سن قديمة عمرها 1.8 مليون عام يعثر عليها العلماء في جورجيا

وكالات – مصدر الإخبارية

عثر علماء الآثار على أدوات حجرية وسن قديمة عمرها 1.8 مليون عام تعود للإنسان القديم، خلال أعمال الحفر في محيط قرية أوروزماني بمنطقة دمانيسي جنوب جورجيا.

وأفاد بيان لمكتب عمدة دمانيسي بأن علماء الآثار عثروا على أدوات شغل صنعها سكان أوراسيا القدماء يقدر عمرها بـ 1.8 مليون عام، إضافة إلى اكتشافهم سن قديم، وهو أحد أسنان الفك السفلي للإنسان القديم وهم يعملون في طبقات التربة.

ومن خلال هذا الاكتشاف تبين أن المنطقة كانت أحد أقدم موطن للإنسان القديم خارج حدود إفريقيا.

وأشار المكتب باكتشاف العلماء أدوات شغل حجرية من صنع الإنسان المنتصب، وكذلك بقايا حيوانات خلال عمليات حفر في المنطقة عام 2021.

يشار إلى أن منطقة دمانيسي موضع اهتمام علماء الآثار منذ بداية القرن الحالي، حيث عثر العلماء في جورجيا على بقايا بشرية عمرها 1.8 مليون عام تعود لرجل وامرأة، وأطلقوا عليهما أسماء رمزية زيزفا ومزيا.

اقرأ أيضاً:  السياحة والأثار تعلن عن اكتشاف أثري كبير شرق البريج وسط القطاع

أسطورة وجود الماء على سطح القمر تتحقق

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف علماء صينيون علامات على وجود مياه في عينات استخرجت من سهل الحمم البركانية على سطح القمر.

وأشار العلماء إلى تحليلهم بقايا الحمم الصلبة التي استخرجتها بعثة صينية من السهل المعروف باسم “محيط العواصف”، ووجدوا دليلاً على وجود الماء على شكل هيدروكسيل مغلف في معدن بلوري يعرف باسم “الأباتيت”.

وهذه ليست المرة الأولى، حيث عُثر على الهيدروكسيل في عينات استخرجتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) منذ عقود، ويتألف الهيدروكسيل من ذرة هيدروجين واحدة وذرة أكسجين مقابل ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة في جُزيء الماء.

وحسب وكالة رويترز فإن العلماء يقولون بأن “مصدر الهيدروكسيل الموجود في المعادن مثل الأباتيت من المحتمل جدا أن يكون أصلياً”، وأكدوا أن محتوياته في المواد الغريبة الناتجة عن عمليات الاصطدام قد تكون مهملة.

ويسود اعتقاد بأن معظم الماء الموجود على القمر جاء نتيجة عمليات كيميائية ناجمة عن انفجار الجسيمات المشحونة من الشمس على سطح القمر، ولا تزال توزيعات المياه على القمر مجهولة حسب العلماء.

ومن المتوقع أن ترسل الصين مزيداً من المهمات القمرية الخالية من رواد فضاء في السنوات القادمة، أحد أهم أهدافها دراسة المياه ومكوناتها ووجودها.

وقد يشير وجود الماء على سطح القمر إلى إمكانية الحياة البشرية عليه، إضافة إلى يشير إلى تطور النظام الشمسي.

اقرأ أيضاً: وثائق تكشف نية الولايات المتحدة إحداث تفجير نووي على سطح القمر

أقدام مرنة قد تساعد الروبوتات على المشي بسرعة أكبر بنحو 40 مرة

و كالات–  مصدر الإخبارية

 

كشف علماء عن تطوير أقدام مرنة، يمكن أن تساعد الروبوتات على المشي بسرعة أكبر بنحو 40 مرة على التضاريس غير المستوية، ما قد يمهد الطريق لمهمات الذكاء الاصطناعي.

وقال العلماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغ، إن أقدام الروبوتات الجديدة ستكون مثالية للأسطح التي لا يستطيع البشر السير عليها، وبالتالي مناسبة للأسطح المحدودة سابقا، وهو ما يسمح بتطبيقات لمهام استكشاف الفضاء.

وأفاد البروفيسور مايكل تولي، الذي يعمل في قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة الفضاء، في الورقة البحثية: “عادة، تكون الروبوتات قادرة فقط على التحكم في الحركة في مفاصل معينة. وفي هذا العمل، أظهرنا أن الروبوت الذي يمكن أن يتحكم في الصلابة، وبالتالي شكل أقدامه يتفوق على التصاميم التقليدية وقادر على التكيف مع مجموعة واسعة من التضاريس”.

إميلي لاثروب، إحدى مؤلفي الدراسة، قالت: “يجب أن تكون الروبوتات قادرة على المشي بسرعة وكفاءة على التضاريس الطبيعية غير المستوية حتى يتمكنوا من الذهاب إلى أي مكان يمكن للبشر الذهاب إليه”.

ووفقا للعلماء، فإن القدم الروبوتية تتوافق مع السطح، وهذا يمكن أن يمهد الطريق للاستخدام في مهام البحث والإنقاذ واستكشاف الفضاء.

وفي الورقة البحثية التي سيتم نشر نتائجها في مؤتمر RoboSoft الذي يستمر في الانعقاد منذ 15 مايو إلى غاية 15 يوليو، يتضح أن أقدام الروبوت مصنوعة من غشاء من مادة اللاتكس، ومليئة بحبوب القهوة.

ويقول العلماء إن الخطوة التالية، هي وضع أجهزة الاستشعار في أسفل القدم لتحديد التضاريس قبل تحديد الوضع الذي يجب استخدامه.

كما أضاف البروفيسور نيكي غرافيش: “إن العالم الطبيعي مليء بالأراضي الصعبة للمشي على الروبوتات، حيث أن الركائز الزلقة والصخرية والإسفنجية جميعها تجعل المشي معقدا. والقدم التي يمكن أن تتكيف مع هذه الأنواع المختلفة من الأرض يمكن أن تساعد الروبوتات على تحسين الحركة”.

 

Exit mobile version