مسؤول أمني إسرائيلي: لن نسمح بتحويل الضفة إلى غزة ثانية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير، بأن “إسرائيل” لن تسمح بتحويل شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى غزة ثانية.

وعلق المسؤول الأمني الإسرائيلي لقناة “ريشت كان” على تكرار محاولات إطلاق الصواريخ من جنين باتجاه مستوطنة شاكيد.

وشدد على أنه لن نسمح بأن تكون هناك أي أسلحة أو صواريخ بعيدة المدى في شمال الضفة الغربية، مضيفًا: “سنصل إلى كل من يحاول ذلك ونوقفهم”.

وفي وقت سابق، قالت كتيبة العياش في جنين إنها أطلقت صاروخًا تجاه مستوطنة شاكيد، لكن الجيش الإسرائيلي نشر صور وادعى أنه انفجر مكانه.

اقرأ/ي أبضًا: اليسار الإسرائيلي في الظلام بينما يحاول نتنياهو ترهيب كبار الشخصيات في الجيش

الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عدة مدن فلسطينية منها نابلس والخليل، وبلدتي شبقا وقصرة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي شقبا غرب رام الله، وقصرة جنوب نابلس”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “الاحتلال شرع في عمليات دهم واسعة في منازل المواطنين، شملت استجواب قاطني المنازل، وتخريب محتوياتها قبل الانسحاب منها”.

وذكر شهود عيان، أن الشبان الفلسطينيين استهدفوا البرج العسكري على مدخل بيت أمر شمال الخليل، ما أسفر عن اندلاع حرائق بجانب البرج المستهدف.

فيما استهدف مقاومون فلسطينيون حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بصلياتٍ من الرصاص، وانسحب المنفذون بسلام.

وفي أعقاب استهداف الحاجز الإسرائيلي، شرعت قوات الاحتلال في عمليات دهم وتفتيش واسعة بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.

وبرزت مجموعات عرين الأسود بمدينة نابلس، كإحدى أبرز المجموعات المسلحة التي رفعت أسهمها في الشارع الفلسطيني بعدما قدمت مؤسسيها شهداء على طريق الحرية والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ويُجمع المحللون الفلسطينيون على أن مجموعات عرين الأسود شكّلت حالةً وطنيةً استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام، فأصبحت رقمًا صعبًا لا يُمكن تجاوزه.

وبحسب المحللين فإن “العرين” نجح في رسم صورة نضالية مُشرقةً للفعل المقاوم ضد الاحتلال، عبر توحيد الساحات وتعزيز العمل المسلح في مُدن الضفة الغربية.

أقرأ أيضًا: إبراهيم النابلسي رفع الله قدره وأعلى مقامه

139 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع

محافظات- مصدر الإخبارية:

سجلت الضفة الغربية والقدس المحتلتين 139 عملاً مقاوماً خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و27 تموز (يوليو) الجاري 2023.

ووفق رصد فلسطيني، شهدت الضفة والقدس 15 عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وتفجير عبوتين ناسفتين من صنع محلي.

وبحسب الرصد الذي نشرته مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، شهدت مدن الضفة والقدس مواجهات مع الاحتلال في 59 نقطة، وإطلاق صاروخ من مدينة جنين.

وقال المركز إن الفترة الممتدة ما بين 21 و27 يوليو 2023 شهدت أيضاً حرق منشأتين وأمان عسكرية، وصد ستة اعتداءات للمستوطنين، والقاء ثلاث زجاجات حارقة على قوات الاحتلال.

وأشار إلى أن الفترة المذكورة تضمنت 50 عملية القاء حجارة على الاحتلال وتظاهرة واحدة ضد سياساته الاستعمارية والتنكيل بالفلسطينيين.

وتشهد الأراضي الفلسطينية بين الحين والآخر توترات واحتكامات عقب اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين والاقتحامات المتكررة للمدن.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم مدينتي نابلس وبيت لحم

مسعفون من الضفة الغربية يرتدون سترات واقية بعد تصاعد الهجمات من قبل القوات الإسرائيلية

ترجمة- مصدر الإخبارية

 

يتم تزويد الطواقم الطبية العاملة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية بالخوذات والسترات الواقية من الرصاص بعد الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين.

ووفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كان هناك 193 حادثة استهدفت موظفين ومركبات في عام 2023 بزيادة قدرها 310٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتصاعد العنف بشكل مطرد في المنطقة منذ مارس 2022، عندما بدأ الجيش الإسرائيلي في شن غارات شبه ليلية على بلدتي نابلس وجنين بالضفة الغربية رداً على سلسلة من الهجمات المميتة ضد الإسرائيليين.

وتشمل الهجمات المسجلة الاستهداف بالذخيرة الحية والرصاص المطاطي، قبل الوصول إلى المرضى وأثناء العلاج، وإعاقة سيارات الإسعاف التي تحاول الوصول إلى الجرحى أو نقلهم.

ولا تشمل الحصيلة العملية الإسرائيلية هذا الشهر في جنين، وهي أكبر عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 20 عاما. وقتل في القتال 12 فلسطينياً، ووردت أنباء عن استهداف سيارات الإسعاف بالنيران الحية ومنعها من الوصول إلى الجرحى.

ونفى الجيش الإسرائيلي في بيانه منع قواته مسعفين فلسطينيين من القيام بعملهم. جاء في البيان: “الجيش الإسرائيلي يسمح بحرية الوصول إلى الفرق الطبية في جميع أنحاء الضفة الغربية. علاوة على ذلك، خلال أنشطة عمليات الجيش الإسرائيلي، يتم إجراء حوار مع المسؤولين الفلسطينيين بهدف لفت انتباههم إلى المخاطر المحتملة، وبالتالي المساعدة في منع إلحاق الأذى بغير المقاتلين، ومن بينهم الفرق الطبية العالقة في مناطق القتال التي تتعرض لإطلاق نار عشوائي من المسلحين”.

وبدأ الهلال الأحمر الفلسطيني في تزويد الموظفين والمتطوعين بمعدات واقية في وقت سابق من هذا العام، لكنه واجه صعوبات في تمويل واستيراد الدروع الواقية للبدن إلى الضفة الغربية.

وقالت منظمة المعونة الطبية للفلسطينيين (MAP) ، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة، إنها بناء على طلب الهلال الأحمر ستوفر السترات والخوذات الواقية من الرصاص، بتكلفة 18500 جنيه إسترليني.

قال أحمد جبريل، رئيس قسم الطوارئ والإسعاف في فرع الهلال الأحمر في نابلس: “مع تزايد المخاطر التي تواجهها فرقنا، والتي شوهدت مؤخراً في جنين، ستوفر هذه السترات والخوذات الواقية من الرصاص طبقة أساسية من الحماية لفرقنا لمواصلة إنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطبية الأساسية”.

وتتزايد المخاطر على الطاقم الطبي، وتشهد إسرائيل والضفة الغربية أكثر الأعوام دموية على الإطلاق منذ نهاية الانتفاضة الثانية. وقد قُتل أكثر من 157 فلسطينياً بنيران إسرائيلية منذ بداية عام 2023، وقتل 26 شخصاً في هجمات فلسطينية ضد إسرائيليين، وفقاً للأرقام التي جمعتها مجموعات حقوقية.

في انتفاضة 2000-2005، يقول الهلال الأحمر إن 12 طبيباً فلسطينياً قتلوا في مجال العمل.

جيش الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات في الضفة والقدس

محافظات- مصدر الإخبارية:

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء حملة دهم واعتقالات في مدن الضفة الغربية والقدس.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد هاني صومان وإبراهيم ناصر الورديان عقب اقتحام منزليهما في مدينة بيت لحم.

وأضافت المصادر أن القوات اعتقلت المهندس نصر الخراز عقب اقتحام منزله في شارع بيكر بمدينة نابلس.

وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل عضو مجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح، عبد الله البيتاوي عقب اقتحام منزله في منطقة الضاحية بنابلس.

وأكدت على اعتقال ثلاثة شبان أخرين عقب اقتحام منازلهم في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.

يأتي ذلك في وقت اقتحمت قوات جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، فيما دارت اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.

ووفق بيان لكتائب شهداء الأقصى في نابلس، خاض مقاتلوها اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش واستهدفوها برشقات كثيفة من الرصاص.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات دهم واعتقالات يومية في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بزعم البحث عن مطلوبين أمنيين.

اقرأ أيضاً: الطيران الحربي يقصف عددًا من مواقع المقاومة في قطاع غزة

إسرائيل تشن أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ سنوات

ترجمات-حمزة البحيصي

بدأت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً كبيراً في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في أكبر عملية عسكرية لها في الأراضي الفلسطينية منذ سنوات، مع استمرار تصاعد العنف في الصراع.

وقُتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين وأصيب 28 في الهجوم الذي بدأ حوالي الساعة الواحدة صباح اليوم الاثنين، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

واستمرت المعارك بالأسلحة النارية مع المقاتلين الفلسطينيين حتى صباح الإثنين، وشن الجيش الإسرائيلي غارة قال إنها استهدفت مركز قيادة رئيسي لجماعة كتائب جنين المسلحة في المخيم.

وانتشر دخان أسود كثيف من الإطارات المحترقة التي أشعلها السكان في الشوارع، في حين انطلقت دعوات لدعم المقاتلين من مكبرات الصوت في المساجد. وكان الجنود الإسرائيليون يحاصرون مداخل المخيم.

وقال سائق سيارة إسعاف فلسطيني، خالد الأحمد، “ما يجري في مخيم اللاجئين حرب حقيقية”. كانت هناك ضربات من السماء. في كل مرة نقود فيها ما يقرب من خمس إلى سبع سيارات إسعاف ونعود مليئين بالمصابين.

وأدت عملية جنين إلى اندلاع احتجاجات ليلية في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة رام الله، قتل فيها فلسطيني بعد أن أطلق الجيش النار على رأسه. ووضعت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب تحسباً لإطلاق صواريخ انتقامية محتملة من قطاع غزة المحاصر بعد أن توعدت عدة فصائل فلسطينية بالانتقام.

ومع بزوغ فجر اليوم الإثنين، واصلت الطائرات المسيرة التحليق فوق المدينة.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أول ضربة بطائرة بدون طيار منذ أكثر من 15 عاماً في جنين الشهر الماضي، مما يمثل تصعيداً كبيراً في القتال هذا العام.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يطلق اسم عملية عسكرية ضد جنين

ويتمركز المئات من المقاتلين المسلحين من الجماعات المسلحة بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي وفتح في مخيم جنين، بينما ليس هناك أي وجود يذكر للسلطة الفلسطينية.

ويذكر أن جنين ونابلس استهدفتا بشكل مكثف في عملية كاسر الأمواج الإسرائيلية والتي مضى عليها أكثر من عام، والتي اشتملت على غارات شبه ليلية وبعض أعنف المعارك في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي انتهت في عام 2005. كما أن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ضد القرى الفلسطينية آخذة في التزايد من حيث الحجم والنطاق.

واستخدم الجيش الإسرائيلي طائرات هليكوبتر حربية للمساعدة في إخراج القوات والمركبات من المدينة، بعد أن استخدم مقاتلون متفجرات ضد قوة أرسلت لاعتقال مقاومين.

وقُتل أكثر من 180 فلسطينياً و24 إسرائيلياً هذا العام في تصاعد العنف، مما يثير مخاوف من أن المنطقة تقترب أكثر من فصل جديد من الصراع الشامل.

المصدر: theguardian

مسيرات جماهيرية في مدن الضفة اسناداً لمدينة جنين

محافظات- مصدر الإخبارية:

انطلقت عدة مسيرات جماهيرية في مدن الضفة الغربية المحتلة اسناداً لمدينة جنين ومخيمها مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً جوياً وبرياً على المدينة.

وقالت مصادر فلسطينية إن مسيرة خرجت في مخيم الدهيشة ببيت لحم اسناداً لمدينة جنين.

وأضافت المصادر أن مسيرة أخرى خرجت نحو دوار المنارة وسط مدينة رام الله إسناداً لمخيم جنين.

وأكدت أن مسيرة ثالثة خرجت في مخيم عسكر بنابلس اسنادًا لأهالي جنين ومقاوميها.

ودعا المشاركون في المسيرات إلى وقف العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين فوراً مشيدين بصمود المقاومة الفلسطينية، ومؤكدين على دعمهم لها.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين قصفاً على عدد من الأهداف في مدينة جنين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني وجرح آخر بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي على مدينة جنين.

وقالت مصادر محلية إن أصوات انفجارات دوت في جنين نتيجة مهاجمة طائرات الاحتلال أهداف بالمدينة.

وأضافت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور تزامناً مع القصف.

وأشارت إلى أن أكثر من ١٢٠ آلية عسكرية اقتحمت جنين، بعد استهداف الطيران لعدة مواقع بالمخيم والمدينة.

من جانبه، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي “هاجم الجيش الآن بنية تحتية في منطقة جنين”.

وذكر الناطق أن الجيش بدأ بعملية واسعة النطاق تستهدف جنين ومخيمها.

إلى ذلك قالت وسائل اعلام عبرية إن جيش الاحتلال بدأ عملية جوية وبرية ضد عدد كبير من الأهداف في جنين.

وزعمت أن ” العملية التي تتراوح بين ساعات إلى عدة ايام في أبعد تقدير “.

وأكدت أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتابع شخصيا العملية في جنين.

وشددت على أن العملية الحالية تجري وفق معلومات استخباراتية وهدفها الخلايا المسلحة.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يطلق اسم عملية عسكرية ضد جنين

نتنياهو يعقد جلسة مشاورات لبحث الوضع الاقتصادي في الضفة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة مشاورات مع قادة المؤسسة الأمنية لبحث الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المشاورات تضمنت مناقشة إمكانية دعم السلطة الفلسطينية.

وأضافت أن جلسة المشاورات شارك فيها وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي، رئيس جهاز الشاباك رونين بار.

وأشار الصحيفة إلى أن الجلسة انتهت دون اتخاذ أو إعلان أي قرارات.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل لن تسمح بانهيار السلطة الفلسطينية ومعنية ببقائها.

وتناولت تقارير عبرية خلال اليوميين الماضيين إمكانية افلاس السلطة على خلفية الاقتطاعات الضريبية التي تجريها إسرائيل على أموال المقاصة الفلسطينية بقيمة 11 مليون دولار شهرياً.

وأكد وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، أمس الأحد، أن عملية انهيار السلطة غير واردة على الإطلاق، مبيناً بعض الإسرائيليين يريدون بقاء السلطة وهم الوسط واليسار بينما اليمين المتطرف لا يقول ذلك.

وشدد على أن التدخلات الإسرائيلية وسيطرتها على قرابة 65% من الأراضي الفلسطينية وهي المناطق المسماة (ج)، تسببت بخسائر بنحو 50 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من العام 2000 الى 2020.

وتابع أنه “لو سمح للجانب الفلسطيني الاستثمار في المناطق (C) لكان يمكن أن تكون فلسطين دولة مانحة، لافتا الى أن أرباح إسرائيل من تصديرها التمور من الغور يصل مليار دولار سنويا”.

وأردف أن “دخل إسرائيل من الاستثمار في المناطق (ج)، 41 مليار دولار سنويا”.

وصول المجموعة الأولى من حجاج فلسطين إلى الضفة

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

قال مدير شرطة معبر الكرامة مصطفى دوابشة، إن مجموعة أولى من حجاج فلسطين وصلت إلى الضفة الغربية منذ منتصف الليلة الماضية، عبر معبر الكرامة.

وأشار دوابشة إلى أن 1200 حاج فلسطيني وصلوا منذ منتصف الليلة الماضية إلى الضفة، مضيفًا أن المعبر سيستمر اليوم بالعمل لاستقبال باقي الحجاج.

ومساء أمس السبت، أعلنت إدارة المعبر عن تخصيصه لاستقبال الحجاج، على أن يعود العمل بنظام الـ 24 ساعة من صباح اليوم الأحد.

يشار إلى أنّ أكثر من 6600 فلسطيني مناسك الحج لهذا العام، بعد انقطاع لثلاث سنوات عقب فيروس كورونا.

وبدأ منذ صباح يوم الجمعة، عشرات آلاف الحجيج مغادرة الأراضي الحجازية بعد إتمام مناسك الفريضة في أجواء ملتهبة الحرارة، وفق وكالة فرانس برس.

اقرأ/ي أيضًا: بعد أدائهم الفريضة.. آلاف الحجاج يغادرون الأراضي الحجازية

مناطيد التجسس.. سلاح إسرائيلي جديد لمراقبة تحركات المقاومة في الضفة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، 30 حزيران (يونيو) 2023 منطاداً للتجسس في المنطقة الحدودية المُطلة على مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، في أسلوب تقني جديد ومتقدم استخدم سابقاً في قطاع غزة لرصد نشاطات المقاومة الفلسطينية.

ووفق خبراء في الشأن العسكري ومحللين، فإن إدخال المناطيد على خط المواجهة في الضفة الغربية يهدف إلى توفير معلومات دقيقة عن الأهداف ومسار تحركاتها، لاسيما مع تطور أساليب العمل المقاوم في الضفة، من إطلاق النار إلى تفجير العبوات، وصولاً لإطلاق أول صاروخ صوب مستوطنات الاحتلال للمرة الأولى.

وقال هؤلاء في تصريحات منفصلة لشبكة مصدر الإخبارية، إن المناطيد تتميز عن طائرات الاستطلاع بتغطيتها لمساحات أوسع، وجمع معلومات أمنية في أماكن معقدة، وبهدوء دون أي لفت انتباه للمقاومين لأي ضجيج، وإمكانية بقاءها في الأجواء لفترات طويلة تصل إلى أسابيع.

وأضاف الخبير العسكري واصف عريقات أن “المناطيد تستخدم المناطيد عادة للأعمال الحربية، إضافة لاستشعار الطقس ودرجات الحرارة، لكن الاحتلال يخصصها للرقابة والاستطلاع والتصوير والتجسس الاخرى كاعتراض وتحليل الاتصالات والمكالمات ومراقبة حركة الافراد”.

وتابع عريقات “من مزايا المناطيد انها قادرة على حمل اجهزة ارسال وكاميرات تصوير مرتبطة بالأقمار الصناعية والبقاء في الجو وقت طويل وحمل أوزان ثقيلة ولا تستهلك الوقود كالطائرات ولا تحتاج لمدرج لكن سرعتها منخفضة وقدرتها على المناورة أقل”.

وأشار إلى أن “المناطيد تتميز كذلك بأنها مزودة بكاميرات عالية الدقة تعمل بتقنية الجيجا بكسل ما يسمح لها بالعمل وفق نظام التصوير المباشر، ونقل صورة حية للمنطقة المستهدفة، وإتاحة التعامل مباشرة مع أي تهديد”.

وأكد عريقات لشبكة مصدر الإخبارية أن إسرائيل تستغل المناطيد في الحالة الفلسطينية في إطار الحرب النفسية وبث القلق والتأثير على المعنويات، والتضيق على المقاومين واستنزاف قدراتهم وابقائهم في حالة استنفار والحد من التدريب والتطوير وبناء القدرات.

وشدد على أن تكلفة المناطيد تعتبر أقل من وسائل المراقبة الأخرى كالطائرات بدون طيار، وبإمكانها العمل حال وجود غيوم كثيفة لكن عيبها الوحيد التأثر بهبوب الرياح.

من جانبه قال المحلل في الشأن الإسرائيلي عدنان الصباح، إن تصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية يجبر جيش الاحتلال على تكثيف عمله الأمني، خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقاها في جنين مؤخراً.

وأضاف الصباح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال يرغب من خلال المناطيد إلى الحصول على رصد للحدود على مدار الـ 24 ساعة ورصد تحركات المقاومين ووضعهم في حالة ضغط نفسي متواصل ومنعهم من حرية الحركة والعمل من خلال اشعارهم بأنهم تحت عيون أجهزته الأمنية.

وأشار إلى أن “الاحتلال يهدف أيضاً إلى زرع حالة من الانتظار لما يسمى بالاجتياح الواسع المعلن عنه مرارا وتكرارا والمؤجل بنفس الوقت الى اجل غير مسمى وهو بلا شك له تأثير سلبي كبير فانتظار غير المدرك حالة تستوجب الاهتمام والبحث وكذا الدعاية المضادة والبناء الايجابي في اوساط المقاتلين”.

وأردف الصباح أن “المطلوب من وسائل الاعلام والتواصل الفلسطينية شن حرب نفسية مضادة على الاحتلال وإيجاد السبل والآليات الضرورية لإنجاحها”.

وأكد الصباح أن التطور اللافت في أداء المقاومة في الضفة الغربية دفع جيش الاحتلال لإدخال أساليب جديدة لمواجهتها، بينها الطائرات الحربية والبدون طيار، وصولاً إلى المناطيد.

وشدد على أن ما حدث من تفجير للآليات الإسرائيلية في جنين ومخيمها مؤخراً وما تلاها من عملية إطلاق نار قتل خلالها أربعة إسرائيليين، والاعلان محاولة إطلاق صاروخ قبل أيام قليلة من المدينة أيضاً، شكل ضربة موجهة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خاصة مع نجاح عمليات المقاومة، ودفعها لاتخاذ مسارات جديدة للتعامل معها، بينها الحرب النفسة، من خلال استخدام كافة الوسائل التكنولوجية من أجل جمع المعلومات.

ونوه إلى أن كل أجهزة الاحتلال الأمنية تضع على رأس أولوياتها الآن، منع أي عملية نوعية من خلال الكشف المبكر عن أي محاولة قبل وقوعها.

يشار إلى أن المناطيد الإسرائيلية تحتوي على كاميرات ذات قدرات عالية تتيح المراقبة والرصد لمدى يتراوح بين 40 و60 كيلومترا، وبزاوية تصوير 360 درجة، ويملك الاحتلال أنواع منها، بينها مناطيد مراقبة النظام التكتيكي “TAOS” و”بومباردير” و “سكاي ديو”، وتصل تكلفة الواحد منها لقرابة 2 مليون شيكل.

Exit mobile version