الرئيس عباس يصل عمان ويلتقي العاهل الأردني

عمان – مصدر الإخبارية

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر الثلاثاء، إلى قصر الحسينية في العاصمة عمان للقاء العاهل الأردني.

وكان في استقبال الرئيس عباس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث عُزف النشيد الوطني الفلسطيني، والسلام الملكي الأردني، ثم استعرض حرس الشرف.

وعقد الطرفان، اجتماعًا ثنائيًا، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، وآخر التطورات السياسية والميدانية.

ومن المقرر أن يلي اجتماع العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني اجتماعًا موسعًا بحضور وفدي البلدين لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورافق الرئيس عباس في زيارته كلًا مِن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

فيما حضر عن الجانب الأردني كلًا مِن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

جدير بالذكر أن الرئيس عباس استقبل خلال الأشهر القليلة الماضية رئيس جهاز المخابرات الأردنية أحمد حسني وذلك في مقر الرئاسة برام الله.

وخلال اللقاء نقل “حسني” رسالة دعم وتضامن العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني مع فلسطين قيادةً وحكومةً وشعبًا.

وأكد على “دعم ملك الأردن لفلسطين وشعبها الشقيق والحرص على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وخلال اللقاء شدد الرئيس على أهمية استمرار التنسيق مع الجانب الأردني، مثمنًا الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية المتمثلة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

أقرأ أيضًا: الرئيس عباس يصل مصر للقاء السيسي وترأس اجتماع الأمناء العامين

العاهل الأردني يؤكد: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وله انعكاساته الدولية لا يمكن إنكارها.

ووجه العاهل الأردني رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بالذكرى الـ75 للنكبة، قائلًا إن من واجب المجتمع الدولي العمل لخلق أفق سياسي يُمهد الطريق لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تفضي إلى حل عادل وشامل.

وشدد على مركزية القضية الفلسطينية، والتزام المملكة الأردنية بمواصلة بذل كل الجهود للدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، خصوصًا في ظل تعدد الأزمات التي تواجه العالم.

وتابع “حق جميع الشعوب في تقرير المصير هو حق أممي، وبعد أكثر من نصف قرن على النكبة لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين في تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

كما وأكد أن المملكة ستواصل التنسيق مع الأشقاء والشركاء الدوليين للدفع بحل الدولتين، والمناداة بوقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والانتهاكات التي تقوض فرص تحقيق السلام.

وأوضح أن الأردن سيستمر بالعمل مع الفلسطينيين، للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة بالقدس، وحمايتها ورعايتها، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وطالب المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتستمر في توفير خدماتها الحيوية، خاصة للأطفال والشباب، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194، بما يضمن حق عودة اللاجئين.

وشدد على مركزية القضية الفلسطينية وحضورها المستمر في وجداننا العربي بعد خمسة وسبعين عاما على النكبة.

وثمن بجهود لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومساعيه؛ لنيل حقوقه العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف.

العاهل الأردني يدعو للتصدي لتصريحات عنصرية من مسؤولين إسرائيليين

عمان- مصدر الإخبارية

دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إلى التصدي للتصريحات الإقصائية والعنصرية التي صدرت أخيرًا عن بعض المسؤولين الإسرائيليين.

وشدد اخلال لقائه بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية، على أن واجبنا وواجب كل مسلم ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وأكد العاهل الأردني على وقوفه إلى جانب الفلسطينيين ودعمه لصمود المقدسيين، وقال “نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم”.

وجدد الالتزام بالوصاية الهاشمية، وبالعهدة العمرية التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام.

وقال إن مساعي تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين، لا تعني بأي شكل من الأشكال التخلي عن حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة.

كما وشدد العاهل على ضرورة وقف تهجير المسيحيين، وكذلك وقف الهجمات المتكررة على الكنائس ورهبانها وممتلكاتها بالقدس.

نتنياهو يلتقي العاهل الأردني في عمّان ويتباحثان قضايا إقليمية

وكالات – مصدر الإخبارية 

التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمان، لبحث عدة ملفات وقضايا راهنة.

وقال مكتب نتنياهو إنه تم بحث القضايا الإقليمية، “مع التركيز على التعاون الاستراتيجي والأمني والاقتصادي بين دولة الاحتلال والأردن، بما يساهم في استقرار المنطقة”.

وذكرت قناة “كان” العبرية، أن زيارة نتنياهو إلى الأردن تأتي في أعقاب التوترات التي وقعت أثناء زيارة السفير الأردني للمسجد الأقصى الأسبوع الماضي.

من جانبه قال الديوان الملكي الأردني، إن العاهل الأردني شدد خلال لقائه نتنياهو “على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به”.

وكان اجتماعًا تحضيريًا سبق هذا اللقاء قبل أسبوعين في القصر بين ملك الأردن ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “جالانت”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يجتمع بغالانت وسموتريتش لتخفيف التوتر بعد إخلاء بؤرة استيطانية

 

بمشاركة الرئيس عباس.. قمة مصرية أردنية فلسطينية تعقد في القاهرة

القاهرة – مصدر الإخبارية 

تُعقد يوم غد الثلاثاء أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، في العاصمة المصرية القاهرة، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبهذا الصدد، قال سفير دولة فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، اليوم الإثنين، إن “لقاء قمة ثلاثية سيجمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، في العاصمة المصرية القاهرة، تجسيدا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية”.

وأضاف أن ذلك يأتي في إطار “تنسيق المواقف ولتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وعبر السفير اللوح عن شكره لمصر، لاستضافة هذه القمة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية.

وأشار إلى دور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وللملك عبد الله الثاني لمشاركته ودعمه لعقد هذه القمة، ودفاعه الدائم في كافة المحافل عن سيادة دولة فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها.

وشدد على أن دولة فلسطين تتمسك بخيار السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.

اقرأ/ي أيضاً: رسائل مشفرة من قلب القمة العربية الصينية بالرياض؟

العاهل الأردني يُحذر حكومة نتنياهو من تغيير الوضع القائم بالقدس

عمان- مصدر الإخبارية

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، من إقدام حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة على تغيير الوضع القائم في مدينة القدس وانتهاك صلاحيات إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وأكد العاهل الأردني أن بلاده مستعدة للمواجهة إذا ما أرادت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة ذلك.

وشدد العاهل الأردني على أن “الشعب الإسرائيلي لديه الحق في اختيار من يريد أن يقوده”.

وفي وقت سابق، أعلن بنيامين نتنياهو، تمكنه من تشكيل حكومة جديدة مع حلفائه في معسكر اليمين، وتوصله لاتفاقيات على آلية توزيع الحقائب الوزارية عليهم وصلاحيات وزرائهم.

وتضم حكومة نتنياهو الجديدة في عضويتها أحزاب يمينية وهي: “الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش، والقوة اليهودية بزعامة إيتمار بن غفير، بالإضافة لحزبي “يهدوت هتوارة، وشاس”، وهما حزبان متدينان يعتبران من الحلفاء التقليديين لنتنياهو.

العاهل الأردني يؤكد على أهمية تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، على أهمية العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.

وحذّر في الوقت ذاته من مخاطر اشتعال الأوضاع وتبعات ذلك على أمن المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند.

وتناول اللقاء، علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بينهما، بالإضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والدولية، وحضره ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وبجانب حديثه عن تحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أشار العاهل الأردني إلى أهمية التعاون بين الأردن وكندا لدعم العراق، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب ضمن نهج شمولي.

من جهتها، تحدثت وزيرة الدفاع الكندية عن عدد من القضايا الإقليمية والأمنية، مؤكدة أهمية استقرار المنطقة بالنسبة لكندا، ومشددة على الجهود المبذولة لمكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود، مؤكدة على أهمية دعم وتعزيز دور المرأة في الأجهزة الأمنية.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يهاتف العاهل الأردني للاطمئنان على الأوضاع في بلاده

العاهل الأردني: حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية واجب ديني وتاريخي

عمان – مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن “حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب ديني وتاريخي”.

جاء ذلك خلال استقبال رؤساء كنائس القدس والأردن، وممثلي مجلس أوقاف القدس، وذلك في قصر الحسينية غرب العاصمة عمان.

وأكد العاهل الأردني، على موقف الأردن الرافض لجميع الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون أثناء تأدية شعائرهم الدينية بالقدس وباقي الأماكن المقدسة بالأرض الفلسطينية.

ودعا إلى ضرورة استدامة التعاون بين الأردن وفلسطين في جهود التصدي للاعتداءات على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية.

ولفت إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تحرص دوما على إيصال صوت المقدسيين ومعاناتهم في المحافل الدولية كافة، مهنئًا المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة.

يُذكر أن الاستقبال حضره كلٌ مِن ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي الأمير غازي بن محمد.

أقرأ أيضًا: العاهل الأردني: القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط

العاهل الأردني: القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط

وكالات – مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني عبد الله الثاني اليوم الإثنين، إن “المنطقة لن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلي”، وذلك في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للصرف للشعب الفلسطيني بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف ملك الأردن، إن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيواصل الأردن لفت أنظار العالم إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أوضاعٍ صعبة تتنافى مع قيم العدالة والكرامة وحقوق الإنسان.

وشدد على أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى القضية المركزية في المنطقة، معتبرًا أن حق جميع الشعوب في تحديد المصير هو حق أممي، ولا يمكن إنكار هذا الحق على الفلسطينيين.

وأكد العاهل الأردني على أن الأردن سيواصل بذل كل الجهود لحث الجميع على إبقاء القضية الفلسطينية على سلم الأولويات، خصوصا في ظل تعدد الأزمات العالمية وتأثيراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولفت إلى ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمنع التصعيد ودعم إجراءات بناء الثقة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ومنع أية انتهاكات تقوض فرص تحقيق السلام.

وجدد الملك التأكيد على أن “المنطقة لن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

وأعاد التأكيد على أن “القدس هي مركز وحدتنا، ولا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة، وأن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها سيؤدي إلى مزيد من التأزيم والعنف والتطرف”.

وتابع الملك في الرسالة “انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سنبقى بكل ثبات وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ملتزمين بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وحماية ورعاية هذه الأماكن المقدسة”.

ولفت إلى أن المملكة “ستواصل التنسيق مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي للدفع بحل الدولتين، ووقف جميع النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم”.

وأضاف الملك في الرسالة “سنستمر بالعمل مع الأشقاء والشركاء من أجل إيجاد الظروف الملائمة، التي تسمح بإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تفضي إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الأشقاء الفلسطينيين”.

وبين جلالته أنه لا يمكن تحقيق نتائج مثمرة من الازدهار والنمو المستدام إلا بنظرة شمولية، بحيث يكون الفلسطينيون جزءا أساسيا في المشاريع الاقتصادية والإقليمية، فضلا عن أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه لا بد من استمرار تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) وفق تكليفها الأممي، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل، يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194، بما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.

وثمن الملك الجهود الدؤوبة التي تبذلها اللجنة في تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها في سبيل مؤازرة الشعب الفلسطيني ودعم مساعيه في نيل حقوقه العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف، وقيامها بدور مهم في حشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان المجتمع الدولي.

ودعا المجتمع الدولي إلى بعث رسالة قوية في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين، لضمان توفير التعليم والخدمات الصحية، وخاصة للأطفال.

اقرأ/ي أيضاً: الأردن تصوت لصالح قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

العاهل الأردني: حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في حل الدولتين

نيويورك – مصدر الإخبارية 

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.

وأضاف العاهل الأردني خلال كلمته أما الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السابعة والسبعون أنه: “ما زال تحقيق السلام في القضية الفلسطينية بعيد المنال ولم تقدم الحروب ولا الجهود الدبلوماسية حلولاً”.

وتابع: “إننا ملتزمون بحماية الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة وسلامتها”.

وشدد الملك عبد الله على أن “تقويض الوضع القانوني في القدس يتسبب في نشوب توترات”.

وأشار إلى أنه ينبغي “على المجتمع الدولي أن يبعث رسالة قوية بشأن دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

اقرأ/ي أيضاً: سبتمبر القادم.. أكبر تجمع لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة

Exit mobile version