صحة رام الله تتجهز لنقل مصابين العدوان للعلاج بمشافي الضفة والقدس

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إجراءاها ترتيبات لنقل مصابين العدوان الأخير على غزة، لتلقي العلاج بمشافي الضفة الغربية والقدس المحتلة.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها طاقم صحة رام الله، برئاسة الوزيرة أثناء زيارته لقطاع غزة، وتفقد المرافق الصحية والمصابين الذين تعرضوا للقصف.

بدورها أشادت وزيرة الصحة بطواقم القطاع الصحي في غزة الذين صمدوا وقدموا كافة الخدمات الطبية خلال الحرب وواصلوا عملهم بأقصى جهد رغم استهداف الجيش الإٍسرائيلي للعشرات من المستشفيات ومراكز العلاج.

وطالبت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة بالوصول إلى مصابين غزة، ونقلهم للعلاج بالخارج، في ظل ضغوط تواجهها الأطقم الطبية لرعاية المرضى والمصابين بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي استمر 11 يومًا.

بدورها قالت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف: “إن نحو 600 مريض بعضهم مصاب بأمراض مزمنة، كانوا بحاجة لنقلهم إلى خارج القطاع منذ بدء القتال هذا الشهر، لكن ذلك لم يتسن بسبب إغلاق المعابر”.

وتابعت الصحة العالمية: “نسعى لدعم الخدمات الصحية في غزة والإبقاء على فاعليته، ونحتاج إلى إدخال المستلزمات الطبية إلى غزة”.

وبينت أن هناك حاجة إلى 11 مليون دولار لدعم قطاع الصحة في غزة.

وفي تقرير سابق اتهمت الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الحقوق الصحية للفلسطينيين، داعية في قرار لها إلى إعداد تقرير بشأن الظروف الصحية في “فلسطين والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل”

 

الأشغال بغزة: سيتم بناء جميع المنازل المدمرة خلال عام إذا وصلت أموال الإعمار

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، ناجي سرحان، إنه سيتم بناء جميع المنازل المدمرة خلال عام إذا وصلت أموال الإعمار التي تم رصدها من قبل الدول والجهات المانحة.

وأضاف سرحان في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن هناك عدد من المباني التي قصفها الاحتلال ولم تنهار وتحتاج إلى إزالة، والخطوة الأولى هي إزالة المباني الخطرة التي بها ميول قد تصل لنحو متر.

وأشار إلى أن هناك عدد من المباني التي قصفها الاحتلال ولم تنهار تحتاج إلى إزالة، والخطوة الأولى هي إزالة المباني الخطرة التي بها ميول قد تصل لنحو متر.

وذكر سرحان أنه يوجد مباني تحتاج إلى دارسة هندسية للبت بإمكانية ازالتها أو ترميمها، مثل برج الجوهرة، وأنه تم إخطار جميع المواطنين المجاورين للمباني الخطرة للإخلاء بالتعاون مع الشرطة.

وأوضح أنه تم توزيع 2000 دولار على أصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي و1000 على المنازل الغير صالحة للسكن.

وبين أنه هناك جهود لتشكيل مجلس وطني للإعمار من أهل غزة نظراً لتقاعس السلطة في الإعمار وعدم اهتمامها بإعمار غزة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الشريكة عن إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتسجيل الأضرار السكنية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن المشروع يأتي بالتنسيق مع مجموعة قطاع الإسكان والمأوى shelter cluster والمؤسسات الشريكة في إعادة اعمار غزة خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا UN ومؤسسة UNDP).

ودعت الوزارة كافة المواطنين المتضررين والذين لم يتم التواصل معهم أو زيارتهم للتسجيل من خلال المنظومة الالكترونية.

مرفق رابط التسجيل هنا

الجهاد: الصواريخ وضعت حداً للاحتلال وملتزمون بوقف إطلاق النار بقدر التزامه

غزة – مصدر الإخبارية

صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن التزام فصائل المقاومة بوقف إطلاق النار هو بمقدار التزام الاحتلال الإسرائيلي به.

وقال البطش في تصريحات له اليوم الجمعة إن “زخات الصواريخ بمختلف أنواعها وضعت حداً لكبرياء العدو وجبروته”، مشدداً على أن الشيخ جراح والقدس والاعتداءات على المسجد الأقصى واغتيال قادة المقاومة خط أحمر.

وبيّن أن قضية القدس عاصمة فلسطين عادت من جديد في صدارة ووجدان الأمة “حيث توحدت خلف شعبنا ورجال المقاومة وقادتها”.

اقرأ أيضاً: محلّلون: الاحتلال لم ينجح في تقليص إطلاق الصواريخ واغتيال قادة حماس بغزة

وتابع: “ما حدث في غزة مؤخراً أسس لمرحلة التحرير القادم، وشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع مع الكيان”.

وأكد البطش على أن المطلوب البناء على نتائج هذه المعركة “وألا نذهب بعيدًا للتفاوض من جديد واللهث وراء سلام زائف، ونؤكد وحدة الأرض والشعب والعدو، وخيار البندقية هو خيار لجم الكيان بعكس التطبيع والسلام المدنس مع الأخير”.

ولفت إلى أن المقاومة وقادتها صدقت في المعركة قولاً وفعلاً، وقدمت قادتها في باطن وفوق الأرض.

وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي: “الكيان الصهيوني لا يحتمل أي هزيمة، هذه المعركة كشفت وهن هذا الكيان، وعندما بدأت المعركة أصابت الكيان الغطرسة ورفض جهود وقف إطلاق النار، لكن الصواريخ التي أصابت كل مكان أعادت الوعي لهم”.

محلّلون: الاحتلال لم ينجح في تقليص إطلاق الصواريخ واغتيال قادة حماس بغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شكّل 14 فريقاً للتحقيق في الدروس العسكرية التي تعالت من العدوان على غزة، والتي ستركز بالأساس على المعلومات الاستخبارية التي جُمعت، احتياطي الذخيرة والصواريخ الاعتراضية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية والوعي.

وأوردت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم الجمعة، عن ضباط كبار في القوات النظامية والاحتياط في جيش الاحتلال، قولهم  إن “النشوة تسيطر على الأجواء في هيئة الأركان العامة. شعور بانتصار عسكري باهر، وهناك من يتحدث بمصطلحات حرب الأيام الستة” أي حرب حزيران/يونيو العام 1967″.

وقال المحلل العسكري في الصحيفة، يوءاف ليمور، إن “هناك فرق كبير جداً بين الشعور بالاستياء لدى الجمهور وإدراكه بأنه لم يتغير شيئاً، وبين النصوص التي تتعالى في مقر وزارة الأمن في تل أبيب التي تتحدث عن انتصار واضح، وهنا فجوة مذهلة أيضاً في شكل رؤية الجيش الإسرائيلي للمعركة وبين الشكل الذي يرونه في المنطقة، كانتصار حماس أو التعادل على الأقل… والجيش الإسرائيلي لم ينجح في تقليص ملموس لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، ولم ينجح باغتيال قيادة حماس في غزة”.

ولفت ليمور إلى أن الصورة الشاملة (للعدوان) أقل وضوحاً وتستوجب من الاحتلال النظر إليها باستقامة وإعادة التفكير”، مضيفاً: “الجيش الإسرائيلي مقتنع بأنه انتصر، وهذا قد يعميه ويمتنع عن تحقيق معمق وصادق لكل ما ينبغي فعله”.

في حين تشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن بحوزة حزب الله ما بين 80 – إلى 140 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، بينما تقديرات حيال غزة هو وجود 14 الف قذيفة صاروخية بحوزة حماس، قبل العدوان الأخير على غزة، الذي أطلقت خلاله أكثر من 4 آلاف منها.

الصحة العالمية تطالب بالسماح بسفر المرضى وجرحى العدوان على غزة

غزة – مصدر الإخبارية

طالبت منظمة الصحة العالمية بالسماح بالوصول إلى المرضى في قطاع غزة والتمكن من إجلائهم لتلقي العلاج، في ظل ضغوط تواجهها الأطقم الطبية لرعاية المرضى والمصابين بعد أحداث العنف.

بدورها قالت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف: “إن نحو 600 مريض بعضهم مصاب بأمراض مزمنة، كانوا بحاجة لنقلهم إلى خارج القطاع منذ بدء القتال هذا الشهر، لكن ذلك لم يتسن بسبب إغلاق المعابر”.

وتابعت الصحة العالمية: “نسعى لدعم الخدمات الصحية في غزة والإبقاء على فاعليته، ونحتاج إلى إدخال المستلزمات الطبية إلى غزة”.

وبينت أن هناك حاجة إلى 11 مليون دولار لدعم قطاع الصحة في غزة.

وفي تقرير سابق اتهمت الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الحقوق الصحية للفلسطينيين، داعية في قرار لها إلى إعداد تقرير بشأن الظروف الصحية في “فلسطين والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل”.

الزراعة: تسرّب مواد كيميائية إثر العدوان الأخير على غزة ينذر بكارثة بيئية

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الزراعة الفلسطينية، من كارثة بيئية حقيقية حلت فعلياً في شمال قطاع غزة، وذلك بعد الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لمخازن شركات خضير للمستلزمات الزراعية بكافة أنواعها، وخاصة ما تحوي من الأسمدة والمبيدات والبلاستيك.

وقالت الزراعة في قطاع غزة في بيان لها اليوم الخميس إن إطلاق الاحتلال للقذائف المدفعية والفسفورية خلال أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ادى إلى نشوب حرائق كبيرة في مستودعات شركات خضير شمال القطاع، مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كامل فيها ولعدة أيام، الأمر الذي تسبب في تسرب كميات كبيرة من الغازات والمواد الكيميائية السامة.

وأكدت الزراعة أن التسرب الخطير لهذه المواد السامة والخطيرة، أدى إلى تلوث البيئة والإضرار بالصحة العامة، كما أدى إلى تلوث عناصر البيئة المستدامة مثل التربة ومياه الخزان الجوفي.

وأشارت إلى الكارثة الحالية، استدعت من كافة الجهات المعنية، إلى إخلاء المنطقة المستهدفة من سكانها ومن المزارعين، وذلك بسبب شدة انبعاث الروائح الضارة والتي لها تأثيرات مباشرة على الصحة العامة.
ووجهت الوزارة مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الدولية والحقوقية وإلى الجهات ذات العلاقة كافة، وخاصة مرفق البيئة العالمي، باتخاذ ما يلزم بالسرعة القصوى لمعالجة هذه الكارثة والآثار السلبية المترتبة على الإنسان والبيئة والصحة العامة.

اليابان تقدّم 10 ملايين دولار لمواجهة الاحتياجات العاجلة إثر العدوان على غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت اليابان عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لمواجهة الاحتياجات العاجلة والطارئة المترتبة على من العدوان الأخير على غزة، ولمواجهة جائحة “كورونا”.

وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتزو موتيغي خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس، إن اليابان على استعداد لتقديم مزيد من المساعدات، من أجل إعادة الإعمار، عندما يتم البدء بتلك الترتيبات ومن خلال السلطة الوطنية.

وأكد موتيغي على موقف اليابان الثابت من دعم حل الدولتين، واستعدادها لمواصلة مساعيها الدبلوماسية من أجل إعادة الثقة التي ستسمح للعودة الى طاولة المفاوضات.

كما أكد التزام اليابان بموافقة العمل في ممر التقدم الازدهار بين الدول الاربع فلسطين وإسرائيل والاردن واليابان لاستكمال هذا المشروع الحيوي والهام، وكذلك استمرار إدارتها لبرنامج سيباد المخصص لبناء القدرات لدى الحكومة والمؤسسات الفلسطينية بمشاركة عديد دول جنوب شرق آسيا.

في نفس الوقت أبدى الوزير الياباني رغبته في زيارة فلسطين في آب/ أغسطس المقبل، لاستكمال الجهود، ومن اجل تفعيل الدور الياباني في اية جهود لإحياء العملية السياسية.

من ناحيته ثمن المالكي تبرع اليابان بالمساعدات الإنسانية واستعدادها المساهمة في عملية اعادة الإعمار، مرحبا بأية جهود يابانية من اجل اعادة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي كخطوة اولى نحو العودة للمفاوضات وفق المرجعيات الدولية المقرة والمعتمدة بهدف انهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الأمم المتحدة: لا دليل على أن المباني المدنية المستهدفة بغزة تستخدم لأغراض عسكرية

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن الضربات الإسرائيلية على غزة تثير قلقاً عميقاً إزاء التزامها بالقانون الدولي، وإن تبين أنها لم تكن متناسبة فقد تمثل جرائم الحرب.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة ميشيل باشيليت، خلال افتتاح جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس إنها لم تر أي دليل على أن المباني المدنية في غزة التي دمرتها الضربات الإسرائيلية تستخدم لأغراض عسكرية.

وأكدت باشيليت أنه إذا تبين أن مثل هذه الهجمات غير متناسبة فقد تشكل جرائم حرب.

في نفس الوقت حثت باشليت إسرائيل على وقف عمليات الإخلاء في الضفة الغربية “على الفور”، كما دعت “حركة حماس” إلى الكف عن “إطلاق الصواريخ عشوائياً على إسرائيل”، حسب قولها.

وانطلقت الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية.

بدورها قالت منظمة العفو الدولية إن جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يمكن أن تساعد في ضمان إجراء المساءلة عن الانتهاكات حتى في حالة وقف إطلاق النار.

وبينت أن الجلسة يجب أن تتناول جرائم الحرب المحتملة في غزة، كما يجب أن تتناول الجلسة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، والحصار المفروض على غزة، والإخلاء القسري وعمليات نزع ممتلكات العائلات الفلسطينية، مثل تلك المقيمة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

كما دعت مجلس حقوق الإنسان إلى إنشاء آلية تحقيق يمكنها جمع وحفظ أدلة الجرائم والانتهاكات، والتي من شأنها دعم وتنسيق التحقيق الجاري من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

سلطة المياه: خسائر كبيرة في البنية التحتية والصرف الصحي جراء العدوان في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطة المياه عن وجود خسائر كبيرة طالت البنية التحتية ومرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير.

بدوره قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم خلال لقاء له مع ممثلي الدول والجهات المانحة ،اليوم الخميس، لإطلاعهم على الأضرار التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، والتداخلات العاجلة لتفادي حصول كارثة إنسانية وصحية وبيئية: إن هناك حاجة لتوفير مبلغ 12 مليون دولار بشكل طارئ، لضمان استمرار تشغيل محطات المعالجة والتحلية وإصلاح محطات الضخ وبعض الخطوط الرئيسية، علما أنه من المتوقع ارتفاع هذه القيمة حال إجراء تقييم تفصيلي.

وبيّن غنيم أن استهداف الاحتلال للبنية التحتية يتعارض مع المادة 47 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تصنف استهداف الممتلكات العامة بما في ذلك البنية التحتية جريمة حرب يحاسب عليها القانون، مؤكدا أن ذلك أدى لتدهور الوضع المائي في غزة، وفاقم من الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون.

وأكد أن العدوان الأخير تسبب بنقص حاد بالمياه الصالحة للاستخدام المنزلي ما نسبته 50%، نتيجة الضرر الذي لحق بالبنية التحتية، ما أدى الى توقف تزويد المياه من مصادر مختلفة كما هو الحال في محطة تحلية مياه البحر في الشمال، وانخفاض المياه المزودة من خلال محطات تحلية مياه البحر الوسطى والجنوبية وتعطل عدد من الآبار الجوفية ومحطات الضخ، نتيجة استهداف مناطق مجاورة وعدم انتظام التيار الكهربائي الكهرباء، وعدم وصول الطواقم الفنية، اضافة الى الاضرار التي لحقت بالخطوط الناقلة، والخطوط المغذية وشبكات مياه الشرب.

ولفت إلى أن العدوان تسبب بأضرار جسيمة للبنية التحتية للصرف الصحي بجميع مكوناتها، ما أدى إلى توقف عدد من محطات المعالجة عن العمل، نتيجة استهداف الخطوط الناقلة الرئيسية للصرف الصحي ومحطات الضخ وعدم إمكانية عمل الصيانة اللازمة في حينه، ما تسبب بتحويل المياه العادمة الى البحر وهو ما ينذر بإعادة تلوث مياه البحر وتسربها للخزان الجوفي، عدى عن طفح المجاري في المناطق المستهدفة، ما ينذر بـمكرهة صحية في العديد من المناطق المكتظة بالسكان.

وتابع غنيم أنه تم رصد الأضرار ومتابعة إصلاحها مع مصلحة بلديات الساحل بهدف إصلاح خطوط المياه والصرف الصحي لتشغيل المرافق الحيوية، حيث أنه لاحقا للتقييم الأولي للأضرار وبناء على قرار مجلس الوزراء بخصوص إعادة الإعمار، تم تشكيل فريق عمل لإجراء تقييم تفصيلي للأضرار في مرافق المياه والصرف الصحي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

في نفس الوقت شدد رئيس سلطة المياه على أهمية التدخل العاجل من قبل كافة الشركاء لتوفير الدعم العاجل لتفادي الكارثة البيئية واعتبار قطاع غزة غير صالح للعيش الآدمي، مثمنا دور بعض الشركاء لإصلاح بعض الأضرار التي لحقت في خطوط المياه لضمان تزويد المياه الصالحة للشرب في عدد من المناطق، واستعداد باقي المانحين للمساهمة في ذلك بعد التقييم المفصل الجاري العمل عليه.

هنية: زيارة قريبة لمصر لبحث عدة ملفات منها إعادة الإعمار ونرفض تسييسه

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بأن الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ العدوان في القدس والأقصى والشيخ جراح.

وقال هنية في تصريحات متلفزة له مساء اليوم الأربعاء: “رفضنا إدخال القدس وتفصيلاتها في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأبلغنا الوسطاء رفضنا صيغة وقف إطلاق النار من جانب واحد”.

وبين أن الاحتلال تراجع عن قراره بوقف أحادي لإطلاق النار، وأنه أدرك جدية تهديدات المقاومة في اللحظات الأخيرة للمعركة فسحب تهديداته للأبراج السكنية قبيل بدء التهدئة.

وتابع: “شعبنا ومقاومته الباسلة هي الضمان لعدم تكرار ما حدث في القدس والأقصى، ونعمل على ترتيب البيت الفلسطيني في 3 مستويات، مستوى المنظمة ومستوى الضفة وغزة والقدس، والمستوى الثالث الاتفاق على استراتيجية نضالية وطنية كفاحية لمواجهة الاستيطان والتحرير والعودة وإقامة الدولة وتحرير الأسرى”.

وأردف هنية بالقول: “نعمل على تثبيت صورة النصر التي انتزعتها المقاومة وكذلك إدخال القدس في قواعد الاشتباك، ونعمل على إغاثة شعبنا في غزة وإعادة بناء ما دُمر من البنية التحتية”.

ولفت إلى أن محصلة المفاوضات والتعاون الأمني محصلة صفرية على المستوى الوطني، وأن معركة سيف القدس أنهت مرحلة مضت وبدأت مرحلة جديدة.

واستأنف هنية: “سوف نزور مصر قريباً جداً لبحث العديد من الملفات منها إعادة الإعمار والمشروع الوطني وتعزيز الانتصار، ونرحب بأي تغيير إيجابي أوروبي أو دولي نحو الحوار وسنتعامل معه بإيجابية”.

وأكد هنية أن المقاومة أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة وصدارة الأحداث الدولية، وسددت ضربة قوية لصفقة القرن وأظهرنا زيف التطبيع.

وفي حديثه حول إعادة الإعمار في قطاع غزة أكد أنها حق للشعب وليس منة من أحد، مؤكداً رفضه تسييس قضية إعادة الإعمار باعتبارها قضية إنسانية”.

وأضاف: “نرحب بكل جهة تخدم إعادة الإعمار في غزة سواء مصر أو قطر أو غيرهما”.

وقال هنية: “المقاومة أطلقت الصواريخ من محافظة شمال غزة بعد استهداف هذه المحافظة بالصواريخ الارتجاجية لمدة 50 دقيقة متواصلة، وهذا دليل على فشل الاحتلال في تدمير بنية المقاومة”.

Exit mobile version