الطب الوقائي بغزة: لا يوجد توجه لزيادة جرعات لقاح كورونا للشخص المتلقي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أفاد مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في غزة، مجدي ظهير اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد توجه لزيادة جرعات لقاح فيروس كورونا، إلى حين صدور توصيات جديدة من منظمة الصحة العالمية.

وقال ظهير، في تصريحات إذاعية محلية، إن هناك وفرة جيدة في أعداد اللقاحات المتوفرة لدى وزارة الصحة بغزة، ووفقاً للمواصفات العالمية، موضحاً أن المواطنين فوق سن 30 يمكنهم الحصول على اللقاح في كافة المراكز الصحية التي تتوفر فيها اللقاحات والمنتشرة في القطاع.

وأكد مدير الطب الوقائي بغزة على أن لقاح كورونا آمن تماماً على صحة الإنسان، ولم تظهر أي أعراض على من تلقى اللقاح، والذين ظهرت عليهم أعراض معقولة لا علاقة لها باللقاحات ولا تشكل أي خطر على حياتهم.

واستطرد: ” اللقاح لا يوفر المناعة إلا بعد خمسة أسابيع، ثلاثة أسابيع للجرعة الأولى وأسبوعين اثنين للجرعة الثانية، وهناك احتمالية كبيرة لإصابة الحاصل على اللقاح خلال هذه الفترة بفيروس كورونا، ومن ثم فإن ظهور الأعراض بعد اللقاح ليس مرتبطًا باللقاح نفسه”.

كما وكرر ظهير المناشدة بأنه على كافة المواطنين من سن 30عاماً وأصحاب المناعة الضعيفة وكبار السن، ضرورة تلقي اللقاح، لما له من أهمية كبيرة في حماية الإنسان من الفيروس، مع الالتزام بإجراءات الوقاية، مبيناً أن الجسم بحاجة إلى فترة (أسبوعين) لمنح الجسم مناعة كافية.

وأفاد أن هناك بعض الحالات التي تلقت اللقاح من الممكن أن تصاب بالوباء، لكن دون أن تظهر عليه أعراض قوية، أو يحتاج المريض الى علاج خاص في المستشفى، كما يحدث في بعض الحالات التي لم تتلقى اللقاح.

يأتي ذلك بعد وقت قليل من تصريح مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، حيزي ليفي، اليوم الثلاثاء، إنه “يبدو أننا سنحتاج لتوفير جرعة ثالثة من لقاح كورونا بسبب أن عدداً ملحوظاً ممن تلقوا اللقاحات أصيبوا بالمرض مجدداً”.

الطب الوقائي رام الله: أوصينا بالإغلاق الشامل لإرتفاع عدد الإصابات بـ كورونا

رام الله-مصدر الإخبارية

قال مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة، ضياء حجيجة،: “في ظل زيادة أعداد مصابين كورونا ، إن اللجنة بحثت خلال اجتماعها يوم أمس، أشكالاً مختلفة للإغلاق، بين الإغلاقات الذكية أو الشاملة، وكان رأي الأغلبية يتجه نحو الإغلاق الشامل، ورفعت التوصية إلى الحكومة وهي من تقرر”.

جاء ذلك خلال حديثه لإذاعة أجيال تابعته مصدر الإخبارية  وأضاف أن اللجنة الوبائية أوصت “بإغلاق الأراضي الفلسطينية لمدة أسبوعين لمواجهة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا “.

وتابع  التوصية بالإغلاق جاءت بعد “الارتفاع الملحوظ في الإصابات وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية”.

وأضاف  “قد يكون الإغلاق لمدة أسبوعين، أو يمتد لأسابيع أخرى حسب تطورات الحالة الوبائية لـ كورونا “.

وقال إن تنفيذ القرار يحتاج لتمهيد ولن يتم بشكل مباشر، بل يحتاج لأيام في حال إقراره.

وكان رئيس الحكومة محمد اشتية، قال إن مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ العليا “ستبحث يوم غد القرار المناسب المتعلق بأية إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا”.

ونفت وزارة الصحة برام الله ما ورد في بيان مزور منسوب للوزيرة مي الكيلة، حول الإغلاق الشامل، مؤكدة أن ما ورد في البيان عارٍ عن الصحة، وستتخذ الإجراءات القانونية لملاحقة ناشري هذه المعلومات المضللة.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم السبت إن الحكومة لم تصدر أي قرار بالإغلاق الشامل، داعية المواطنين إلى استقاء الأخبار المتعلقة بالوضع الوبائي وقرارات الحكومة من الأخبار الصادرة عن الجهات الرسمية، والصفحات الرسمية لرئاسة الوزراء، ووزارة الصحة.

وأفادت الكيلة بأن اجتماعا ستعقده لجنة الوبائيات مساء اليوم برئاستها، لتقييم الوضع الوبائي، ولرفع توصياتها.

كما أعلنت الكيلة عن تسجيل15وفاة، و1422 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” و1030 حالة تعافٍ خلا الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية للفيروس في فلسطين، اليوم السبت، ان الوفيات الجديدة سجلت في محافظات: رام الله والبيرة (5)، جنين (2)، نابلس (1)، أريحا (1)، بيت لحم (1)، قطاع غزة (5).

وبينت أن توزيع الإصابات في المحافظات كان على النحو التالي: الخليل (84)، جنين (96)، نابلس (197)، طولكرم (79)، رام الله والبيرة (112)، سلفيت (25)، قلقيلية (31)، طوباس (31)، بيت لحم (154)، ضواحي القدس (29)، قطاع غزة (584)، موضحة أنه تم إجراء 5307 فحوصات.

ولفتت إلى أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: الخليل (156)، جنين (125)، نابلس (24)، طولكرم (71)، رام الله والبيرة (122)، سلفيت (63)، طوباس (27)، قطاع غزة ( (442لافتة إلى نسبة التعافي من الفيروس في فلسطين بلغت 76.4%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 22.8%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات.

الطب الوقائي بوزارة الصحة: أي شخص في الشارع يمكن أن يصيب آخراً في الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال مدير عام الطب الوقائي في وزارة الصحة سامر الأسعد، صباح الأحد، إن الضفة الغربية المحتلة دخلت مرحلة الانتشار المجتمعي لفيروس كورونا، مؤكدًا أن أي شخص في الشارع قد يمثل خطرًا على الشخص الأخر.

وأضاف الأسعد في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، أن الانتشار المجتمعي يعني الانتشار الأفقي، بحيث لا يكون مصدر العدوى معلومًا.

وأوضح أن مرحلة الانفلونزا الموسمية والخلط بينها وبين فيروس “كورونا” لم تدخل بعد، وما زال التخوف من ذروة انتشار الفيروس، التي لم تأت بعد، لكنها قادمة.

وأشار مدير عام الطب الوقائي في وزارة الصحة إلى أن الأيام الماضية شهدت تصاعدًا في المنحنى الوبائي، لكنه استقر نوعًا ما بسبب استقرار الوضع المناخي.

وبين أن الإجراءات وكل ما نقوم به هي “للحد من انتشار الفيروس حتى نستطيع السيطرة على الأعداد التي قد تظهر، وتلك التي تحتاج لتدخلات وإجراءات طبية”.

وأكد أن التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية لم يرتق للمستوى المطلوب، وهناك كثير من الاستهتار في الشارع، وهذا ما تسبب بارتفاع عدد الإصابات سواء داخل المؤسسات أو المدارس.

ولفت إلى أن درجة الاستهتار وصلت إلى أن هناك أشخاص لديهم أعراض “كورونا”، ويذهبون إلى العمل أو المدرسة، مؤكدًا أن المسؤولية يجب أن تكون مشتركة مجتمعية وشخصية للحد من انتشار الفيروس.

وقال الأسعد إن: “الوسيلة الأنجع والأقوى هي المسؤولية الشخصية، أي كل شخص يعمل على حماية نفسه والالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي، وفي حال الشكوك بوجود أعراض عليه الالتزام بالحجر المنزلي”.

وبين أن الانتشار العمودي للفيروس تكون فيه البؤر معروفة، وفي حال الانتشار الأفقي الواسع تصبح البؤر ومصادر العدوى غير معروفة، وأن أي تجمع يسبب خطرًا وليس فقط المدارس، مؤكدًا ضرورة الالتزام الشديد بالإجراءات الوقائية.

وحول اتخاذ إجراءات للحد من انتشار “كورونا”، أكد الأسعد أن الحالة الوبائية وارتفاع أعداد الإصابات في الأيام المقبلة هي من ستحدد طبيعة الإجراءات.

ضهير : القطاع لا يزال يعيش حالة الاستجابة ونشدد على الالتزام بالاجراءات الوقائية

غزة-مصدر الاخبارية

قال نائب مدير عام الرعاية الأولية ومدير الطب الوقائي في وزارة الصحة د. مجدي ضهير إن فرق التقصي الوبائي التابعة لوزارته عمدت إلى إجراء مسحات عشوائية للكشف عن فيروس كورونا .

وتحديد مناطق انتشاره في مختلف مناطق قطاع غزة، داعياً المواطنين للالتزام بالارشادات الصادرة عن وزارة الصحة في كل منطقة وذلك لضمان سلامتهم وعائلاتهم.

وأوضح د.  ضهير خلال لقاء معه اليوم الاربعاء، في مقر الإدارة العامة للرعاية الأولية بغزة، أن طواقم التقصي الوبائي أجرت المسحات العشوائية على الفئات الأكثر خطراً في التعرض للإصابة حيث يتم اجراءها على السائقين العموميين و العاملين في المخابز والمطاعم والمتاجر التي تم افتتاحها ضمن إجراءات التخفيف في بعض المناطق وذلك ضمن مرحلة الاستجابة التي يعيشها القطاع.

وفي معرض رده حول تأخر وصول فرق الطب الوقائي لإجراء الفحوصات للحالات المخالطة، ذكر د. ضهير أن فرق التقصي الوبائي تتعمد التأخر في أخذ العينات من المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا عقب حجرها وذلك لضمان دقة نتائج الفحوصات المأخوذة منهم.

وأوضح أن سبب التأخير يعود إلى أن الفيروس لا يظهر في الأيام الأولى من دخوله إلى جسم المصاب حيث تظهر غالباً النتائج على أنها سلبية، لافتاً إلى أنه يتم أخذ المسحات من المخالطين بعد أسبوع من تاريخ المخالطة وذلك ضمن إجراءات مدروسة ووفقاً للبروتوكولات الصحية التي تم اقرارها.

وحول تفاصيل الإجراءات المتخذة منذ لحظة تسجيل الإصابة، يشير د. ضهير إلى أن فور ظهور النتيجة يتم ادخالها إلى قاعدة محوسبة ويتم إرسال رسالة قصيرة بالنتيجة سواء إن كانت سلبية أو إيجابية وضمن حزمة من الإجراءات. حيث يتم اجراء العزل في المستشفى المخصص في حال كانت النتيجة إيجابية أو يتم الحجر في حالة كان المواطن مخالطاً للإصابة.

وأكد د. ضهير على أن قطاع غزة لا يزال يعيش مرحلة الاستجابة وتخفيف الإجراءات في بعض المناطق الأقل انتشاراً للفيروس، وأن وزارة الصحة قطعت شوطاً طويلا في رسم الخارطة والسلسلة الوبائية، ولكن حتى اللحظة لم تصل إلى مرحلة التعايش و السيطرة على انتشار المرض.

كما شدد د. ضهير على ضرورة التزام المواطنين لإجراءات الوقاية والسلامة من خلال ارتداء الكمامات والتزام التباعد الجسدي والاجتماعي في سبيل انجاح جهود الكوادر الصحية المختلفة في مقاومة تفشي الفيروس في قطاع غزة.

الطب الوقائي: قد تصل غزة في الفترة المقبلة لمرحلة التعايش مع كورونا

غزة-مصدر الاخبارية

قال مجدي ضهير، مدير دائرة الطب الوقائي بغزة: “نريد من خلال الإجراءات الوقائية المشددة السيطرة على وباء كورونا  والوصول لمرحلة التعايش مع الفيروس وعودة عجلة الحياة في قطاع غزة”.

وأضاف ضهير، في تصريح لإذاعة محلية: “نحن الآن في مرحلة متابعة الحالة المصابة بفيروس كورونا والسيطرة عليها وعزلها حتى نستطيع أن نعيد الأمور لنصابها”.

وتابع: “نحاول رصد كل شخص موجود داخل المجتمع مصاباً أو مشتبه به ولا تظهر عليه الأعراض وتحيدهم من خلال العزل، حتى لا يكونوا مصدر عدوى للأخرين، وكسر سلسلة العدوى في مجتمعنا”

أعلنت وزارة الصحة بغزة مساء اليوم الجمعة عن ملخص التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة. وقالت الصحة في بيان لها عند الساعة الثامنة مساءً إنها سجلت 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد داخل القطاع.

وأوضحت أن المتواجدين في مراكز الحجر والعزل عددهم 2334 مستضاف، بينما عدد المخالطين في الحجر المنزلي 520 شخص، وإجمالي المصابين 221 منذ مارس الماضي.

وبحسب الصحة ببلغ عدد المتعافين 72، والحالات النشطة 146 منها ( 31 ) حالة جديدة خلال اليوم (المجتمع 109 وعائدين 37 )، بينما بلغت الوفيات 3 حالات ( 2 من المجمتع و 1 من العائدين ).

وأعلن مدير عام المختبرات في وزارة الصحة بغزة، عميد مشتهى، أن المختبر المركزي يجري فحصًا لـ1000 عينة بشكلٍ يومي.

وأوضح في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الفحوصات تتم في مختبر مركزي واحد في كافة محافظات قطاع غزة، مؤكدًا على أنه خلال الفترة المقبلة سيتم نقل الخبرة للمختبرات الأخرى لإجراء الفحص.

وأكد على أن الشائعات أمر خطير ينعكس سلبًا على المخالطين والمصابين والمجتمع، قائلًا “يجب أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية في وزارة الصحة”. كشفت الوزارة في تصريح سابق من اليوم الجمعة، موعد إصدار ونشر تقريرها اليومي حول الحالة الوبائية في قطاع غزة.

وقالت الوزارة خلال تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” أنها تعتمد نشر التقرير اليومي حول فيروس كورونا ، الساعة الثامنة مساء باللغتين العربية والانجليزية خلال الفترة الحالية.

ولليوم الرابع على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

Exit mobile version