عادات غذائية خاطئة يقع فيها بعض الصائمين.. تجنبها

صحة _ مصدر الإخبارية

يقع الصائمون في أخطاء كثيرة تتعلق بأنواع الأطعمة التي يفطرون عليها والتي تسبب التخمة والإرهاق خلال شهر رمضان في ساعة الإفطار، وهذا لايتعلق فقط بنوعية الأطعمة فحسب وإنما أخطاء شائعة نرتكبها خلال فترة الصيام.

وإليكم أبرز العادات الغذائية الخاطئة التي يمارسها الصائم وتؤثر على صحته ونشاطه خلال وجبة الإفطار.

1_ الأطعمة الدهنية

بدء الإفطار بتناول الأغذية الغنية بالدهون كالمقالي والأغذية الدسمة، وهو أمر خاطئ فيجب البدء بتناول السكريات البسيطة التي يسهل هضمها، وعلى سبيل المثال تناول التمر، فهو غني بالسكريات سريعة الامتصاص التي لا تحتاج إلى عمليات معقدة في تمثيلها.

2_ تناول المخلل بكثرة خاصة في السحور

يسبب تناول المخلل العطش الشديد ورائحة فم كريهة، فضلا عن الجوع السريع لأن المخللات تستهلك مخزون الطاقة الذي خزنه الكبد ما يتسبب في الشعور بالجوع.

فيجب الإقلال منه قدر المستطاع وإن أمكن تجنبه .

3_ تناول المشروبات

وينصح الأطباء بشرب العصائر مرتين في الأسبوع فقط وخاصة العصائر المُحلاة، حيث تؤدي المشروبات الى مشاكل في الهضم والشعور بحالة من التخمة السريعة التي تمنع الشهية.

4_ تناول كميات كبيرة من الطعام

الأفضل تناول وجبات صغيرة على فترات، وجبة وقت الإفطار، وجبة بعد صلاة التراويح، ووجبة السحور.

5_ تناول الحلويات

فمن الخطا تناول الحلويات مباشرة بعد الإفطار, ويجب تناولها بعد ساعتين من تناول الفطور، بالإضافة إلى أن الإفراط بتناول الحلويات يؤدي إلى تراكم الدهون وحدوث السمنة، وقد تسبب والخمول والإصابة بمرض السكري.

6_ تناول الطعام بشكل سريع

وهي بشكل عام عادة سيئة الى أنه في رمضان يكون ضررها أكبر، لأن المعدة تكون خاوية طوال اليوم، ولا يفضل أن تستقبل كميات الطعام بشكل سريع حتى تتمكن من هضمها بسهولة.

7_ التوقف عن الرياضة

بسبب التعب والإرهاق، يهمل بعض الأشخاص ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، وممارسة الرياضة لها تأثير جيد على الشعور بالنشاط والخفة والمزاج الجيد والحياة الصحية.

أخطاء يقع بها الصائم في وجبة السحور

  • شرب الماء بكثرة
  • الإكثار من الأغذية المالحة والمنبهات
  • تناول الوجبات الدسمة والسكريات
  • إهمال وجبة السحور.

تفاصيل زيادة سعر لتر المشروبات الغازية في فلسطين فبراير المقبل

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

من المقرر أن تشهد أسعار المشروبات الغازية ارتفاعاً في الأسواق الفلسطينية بقيمة 1.2 شيكل على اللتر الواحد ابتداءً من (1) (شباط)فبراير القادم.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة المالية برام الله أن الارتفاع المرتقب في أسعار ستة سلع بينها المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بسبب التعرفة الجمركية الجديدة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.

ووفق مصادر مطلعة لشبكة مصدر الإخبارية، فإن سعر ليتر الكولا سعة لتر ونصف سيرتفع من (3.5) شيكل إلى خمسة شواكل، وسعة (2) لتر من ( 5.5) شيكل في الضفة إلى (7.5) شواكل.

وأشارت المصادر إلى أن مشروبات الطاقة سيزيد سعرها نصف شيكل على كل عبوة.

وقال همام اليازجي مدير إدارة التطوير في مجموعة اليازجي لتعبئة المشروبات شركة (بيبسي غزة-فلسطين) همام اليازجي، إنهم أبلغوا بالزيادة الجديدة على منتجاتهم في الضفة الغربية، ولا تزال الأمور في قطاع غزة غير واضحة.

وأضاف اليازجي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن المتضرر الأول من الزيادة الجديدة بالأسعار هو المستهلك الفلسطيني، لاسيما إذا طبقت في قطاع غزة الذي يعاني سكان من أوضاع اقتصادية سيئة جداً.

وأشار اليازجي إلى أن أسعار المواد الخام الخاصة بتصنيع المشروبات الغازية والمحلاة ارتفعت بنسبة (30%) منذ بداية جائحة كورونا نتيجة الغلاء العالمي، مبيناً أن سعر الحاوية القادمة من الصين إلى الأراضي الفلسطينية ارتفع من (1500) دولار إلى (20) ألف دولار، ومن تركيا من (850) دولار إلى (2500) دولار أمريكي.

وصادقت لجنة المالية في الكنيست (الإسرائيلي) منتصف شهر كانون الأول (يناير ) الماضي بشكل نهائي، على زيادة الضريبة المفروضة على المشروبات المحلاة ومشروبات الدايت، (33) أغورة على كل علبة مشروب، وشيكل ونصف الشيكل على لتر ونصف اللتر، أما مشروبات الدايت فالعلاوة ستكون أقل.

واتقفت اللجنة مع وزارة مالية الاحتلال على أن تحول (120) مليون شيكل سنوياً من عائدات الضريبة لصالح مكافحة السكري والسمنة المفرطة.

Exit mobile version