آلاف العمال في الأراضي المحتلة حيث توفي (93) عاملاً فلسطينياً خلال العام 2022، و(32) عاملاً خلال الربع الأول من العام الحالي، من ضمنهم (7) عمال من قطاع غزة، بسبب حوادث العمل المختلفة.

وأرجع السبب في ذلك إلى تغاضي سلطات الاحتلال وإهمالها لإجراءات السلامة والحماية داخل ورش العمل، وغياب الرقابة الحقيقية على المشغلين الإسرائيليين، عدا عن حرمانهم من حقهم في التأمين الصحي.

إضافة إلى محاولات ابتزازهم مقابل لقمة العيش، وسحب تصاريهم في التوترات الأمنية، وتنفيذ خصومات مالية على رواتبهم لصالح الهستدروت (اتحاد عمالي إسرائيلي)، وقرصنة أموالهم من خلال البدء بإجراءات تسليم رواتبهم وحقوقهم المستحقة لشركة (عمتيم) الإسرائيلية.

ولفت إلى الاستغلال الذي يقوم به السماسرة حيث يدفع آلاف العمال جزء من أجورهم الشهرية لسماسرة التصاريح بشكل غير قانوني، ويستنزف ذلك ما يقارب (120) مليون شيكل من رواتب العمال شهرياً.

وبحسب المركز، فإن “أوضاع العمال ازدادت سوءاً مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وعزا ذلك للتهاون في تطبيق قانون العمل الفلسطيني”.

كما أن الالتزامات الناشئة عن انضمام دولة فلسطين للمواثيق والمعاهدات الدولية، وأهمها العهد الدولي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ونوه إلى أن “بيئة العمل في فلسطين تفتقر للحد الأدنى من شروط الحماية والسلامة نتيجة ضعف السياسات الحكومية الخاصة بمتابعة أماكن العمل والتفتيش على أوضاع العمال فيها، خاصة تلك التي تشغل الأطفال والنساء”.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يؤكد على حقوق العمال الفلسطينيين

فلسطين – مصدر الإخبارية

تزامناً مع يوم العمال العالمي، أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أهمية حماية العمال وانتزاع حقوقهم المشروعة، إلى جانب تأكيده على وقوفه الكامل بجانب الحركة العمالية العالمية في نضالها لانتزاع الحقوق الشرعية.

وفيما يتعلق بالعمال الفلسطينيين، أكد المركز على ضرورة حصول العمال الفلسطينيين على مستوى معيشي لائق، وشدد على ضرورة معالجة الأسباب التي تحول دون تمتعهم بفرص تكفل لهم حقوقهم، وتؤمن أجوراً مناسبة وظروفاً وشروطاً مناسبة للعمل.

وطالب المركز الفلسطيني المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق العمال الفلسطينيين.

واعتبر أن الظروف للتوجه للعمل غير قانونية حيث يضطرون للخروج في الساعات الباكرة جداً بين (3-5 فجراً) للوصول للمعابر، والانتظار لساعات طويلة، والاضطرار للمبيت في أماكن العمل، والعودة لمنازلهم فقط مع نهاية كل أسبوع.

ووثق المركز انتهاكات الاحتلال بحق آلاف العمال في الأراضي المحتلة حيث توفي (93) عاملاً فلسطينياً خلال العام 2022، و(32) عاملاً خلال الربع الأول من العام الحالي، من ضمنهم (7) عمال من قطاع غزة، بسبب حوادث العمل المختلفة.

وبيّن أن السبب هو تغاضي سلطات الاحتلال وإهمالها لإجراءات السلامة والحماية داخل ورش العمل، وغياب الرقابة الحقيقية على المشغلين الإسرائيليين، عدا عن حرمانهم من حقهم في التأمين الصحي.

إضافة إلى محاولات ابتزازهم مقابل لقمة العيش، وسحب تصاريهم في التوترات الأمنية، وتنفيذ خصومات مالية على رواتبهم لصالح الهستدروت (اتحاد عمالي إسرائيلي)، وقرصنة أموالهم من خلال البدء بإجراءات تسليم رواتبهم وحقوقهم المستحقة لشركة (عمتيم) الإسرائيلية.

ولفت إلى الاستغلال الذي يقوم به السماسرة حيث يدفع آلاف العمال جزء من أجورهم الشهرية لسماسرة التصاريح بشكل غير قانوني، و.00263+31يستنزف ذلك ما يقارب (120) مليون شيكل من رواتب العمال شهرياً.

وعلى الصعيد الفلسطيني، ذكر المركز أن أوضاع العمال ازدادت سوءاً مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وعزا ذلك للتهاون في تطبيق قانون العمل الفلسطيني، والالتزامات الناشئة عن انضمام دولة فلسطين للمواثيق والمعاهدات الدولية، وأهمها العهد الدولي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأوضح أن بيئة العمل في فلسطين تفتقر للحد الأدنى من شروط الحماية والسلامة نتيجة ضعف السياسات الحكومية الخاصة بمتابعة أماكن العمل والتفتيش على أوضاع العمال فيها، خاصة تلك التي تشغل الأطفال والنساء.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ التدابير التشريعية والإدارية لضمان حماية وإعمال الحق في العمل لجميع الفئات العمالية بمن فيهم أصحاب الإعاقة، من خلال الالتزامات المتعلقة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وشدد على أهمية النظر في قانون العمل الفلسطيني وتفعيل الأحكام الراسخة، وتعزيز صلاحيات دوائر الرقابة والتفتيش على أثحاب العمل، إضافة إلى ضمان حصول العمل على حقوقهم حسب القانون.

ووجه المركز رسالة واضحة للسلطة مفادها: “تطوير منظومة وطنية للحماية الاجتماعية لضمان الحصول على إعانات الشيخوخة والإعاقة والوفاة، والأمومة وإصابة العمل”.

وأضاف: “من المهم إعادة النظر في قانون العمل الفلسطيني حتى يصبح أكثر إنصافاً”، حيث أن الحد الأدنى للأجور الفعلي في قطاع غزة بلغ (697 شيكل) مقابل (1419شيكل) في الضفة الغربية، وهو ما يعتبر أقل من الحد الأدنى المقرر قانوناً والبالغ (1880 شيكل).

ويتقاضى (86%) من العاملين في القطاع الخاص في قطاع غزة أجراً يقل عن الحد الأدنى للأجور، بينما تبلغ هذه النسبة في الضفة الغربية (8%) فقط، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وحسب المركز الفلسطيني، يبلغ عدد العمال في فلسطين أكثر من مليون عامل، بواقع (655) ألفاً يعملون في الضفة الغربية و(260) ألفاً يعملون في قطاع غزة و(193) ألفاً يعملون داخل الأراضي المحتلة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال العام الأخير بلغ عدد العاطلين عن العمل في فلسطين (367) ألف شخص، بواقع (239) ألف شخص في قطاع غزة و(128) ألف شخص في الضفة الغربية. وقد بلغت معدلات البطالة في قطاع غزة (45%)، مقابل (13%) في الضفة الغربية، وتعتبر النسبة الأعلى في صفوف الشباب والخريجين بقطاع غزة، حيث بلغت (73.9%)، مقابل (28.6%) بالضفة الغربية.

اقرأ أيضاً:في يوم العمال العالمي.. الميزان يُطالب بحماية حقوق العمّال الفلسطينيين

جنين: الاحتلال يلاحق العمال الفلسطينيين قرب جدار الفصل العنصري

جنين – مصدر الإخبارية

لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، عشرات العمال الفلسطينيين قرب جدار الفصل العنصري غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال شنت حملة مطاردة واسعة للعمال في قرية رمانة الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري، لدى محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم في الأراضي المحتلة”.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال استولت على عددٍ من المركبات ما تسبب في أزمة مرورية بالمنطقة”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري ونصبت حواجزها في محيط قرى وبلدات مدينة جنين خاصة: يعبد، عرابة، رمانة، تعنك، زبوبا، الجلمة، فقوعة، وعربونة”.

ويأتي ملاحقة العمال الفلسطينيين مِن قِبل الاحتلال ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة بحق المواطنين وممتلكاتهم بما يشمل تضييق الخِناق عليهم وملاحقتهم في لقمة عيشهم.

ويستخدم الاحتلال العُمال الفلسطينيين كورقة ضغط على المقاومة لوقف عملياتها في مُدن الضفة الغربية والقدس، في ظل تصاعدها ردًا على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اتحاد نقابات العمال يحذر من “مصائد” نصبها الاحتلال على جدار الفصل

رام الله – مصدر الإخبارية 

حذّر الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد اليوم الثلاثاء، العمال الفلسطينيين الذين يعملون في الداخل المحتل، ويجتازون الحواجز أو “الفتحات”، من خطر المصائد التي نصبها جنود الاحتلال الإسرائيلي لهم على بعض مقاطع جدار الفصل العنصري، باستخدام قنابل تنفجر عند اصطدام العامل بالحبل الموصول بها.

وأكد سعد في تصريح صحفي، أن دولة الاحتلال وسياستها النازية واضحة باستهداف أرواح العمال العُزَّل، وهي لم تكتف باستهدافهم بشكل مستمر على الحواجز والفتحات بالرصاص، أو باعتقالهم وسرقتهم، وإنما وضعت القنابل في الطرق التي يسلكونها.

وأعرب عن استنكار الاتحاد لاستهداف الاحتلال لأرواح العمال العُزَّل الذين يجتازون الطرقات والحواجز بحقائبهم وأمتعتهم الخاصة للبحث عن لقمة عيش تعيل أسرهم، في ظروف عمل قاسية وخالية من معايير الصحة والسلامة المهنية والحماية والعدالة الاجتماعية.

وأضاف أن 93 هو عدد شهداء لقمة العيش في عام 2022، منهم 61 استشهدوا أثناء عملهم داخل أراضي الـ48، و6 عمال استشهدوا برصاص جيش الاحتلال وهم يحاولون الوصول إلى أماكن عملهم في سوق العمل الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه مع بداية الشهر الأول من عام 2023 ارتقى ستة عمال.

وجدد سعد مطالبته لمنظمة العمل الدولية ب فتح مكتب لها داخل أراضي عام 1948 لرصد كل الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، مطالبا المجتمع الدولي والعربي والمؤسسات النقابية الدولية (الاتحاد الدولي للنقابات) بردع الاحتلال قبل حدوث كارثة تستهدف حياة العمال .

وأكد أن دولة الاحتلال وسياستها النازية واضحة باستهداف أرواح العمال العُزَّل، وهي لم تكتف باستهدافهم بشكل مستمر على الحواجز والفتحات بالرصاص، أو باعتقالهم وسرقتهم، وإنما وضعت القنابل في الطرق التي يسلكونها.

وأعرب عن استنكار الاتحاد لاستهداف الاحتلال لأرواح العمال العُزَّل الذين يجتازون الطرقات والحواجز بحقائبهم وأمتعتهم الخاصة للبحث عن لقمة عيش تعيل أسرهم، في ظروف عمل قاسية وخالية من معايير الصحة والسلامة المهنية والحماية والعدالة الاجتماعية.

وأضاف أن 93 هو عدد شهداء لقمة العيش في عام 2022، منهم 61 استشهدوا أثناء عملهم داخل أراضي الـ48، و6 عمال استشهدوا برصاص جيش الاحتلال وهم يحاولون الوصول إلى أماكن عملهم في سوق العمل الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه مع بداية الشهر الأول من عام 2023 ارتقى ستة عمال.

وجدد سعد مطالبته لمنظمة العمل الدولية ب فتح مكتب لها داخل أراضي عام 1948 لرصد كل الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، مطالبا المجتمع الدولي والعربي والمؤسسات النقابية الدولية (الاتحاد الدولي للنقابات) بردع الاحتلال قبل حدوث كارثة تستهدف حياة العمال.

اقرأ/ي أيضاً: سلطات الاحتلال توقف استقبال تصاريح العمال من غزة

جنين: وفاة عامل على حاجز الجلمة إثر نوبة قلبية

جنين – مصدر الإخبارية

توفي عامل فلسطيني من جنين، اليوم الثلاثاء، على حاجز الجلمة العسكري إثر اصابته بنوبة قلبية مفاجئة.

وأفادت مصادر محلية، بوفاة العامل صالح عبد اللطيف أبو الرب (68 عامًا) من قرية جلبون، خلال توجهه للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح شهود عيان، أن “العامل أبو الرُب وقع أرضًا أثناء توجهه للعمل داخل الأراضي المحتلة، ونُقل لإحدى المستشفيات، لكن الأطباء أعلنوا وفاته لاحقًا”.

أقرأ أيضًا: وفاة عامل من الخليل أثناء عمله في الداخل المحتل

عشية عيد العرش.. شرطة الاحتلال تلاحق العمال الفلسطينيين في البلدات العربية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حملة خاصة لملاحقة العمال الفلسطينيين في البلدات العربية، الذين يسعون لكسب رزقهم والحصول على لقمة عيش بالمخاطرة بالدخول إلى المناطق المحتلة عام 1948، دون تصريح حمل يصدره الاحتلال.

ولاحقت شرطة الاحتلال بدعم أمني من حرس الحدود مئات العمال عند خط التماس ومنطقة جدار الفصل العنصري، وفي البلدات العربية بالداخل.

وجاءت هذه الحملة عشية “عيد العرش” الذي يبدأ الإثنين، والإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال على الضفة المحتلة في موازاة عمليات جيش الاحتلال المتواصلة ضد ناشطين ومسلحين فلسطينيين في أنحاء الضفة.

وفي مدينة باقة الغربية، انتشر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال وعناصر حرس الحدود في منطقة الشارع الرئيسي، ودهمت قوات الشرطة المقاهي بحثا عن العمال الفلسطينيين، وانتشرت بالأحياء السكنية الملاصقة لجدار الفصل العنصري، حيث تم اعتقال عشرات العمال بادعاء دخولهم إلى مناطق الـ48 دون تصريح.

ومن الأساليب القمعية التي يمارسها الاحتلال على العمال الفلسطينيين أنه يتم “إجبارهم التوقيع على أوراق تتضمن اعتراف المعتقل أنه حظي بكافة حقوقه ولم يتعرض للضرب أو لاي نوع من الانتهاك”.

وتفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهظة وكفالات على العمال، رغم ما يواجهونه من أوضاع اقتصادية ومالية صعبة، إضافة إلى السّجن الفعلي في بعض الحالات والتي قد تصل لسنوات، كما وعمل الاحتلال على تطوير أدوات السيطرة والرقابة على العمال، من خلال أخذ بصمات الأصبع والعين والوجه.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.

اقرأ/ي أيضاً: قبيل الأعياد اليهودية.. الاحتلال يدرس منع دخول العمال من غزة والضفة بشكل كامل

Exit mobile version