العالول يتحدث بتفاصيل حول ترتيبات اجتماع الأمناء العامين المنوي عقده بالقاهرة

وكالات- مصدر الإخبارية

صرح نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، بتفاصيل حول اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي سيعقد في الثلاثين من يوليو الجاري في القاهرة.

وقال خلال لقاء إذاعي إن هناك ترتيب وتنظيم للأفكار الاستراتيجية التي ستطرح على الجميع في اجتماع الأمناء.

وأكد العالول أن تصريحات سموتيريتش هي قمة في العنصرية، وخطة للحسم بالقوة، وهو من أصحاب الأفكار التي تشجع على نفي الفلسطينيين من هذه الأرض، وهي خطة أكثر ظلماً للشعب الفلسطيني.

وقال إن خطة سموتيريتش هي تكثيف بناء المدن والاحياء الجديدة للمستوطنين، وحفظ الاستيطان، مشيراً الى ان المسألة التي لها علاقة بالترحيل هي مكشوفة تماما للفلسطينيين، ومن اجل ذلك يتم التركيز على الثوابت الوطنية للأرض، وعدم تكرار ما حصل عام 48.

وأوضح أن مخططاتهم وأفكارهم نراها على أرض الواقع، من خلال الاعتداءات الاسرائيلية اليومية، وهجمات قطعان المستوطنين على التجمعات السكنية الفلسطينية في كل مكان، وما جرى الامس بمحاولة حرق منزل السيد ايمن صوفان في منطقة بولين، هو تأكيداُ على هذه الأفكار.

العالول: ملتزمون بالنتائج التي تفرزها صناديق الاقتراع

رام الله _ مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، اليوم السبت، إنّ حركة “فتح” ستلتزم بالنتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية.

وأضاف العالول في مقابلة مع تلفزيون فلسطين من أمام أحد مراكز الاقتراع في محافظة نابلس، أن حركة “فتح” حريصة على سير العملية الانتخابية بديمقراطية وسلاسة.

وأوضح أن نسبة الاقتراع حسب لجنة الانتخابات المركزية، متفاوتة بين مختلف المناطق، وأنه من المتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة في الساعات المقبلة.

ودعا العالول، المواطنين الى التوجه للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لأن صوتهم حق ويجب ألا يفرطوا فيه.

وعن منع حركة “حماس” اجراء الانتخابات في قطاع غزة، قال العالول: قرار اجراء الانتخابات يشمل جميع محافظات الوطن، إلا ان “حماس” تمنع اجراء الانتخابات البلدية والمجالس المحلية ومجالس الطلبة والنوادي والمؤسسات المختلفة.

وانطلقت صباح اليوم السبت، عملية الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية 2021، في 50 هيئة محلية في جميع محافظات الضفة الغربية، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وبدأت باستقبال الناخبين في تمام الساعة السابعة صباحًا.

وتعتبر الانتخابات المحلية الرابعة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1995، في حين لم تجر انتخابات رئاسية وتشريعية منذ حوالى 16 عامًا.

وسيتوجه 715 ألف ناخب وناخبة على مدار اليوم إلى مراكز الاقتراع في 50 هيئة محلية بالضفة الغربية، من خلال التنسيق مع الشرطة لتأمين عملية الانتخابات في مختلف محافظات الضفة، خاصة في 12 مركز اقتراع تقع في مناطق الخليل المصنفة بـ(H2) الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

العالول: فتح تتجهز للإعلان عن قائمتها الانتخابية خلال الأيام المقبلة

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد النائب في حركة فتح محمود العالول، اليوم الثلاثاء، على أن حركة فتح في اجتماعات دائمة ومستمرة لكافة الأطر، بهدف تشكيل قائمتها المُشاركة بالانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال بشأن آخر المستجدات في هذا السياق : ” إن حركة فتح تستعد لمرحلة تسيير الانتخابات القادمة” لافتا إلى   أن اللجان المختصة  أوشكت على الانتهاء من فرز  أسماء القوائم، للذهاب لتشيكل القائمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفيما يتعلق بلانتخابات الاسرائيلية الحالية والاستيلاء المكثف على الأراضي الفلسطيني هذه الفترة، أوضح العالول أنّه من الضروري مواجهة هذه المسألة، مفيداً بأنّ هذه سمة المرحلة، والاحتلال الإسرائيلي كيانه معروف بتطرفه بمواقفهم السياسية.

وتابع العالول : “هذه عادتهم في التعامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، ولكن هذا يتضاعف بالمرحلة التي لها علاقة بالانتخابات لتصبح ارضنا ودمنا هي المادة الانتخابية، ومن منهم يصادر ارضاً أكثر ومن يشجع المستوطنين ويقتل فلسطينيين أكثر، فهم يتنافسون من اجل الحصول على ذلك وكثفوا خلال هذه الأيام من هذه الإجراءات”.

وعقب العالول في حديثه إلى تصريحات نتنياهو خلال الأيام الأخيرة التي تقول أنّه لا حل مع الفلسطينيين، قائلاً: “إنّ هذه مسألة طويلة لها علاقة بطبيعته وتنكره بالحق الفلسطيني، ونحن نقول له بأن هذا الشعب الفلسطيني وقيادته ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “هذه التصريحات يساعده عليها هذا المناخ غير الصحي في الوضع والعالم العربي حالات التهافت باتجاه التطبيع مع الاحتلال”.

ونوه العالول إلى أن الاحتلال يمارس إجراءات عقابية بسبب توجه الفلسطينيين الى محكمة الجنائيات الدولية، ومواقفهم السياسية بهذا الخصوص.

واختتم العالول، حديثه بالقول: “أنّ الاحتلال أرسل رسائل تهديد واضحة للقيادة الفلسطينية وللرئيس محمود عباس بخصوص هذا الشأن، بالإضافة للإجراءات التي اتخذها الاحتلال اتجاه الطواقم التي كانت متوجهة للتواصل مع المدعي الخاص بالمحكمة والتي منعتهم من الدخول على الجسر”، مُشدداً على كثافة الجهود التي بُذلت من أجل الوصول لمحكمة الجنائيات الدولية، لذلك لا يمكن إطلاقاً التخلي عن استخدامها ما دامت تسعى للعدالة.

ما هو موقف حركة فتح من اللقاء الوطني بشأن الانتخابات ؟

رام الله – مصدر الإخبارية | كشف نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، اليوم الاثنين، موقف حركته من دعوة بعض الفصائل الفلسطينية لعقد لقاء وطني بينها؛ من أجل مناقشة القضايا التي لها علاقة بموضوع إجراء الانتخابات.

وقال العالول في حديث إذاعي إننا لسنا ضد هذا المبدأ ونحن نريد أن نذهب إلى حوار، مضيفا أنه “بعد إصدار المرسوم لا بد للفصائل الفلسطينية جميعا أن تجتمع وتفتح نقاشا معمقا من أجل الذهاب إلى الانتخابات بشفافية وبتعاون، ومن أجل بناء أسس للشراكة الفلسطينية”.

وأردف العالول:” نحن نريد أولا حسم أو تذليل العقبات أمام الانتخابات وصولا إلى المرسوم الرئاسي الذي تقوم الانتخابات على أساسه ثم لا مشكلة لدينا بأي شيء له علاقة بالحوار في هذا الموضوع”.

وأشار العالول إلى “هناك خشية دائما، من أن تؤدي مثل هذه الاجتماعات والنقاشات إلى بروز نقاط تؤدي إلى خلاف يضرب الفكرة، خصوصا إذا قمنا بتشعيب النقاش باتجاه عشرات النقاط الأخرى التي بيننا”.

وحول لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر في رام الله أمس، قال العالول:” وجدنا تقدما إيجابيا جدا في الخطوات التي قطعت حتى الآن والجهود التي بذلها الدكتور حنا ناصر، مؤكدا أن هذه الخطوات بحاجة إلى استكمال.

وأوضح العالول أن “هناك بعض النقاط التي بحاجة إلى متابعة حتى لا يكون فيها أي لبس”، مشيرا إلى أن حنا ناصر سيواصل مساعيه وخطواته في هذا السياق.

وتابع العالول:” نحن نطمح أن يتم الذهاب إلى انتخابات والانتهاء من الجدل والحوار وتذليل العقبات بالسرعة الممكنة ، حتى نذهب جميعا بقلب مفتوح من أجل بناء علاقة سياسية وخلق أجواء للعمل المشترك من أجل الوقوف معا في مواجهة التحديات الكبرى وحماية القضية الفلسطينية و القدس “.

ولفت العالول إلى أن الرئيس عباس تحدث خلال اللقاء أمس، عن رؤيته لهذه الانتخابات التي دعا الشعب الفلسطيني إليها، مجددا التأكيد أن الامور تسير باتجاه إيجابي.

ومضى قائلا:” سنذهب نحو تذليل العقبات الداخلية التي لها علاقة بالحوار مع حماس وغيرها، وفيما يتعلق بقطاع غزة ومشاركته حتى نعمل لتذليل العقبات الأخرى التي لها علاقة بالقدس من أجل تكون جزءا أساسيا من هذه العملية الانتخابية”.

وبين العالول أن “بعض النقاط بحاجة إلى موافقات صريحة حتى نذهب إلى النقاط التي تلي ذلك بالسرعة الممكنة، ومنها قانون الانتخابات، أو مرجعية هذه الانتخابات”.

وقال العالول:” تلقينا على هذه النقاط إجابة بان هناك من يوافق عليها، وهناك من سيدرسها” مشددا على ضرورة استمرار الجهود لتذليل العقبات أمام هذه الانتخابات.

العالول: إجراء الانتخابات مسألة محسومة

رام الله – مصدر الإخبارية | قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، االيوم الاثنين ، أن إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة وغزة مسألة محسومة، وتنفيذها سيكون خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار العالول في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية من ناحية المبدأ، فإن الذهاب للانتخابات مسألة محسومة، والرئيس محمود عباس، تحدث عن ذلك في الأمم المتحدة، وبعد أن جاء من الولايات المتحدة، تم عقد اجتماعات حول جدول أعمالها، سواءً في اللجنتين المركزية لحركة فتح أو التنفيذية لمنظمة التحرير، أو على مستوى القيادة واللقاءات مع لجنة الانتخابات المركزية.

وأضاف، تبعاً لذلك اللجنة الأسبوع المقبل، ستتوجه إلى قطاع غزة، فيما شُكلت مجموعة من اللجان جميعها لديها مسؤوليات محددة، هي إزالة العقبات من أمام خيار إجراء الانتخابات التي لها علاقة تحديداً بالقدس، وضرورة أن تُجري بها، وأيضا في قطاع غزة، وفي كل أماكن الولاية الفلسطينية، في هذا الموضوع.

وتابع العالول، من مسؤوليتها أيضاً، إزالة العقبات، وأيضاً تهيئة المناخ المواتي من أجل ذلك، وهذا يتطلب الحوار مع القوى والفصائل، وكل الجهات المعنية بهذا الموضوع.

وأكد نائب رئيس حركة فتح أنه بعد رحلة لجنة الانتخابات لقطاع غزة، تنطلق مجموعة من الاتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى الحوارات بيننا وقوى منظمة التحرير.

وأضاف، إضافة إلى أن هناك خطوة لا بد من القيام بها، وهي مهمة للغاية، إن كان هناك انتخابات أو لم يكن، من أجل الاستمرار في مواجهة الولايات المتحدة والاحتلال، وأهمها التواصل مع الجمهور، بالإضافة إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، لتسليط الضوء على الأحداث ومشاركتها في اتخاذ القرار، بهدف توسيع قاعدة تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة.

 

Exit mobile version