مسيرات حاشدة بسويسرا للتضامن مع الفلسطينيين وتنديد العدوان على غزة

وكالات- مصدر الإخبارية
احتشد، اليوم السبت المئات من أعضاء جمعية الصداقة السويسرية الفلسطينية، ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في سويسرا وأبناء الجالية الفلسطينية والجالية العربية والإسلامية، والعديد من المتضامنين سويسريين في عدة مسيرات في وسط مدن للتضامن مع الفلسطينيين.

ونظمت المسيرات الحاشدة في سويسرا التظاهرات في مدن: زيورخ وبازل وجنيف أمام مقر الامم المتحدة في جنيف، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني.

ودعا المتظاهرون الحكومة السويسرية والمجتمع الدولي للضغط الجدي على إسرائيل لوقف عدوانها الوحشي والذي أدى الى استشهاد وجرح المئات من أبناء شعبنا العزل أغلبهم مدنيون.

ونادوا أيضاً برفع الحصار عن قطاع غزة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ومقاطعة بضائعها، اضافة إلى طرد سفيرها في سويسرا.

يشار إلى أن العديد من المدن السويسرية ستشهد أيضا غدا العديد من المظاهرات والمسيرات تنديدا ب العدوان على غزة ونصرة للقدس.

رسالة من غزة: هذا ما يجري لنا الآن صدقوني…بقلم مصطفى إبراهيم

مقال رأي-مصدر الإخبارية

رسالة من غزة.. شعوري أن العيش هنا في غزة مترافقاً مع الذكرى الـ 73 للنكبة والذكرى السنوية الاولى لرحيل والدي ورواياته عن النزوح وأهواله، والقلق والخوف على العائلة والأصدقاء والأقارب، أنني حر أنا ومجموعة كبيرة من “المجانين” هنا في غزة نموت ونطالب بالثأر والانتقام…

“وين أروح أنا وبناتي الأربعة. دمروا كل العمارة اللي ساكنين فيها”، إنه صوت امرأة من غزة، وهي تسير في الشارع وتحمل حقيبة وتم تدمير البناية السكنية التي تقطن فيها.

رسالة من غزة…الليلة الماضية، لا أعلم هل هي ماضية أم هي امتداد لنهار سابق ونهار قد يأتي أو لا يأتي، إذ كانت الرابعة فجراً، وقبل محاولة النوم الأخيرة ووسط انفجارات قريبة من منزلي هزت أركانه، جاءت الأخبار التي تُذهب العقل وتدمي القلب. الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزل في مخيم الشاطئ داخل مدينة غزة فاستشهد 8 مواطنين بينهم 6 أطفال، وامرأتين، ونجا طفل واحد يبلغ من العمر 5 أشهر.

لم أستطع منع نفسي من البكاء، وهو فعل تكرر أكثر من مرة في الستة أيام الماضية، أي منذ بدأ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

بكيت كثيرا عندما تم تدمير برجي الجوهرة والشروق في حي الرمال وسط مدينة غزة، وهما معلمان من معالم المدينة، ولي ذكريات في المكانين حيث المكاتب الاعلامية ومكان استضافتي على محطات التلفزيون. فقد أصدقائي ما بنوه خلال سنوات. فقدوا ذكرياتهم وآمالهم ومستقبلهم. لقد تدمرت معداتهم ومكاتبهم، ولم يعد من أثر لمكان أمضوا فيه أيام وسنوات.

رسالة من غزة…أحاول النوم في اليوم ساعتين منذ بداية العدوان. ابني يوسف في الثانوية العامة التوجيهي، ومن المفترض أن يتقدم للامتحانات الشهر القادم في 17/6 منه، لم يستطع فتح كتاب، ولم يتمكن من النوم ساعات متتالية. مع كل صوت قصف وانفجار يستيقظ ويقف في وسط الصالة ويسأل “وين القصف”، كذلك شام وهي في الصف التاسع تحاول النوم وتسأل بين الفترة والأخرى “وين القصف” وتستيقظ وبعد فترة تحاول النوم ولا تنجح.

خلال السنوات الخمس عشر الفائتة عشت ثلاث دورات عدوانية إسرائيلية على قطاع غزة، وهذه هي الدورة أو الجولة هي الرابعة. الغريب أن العدوانات استيقظت كلها ما أن بدأ العدوان الأخير.

الحرب النفسية والتاريخ يعودان بي إلى سنوات ماضية، إلى عملية “الرصاص المصبوب” في 2009،2008، وعدوان 2012، وعدوان 2014، وما ارتكب خلالها من جرائم، وقتل للأطفال والنساء وتدمير المنازل على رؤوس قاطنيها. لا فاصل زمنياً بين هذه العدوانات في ذاكرتي. المشاهد تتداخل على نحو متخيل وواقعي في آن.

لا أخفي خوفي وقلقي خاصة في موضوع استهداف وقصف المنازل وتدميرها، فهي تتم بدون تمييز أو سابق انذار، فالهدف في قناعتي هو التدمير وكيّ الوعي.

لم يعد العقل والقلب قادرين على تحمل صور ومشاهد الدم وقتل الأطفال. تتمرد الذاكرة على النسيان وتصر على الاحتفاظ بصور أطفال مسجيّن لن يعودوا إلى أحضان أمهاتهم. فكيف لي أن أنسى صورة الطفل الناجي الوحيد من عائلة ابو حطب من مجزرة مخيم الشاطئ.

لا أخفي أنني اكتب وانا قلق. يعتريني خوف من صوت يبعث مزيداً من الرعب في نفوس أولادي. أكتب على وقع صوت الانفجارات، خاصة تلك الآتية من مدافع الزوارق البحرية المتمركز في بحر غزة حيث أسكن.

لا بل الانفجارات الآتية من كل مكان، ومن صوت رسائل الـ”واتس أب” والتي تفيد بإنذار الاحتلال الاسرائيلي سكان برج الجلاء وسط مدينة غزة حيث مكتب قناة الجزيرة الاخبارية ومؤسسات صحفية أخرى (جرى تدمير البرج بعد دقائق من وصول مقال مصطفى إلينا). إضافة الى صوت طائرات الاستطلاع التي لا تغادر السماء، بصوتها الرفيع الذي ينخر رؤوسنا، فاشعر انها تقف فوقي وتدقق بما اكتب.

هذا ما أعيشه مع مليوني فلسطيني من أهل القطاع. أحاول الآن أن أسرع في الكتابة؛ للحفاظ على ما تبقى من شحن جهاز الكومبيوتر، فاعذرني يا صديقي المحرر لأنني لن أجري قراءة ثانية لما كتبت.

الكهرباء شحيحة وتصل ثلاث ساعات وربما لا تصل، وأيضا لن اتمكن من شحن جهاز الكومبيوتر من بطارية الـ”يو بي أس” لأحافظ عليها لشحن جهاز الراوتر والإنارة الليلية. فقد أعلنت شركة توزيع الكهرباء عن توقف وشيك لمحطة التوليد بسبب منع إدخال الوقود عبر معبر كرم أبو سالم.

التوقف سيشمل محطة التوليد بسبب تدمير خطوط الكهرباء الآتية من الخط الأخضر أيضاً وتعطل الخطوط الرئيسية، وهي تشكل (45%)، بطاقة إجمالية تصل لـ (50) ميغاوات، وكذلك منع إدخال شحنات الوقود اللازمة لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة بسبب إغلاق معبر كرم ابو سالم.

بدأت ازمة الكهرباء بالانعكاس على القطاعات الحيوية في غزة، حيث توقفت “المياه الحلوة” اي الصالحة للاستخدام الآدمي المستوردة من شركة المياه الاسرائيلية (مكروت)، ومن حسن الحظ أنه يوجد بئر مياه في العمارة التي أقيم فيها لكنه يضخ مياه مالحة لا تصلح للشرب والطعام.

لكن هذه النعمة لا تشمل أهل المدينة وتقتصر على بعض العمارات. ومن حسن حظي أيضاً، حتى الان، أن خدمة الانترنت تعمل على رغم أن الغارات الإسرائيلية دمرت البنية التحتية لشبكات الاتصالات والانترنت في أجزاء كبيرة من غزة.

لا أعلم أي حظ ذلك الذي أعيشه ونعيشه في قطاع غزة، هل لأنه يراودني شعور كما ذكر لي صديقي اننا نحن الأحرار وباقي الدول العربية هي المحتلة في إشارة منه لقصف إسرائيل، حتى ولو أن الثمن كبير والتضحيات أكبر؟
شعوري أن العيش هنا في غزة مترافقاً مع الذكرى الـ 73 للنكبة والذكرى السنوية الاولى لرحيل والدي ورواياته عن النزوح واهواله، والقلق والخوف على العائلة والأصدقاء والاقارب، أنني حر أنا ومجموعة كبيرة من “المجانين” هنا في غزة نموت ونطالب بالثأر والانتقام، هذا المطلب الغريزي يعينني على تحمل أكلاف البقاء على قيد الحياة.

أفكر بمستقبل أولادي، وأؤجل النقاش عن جدوى المقاومة المسلحة، والمقاومة الشعبية، وخذلان الأنظمة العربية. لم يعد لي القدرة على بعث رسائل في ظل القتل وغياب العدالة والتواطؤ على قتلنا.

لا أفق لوقف تدفق العدوانات. تبقى الاسئلة مشرعة في ظل حالة انسانية لا تطاق. فقد فاتني قبل أن ينطفىء الكومبيوتر أن أشير إلى نقص المواد الغذائية والطعام والشراب. ففي حضرة الموت والدم وسقوط الضحايا لا أستطيع أن اتذوق الطعام باستثناء القهوة والسجائر والماء، قد تعتقدون أن في هذا مبالغة لكن هذه هي الحقيقة.

قصف إسرائيلي يستهدف برج الجلاء الذي يضم مكاتب صحفية في غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قصفت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاع برج الجلاء في غزة بعدة صواريخ أدت إلى تدميره بشكل كامل، قبيل انتهاء المهلة التحذيرية التي أعطتها للمتواجدين في البرج.

وقبيل القصف بوقت قليل، هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت بقصف برج الجلاء الواقع وسط منطقة الرمال غرب مدينة غزة.

ويضم برج الجلاء عدداً من المكاتب الصحفية، من بينها مكتب وكالة أسوشيتد برس ومكتب قناة الجزيرة الفضائية وعدداً من مكاتب المحامين وغيرها..

وعلى الهواء مباشرة، رفض جيش الاحتلال طلباً من مالك البرج بإعطاء وقت كاف لإخلائه، محذراً من قصفه خلال ساعة فقط.

 

وفي السياق، أعلنت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقة صواريخ صوب تل أبيب ومناطق الأراضي المحتلة، في أعقاب تهديد إسرائيلي بقصف البرج المذكور.

برج الجلاء

 

تدمير برج الجلاء

 

تدمير برج الجلاء

القسام تعلن قصف موقع كيسوفيم العسكري بطائرة شهاب والهاون

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، استهدافها تجمعاً للجنود الإسرائيليين في موقع كيسوفيم العسكري بطائرة شهاب الانتحارية وبقذائف الهاون.

الأمر الذي أكدته صحيفة “هآرتس” العبرية، قائلة إن “طائرة مسيرة مفخخة تابعة لحماس اخترقت الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة”، حد تعبيرها.

ووفق الموقع العبري، دوت صافرات الإنذار عقب اختراق طائرة بدون طيار إلى إحدى محليات المجلس الإقليمي “أشكول”.

ويأتي استهداف المقاومة الفلسطينية لموقع كيسوفيم العسكري بطائرة شهاب الانتحارية المسيرة، في إطار ردها على جرائم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع والذي كان آخره مجزرة مخيم الشاطئ

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 139 شهيداً

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 139 شهيداً بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، بالإضافة إلى 1000 إصابة بجراح مختلفة.

ويأتي ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، في وقت تتوارد فيه الأنباء عن ارتقاء شهداء آخرين جراء استهدافات إسرائيلية لمختلف مناطق القطاع، ولكن الحصيلة الرسمية تعلنها الصحة وفق برنامج زمني خاص.

وارتكبت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم السبت، مجزرة في مخيم الشاطئ غرب غزة، راح ضحيتها 10 شهداء معظمهم أطفال ونساء.

وتواصل القصف الإسرائيلي على غزة لليوم السادس على التوالي وسط تصاعد حدة العدوان والعنف واستهداف المزيد من المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم.

 

تشييع جثامين شهداء مجزرة مخيم الشاطئ بغزة (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

شيعت جثامين شهداء مجزرة مخيم الشاطئ التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، وهم 10 شهداء 8 من بينهم أطفال بالإضافة إلى سيدتين.

وارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت مجزرة حقيقية في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة وساوته أرضًا دون سابق إنذار، فوق رؤوس ساكنيه.

ويأتي تشييع جثامين شهداء مجزرة مخيم الشاطئ غرب غزة، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع لليوم السادس على التوالي.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم 8 أطفال وسيدتين وأصيب أكثر من 20 آخرون في في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة أبو حطب كما أعلنت أن الناجي الوحيد من هذه المجزرة رضيع.

يأتي ذلك ضمن سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدفت قرب منطقة قليبو شمال قطاع غزة، وقصفت مسجد ممار أسفر عن استشهاد شقيقان من عائلة المنسي.

مجزرة مخيم الشاطئ.. أب مكلوم يروي تفاصيل الفاجعة (فيديو)

ساره عاشور – خاص مصدر الإخبارية 

ارتكبت طائرات القصف الإسرائيلية فجر اليوم السبت، مجزرة في مخيم الشاطئ، الواقع غرب مدينة غزة، بعد قصف منزل لعائلة أبو حطب فوق رؤوس ساكنيه وراح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين.

وبرهنت مجزرة مخيم الشاطئ بشكل قاطع إجرام جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافه للمدنيين العزل الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار أو تحذير، وتحت ذرائع لا أساس لها من الصحة.

فقد رصدت عدسات الكاميرات ومن بينها عدسة مصدر الإخبارية جثامين الأطفال التي تحولت إلى أشلاء بعد انتشالها من تحت ركام المنزل المنكوب، في الوقت الذي لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن المزيد من المفقودين.

مجزرة مخيم الشاطئ.. الأب يصرخ باكياً: “وين سبتوني يابا”

ولعل أقسى مشاهد مجزرة مخيم الشاطئ، هو مقطع مصور للأب محمد الحديدي وهو يبحث بين ركام منزل أخ زوجته الشهيدة، عن أبنائه وأسرته منهاراً باكياً يصرخ بأعلى صوته قائلا: “وين سبتوني يابا”، وسط محاولات مواطنين مواساته في مصابه.

ومن مكان مجزرة مخيم الشاطئ، يتجه الأب محمد الحديدي إلى مكان الأمل الرباني والمواساة الإلهية حيث ابنه الطفل الوحيد الناجي من هذه الجريمة التي تضرب كل معاني الإنسانية في معاقلها.

بخطى مثقلة بمشاعر الفقد والحزن الكبير، يصل الأب المكلوم إلى مشفى الشفاء، متجهاً إلى مكان تواجد ابنه الرضيع، ليقف أمام رضيعه المنفجر بالبكاء محاولاً التخفيف عنه.

تمسك اليد الصغيرة للناجي الوحيد من مجزرة مخيم الشاطئ بإبهام والده ويشد عليها بقوة باكياً كأن يقول “لا تتركني يا أبي”، ليرد الوالد: “عندي يابا”.

مشاهد تحرك كافة المشاعر الإنسانية المتناقضة، بين حزن وألم وبين غضب وقهر، مشاعر يصعب على قلب إنسان واحد تحملها فتفيض لتصل قلوب كل من هو شاهد على هذا الإجرام الإسرائيلي.

وبعد وداعه لأبنائه الشهداء الأربعة يقف الأب ليروي جزءاً من تفاصيل الجريمة قائلاً: “لقد استهدف الاحتلال البيت الآمن الذي كان بداخله أطفالاً ونساءً، دون سابق إنذار”.

وأضاف المواطن الحديدي: “قصف طائرات الاحتلال المنزل المكون من ثلاثة طوابق فوق رؤوس عائلتي، وكان من بين الشهداء، زوجتي وأربعة من أبنائي”.

ووصف الحادثة: “هذه قمة الإجرام، فليشهد العالم على هذا الإجرام وانعدام الإنسانية وحقوق الإنسان لدى مدعيها”.

واستكمل الأب حديثه: “الأطفال لم يضربوا صواريخ كانوا آمنين في بيوتهم، وكانوا ذاهبين ليحتفلوا بالعيد في منزل خالهم”.

واستنكر منفعلاً: “ابني الرضيع عمره خمسة شهور، ما الذي فعله، ما الذي ارتكبه؟ هل قام بإطلاق الصواريخ؟”.

وناشد الحديدي، ما وصفهم بأحرار العالم ومدعي الإنسانية وقف جرائم الاحتلال تجاه الآمنين والأبرياء.

وسبق مشهد مجزرة مخيم الشاطئ، المنافي للقيم والأخلاق الإنسانية، مشاهد إجرامية عدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين خلال العدوان المتواصل على غزة منذ ستة أيام.

حماس تعلّق على مجزرة مخيم الشاطئ التي راح ضحيتها 10 شهداء

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

علقت حركة “حماس”، صباح يوم السبت، على مجزرة مخيم الشاطئ التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة أبو حطب وراح ضحيتها 10 شهداء معظمهم أطفال بعد قصف منزل في غرب غزة.

وأكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريحٍ صحفي: “إنّ المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين في مخيم الشاطئ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس حجم بشاعة الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وقال إن: “أنّ هذه الجريمة تعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة والضفة الغربية والقدس”، لافتاً إلى أنّ هذا السلوك الإسرائيلي يؤكد صوابية قرار المقاومة بالتصدي للعدوان حتى نحمي أطفالنا من هذا الإرهاب.

وتأتي مجزرة مخيم الشاطئ التي راح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين كما أصيب جراءها أكثر من 20 آخرون، ضمن حلقة جديدة من حلقات مسلسل آلة الإجرام الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة المتواصل لليوم السادس على التوالي.

آخره مجزرة مخيم الشاطئ.. مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ بحق عائلة أبو حطب، في ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت، بعد قصفها لمنزل على رؤوس ساكنيه غرب قطاع غزة.

وتأتي مجزرة مخيم الشاطئ التي راح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين، بحسب آخر تحديث للحصيلة، كما أصيب جراءها أكثر من 20 آخرون، ضمن حلقة جديدة من حلقات مسلسل آلة الإجرام الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة المتواصل لليوم السادس على التوالي.

وقبيل ساعات قليلة من وقت ارتكاب مجزرة مخيم الشاطئ بحق عائلة أبو حطب، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مناطق أخرى متفرقة من القطاع كان من أعنفها، قصف استهدف مسجد قرب منطقة قليبو الواقعة في منطقة الشيخ زايد شمال القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء بينهم شهيدان شقيقان من عائلة المنسي.

كما توالت غارات الاحتلال تباعاً ولم تكد أن تتوقف منذ أول أيام العدوان على غزة والتصعيد الإسرائيلي الذي يسجل يومياً جرائم بشعة بحق الإنسانية، باستهدافه المدنيين العزل.

الحصيلة الرسمية للعدوان على غزة

أعلنت وزارة الصحة في آخر إحصائية لأعداد شهداء وجرحى العدوان المتواصل على قطاع غزة عند الواحدة والنصف من مساء السبت مسجلة 139 شهيداً بينهم 39 طفلاً و 22 سيدة، بالإضافة إلى 1038إصابة بجراح مختلفة، ولكن هذه الحصيلة شهدت ارتفاعاً لم يتم الإعلان عنه رسمياً حتى اللحظة.

وفي وسط القطاع، أغارت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم، على منزل يعود لعائلة المقادمة في مخيم البريج، ما أدى لتدميره بالكامل.

وفي الجانب الآخر من الأراضي المحتلة، شهدت مختلف مناطق الضفة والقدس والداخل المحتل، مواجهات واشتباكات مباشرة مع جنود الاحتلال نصرة للقدس ورفضاً وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

كما سجلت الصحة الفلسطينية استشهاد 11 مواطنًا وإصابة أكثر من 500 بجراح متفاوتة بمواجهات عنيفة بأنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة عقب أداء صلاة الجمعة، خلال مسيرات كبيرة خرجت نصرة للقدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة.

كما وصل صدى الانتفاضة الشعبية في الضفة والداخل إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ شهدت الحدود بين الأراضي المحتلة وكل من لبنان والأردن خروج آلاف الشبان المنتفضين نصرة للقدس وغزة وشهدت نقاط التماس مواجهات مباشرة مع جيش الاحتلال ما أدى لارتقاء شهيد من لبنان، وإصابة العشرات.

وفي هذا التقرير نسرد أحداث العدوان في اليوم السادس والذي ترأسه مجزرة مخيم الشاطئ بحق عائلة أبو حطب.

 

 

 

 

 

مركز حقوقي: تدمير 17 مقراً صحفياً وإصابة 3 صحفيين خلال العدوان على غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 17 مقراً صحفياً خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وقال المركز في بيان صدر عنه اليوم الجمعة أن العدوان على غزة أسفر عن تدمير 17 مقر صحفي بينها 4 شركات إعلامية، وإصابة 3 صحفيين بجراح مختلفة أثناء تغطيتهم أحداث العدوان على غزة، رغم ارتدائهم زي الصحافة والإشارات المميزة.

وأكد المركز أن استهداف الصحفيين يشكل جريمة منظمة لإخراس صوت الصحافة ولمنعها من تغطية ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم بحق المدنيين في قطاع غزة.

وبين أن الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية يتمتعون بحماية خاصة كالمدنيين زمن الحرب وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وبأن وجودهم في مناطق النزاع الخطرة لا يجوز أن يستخدم كذريعة أو مبرر لاستهدافهم.

في حين طالب المركز المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحفية الدولية بالتحرك فوراً لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها بحق

في نفس الوقت أدان هذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين والعاملين لدى وكالات الأنباء والمؤسسات الصحفية والإعلامية، والذين يتمتعون بحماية خاصة كالمدنيين زمن الحرب وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وشدد المركز على أن هذه الممارسات امتداد للانتهاكات الجسيمة التي تواصل قوات الاحتلال اقترافها بحق المدنيين الفلسطينيين، ودليل على الاستخفاف الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً البروتوكول الملحق الأول لاتفاقيات جنيف.

وجدد الفلسطيني لحقوق الإنسان مطالبته للمجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة 1949 والخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية بضمان احترامها والتدخل الفاعل من أجل وقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لقواعد الاتفاقية.

كما طالب المركز جميع الهيئات والمؤسسات الصحفية الدولية بالاستمرار بمتابعة ما يتعرض له الصحفيون في الأرض الفلسطينية المحتلة وبذل كافة الجهود على المستوى الدولي لضمان ممارسة الضغط على حكومة دولة الاحتلال لوقف الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

Exit mobile version