قوات الاحتلال تعقتل 11 مواطناً خلال حملة مداهمات وتفتيش في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال “الاسرائيلي”، فجر يوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيش في منازل المواطنين بالضفة الغربية واعتقالات في صفوف المواطنين طالت 11 مواطناً.

وقالت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال، اعتقلت عدة شبان من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الخاصة بها.

واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من مخيم بلاطة قرب حاجز بيت فوريك، واعتقلت من حي المساكن الشعبية على المدخل الشمالي الشرقي لنابلس محمد ناجح سماره علمًا أنه أسير سابق.

كما اعتقلت قوة أخرى الشاب سعد أسعد يونس موسى من بيت عور التحتا، والشاب عودة الحاج من بيت سيرا، ومعتصم دار عاصي ووصفي زينة من عين عريك، وبشار الصافي من قرى محافظة رام الله والبيرة، والشابين تحرير زيد ورياض عليان من مخيم الجلزون.

وأصيب شاب بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع قرب مدخل بلدة يعبد الغربي في محافظة جنين بالضفة الغربية الليلة الماضية.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بشار صافي من مدينة رام الله، عن حاجز المحكمة العسكرية شمال مدينة البيرة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين يوسف إسماعيل عناتي، والفتى محمد عز الدين تيلخ (16 عاما)، من مخيم الفوار جنوب الخليل، وصالح إسماعيل البدارين من بلدة السموع، وقتيبة إدريس جرادات من بلدة سعير.

وأغلقت قوات الاحتلال، مدخل مخيم الفوار الرئيسي جنوب الخليل بالضفة الغربية ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من المخيم، فجر اليوم.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد العناتي، وريان علقم، بعد اقتحامها ضاحية السلام ومخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.

الاحتلال يعتقل 14 مواطناً خلال حملة مداهمات في الضفة ويجبر مقدسي على هدم منزله

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأربعاء 14 مواطنًا خلال حملة مداهمات واسعة في محافظات الضفة الغربية المحتلة، كما أجبرت مواطناً على هدم منزله بنفسه في بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال أربعة شبان خلال حملة مداهمات لمناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمالي رام الله واعتقلت الشابين تحرير عرايشة ورياض عليان عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما، وجرى نقلهما إلى نقطة عسكرية قرب مستوطنة “بيت ايل”.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة سنجل شمالًا واعتقلت الشابين هشام عادل فقهاء وياسين إبراهيم فقهاء بعد مداهمة منزلي أسرتهما، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل وحي الضاحية العلوي بالمدينة وبلدتي سالم ودير الحطب شرقي المحافظة، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من كفر قليل، وهم يحيى نعيم القني، ومهند علي القني، وخالد علي القني، وعلي إدريس القني، وشريف منصور.

أما في بيت لحم؛ فاعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، أحدهم أسير محرر.

وأفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال الأسير المحرر عبد الفتاح شعيب أبو شعيرة من مخيم العزة، وطارق موسى عبيات، ومحمد ابراهيم عبيات من منطقة أبو فريحة في مدينة بيت ساحور، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي يزن أحمد بعجاوي عقب مداهمة منزل ذويه في حي البعاجوة في بلدة يعبد جنوبي غرب المدينة.

وللمعتقل بعجاوي شقيقين أسيرين في سجون الاحتلال.

في طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن حكيم خليل فقها بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وفي سياق متصل، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة مواطنًا مقدسيًا على هدم منزله بيده في بلدة بيت حنينا شمالي المدينة، بحجة البناء دون ترخيص.

ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المقدسي محمد علون أن بلدية الاحتلال أصدرت نهاية الشهر الماضي قرارًا يقضي بهدم منزله دون إمكانية تجميد أو تأجيل الهدم لفترة إضافية.

وأشار إلى أنه ومنذ 8 سنوات يحاول ترخيص المنزل وتنظيم المنطقة، حيث فرضت عليه البلدية مخالفة بناء قيمتها 30 ألف شيكل.

وأضاف علون أن المحامي أخبره بأن جرافات البلدية ستقوم بتنفيذ الهدم بأي وقت، فاضطر هو لهدمه تفاديًا لدفع أجرة الهدم ولحماية عائلته من اقتحام قوات الاحتلال لمنزله وتفريغ محتوياته.

الأونروا تطلق رابط تحديث بيانات تسجيل العائلة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، رابط تحديث بيانات تسجيل العائلة إلكترونياً عبر الإنترنت.

وقالت الأونروا في تصريح صحفي اليوم، بأنه باستخدام تلك الخدمة سيتاح للاجئين الفلسطينيين تقديم الطلبات لتحديث بيانات التسجيل الخاصة بهم وبعائلاتهم وإرفاق الوثائق المطلوبة إلكترونيا عبر الإنترنت ودون الحاجة بالتوجه شخصيًا إلى مكاتب “أونروا”.

وأكدت على أن طلبات التسجيل المتاحة باستخدام هذه الخدمة تشمل التالي :

1. تسجيل واقعة زواج، ويجب أن يتم ارفاق صورة عن هوية الزوج والزوجة تكون فيهما الحالة الاجتماعية محدثة بالإضافة الى عقد الزواج.

2. تسجيل الأبناء، ويجب أن يتم ارفاق صورة عن هوية الاب أو الام مع ملحق الابناء بالإضافة الى شهادة ميلاد للابناء المراد اضافتهم.

3. تسجيل واقعة طلاق، ويجب أن يتم ارفاق شهادة الطلاق وهوية الزوجة معدلة الى مطلقة وفي حال وجود اطفال, يجب ان يتم ارفاق قرار المحكمة الخاص بحضانة الاطفال.

4. تسجيل واقعة وفاة، ويجب ان يتم ارفاق شهادة الوفاة او أية وثيقة أخرى تحتوي على تاريخ الوفاة.

5. تعديل بيانات العائلة، ويجب ان يتم ارفاق الوثائق التي تثيت صحة التعديل المطلوب اجراؤه.

وأشارت إلى أن هذه الخدمة جاءت ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها “أونروا” لتحسين فعالية وكفاءة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وفي ظل تفشي جائحة كوفيد 19 فإن هذه الخدمة ستساهم في الحدّ من التعرض للاكتظاظ وتقلل من مخاطر العدوى الممكن حدوثها بين جموع اللاجئين.

وأوضحت أنها ستسعى لتطوير بوابة تسجيل متكاملة بحيث يُسمح للاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها بالوصول مباشرة إلى سجلاتهم وتحميل وثائقهم الإلكترونية المتعلقة بتاريخ عائلاتهم على مدى السبعين سنة الماضية.

لتقديم طلب التسجيل حسب مناطق عمليات “أونروا” الخمسة عبر الروابط الإلكترونية التالية:

لتقديم الطلب من قطاع غزة: اضغط هنا

لتقديم الطلب من الضفة الغربية: اضغط هنا

ويشار إلى أن حالة من حظر التجول تسيطر على معظم الأراضي الفلسطينية في ظل الاجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الحكومة لمكافة الفيروس، مما فرض الاقامة الجبرية ومنع العديد من العمال من الذهاب لاعمالهم، مما زاد من أوضاعهم الاقتصادية صعوبة وسط مطالبات بضورة ايجاد حلول لمساعدتهم في ظل هذة الظروف الصعبة .

الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدداً من المواطنين خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحمت قوة من الجنود مقراً أمنياً في رام الله.

وأفادت مصادر محلية، أن قوة للاحتلال اقتحمت مقر الخدمات العسكرية في حي البالوع برام الله، وفتشت عددا من المنازل شرق رام الله.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حي الجنان في البيرة، واعتقلت الفتاة تسنيم القاضي (20 عاما)، بعد دهم منزل ذويها في الحي.

وفي سياق آخر، اقتحمت تلك القوات قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.

كما اقتحمت قوة للاحتلال بلدة كفر مالك في القضاء وداهمت منازل كلا من: أمجد الشايب ومهدي معدي، والمرحوم عدوي معدي، إضافة لاقتحام بلدة دير أبو مشعل اليوم الثاني على التوالي.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب زكريا البكري من البلدة القديمة في القدس.

واقتحمت دوريات الاحتلال، مدينة أريحا من المدخل الشمالي وتم رصدهم في مخيم عين السلطان.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشابين أحمد أبو صلاح ومحمد أبو زكي من مخيم جنين على حاجز قرب مخيم شعفاط والشاب معتصم حسني أبو حنانة من قرية عرانة على حاجز في الشارع الاستيطاني شرق جنين.

وفي بلدة عوريف جنوب نابلس تم اعتقال مهند ويوسف شحادة، واعتقال مواطن من بلدة الزبابدة جنوب جنين، وذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أمين شرقاوي، بعد دهم منزل ذويه في البلدة.

وأفادت مصادر محلية اعتقال قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة عوريف جنوبي نابلس شمالي الضفة.

وذكر نادي الأسير في طولكرم، ان قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أنس عارف خطاري ( 20 عاما) من مخيم طولكرم، ونبيل محمد قلق من بلدة عتيل شمالا.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس أربعة شبان، وهم: اسلام خالد فودة (24 عاما)، ومحمد أديب غريفي (23 عاما)، وعلي أمين ابو الرب، عقب دهم منازلهم في مخيم نور شمس، وسليمان عمر ذياب (23 عاما)، من مدينة طولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

الاحتلال يعتقل مواطنين اثنين من الخليل بعد حملة اقتحامات وتفتيش

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنين اثنين من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال، المواطن نعيم أبو ترك لدى مروره على حاجز الكونتينر شمالي شرق بيت لحم جنوبي الضفة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عمر ماهر اعبيدو بعد اقتحام منزله وتخريب ممتلكاته في مدينة الخليل.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت سيدة ونجليها بعد تصديهم لمحاولة اختطاف طفلة من قبل المستوطنين.

وقال الناشط ضد الاستيطان عماد أبو شمسية لمصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين حالوا اختطاف حفيدته رتيل طنينة (14عاماً)، أثناء تواجدها في حي العائلة في منطقة تل الرميدة في مدينة الخليل.

وأضاف أنّ جنود الاحتلال، اعتقلت زوجته (44 عاماً)، ونجليه عوني ومروة، بعد تعرضهم للاعتداء والضرب أثناء محاولتهم منع المستوطنين من اختطاف حفيدته.

ويشهد حاجز الكونتينر إجراءات مشددة تتمثل بالتدقيق في هويات السائقين وتفتش السيارات المارة، وإعاقة حركة السير والاعتقالات والتنكيل بالمواطنين.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين الثابت والطيار، يعيق حركة المواطنين وينغص حياة المسافرين عبرها.

ومعظم هذه الحواجز مجهز بكمرات مراقبة، وأبراج عسكرية، وبوابات حديدية، وغرف تفتيش، وساحات انتظار، ومسارب خاصة لتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين.

وكانت الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولا تزال، تمثل عائقاً وسبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية للفلسطينيين، وإحدى الميادين التي تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها عنصريتها بحق الفلسطينيين.

وتحولت حواجز الاحتلال بكل أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

وتواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقالات الليلية، يرافقها دهم مدن وقرى وبلدات ومناطق متفرقة، واقتحام منازل وتفتيشها وتخريب في محتوياتها، وإرهاب سكانها.

الصحة الفلسطينية: تسجيل 323 إصابة بفيروس “كورونا” خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

رام الله  مصدر الإخبارية

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية ، اليوم السبت، 323 إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وتعافي 247 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في حين لم تسجل حالات وفاة جديدة.

وقالت الوزارة في بيان لها، على صفحة فيسبوك، إن محافظة القدس سجلت 18 إصابة جديدة، والخليل 219 إصابة، ورام الله والبيرة 28 إصابة، وطولكرم 3 إصابات، وبيت لحم 1، وجنين 4 إصابات، ونابلس 5 إصابات، فيما سجلت في محافظة أريحا والأغوار 41 إصابة، وقلقيلية 2، وقطاع غزة 2.

وأضافت أن محافظة الخليل سجلت 238 حالة تعاف جديدة، وجنين 7 حالات، وطولكرم حالتان، مضيفة أن 14 مريضا يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم 4 على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وكانت أعلنت الوزارة أمس الجمعة تسجيل حالة وفاة و٣٩٤ إصابة جديدة بفيروس كورونا و٦٢حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأضافت الوزارة في تقريرها ليوم الجمعة، أن إجمالي الإصابات النشطة بلغ ٨٧٩٦ إصابة، في حين ارتفع إجمالي حالات التعافي إلى ٦٣٥١، وحالات الوفاة إلى ٨٥ حالة.

وأوضحت أن حالات التعافي توزعت في محافظات نابلس (١١ حالة)، الخليل (٤٧ حالة)، محافظة طولكرم (٢ حالة)، محافظة سلفيت (٢ حالة).

وأوضحت وزارة الصحة أن ١٤ مريضاً يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم ٥ على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وسجلت محافظة القدس خلال الـ24 ساعة الماضية ١٦١ إصابة جديدة، بينهم ١٠٥ في مدينة القدس، و٥٦ في ضواحيها، محافظة الخليل ٢٠٣ إصابة جديدة، محافظة رام الله والبيرة ١٥ إصابة، محافظة قلقيلية إصابتان، محافظة بيت لحم ٥ إصابات، محافظة جنين ٣إصابات، محافظة نابلس ٥ إصابات.

وبلغ عدد الفحوصات التي أجريت خلال ال ٢٤ ساعة الماضية (٢٥٠٠ فحص مخبري).

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة وآلياته تتوغل جنوب القطاع

رام اللهمصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة تركزت في نابلس شمالًا، وطالت عددًا من الأسرى المحررين، كما قامت آليات الاحتلال بالتوغل لمسافة محدودة شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات بعد أن  اقتحمت عدة أحياء بمدينة نابلس واعتقلت كلا من عباس فطاير من حي المساكن الشعبية، وعلاء شبيري، وباسم العتبة من رأس العين، والمحامي معاذ موسى من منطقة المخفية.

كما اعتقلت الشابين إسلام وعاصم بشكار من مخيم عسكر الجديد، وحمزة عبد الله ياسين من بلدة عصيرة الشمالية شمالي نابلس، ومحمد عماد جناجرة من بلدة طلوزة شمال شرق نابلس، وخالد أبو السعود من بلدة كفر قليل جنوب شرق نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فؤاد فواز حنني من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، أثناء مروره على حاجز البلدة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرًا محررًا من بلدة الزبابدة جنوبي المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المحرر مهنا شرقاوي قرب معسكر سالم غرب جنين، واقتادته للتحقيق معه.

وفي سياق ذي صلة، توغلت خمس آليات عسكرية إسرائيلية صباح يوم الأربعاء، لمسافة محدودة شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية توغل محدود لـ5 جرافات عسكرية إسرائيلية برفقة جرار، انطلاقًا من ما يسمى بوابة “السناطي” العسكرية شرقي بلدة عبسان الكبيرة وبدء أعمال تجريف.

وأشارت إلى أن الجرافات المتوغلة تساندها آليات وجيبات عسكرية من داخل السياج الأمني.

يشار إلى أن هذا التوغل الثاني في غضون أقل من 48 ساعة؛ إذ توغلت جرافات شرقي رفح أول من أمس وانسحبت من شرقي خان يونس.

ويتعمد الاحتلال تجريف أراضي المواطنين المحاذية للسياج الأمني لحرمانهم من الاستفادة منها، وينصب أسلاكًا شائكة بشكل دوري بأغلب المناطق الشرقية للقطاع.

استشهاد 7 أطفال فلسطينيين خلال النصف الأول من العام 2020

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وثّق مركز للدراسات، استشهاد27 فلسطينياً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، في فلسطين، على يد القوات الإسرائيلية خلال النصف الأول من عام 2020.

جاء ذلك في تقرير إحصائي أصدره مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير، الأحد، يرصد فيه اعتداءات القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف التقرير، أنه أصيب 1070 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل نحو 2330 مواطناً، خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال النصف الاول من العام الجاري (357) بيتا ومنشأة، منها (136) بيتا و(221) منشأة، و54% من مجمل عمليات الهدم تلك تركزت في محافظتي الخليل والقدس المحتلة.

وذكر في التقرير التوثيقي، أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث قامت سلطات الاحتلال بعمل وإعداد خطط وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفيما يلي أهم ما جاء في التقرير:

الشهداء:

ارتقى (27) شهيدا من بينهم (7) أطفال وسيدتين على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية خلال النصف الاول من العام الجاري حيث ارتقى (17) شهيدا في الضفة الغربية والقدس و(10) شهداء في قطاع غزة وذلك من خلال اطلاق الرصاص على الشبان الفلسطينيين العزل من ضمنها اعدامات ميدانية واضحة امام سمع العالم وبصره ، وشهد شهر شباط الماضي ارتقاء (10) شهداء كأعلى نسبة خلال النصف الاول من العام الجاري، كما بلغ عدد الشهداء التي تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجاتها (63) جثمانا في مخالفة صارخه للقانون الدولي الانساني .

الجرحى والمعتقلين:

اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام الجاري (2330) مواطنا في كل من الضفة الغربية والقدس وعلى حدود قطاع غزة.

وأوضح التقرير بين الاعتقالات (304) طفلاً و(70) سيدة بحسب هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ويعاني الاسرى في سجون الاحتلال اوضاعا معيشية صعبة نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

حيث تحتجز سلطات الاحتلال في سجونها نحو (4700) أسيرا من بينهم (160) طفلا و(41) سيدة، ونحو (365) معتقلا اداريا دون تهمة، ومن بين المعتقلين نحو (700) أسيرا يعانون أمراضا مختلفة مهددة حياتهم بالخطر في ظل جائحة كورونا والاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة سجون الاحتلال.

فيما قام جيش الاحتلال باصابة وجرح نحو (1070) مواطنا فلسطينيا في كافة انحاء الاراضي الفلسطينية وذلك نتيجة قمع سلطات الاحتلال للمواطنين المحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية ومصادرة الاراضي وهدم المنازل واغلاق البلدات والقرى.

الاستيطان والاستيلاء على الأراضي:

قامت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري بعمل واعداد خطط وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة.

حيث اعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات باعداد خطط لبناء (3500) وحدة استيطانية في المنطقة المسماه (E1) والتي تعتبر الممر الوحيد الذي يربط جنوب وشمال الضفة الغربية وذلك بهدف ربط مستوطنة “معاليه ادوميم” في مدينة القدس ومنع امكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة مستقبلا.

فيما اعلن نتنياهو عن وضع خطط لبناء (5200) وحدة استيطانية جديدة في القدس، منها (2200) وحدة في مستوطنة “هارحوماه”، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم و(3000) وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات همتوس” القائمة على اراضي بلدة بيت صفافا جنوب القدس.

كما أنشأت عصابات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال خمسة بؤر استيطانية جديدة على أراضي كل من رام الله وبيت لحم ونابلس وطوباس.

وتعمل سلطات الاحتلال على شق شوارع التفافية جديدة خاصة بالمستوطنين واخرى بالفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس كالتفافي حوارة والعروب والعيزرية وذلك لتعزيز عملية الفصل وربط المستوطنات المعزولة لخلق كتل استيطانية جديدة وتمهيداً لضم اجزاء واسعة من اراضي الضفة الغربية والقدس والاغوار في اطار ما يسمى بصفقة القرن.

فيما قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق “نفتالي بينيت” الاستيلاء على نحو (1100) دونم من أراضي محافظة بيت لحم تقع على اطراف مستوطنة “افرات” في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، وذلك تمهيداً لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

كما اصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بالاستيلاء على مناطق محاذية للحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، وذلك لإنشاء طريق ومصعد خاص للمستوطنين الذين يقتحمون الحرم الابراهيمي الشريف من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي السياق ذاته، أصدرت سلطات الاحتلال قرارات استيلاء واستملاك لنحو (2370) دونما من اراضي الفلسطينيين الخاصة خلال النصف الاول من العام الجاري، فيما جرفت آليات الاحتلال أكثر من (1100) دونم من اراضي المواطنين الزراعية في الضفة الغربية والقدس.

كما قامت آليات الاحتلال وقطعان المستوطنين باقتلاع واحراق اكثر من (3900) شجرة ، كم قامت باقرار عدد من التشريعات والقوانين التي تعزز الاستيطان والاستيلاء على الاراضي.

هدم البيوت والمنشآت:

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني وأدواته خلال النصف الاول من العام الجاري (357) بيتا ومنشأة، منها (136) بيتا و(221) منشأة، و54% من مجمل عمليات الهدم تلك تركزت في محافظتي الخليل والقدس المحتلة، فيما وزعت سلطات الاحتلال خلال ذات الفترة (435) إخطارا بالهدم ووقف البناء والترميم والمصادرة والاخلاء.

وشملت بيوتا سكنية ومنشآت زراعية وحيوانية وخدمية ومباني تاريخية وأراضي زراعية، وتركزت تلك الاخطارات في محافظتي الخليل وبيت لحم بنسبة 39%، وشهد شهر حزيران الماضي هدم (116) بيتا ومنشأة كأعلى نسبة هدم خلال النصف الاول من هذا العام.

وفي مدينة القدس المحتلة نفذت قوات الاحتلال داخل أحياء مدينة القدس (74) عملية هدم، منها (30) عملية هدم ذاتي، تركزت في أحياء سلوان والعيسوية وجبل المكبر وبيت حنينا وصور باهر وشعفاط وواد الجوز وراس العامود والطور، فيما وزعت (53) أخطارا بالهدم ووقف البناء.

تهويد القدس:

اقتحم المسجد الاقصى خلال النصف الاول من العام الجاري (9491) ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية ورجال شرطة ومخابرات وأعضاء كنيست وموظفي بلدية الاحتلال.

وأمعنت شرطة الاحتلال من اصدار قرارات تعسفية بابعاد المواطنين عن المسجد الاقصى والبلدة القديمة وقرارات الحبس المنزلي، حيث أصدرت شرطة الاحتلال (350) قرارا بحق مواطنين مقدسيين ، منها (176) قرارا بالابعاد عن المسجد الاقصى لفترة تتراوح من أسبوع وحتى ستة أشهر، (39) قرارا بالابعاد عن البلدة القديمة، وبلدات وأحياء مدينة القدس، (76) قرار الحبس المنزلي ، (43) قرارا يقضي بمنع التواصل الاجتماعي، (10) قرارات أبعاد عن مدينة القدس،(4) قرارات منع سفر، وقراراين بمنع دخول الضفة الغربية.

وشملت تلك القرارات شخصيات مقدسية مرموقة مثل الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا، ومحافظ القدس عدنان غيث والذي أعتقل عدة مرات خلال هذا العام، ووزير القدس فادي الهدمي، ولامين العام للمؤتمر الشعبي في مدينة القدس اللواء بلال النتشة، وناجح بكيرات، وشادي المطور، وناصر قوس، والشيخ عبد العظيم سلهب، ومددت شرطة الاحتلال قرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين بمدينة القدس ومنع طواقمه في العمل لمدة (6) أشهر مقبلة.

كثفت سلطات الاحتلال الصهيوني وأذرعها الاستيطانية من محاولات تهويد بلدة سلوان، من خلال السيطرة على عدد من العقارات ، وقطع الاراضي، وفي سياق تحقيق ذلك الهدف أصدرت “محكمة الاحتلال” قرارات تقضي بإخلاء مباني تعود لعائلات الدويك ، وعائلة ناصر الرجبي، ومبنى لعائلة الشويكي، ومبنى آخر لعائلة عودة في حي بطن الهوى لصالح “جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية”، وكذلك مبنى لعائلة سمرين في حي واد حلوة، وتسعى ما يسمى “سلطة الطبيعة الصهيونية” إلى السيطرة على نحو (100) دونم من واد الربابة في بلدة سلوان، والذي تبلغ مساحته الكلية (350) دونماً، بحجة أقامة حدائق عامة، وأصدرت سلطات الاحتلال، قراراً يقضي بمصادرة قطعة أرض تبلغ مساحتها دونم ونصف، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان، لاستخدامها “مقبرة لليهود”.

وصادقت ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء التابعة لحكومة الإحتلال الإسرائيلي” في مدينة القدس المحتلة، على إحداث تغييرات تهويديه، ومخطط هيكلي في حي المصرارة وباب الساهرة في مدينة القدس المحتلة .ويتضمن المخطط الإسرائيلي إحداث تغييرات تهويدية استيطانية في منطقة وادي الجوز فيما يعرف بخطة “وادي السيليكون”، بزعم الدفع السريع لمخطط بناء مناطق جديدة للعمل والتجارة والفنادق الجديدة في مدينة القدس المحتلة، وفق الخطة التي أعلنتها حكومة الاحتلال عام 2000، والتي تقضي بتحويل مدينة القدس من مدينة ذات طابع عربي أسلامي إلى مدينة يهودية خالصة، وبناء على ذلك وزعت أوامر هدم لنحو (200) منشأة فلسطينية في منطقة واد الجوز، وفي ذات الاطار أقر رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” خطة بمئات الملايين من الشواقل لتهويد القدس المحتلة. وقال نتنياهو في تغريدة له على “تويتر” إنه أصدر تعليماته للجهات المختصة ببلورة خطة لتعزيز مكانة القدس المحتلة لدى اليهود عبر ميزانية تصل الى 200 مليون شيقل، في حين أرفق نتنياهو تغريدته برسم للبلدة القديمة من القدس ويرفرف فوقها علم الاحتلال، واقرت ما تسمى “اللجنة القطرية للبنى التحتية في دولة الاحتلال” تنفيذ مشروعين للسكة الحديد الأول يتعلق ببناء نفق سكة تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى، والثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس المختلفة، وفي سياق تشديد قبضتها الامنية على المدينة المحتلة قامت قوات الاحتلال بتركيب حاجز حديدي وإشارات ضوئية وكاميرا جديدة في شارع باب الاسباط داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونصبت كاميرات في طريق باب المجاهدين، وكذلك تركيب كاميرات في عين اللوزة ببلدة سلوان.

اعتداءات المستوطنين:

نفذت عصابات المستوطنين خلال النصف الاول من العام الحالي (495) اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وأسفرت تلك الاعتداءات الاجرامية عن أصابة (86) مواطنا بجروح مختلفة، وحرق واقتلاع وتدمير نحو (3900) شجرة مثمرة وحرجية، وسرقة ودهس (265) رأس من الماشية، و (24) عملية تجريف لأراضي المواطنين شملت تجريف ما لا يقل عن (830) دونما، وتنوعت الاعتداءات كذلك لتشمل محاولة تنفيذ (3) عمليات خطف لأطفال، و(5) عمليات دهس، وإقامة (5) بؤر استيطانية في محافظات الخليل، ورام الله، ونابلس، والاغوار الشمالية، واطلاق النار (17) مرة تجاه مواطنين فلسطينين وممتلكاتهم، كم تم اغراق نحو 20 دونما من كروم العنب بالمياه العادمة في بلدة بيت امر شمال الخليل، ونفذت عصابات تدفيع الثمن هجمات تجاه القرى الفلسطينية أسفرت عن اعطاب إطارات وحرق وتكسير (195) سيارة ومركبة، وتركزت معظم الاعتداءات في محافظتي نابلس والخليل بنسبة 48%.

الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة:

أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على قطاع غزة خلال النصف الاول من العام الجاري عن استشهاد (10) مواطنين بينهم (4) أطفال، وإصابة (56) مواطنا بجروح مختلفة، وشملت الاعتداءات تنفيذ (580) عملية إطلاق نار بري، وشن (148) غارة جوية، و(52) عملية قصف مدفعي، و(42) عملية توغل، وإطلاق نار باتجاه الصياديين (174) مرة، أسفرت عن إصابة (11) صيادا، واعتقال (7) صياديين، ومصادرة وإلحاق الضرر بـ(6) مراكب صيد، واعتقلت قوات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري (29) مواطنا، بينهم (4) مواطنين تم اعتقالهم على معبر بيت حانون.

الاحتلال ينشر منظومة مراقبة “متطورة” في الخليل وجنوب الضفة الغربية

الخليل  مصدر الإخبارية

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، منظومة كاميرات وأجهزة تكنولوجية في جنوب الضفة الغربية ومدينة الخليل، تحت ذريعة رصد تحركات الفلسطينيين “وإحباط” عمليات على حد زعمه.

وأطلق عليها جيش الاحتلال تسمية “حدود ذكية وفتاكة”، حسبما ذكرت صحيفة “ماكور ريشون” اليوم، الجمعة. وقد نشر الجيش منظومة كهذه في شمال الضفة الغربية، العام الماضي.

وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال للصحيفة ط إنه تم إدخال تحسينات على المنظومة قبل نصبها في جنوب الضفة، وملاءمتها لهذه المنطقة، وأجريت تجارب عليها، تناولت سيناريوهات متنوعة، بدءا من عمليات طعن وحتى عمليات إطلاق نار من داخل بيوت”.

واضاف الضابط أنه “بإمكاني القول إن المنظومة نجحت في الامتحان وبكافة السيناريوهات. وهي عملانية وستساعد كثيرا في الحفاظ على نسيج حياة سليم في المنطقة”.

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر عسكرية أن المنظومة هي جزء من الخطة العسكرية المتعددة السنوات “تنوفا”، التي وضعها رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيف كوخافي، علما أنه لم تتم المصادقة عليها رسميا حتى الآن. وأضاف أن “هذه إحدى أكثر المنظومات سرية في الجيش الإسرائيلي، ولا يمكن التوسع بالحديث عنها أكثر. وقد بنيت بهدف إحباط عمليات قبل دقائق من وقوعها”.

وقد بنيت هذه المنظومة، بحسب المصادر، “لتوفير رد عملاني متقدم للتحديات” في هذه المنطقة، وخصوصا في البؤر الاستيطانية في الخليل والحرم الإبراهيمي.

وقال ضابط آخر إنه نُشر عدد كبير من كاميرات الحراسة من أجل رصد أحداث غير عادية، إلى جانب وسائل إنذار لقوات الجيش القريبة من موقع الحدث.

وحسب ضابط ثالث، فإنه تم استثمار موارد تكنولوجية كثرة، هذا العام، “لتوفير رد عملاني متقدم للتحديات” في هذه المنطقة، وخصوصا في البؤر الاستيطانية في الخليل والحرم الإبراهيمي. “وطورنا في شعبة التنصت والدفاع السيبراني ردا تكنولوجيا متنوعا بواسطة الدمج بين قدرات الذكاء الاصطناعي ومجمل المجسات في المنطقة” وذلك كي تكون المعلومات متاحة لقوات الاحتلال.

وقالت الصحيفة إن بمقدور هذه المنظومة تشخيص شخص وتعقبه، ورصد “علامات مشبوهة وتوفير إنذار وتحذير الجندي القريب وإرسال قوات إلى الموقع”.

وحسب أحد الضباط، فإن “المهمة الأكثر تعقيدا هي مدينة الخليل، حيث يعيش المستوطنون إلى جانب الفلسطينيين، وينبغي التعامل مع حماس أيضا، التي تحاول تنفيذ عمليات. وتطلب المنظومة أن يكون الجنود في حالة تأهب وجهوزية، ويحظر أن يعتقدوا أن التكنولوجيا ستنفذ العمل بدلا عنهم”.

الاحتلال يعتقل مواطناً ونجله في بيت لحم ويهدم منزلاً في سلفيت

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنًا ونجله، وسلّمت آخرين أحدهما فتى بلاغين لمراجعة مخابراتها في بيت لحم، كما قامت يهدم منزل قيد الإنشاء في بلدة قراوة بني حسان في سلفيت بدواعي غدم الترخيص.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن نيقولا شبلي شكري (62 عامًا)، ونجله شبلي (33 عاما)، بعد دهم منزله في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتفتيشه.

وأضافت المصادر، ان تلك القوات اقتحمت مخرطة في المنطقة الصناعية ببيت جالا، تعود للمواطن جريس نيقولا وسلّمته بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوبا.

وفي بلدة بيت فجار جنوبا، سلّمت قوات الاحتلال الفتى أحمد صلاح طقاطقة (15 عامًا)، بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”، بعد دهم منزل والده، وتفتيشه.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت بذريعة البناء دون ترخيص.

وقالت مصادر محلية إن جرافة تابعة للاحتلال الإسرائيلي ترافقها دوريات لشرطة وجيش الاحتلال داهمت البلدة وحاصرت منزل المواطن قتيبة راضي مرعي وشرعت بهدمه.

وأضافت أن قوات الاحتلال كانت أخطرت المواطن مرعي بهدم منزله بذريعة البناء دون ترخيص في منطقة تصنف (ج).

يشار إلى أن محافظة سلفيت هي الأعلى كثافة من حيث استيلاء سلطات الاحتلال على الأراضي لصالح المستوطنات التي بات عددها يفوق عدد البلدات العربية فيها.

Exit mobile version