الخارجية والمغتربين: ننظر بخطورة بالغة لتصريحات رئيس جيش أركان الاحتلال بشأن الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، وقالت: “تنظر الوزارة بخطورة بالغة لتصريحات هليفي التي اعتبر فيها أن ما يحدث بالضفة المحتلة تهديد مباشر لأوروبا”.

واعتبرت الوزارة أن الأمر يؤكد أن المسؤولين الإسرائيليين لا يضيعون أية فرصة من أجل تشويه الواقع وقلب حقائقه وتغييرها”، وأشار إلى أن الهدف الأساس للاحتلال هو إخفاء حقيقة وجود الاحتلال واستمراره لأرض دولة فلسطين.

وأضافت عبر مصفحتها الرئيسة على “فيس بوك” إن “أن الاحتلال الذي طال أمده هو السبب الحقيقي لجميع التوترات في ساحة الصراع”، مؤكدة أنه يمثل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة، وأوروبا والعالم.

وأوضحت الخارجية والمغتربين أن المسؤولين في سلطات الاحتلال يتحدثون بكافة المواضيع، ويتجاهلون حقيقة احتلالهم للأرض الفلسطينية بشكل متعمد، إضافة إلى أنهم يتعمدون القفز عنه لتضليل المسؤولين الدوليين والرأي العام العالمي.

وقالت: “الشعب الفلسطيني هو ضحية الاحتلال، الصمت الدولي على وجوده واستمراره، وضحية ازدواجية المعايير الدولية وغياب الجرأة والشجاعة في انتقاد المواقف الإسرائيلية التضليلية”.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي قال خلال ندوات استراتيجية استخباراتية وعملياتية تناولت التهديدات الإقليمية والتعاون القائم بين الجيش وحلف الناتو، شارك فيها رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، روب باور: “هناك أهمية كبيرة لشرح التهديدات الإقليمية في أوروبا بدءاً بإيران وحتى الإرهاب في الضفة الغربية”.

في إشارة إلى أن الضفة تمثل تهديداً للمنطقة الإقليمية ولأوروبا.

اقرأ أيضاً:الخارجية ترحب بمنح فلسطين عضوية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية

منتدى الإعلاميين يطالب بإطلاق سراح الصحافي طارق السركجي

غزة – مصدر الإخبارية

طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء بإخلاء سبيل المصور الصحافي طارق يوسف السركجي، الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في الضفة المحتلة، الأحد من منزله.
واستنكر المنتدى اعتقال الأمن الوقائي للصحفي السركجي (37 عاماً) من بيته، بعد اقتحامهم لمنزل العائلة بلباس مدني، وفق زوجته سمية جوابرة التي أفادت بأن الأجهزة الأمنية لم تسمح له جتى بتبديل ملابسه، واعتقلته بشكل تعسفي.

وأوضحت جوابرة أن زوجها يعاني من أمراض مزمنة، وبحاجة للعلاج الدائم من ضغط الدم المرتفع والسكر والنقرس، ولفتت إلى أنه تعرض قبل أيام لحادث عرضي تسبب له بآلام في الظهر، تقرر بناء عليها الراحة مدة أسبوعين حسب طبيبه.

وقالت: “وجهت النيابة لطارق تهمة حيازة سلاح ناري”، وذكرت أنه تم تمديد اعتقاله لـ (48) ساعة إضافية، مؤكدة أنها تهمة كيدية ولا أساس لها.

واعتبر منتدى الإعلاميين أن تغول الأجهزة الأمنية على الحريات الإعلامية، طعنة في خاصرة الإعلام الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي شرس على مدار اللحظة يسعى من خلاله إلى حجب الرواية الفلسطينية، وإخفاء جرائمه عن أنظار المجتمع الدولي.

ويطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين جهاز الأمن الوقائي بإطلاق سراح الزميل الصحفي يوسف السركجي فوراً، فضلاً عن ضرورة وقف نهج ملاحقة الصحفيين.

ودعا المنظمات الحقوقية إلى الضغط من أجل إطلاق سراح الزميل الصحافي يوسف السركجي، إضافة إلى إعلاء صوتها في مواجهة أي اعتداء على الحريات الإعلامية من قبل الأجهزة الأمنية.

ويعمل الصحافي طارق السركجي مصوراً ومونتيراً مع وسائل إعلام محلية، إضافة إلى أنه كان يعمل مخرجاً في عدة محطات تلفزيونية محلية.

يجدر ذكر أن السركجي هو النجل الأكبر للقيادي بحركة “حماس” الشهيد يوسف السركجي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية عام 2001.

اقرأ أيضاً:كتلة الصحفي تُطالب الأجهزة الأمنية بالضفة الكف عن ملاحقة الصحفيين

9 عمليات إطلاق نار في الضفة المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

استمرت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث وقع 26 عملاً مقاومًا، شملت عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وتصدي للمستوطنين ومواجهات.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 9 عمليات إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، وثلاث حالات لإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، وحالة لتحطيم مركبات المستوطنين و11 مواجهة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.

وأطلق المقاومون النار بشكلٍ متكررٍ، صوب قوات الاحتلال وفجّروا عبواتٍ ناسفة خلال اقتحام الاحتلال لـ”رفيديا” في نابلس، تزامنًا مع مواجهات عنيفة وإلقاء زجاجات حارقة وحجارة صوب قوات الاحتلال، كما أطلق المقاومون النار صوب حاجز بيت فوريك وجبل جرزيم.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال في بيتا، وطانا وبيت دجن وقريوت، في مدينة نابلس.

واستهدف المقاومون قوات الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص، خلال اقتحامها “كفر دان” كما أطلقوا النار صوب “حاجز سالم” في جنين، تزامنًا مع اندلاع مواجهاتٍ عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.

واستمرارًا لعملياتِ إطلاق النار، أمطر المقاومون مستوطنة “بسجوت” في رام الله، بصلياتٍ من الرصاص، كما استهدفوا بوابة “نتساني عوز” في طولكرم.

وأطلق المقاومون النار صوب سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في مخيم عين السلطان في أريحا.

وفي القدس، شهد مخيم شعفاط وبلدة العيساوية مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال.

وشهدت كفر قدّوم في قلقيلية، مواجهات تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال، كما تصدّى الشباب الثائر في دير استيا في سلفيت لهجوم المستوطنين كما حطّموا مركباتهم.

اقرأ/ي أيضا: قصف جوي ومدفعي شرق مدينة غزة

الاحتلال يُلوح بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تُلوح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإمكان تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة المحتلة.

وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي كبير حسب موقع واللا العبري، بأن الجيش سيضطر إلى إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق بالمنطقة.

وقال: “تؤكد التقديرات بأن الجيش سيضطر للشروع بعملية واسعة تهدف إلى جمع الأسلحة والذخيرة، واعتقال المطلوبين في وقت واحد في الضفة”.

جاءت هذه التصريحات في أعقاب سلسلة من العمليات وقعت بشكل متتابع وبفترات زمنية قصيرة خلال الأيام القليلة الماضية.

ويذكر أنه قُتل بالأمس “الإثنين” فقط، 3 مستوطنين بسبب عمليتان وقعتا بمدن الضفة، الأولى صباحاً في الخليل، والثانية مساءً في حوارة بنابلس.

وكان رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، طالب حكومة الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية حقيقية وجادة ومستمرة، وقال: “لسوء الحظ الحكومة الإسرائيلية لا تقدم الرد المناسب لانتفاضة تعتبر طور التكوين في المنطقة”.

اقرأ أيضاً:حماس: تلويح الاحتلال بشن عملية واسعة بالضفة لن يُرهب شعبنا ومقاومته

منذ 2013.. ارتفاع قياسي في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ارتفع عدد المستوطنات في الضفة المحتلة بشكل قياسي منذ عام 2013، بعد أن أضفى الاحتلال الإسرائيلي “صقة قانونية” على 22 بؤرة استيطانية وحولتها لمستوطنات.

وكشفت منظمة “السلام الآن”، أن الاحتلال قام منذ ذلك العام بتحويل البؤر إلى مستوطنات، ما يرفع عدد المستوطنات وبنائها إلى رقم قياسي غير مسبوق، ويمثل اعتداءً على الأرض الفلسطينية.

وذكرت المنظمة أن مستوطنة “حومش” التي تم إخلاؤها عام 2005 بعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، كانت من بين البؤر الاستيطانية التي تم إضفاء الشرعية عليها حديثاً، ونوه أنه أُعيد تأسيسها في الآونة الأخيرة، بعد أن ألغت الحكومة الإسرائيلية الحالية قانون 2005 للانسحاب من غزة، وكان بموجبه إخلاء 4 مستوطنات شمال الضفة من ضطنها “حومش”.

وكذلك، قامت حكومة الاحتلال، بشرعنة بؤرة استيطانية أخرى العام الحالي وهي “إفاتار” شمال الضفة الغربية، وأوضحت المنظمة أنها اعتبرت رمزاً لمؤيدي الاستيطان، وتمت المصادقة عليها تحت ضغط شديد من وزير المالية الإسرائيلي بيسئيليل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعد أن تم إزالتها عدة مرات عام 2012.

وتلقت 4 بؤر من أصل 22 مستوطنة أقرتها حكومة الاحتلال الحالية، تصاريح تخطيط بأثر رجعي من الإدارة المدنية في الضفة، بعد أن شرعوا عملياً في البناء غير القانوني هناك.

ومن بين هذه البؤر الاستيطانية، “بني كيدم” في صحراء الضفة، ويقيم فيها عضو الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” المتطرف سيمحا روتمان، رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، رغم أن منزله بُني بشكل غير قانوني، وخضع لأمر هدم لمدة 8 سنوات على الأقل.

وتم شرعنة 10 بؤر استيطانية ولم تحصل بعد على تصاريح تخطيط، ما يضعها في مأزق قانوني، لأن المباني داخلها غير قانونية، رغم أنها كمستوطنة تعتبر قانونية وفقاً لقانون الاحتلال.

وقالت منظمة السلام الآن إن “العام الحالي شهد زيادة ببناء البؤر الاستيطانية غير القانونية”، وأضاف: “تم إنشاء 5 بؤر استيطانية وهي لا تزال قائمة ولم يتم إزالتها من قبل الجيش الإسرائيلي”.

ولفتت المنظمة أن الحكومة الحالية أصدرت عدداً قياسياً من تصاريح البناء الاستيطاني في الضفة مقارنة بالسنوات التي تلت توقيع اتفاق “أوسلو”.

وذكرت أن ما يسمى بـ”المجلس الأعلى للتخطيط”، الذي يوافق على مشاريع البناء في الضفة، اجتمع ثلاث مرات العام الحالي 2023، ووافق على بناء 12855 وحدة سكنية استيطانية ما وراء الخط الأخضر، كما تم نشر مناقصات لبناء 1289 وحدة تمت الموافقة عليها بالفعل.

وقالت: “في 26 حزيران/يونيو الماضي اجتمع المجلس وصادق على حوالي 5700 وحدة سكنية استيطانية”.

وفي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، تم كسر رقم قياسي تم تسجيله طوال عام 2020 بأكمله، حيث تمت الموافقة على 12 ألف وحدة سكنية استيطانية، علماً أنه في العادة تتم الموافقة على ما بين 1000-8500 وحدة سنويا في المتوسط.

اقرأ أيضاً:
سموتريتش يعتزم تخصيص 700 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان بالضفة

فيديو: سطو مسلح على أحد البنوك في نعلين غرب رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن عدداً من الأشخاص مجهولي الهوية نفذوا سطواً مسلحاً على فرع بنك فلسطين في بلدة نعلين غرب رام الله في الضفة المحتلة.

وقال في بيان صحفي مقتضب اليوم الثلاثاء إن “مجهولين نفذوا سطوا مسلحاً على البنك، وسرقوا مبلغاً مالياً منه”.

وذكر أن الشرطة والأجهزة الأمنية توجهت للمكان، ولفت أنها تباشر في إجراءات البحث والتحري.

 

اقرأ أيضاً:سطو مسلح على أحد البنوك في الخليل والشرطة تباشر التحقيق

سموتريتش يخطط للسيطرة على مناطق (ج)

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الجمعة، أن وزير المالية الإسرائيلي وزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش وضع خطة لهدم مبانٍ في المنطقة (ج) في الضفة المحتلة، ووقف البناء الفلسطيني فيها.

جاء ذلك في لقاء دراماتيكي بين جهات في الإدارة المدنية، ووزارة الجيش وممثلين عن المؤسسة الأمنية، لتغيير أولويات العمل التنفيذي في الضفة، وأكدت الصحيفة أنه يأتي بهدف السيطرة الكاملة على مناطق (ج) لصالح الاستيطان.

وقالت الصحيفة إن “الخطة تهدف إلى زيادة البناء اليهودي بالمناطق المصنفة (ج) ووقف البناء الفلسطيني”، وهدم مبانٍ أخرى بحجة أنها “غير قانونية”.

وتقع المنطقة (ج) تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، عدا المدنيين الفلسطينيين، وتحتوي العديد من المستوطنات الإسرائيلية، ويعيش فيها أكثر من 300000 مستوطن، مقابل 150000 فلسطيني، غالبيتهم من البدو والفلاحين.

اقرأ أيضاً: فتوح: تصريحات سموتريتش تُشجّع المستوطنين على تصعيد عدوانهم

35 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس خلال 24 ساعة

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

تواصلت أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة الأخيرة، أدت لإصابة مستوطنَين.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 35 عملية مقاومة خلال الـ24 الأخيرة، شملت عمليتي إطلاق نار وإلقاء عبوة ناسفة و7 حالات تصدي للمستوطنين وأربع حالات تحطيم مركبات المستوطنين و21 مواجهة وإلقاء حجارة في الضفة الغربية والقدس.

وفي رام الله، استهدف المقاومون مستوطنة “بسجوت” بوابل من الرصاص، في حين حطّم الشبان الثائرون مركبات المستوطنين في “بيتين” وتصدّى الشبان للمستوطنين في “أم صفا”، فيما شهد كل من “حاجز بيت إيل” و”سنجل” و”قبيا” و”بدرس” و”سلواد” مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال تخللها إلقاء حجارة.

واندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة في كل من “كفر لاقف” و”كفر قدّوم” في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وشهدت نابلس مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال الصهيوني، حيث اندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة تجاه قوات الاحتلال في “بيت دجن” و”قريوت” و”بيتا”.

وفي البلدة القديمة بنابلس، أطلق مقاومون النار وألقوا عبوة ناسفة تجاه قوات الاحتلال خلال مواجهاتٍ شهدتها البلدة، فيما تصدّى الشبان للمستوطنين في “برقة” خلال مواجهات تخللها إلقاء حجارة تجاه الاحتلال.

وحطّم الشبان سيارات المستوطنين وتصدّوا لهم خلال مواجهات اندلعت في بلدة “حارس” في سلفيت.

وفي الخليل، شهد كل من “باب الزاوية” و”مستوطنة كريات أربع” و”بيت أمر” مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال والمستوطنين تخللها تحطيم مركبات المستوطنين وإلقاء حجارة.

اقرأ أيضاً/ جيش الاحتلال يصدر قرارًا جديداً لجنوده يتعلق بقتل الفلسطينيين

الاحتلال يهدم خياماً في نابلس ويجرف أراضي في سلفيت

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خياماً للمزارعين في بلدة دوما جنوب شرقي نابلس، وجرفت أراضي للمواطنين على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، بالضفة المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بالبلدة، وأغلقت طريق عين دوما بالسواتر الترابية.

وهدمت قوات الاحتلال عشرة خيام يمتلكها المزارعون في سهل أبو صيفي شرقي البلدة وصادرتها، كما صادرت مركبة خاصة للمواطن أكرم مجدي سعيد دوابشة.

وفي سلفيت، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات من أراضي المواطنين على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.

وقال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن قوات الاحتلال نفذت أعمال تجريف على مدخل المدينة الشمالي، قرب مستوطنة “أريئيل” المقامة على أراضي المواطنين.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات في الضفة والقدس

الإضراب الشامل يخيّم على مدن الضفة تنديداً بالعدوان على جنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

خيّم الإضراب الشامل على مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، تعبيراً عن الرفض والغضب تجاه العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، والمستمر لليوم الثاني، والذي أسفر عن ارتقاء 10 شهداء حتى اللحظة.

ففي بيت لحم، أكدت لجنة التنسيق الفصائلي إعلان الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة، للتجمع عند مفترق باب الزقاق الساعة الـ 12:00 ظهراً، دعماً لأهالي جنين.

وأعلنت حركة “فتح” في الخليل، الإضراب الشامل، داعية للتوجه إلى نقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال وقطع الطرق على المستوطنين.

وفي نابلس أعلنت القوى الوطنية الإضراب الشامل في المدينة تنديدا بمجازر الاحتلال في مخيم جنين.

وفي رام الله والبيرة، أعلنت القوى الوطنية كذلك الإضراب الشامل داعية إلى وقفة إسناد لمخيم جنين في تمام الساعة الخامسة على دوار المنارة.

وفي مدينة القدس، اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء يوم تصعيد وإضراب شامل ضد الاحتلال ومستوطنيه في كافة مناطق المحافظة.

ودعت القوى في بيان، شرائح الشعب الفلسطيني كافة إلى ضرورة الخروج والتصعيد والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، والإضراب الشامل في مناحي الحياة حداداً على أرواح شهداء مدينة جنين ومخيمها.

وشهدت محافظات الوطن بالضفة وقطاع غزة والداخل المحتل عام 48 أمس الإثنين مسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على جنين، وسط اندلاع مواجهات في عدة مدن على نقاط التماس مع الاحتلال.

وفجر يوم الإثنين، اجتاحت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها مدعومة بآليات ثقيلة وقوات خاصة، وارتكبت مجازر دموية، أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء وإصابة العشرات، ودمرت البنية التحتية بشكل كامل، وهجرت مئات العائلات.

اقرأ/ي أيضاً: أحداث نابلس: رسالة غضب ضد الاعتقال السياسي.. لماذا سارعت السلطة باحتواءها؟

Exit mobile version