الطائفة الدرزية تُهدد بقطع علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي بعد تجنيد شابة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن زعماء الطائفة الدرزية في إسرائيل استشاطوا غضبًا بعد أن قام الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بتجنيد امرأة بدوية إسرائيلية في صفوفه.

ودعا الشيخ موفق طريف، في رسالة مكتوبة إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى رفض أي طلبات تقدمها شابات من الطائفة للخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وحذر طريف في الرسالة من أن “الطائفة الدرزية وقيادتها تأخذ هذه القضية على محمل الجد، نحن نرفض أي محاولة لتطبيع مثل هذه الخطوة. إذا كانت دولة إسرائيل ترغب في الحفاظ على تحالفها مع الطائفة الدرزية، فيجب عليها أن تضع الأمور في نصابها الصحيح”.

وقال الشيخ، وهو زعيم منذ فترة طويلة للقطاع الدرزي في إسرائيل، إن القطاع الدرزي الإسرائيلي “يرفض بشدة أي محاولة لتجنيد نسائنا، حتى تحت ستار برنامج تطوعي أو نية المرأة للخدمة”.

وأوضح طريف أن ” تجنيد النساء الدرزيات محظور وغير مطروح للتفاوض. وقد نبهت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى هذا الاحتمال بالتحديد، والذي سيكون له تداعيات ثقافية واجتماعية على الطائفة الدرزية”.

في حين أن الطائفة الدرزية ترسل الذكور للخدمة في الجيش الإسرائيلي بأعداد كبيرة، فإن تجنيد الإناث من الدروز ليس إلزاميا ويخضع لرغبات الفرد.

وقال طريف: “هذا انتهاك صارخ للاتفاقات القائمة منذ عقود بين القطاع والدولة والتي لا يمكننا ولن نوافق عليها”.

وعلقت مسؤول في مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على هذه القضية، قائلة إن الجيش الإسرائيلي يعتبر علاقته مع القطاع الدرزي تعبيراً عن مصيرنا المشترك ومبدأنا المتمثل في “جيش الشعب”.

وأضافت: “نجري محادثات منتظمة مع الزعماء الدروز من باب الاحترام والتقدير”.

Exit mobile version