التنمية بغزة: 94 أسرة تضررت معيشياً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن 94 أسرةً من القطاع تضررت معيشيًّا بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، بواقع 535 فرد، مؤكدةً أن التصعيد يزيد من معاناة عشرات آلاف الأسر الفقيرة التي تعتمد على العمل اليومي.

وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، عزيزة الكحلوت في مؤتمر صحفي، أن التنمية الاجتماعية قدمت لتلك الأسر خلال الأيام التي مضت 268 مساعدة متنوعة بقيمة إجمالية ٢٦١٠٠ دولار، منها ١٨٢٠٠ دولار مساعدات نقدية و٧٩٠٠ دولار مساعدات غير نقدية.

وذكرت الكحلوت أن العدوان الإسرائيلي يأتي في ظل أوضاع معيشية صعبة وحصار مطبق مستمر لأكثر من 16 عام، حيث يعاني غالبية السكان في قطاع غزة من العديد من أشكال الحرمان التي تمنعهم من الحصول على حقوقهم وتديم فقرهم.

وبحسب للوزارة فإن نسبة الفقرة في قطاع غزة بلغت 60%، كما أن 64% من سكان غزة غير آمنين غذائيًّا، ووصلت نسبة البطالة إلى 44%.

وقالت الكحلوت إن العدوان يزيد من معاناة عشرات آلاف الأسر الفقيرة التي تعتمد على العمل اليومي المتقطع بسبب اعتداءات الاحتلال على كل شيء؛ مما يجعلهم غير قادرين على توفير احتياجات أسرهم الأساسية”.

وأضاف، “مما يزيد من معاناة الأسر الفقير التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال والحصار هي توجهات برنامج الأغذية العالمي WFP نحو وقف المساعدات الغذائية عن الأسر الفقير في الأول من شهر يونيو مما سيزيد من حرمانهم من الغذاء”.

وتابعت الكحلوت، “لم تتوقف معاناة الفقراء بغزة عند هذا الحد؛ بل تعاني في ظل عدم انتظام وتباعد فترات صرف المساعدة النقدية لأكثر من 460 ألف فرد بواقع 80 ألف أسرة فقيرة”.

وأردفت أنه بالرغم من اعتداء الاحتلال على قطاع غزة إلا أن طواقم وزارة التنمية الاجتماعية متواجدة بجوار أصحاب البيوت المدمرة والشهداء والجرحى من أجل تقديم الإغاثة العاجلة والمتنوعة، ومعها المؤسسات الشريكة لها.

ومضت الكحلوت قائلة: “لازالت عملية توزيع المساعدات وحصر المتضررين معيشيا مستمرة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة المختلفة، كما قامت فرق العمل في شبكات حماية الطفولة التابعة للوزارة بتقديم خدمات الإسعاف النفسي الأولي للأطفال والنساء وكبار السن”.

وزادت، “حتى الآن قدمت خدمات متنوعة بقيمة حوالي 20 ألف دولار، ولا زال العمل مستمر من حصر وتقديم خدمات”، داعيةً كافة الجهات الدولية والحقوقية إلى ضرورة العمل المشترك نحو المطالبة بتوفير الحماية الدولية للأطفال والنساء وكبار السن بموجب القوانين الدولية الإنسانية وما نصت عليه الاتفاقات الدولية.

وحثّت الكحلوت كافة المؤسسات الدولية والمحلية على إغاثة المتضررين، وتعزيز صمود الأسر الفقيرة بسبب اعتداء الاحتلال على قطاع غزة، داعيةً برنامج الأغذية العالمي WFP إلى ضرورة العمل على وقف قرارة بشأن حرمان الأسر الفقيرة من المواد الغذائية المزمع في الأول من يونيو.

وطالبت الجهات الشريكة لبرنامج الغذاء العالمي بضرورة العمل على حشد الجهود الدولية لتوفير التمويل لبرامج الغذاء العالمي، داعيةً الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والسلطة الوطنية إلى ضرورة صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة بشكل منتظم.

اقرأ/ي أيضاً: التنمية الاجتماعية تُعلن عن موعد صرف مخصصات شهداء وجرحى العودة

العدوان الإسرائيلي وغياب الشرعية والعدالة الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

العدوان الإسرائيلي وغياب الشرعية والعدالة الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تواصل حكومة التطرف الإسرائيلية حربها على الشعب الفلسطيني وبتعليمات واضحة وصريحة من قادة الاحتلال وفي ظل غياب وصمت المجتمع الدولي يستمر جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد 15 مواطنا وأصيب آخرون في عدوان جديد على قطاع غزة، إلى جانب عدة إصابات في الضفة كما اعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطنا من الضفة، فيما واصل المستوطنون اعتداءاتهم واقتحاماتهم للمسجد الأقصى.

وكان قد استشهد 13 مواطنا، بينهم 4 أطفال، و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار عددا من المباني والشقق السكنية في مدن غزة ورفح وخان يونس، وسط القطاع وشماله.

ما يخلفه هذا العدوان الغاشم من مضاعفة حجم المعاناة الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، حيث كان معظم ضحاياه من النساء والأطفال، في ظل إعراب الحكومة الإسرائيلية، بكل وضوح، عن أن هذا الهجوم ما هو إلا البداية لسلسلة من الهجمات على غزة، إضافة الى عمليات الإعدام الميدانية في الضفة بما فيها القدس، وتصاعد عنف المستوطنين بدعم من الحكومة المتطرفة وجيش الاحتلال كأحد أذرعها.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، يتحملون المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة اعدام المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، خاصة وأن الإعلام العبري تحدث صراحة عن موافقة نتنياهو على جريمة قتل الأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي على ارتكاب هذه الجريمة البشعة باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

معاناة أبناء الشعب الفلسطيني تزداد وواقع الحال المعيشي اصبح لا يطاق في ظل تدهور الوضع السياسي والإنساني والاقتصادي الفلسطيني الحالي، وما ينعكس بذلك من تأثير مباشر على حل الدولتين وتهديده لاستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها ونستغرب من صمت المجتمع الدولي وعدم ادانته لهذه الجرائم وخاصة موقف الولايات المتحدة الامريكية التي تشير المعطيات بان حكومة الاحتلال ابلغتها في تنفيذ هذا العدوان الظالم مسبقا مما يعكس طبيعة ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القانون الدولي وقضايا ومبادئ حقوق الإنسان.

التصعيد الخطير والاعتداءات المتكررة التي تشكل استمرارا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني وبات المطلوب من المجتمع الدولي في هذه الظروف الخطيرة التي تشهدها الإراضي المحتلة بأن تعي حقيقة ان البيانات لا تكفي وحدها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وانه آن الأوان للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات رادعة للاحتلال، خاصة في ظل وحشية الحكومة الإسرائيلية الحالية وسياساتها العنصرية، وما يشجع القوة القائمة بالاحتلال على التمادي والاستمرار بالانتهاكات هو عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعله لمساءلتها ومحاسبتها، استناداً الى قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

لا بد من متابعة تلك الجرائم بكل تفاصيلها كافة مع الدول والجهات الأممية المختلفة، بما في ذلك لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ورئاسة وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، بهدف فضحها أولا، ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واستمرار المطالبة بأهمية فتح تحقيق دولي ومحاسبة ومحاكمة مرتكبيها ومن يقف خلفهم.

أقرأ أيضًا: نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف.. بقلم سري القدوة

ضمن عدوانها المستمر.. طائرات الاحتلال تقصف منزلين في قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين جنوب وشمالي قطاع غزة، ضمن عدوانها المستمر منذ فجر يوم أمس الثلاثاء.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وآخر في القرارة في خان يونس جنوب القطاع.

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سياسة قصف المنازل سيقابله تكثيف قصف تل أبيب والعمق الإسرائيلي.

جاءت تصريحات الجهاد عقب استهداف جيش الاحتلال عدد من المنازل في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء، في ظل عدوانه المستمر منذ الأمس.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة ارتفاع عدد الشهداء إلى 21 شهيدًا من بينهم 5 أطفال و4 سيدات، وإصابة 42 آخرين حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة.

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو وغالانت يؤكدان: العملية لم تنته بعد ولا زلنا في منتصف المعركة

الرئيس عباس يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

رام الله- مصدر الإخبارية

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء 13 شهيدًا و20 مصابًا بجروح مختلفة.

وشدد عباس خلال لقاء مع المبعوث الروسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلاديمير سافرنكوف في رام الله، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وبحث عباس مع سافرنكوف آخر مستجدات الأوضاع، والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كافة.

وأكد عباس أهمية العلاقات الفلسطينية الروسية، وحرص فلسطين على تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

من ناحيته، أكد المبعوث الروسي، على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وللعملية السياسية القائمة على حل الدولتين، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن اغتيال ثلاثة من كبار قيادتها في قطاع غزة من قبل الاحتلال.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة، بغزة، استشهاد 13 مواطناً وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى اللحظة.

اقرأ/ي أيضًا: الغرفة المشتركة للاحتلال: استعدوا لدفع الثمن

الاحتلال يبلغ مصر بإطلاق اسم عملية “الدرع والسهم” ضد غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بأنه أطلق اسم “الدرع والسهم” على العملية العسكرية التي يشنها ضد قطاع غزة بعد ساعات قليلة من اغتياله ثلاثة قادة من حركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب الإذاعة فإنه تم إبلاغ مصر بعملية “الدرع والسهم” بعد دقائق من الضربة الافتتاحية في غزة.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن اغتيال ثلاثة من كبار قيادتها في قطاع غزة من قبل الاحتلال.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة، بغزة، استشهاد 13 مواطناً وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى اللحظة.

اقرأ/ي أيضًا: 40 طائرة ومروحية شاركت بالاغتيال.. تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

حماس: العدوان على غزة لن يمنعنا من الدفاع عن شعبنا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “حماس”، الليلة، إن “العدوان على قطاع غزة سيفشل في تحقيق أهدافه بمنعنا من القيام بواجب الدفاع عن شعبنا ورموزه”.

وجاء ذلك على لسان الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، أضاف فيها: “إن العدوان الهمجي على قطاع غزة سينكسر على صخرة صمود شعبنا وبسالة مقاومته البطلة، وسنواصل الدفاع عن شعبنا بالرغم من جرائم الاحتلال”.

وأشار إلى أن “القصف على القطاع تصعيد جديد بعد جريمة الاحتلال باغتيال الشيخ الأسير القائد خضر عدنان”.

وبعث قاسم بـ “التحية إلى السواعد الرامية لمقاتلي كتائب القسام بتصدي سلاح الدفاع الجوي لطائرات الاحتلال التي تقصف غزة”.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، الليلة، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع في قطاع غزة وخاصة مناطق الشمال.

وقال مراسل مصدر الإخبارية إن طائرات حربية بدون طيار أغارت بعدة صواريخ على موقع للمقاومة غرب مدينة غزة، قبل أن تغير طائرات حربية، بثلاثة صواريخ على نفس الموقع.

وأضاف المراسل أنه تم سماع دوي انفجارات قوية وعنيفة سمعت في أرجاء المدينة، فيما شوهدت ألسنة الدخان الناتجة عن الغارات.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بثلاث صواريخ محيط موقع السفينة غرب مدينة غزة.

وذكر موقع واللا العبري، بأن جيش الاحتلال قصف 5 مواقع في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفاد في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش بدأ شن غارات في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: (فيديو)طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة

منظمات حقوقية تُقدم مذكرة للجنائية حول جرائم الاحتلال خلال عدوان 2021

غزة – مصدر الإخبارية

قدمت ثلاث منظمات حقوقية معنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مذكرةً عاجلةً لمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تشمل وصفًا تحليليًا دقيقًا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المُرتكبة في سياق العدوان الحربي الإسرائيلي على شعبنا في شهر مايو (أيار) 2021.

جرائم حرب ضد المدنيين

بدوره قال راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن “عدوان مايو 2021 هو المثال الأحدث على سلسلة العمليات العسكرية الأكثر تدميراً الرامية إلى إلحاق أضرار ومعاناة بصورةٍ غير متناسبة بالمواطنين المدنيين في قطاع غزة، الخاضع منذ 15 عاماً لحصارٍ إسرائيليٍ غير قانوني.”

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، “جرت العملية في ظل موجة عالية من القمع شنتها السلطات الإسرائيلية في كافة أرجاء فلسطين المحتلة، اشتدت حدة التوتر بعدما أوعزت المحاكم الإسرائيلية لسلطاتها وشرطتها بطرد عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة ونقل ملكية هذه الأراضي للمستوطنين الإسرائيليين”.

وتابع، على إثر ذلك “اندلعت احتجاجات جابت أنحاء فلسطين والتي قابلتها سلطات الاحتلال بمزيدٍ من القمع واستخدام العنف والقوة العسكرية، في القدس وداخل الخط الأخضر، تُرجم هذا إلى موجات من الاعتقالات التعسفية وعنف من قبل الشرطة وحشد متطرفين إسرائيليين يعدمون الفلسطينيون دون محاكمة تحت حماية ودعم السلطات الإسرائيلية”.

وأردف، أما في الضفة الغربية “فقد عمقت قوات الاحتلال الإسرائيلية مظاهر الاحتلال وتضييق الخناق على الفلسطينيين. وتعرض قطاع غزة لهجومٍ عسكري واسع النطاق استمر 11 يومًا على التوالي من القصف العنيف الذي أسفر عن استشهاد 240 وجرح 1968 فلسطينيًا”.

وأوضح الصوراني، أن المذكرة تُثبت ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي جرائم خطيرة على نطاقٍ واسع ضد المدنيين الفلسطينيين والبُنى التحتية المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك جرائم القتل العمد، أو التسبب عمداً في معاناة كبيرة أو إصابة خطيرة بالجسد أو الصحة، التدمير الواسع للممتلكات، والهجمات المتعمدة ضد الأهداف المدنية، والاستخدام غير المتناسب للقوة، في إطار احتلال عسكري يندرج في سياق نزاع مسلح دولي ومقترن به، وجميعها يدخل في صُلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية”.

دعوة لإعادة النظر
من جانبه، أكد شعوان جبارين، مدير مؤسسة الحق، على أن “ضرورة النظر لارتكاب الجرائم في سياق احتلال (إسرائيل) المطّول والعدواني للأرض الفلسطينية بأكملها وارتكابها المُوسع لجرائم ممنهجة ضد الإنسانية، بما في ذلك الفصل العنصري “الأبارتهايد” وجرائم الحرب الخطيرة ضد المدنيين والعُزل”.

وأشار إلى أن ما تم تناوله بدقة في مذكرةٍ قانونية سابقة قدمتها المنظمات الحقوقية إلى المحكمة الجنائي في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، وأكدته العديد من التقارير المستقلة رفيعة المستوى (بما في ذلك لجان الأمم المتحدة)، يُحول نظام التحقيق الإسرائيلي دون إجراء تحقيقات فعالة تحظى بالاستقلالية والحياد، حيث أن 79٪ من الشكاوى الجنائية المُقدمة إلى المدعي العام العسكري الإسرائيلي لم تلقَ أي ردٍ جوهري حتى اللحظة.

كَم سينتظر الفلسطينيون؟

من ناحيته، أكد عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الانسان، أن “ضحايا انتهاكات الاحتلال انتظروا بالفعل فترة طويلة، فكم سيحتاج الفلسطينيون في قطاع غزة للانتظار قبل محاسبة المحكمة الجنائية الدولية المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم بحق الفلسطينيين؟”

جدير بالذكر أن المذكرة المقدمة تدعو إلى إجراء تحقيق فوري وملموس وشامل وفتح المحكمة الجنائية لقضايا محددة ضد المتهمين الإسرائيليين كونها الطريقة الوحيدة لإنهاء عقود من إفلات الاحتلال من العِقاب على جرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وبالتالي تمنعهم من الارتكاب المستمر والحالي للجرائم ويسهم في منع ارتكاب المزيد منها”.

أقرأ أيضًا: تيار الاصلاح الديمقراطي: العدوان على غزة لن يجلب إلا مزيدًا من التصعيد

بقيمة بلغت 11.5 مليون دولار.. بلدية غزة تُنفذ 38 مشروعاً في مجالات البنية التحتية

غزة _ مصدر الإخبارية

إستأنفت بلدية غزة تنفيذ أعمال 38 مشروعًا تطويريًّا في مجالات البنية التحتية في مختلف مناطق المدينة، كانت قد بدأتها في عام 2021، وتوقفت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في أيار (مايو) الماضي.

وأكدت البلدية اليوم الاثنين, أنّ المشاريع التي سيتم تنفيذها بتمويل عبر صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ومؤسسات أخرى، بقيمة اجمالية بلغت نحو 11.5 مليون دولار, شملت مختلف أحياء ومناطق مدينة غزة

وأضافت أن نسبة الإنجاز في بعض المشاريع وصلت إلى نحو (90%)، وتنوعت بين تطوير شوارع وبنية تحتية كاملة، وإنشاء شبكات صرف صحي للمناطق العمرانية الجديدة، وحفر آبار مياه جديدة، وإنشاء حدائق وملاعب، واستبدال وتطوير شبكات المياه بعض المناطق

وفصلت البلدية المشاريع التطويرية المنفذة على النحو التالي: تطوير شارع الحرية بنحو 3.3 ملايين دولار ممول عبر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، وإنشاء مصب مياه الأمطار في منطقة البلاخية بمعسكر الشاطئ بنحو 60 ألف يورو من مؤسسة Huma Appeal، وإنشاء شبكة الصرف الصحي بمحطة محطة بحي الشيخ عجلين بنحو 252.5 ألف دولار ممولة من الهلال الأحمر القطري، وحفر بئري مياه المنصورة وسوق الحلال في حي الشجاعية بنحو 115.5 ألف دولار من جمعية الرحمة العالمية، وانشاء معرش للبسطات بمحيط عيادة الشيخ رضوان بنحو 7500 دولار من ميزانية البلدية، وإصلاح أضرار شبكات الصرف الصحي والمياه في قطاع غزة بنحو 115 ألف دولار من مؤسسة أنيرا.

وذكرت أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر موّل المشاريع التالية: تشغيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي بنحو 342 ألف دولار، وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي بمدينة غزة 331 ألف دولار، وإعادة بناء مصب بركة الشيخ رضوان بنحو 93 ألف دولار.

ومول صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية مجموعة من المشاريع وهي: صيانة طرق بطبقات اسفلتية بنحو 215 ألف يورو، وتطوير شارع غرب الجلاء بنحو 356.5 ألف يورو، وتطوير الشوارع المحيطة بمدارس العودة بنحو 349.5 ألف يورو، وانشاء شارع كردش في حي الشيخ عجلين بنحو 362 ألف يورو، وانشاء شارع أبراج السعادة بنحو 371,5 ألف يورو، وانشاء معرشات في سوق اليرموك بنحو 180,5 ألف يورو، وتطوير شارع نيلسون منديلا بنحو 280 ألف يورو، وتوريد وتركيب نظام إنارة لمبنى تكنولوجيا المعلومات في مقر البلدية باستخدام الطاقة الشمسية بنحو 166 ألف يورو.

كذلك شملت المشاريع انشاء شبكة الصرف الصحي في مناطق متفرقة بنحو 362.6 ألف يورو، وتطوير شوارع في منطقة حي التفاح بنحو 256 ألف يورو وانشاء شارع خالد بن الوليد وشارع بدر وجزء من شارع أمين الحسيني بنحو 318 ألف يورو، وتطوير شارع الكلية الجامعية بنحو 119 ألف يورو وتطوير أجزاء من شارع الجزائر خلف الجامعة الإسلامية بنحو 477.5 ألف يورو وصيانة سوق الشيخ رضوان بنحو 130 ألف يورو، وتطوير منطقة سوق اليرموك كمرحلة أولى بنحو 109 آلاف دولار، وإنشاء شبكات صرف صحي في حيي الزيتون والتفاح بنحو 101 ألف يورو، وتطوير شوارع في حي الزيتون بنحو 94 ألف يورو، وتأهيل وتعشيب ملعب مركز هولست بنحو 43 ألف يورو وصيانة مركز رشاد الشوا الثقافي بنحو 29 ألف يورو.

كما شملت المشاريع: تطوير شارع كشكو بنحو 109 آلاف يورو، وتطوير جزء من منطقة الخضرية في حي الصبرة بنحو 169 ألف يورو، وتطوير جزء من بيارة الحاج عادل بحي الشجاعية بنحو 186 ألف يورو، وتأهيل شبكة مياه في منطقة أبو إسكندر بنحو 112 ألف يورو، وتطوير شوارع متفرقة في حيي الزيتون والشجاعية بنحو 136.7 ألف يورو، وتطوير الشوارع المتعامدة على شارع البحر بنحو 128.5 ألف يورو، وتطوير الشارع المؤدي لمحطة B7 بحي الزيتون بنحو 229 ألف يورو وإنشاء شوارع بحي الدرج بنحو 289 ألف يورو، وانشاء ملعب وحديقة حي الزيتون بنحو 402 ألف يورو، واستئجار آليات ومعدات لزوم مشروع صيانة طرق وأرصفة الطرق في مدينة غزة بنحو 9 آلاف دولار.

ملحم لمصدر: عقد أول اجتماعات فريق إعادة إعمار غزة الاثنين المقبل

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشف عضو فريق إعادة إعمار قطاع غزة ورئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم عن عقد أول اجتماعات فريق الإعمار يوم الاثنين القادم.

وقال ملحم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاجتماع سيضم فريق إعادة الاعمار الوزاري المكون من وزراء الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة والحكم المحلي مجدي الصالح والاقتصاد خالد العسيلي والعمل نصري أبو جيش ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، وفريق القطاع الخاص والاستشاريين بعضوية ماجد أبو رمضان وعصام يونس ونبيل أبو معيلق وعلي أبو شهلا وداوود الترزي وزينب الغنيمي وحليم حلبي.

وأضاف أنه سيضم أيضاً الفريق الفني بعضوية سعدي علي، ورأفت سعد الله، ووائل صلاح، وإياد أبو حمام، وفضل سكيك، وهاني فرح، وخالد جبر، وجمانة شلبي وناصر الفار.

وأوضح ملحم أن الاجتماع سيبحث أولويات واحتياجات عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الانتهاء من تقيم وحصر الأضرار ،وتقرير البنك الدولي الذي أجرى بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية حول خسائر العدوان على غزة والتي قدرت بـ 570 مليون دولار أمريكي، والحاجة لـ 485 مليون دولار للتعافي السريع من أثاره.

وأكد ملحم أن الاجتماع سيناقش أسباب التأخير في عمل الفريق على أرض الواقع، وسبل تجاوزها وصولاً للحصول على التمويل اللازم والمباشرة بعمليات الإعمار بالشراكة مع جميع الجهات والأطراف المحلية والدولية.

وأشار ملحم إلى أن التقرير الذي أعلنه البنك الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هو عبارة عن معلومات موثقة زودتهم بها الحكومة لإعطائهم تصور عن الاحتياجات الأولية للإعمار والتمهيد لإطلاق أولى خطوات فريق الإعمار الذي شكله مجلس الوزراء الفلسطيني، وفق الخطط والجداول الزمنية التي حددت لذلك.

حماس تعبر عن صدمتها عقب تصريحات الأونروا على قناة إسرائيلية بشأن العدوان

غزة-مصدر الإخبارية 

أصدرت حركة حماس اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على تصريحات، ماتياس شمالي، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة “أونروا”، للقناة الإسرائيلية 12 حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وعبرت حماس خلال بيان لها، عن صدمتها إزاء تلك التصريحات، وقالت إن الشمالي، برر خلال تصريحاته استهداف المدنيين ومنازلهم، وقلل من حجم الخسائر، ومدح قدرة جيش الاحتلال ودقته في إصابة أهدافه.

كما أشارت حماس إلى أن وظيفة ماتياس، الأساسية هي حماية وتشغيل وغوث اللاجئين، وليس تبرير العدوان عليهم بقتل أطفالهم وهدم منازلهم،

وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، الاعتذار بشكل رسمي لشعبنا ولكل ضحايا العدوان عن هذا التحريض المباشر عليهم وعلى منازلهم وممتلكاتهم.

ودعت لأن يلتزم كل مسؤولي الأونروا بالتفويض الممنوح لهم من الأمم المتحدة في أداء وظيفتهم في حماية وإغاثة وتشغيل اللاجئين، واتخاذ كل ما يلزم لعدم تكرار ذلك.

كما أكدت على ضرورة اتخاذ كل ما يلزم لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق من ارتكب هذا الخطأ الجسيم.

وختمت حماس في بيانها، أنها تعتز بدور الأونروا التاريخي في خدمة شعبنا الفلسطيني، مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات الطيبة مع المؤسسة في خدمة شعبنا وتثبيت حقوقه التاريخية.

Exit mobile version