حزب الله في اعنف هجماته يمطر تل ابيب بالصواريخ

وكالات – مصدر الإخبارية

شن حزب الله، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.

وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.

وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.

كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.

كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.

وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.

غارات إسرائيلية

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات”.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.

وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.

كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب “الأوضاع الخطرة الراهنة” الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

وأفادت وكالات صحفية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.

بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.

المعارك الميدانية

يأتي ذلك فيما تتواصل المواجهات بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان لليوم السابع على التوالي.

وقال حزب الله ليل الأحد إنه قصف للمرة السادسة تجمعا للقوات الإسرائيلية شرقي مدينة الخيام، وهاجم تجمعا لهذه القوات جنوبي المدينة بمسيّرة انقضاضية.

وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأحياء الجنوبية للبلدة، وتحاول التقدم من الجهتين الغربية والشرقية للمدينة حيث تدور اشتباكات بين الطرفين.

وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في أحياء مختلفة من بلدة الخيام.

وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ قوة إسرائيلية أثناء تقدمها لسحب دبابة مدمرة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، واستهدف للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس بكفركلا.

كما قصف الحزب بدفعة صاروخية مستوطنتي شتولا وأفيفيم، وهاجم بمسيّرة انقضاضية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة شمع.

وقبل ذلك قال حزب الله إنه دمر 4 دبابات ميركافا بصواريخ موجهة في بلدة البياضة وأوقع طواقمها بين قتيل وجريح، كما دمر دبابة ميركافا بصاروخ موجه على تلة اللوبيا عند غرب بلدة دير ميماس.

وفي المقابل، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته دهمت نحو 150 هدفا في جنوبي لبنان وقضت على عشرات المسلحين، وفقا للبيان.

وأوضح الجيش أن قوات المشاة والمدرعات فرضت سيطرتها العملياتية في المنطقة. وأضاف البيان أن الجيش عثر على مخازن أسلحة ودمر بنى تحتية بهدف تفكيك قدرات حزب الله.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 18 في قصف إسرائيلي على مركز للجيش بالعامرية في قضاء صور جنوبي البلاد.

ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارة من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية على زقاق البلاط في بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم الاثنين مقتل 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة زقاق البلاط وسط بيروت، في ثالث قصف لقلب العاصمة خلال 24 ساعة بعد رأس النبع ومار إلياس.

وقبلها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الاستهداف الذي طال زقاق البلاط أسفر عن سقوط عدد من الإصابات وفق المعطيات الأولية، دون تفاصيل عن المكان المستهدف ما إذا كان منزلا أو مبنى آخر.

ووقعت الغارة في حي سكني شعبي مكتظ بالسكان وقريب من الحي الذي يضم مقرات رسمية لبنانية ومقرات دبلوماسية بالعاصمة.

واستهدفت إسرائيل أمس الأحد بغارة مبنى في منطقة رأس النبع ببيروت، تلتها أخرى استهدفت مار إلياس في قلب العاصمة أدتا إلى مقتل وجرح عشرات.

ومن بين المستهدفين أمس مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف الذي أعلن الحزب مقتله في “غارة صهيونية إجرامية عدوانية” استهدفت مركز حزب البعث في منطقة رأس النبع ببيروت.

غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

شن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، 10 غارات استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع.

ووجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان مبان بالضاحية الجنوبية مما أدى إلى حركة نزوح كثيفة من محيط جسر المطار والرحاب في الغبيري.

إلى ذلك استهدفت غارة إحدى الشقق السكنية في منطقة عين الرمانة بمدينة عالية بجبل لبنان.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية سقوط قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي على بلدة القماطية بجبل لبنان.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، وكانت غارات إسرائيلية قد استهدفت الخميس محيط مدينة بعلبك وقرية قريبة منها في شرق لبنان.

إسرائيل تجدد قصفها على الضاحية الجنوبية لبيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

شن الجيش الإسرائيلي 8 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية محيط منطقة الحدت وبرج البراجنة وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان الحدت وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، قبيل شن الغارة.

وجاء في منشور للجيش: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: برج البراجنة والحدت”.

وتابع: “أنتم تتواجدون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

إسرائيل تشنّ سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية أنّ إسرائيل شنّت 17 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الأربعاء، حيث تمّت تسوية ستة مباني بالأرض، وذلك مع دخول الحرب بين إسرائيل وحزب الله شهرها الأول.

وأظهرت لقطات فيديو انفجارا هائلا تلته انفجارات أصغر في الضاحية الجنوبية المحاصرة بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء مناطق محددة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن وقوع 17 غارة إسرائيلية على الأقل، ما يجعلها من أكثر الليالي عنفا وتعد هذه واحدة من أكثر الليالي عنفاً في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر/أيلول.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام إنّ 6 مبان دمّرت في محيط منطقة الليلكي، واصفة الغارات بأنّها “الأكثر عنفا في المنطقة منذ بداية الحرب”.

 قال مصدر أمني لبناني لرويترز إن غارة إسرائيلية مساء يوم الأربعاء دمرت مكتبا تستخدمه قناة الميادين الموالية لإيران.

وأكد مصدران أمنيان آخران أن المكتب أصيب في غارة إسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق.

وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.

لكن لم يكن هناك أيّ تحذير بشأن الغارة التي استهدفت منطقة الجناح في جنوب بيروت.

وأسفرت تلك الغارة عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وفيما يستمر التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله في لبنان، قال شهود من رويترز، إن إسرائيل بدأت، الأربعاء، سلسلة ضربات على مدينة صور الساحلية اللبنانية التاريخية.

من جهته، أعلن حزب الله صد محاولة تسلل إسرائيلية حيث اشتبك مع قوة إسرائيلية تسللت إلى عيترون في جنوب لبنان وأجبرتها على التراجع.

وفي المقابل، فعّل الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بعد إطلاق مقذوفات من لبنان. وقد أكد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” اعتراض صاروخين فوق تل أبيب أطلقا من لبنان. من جهتها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية وقف الملاحة بمطار بن غوريون بعد إطلاق صواريخ تجاه تل أبيب.

هذا وأفادت مصادر “العربية” في بيروت بمقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة 15 في معارك جنوبي لبنان.

فيما أفادت تقارير أن إسرائيل شنت حتى الآن 6 غارات على مدينة صور في جنوب لبنان. وأظهرت لقطات سحب دخان تتصاعد من المدينة.

وفرّ مدنيون من صور، الأربعاء، عقب صدور دعوة من الجيش الإسرائيلي للسكان لإخلاء أجزاء كبيرة من المدينة التي تؤوي آلاف النازحين.

وقال مدير وحدة إدارة الكوارث في صور، مرتضى مهنا، إن “الوضع سيئ جدا ونقوم بإجلاء السكان”.

من جانبه، أفاد المسؤول الإعلامي في الوحدة، بلال قشمر، أن الكثير من الأشخاص يفرّون من المدينة باتجاه الضواحي.

وعلق: “مدينة صور بكاملها يتم إخلاؤها”، مشيرا إلى أن السكان باشروا مغادرة المدينة فور صدور التحذير الإسرائيلي.

وقال “مدينة صور بكاملها يتم إخلاؤها”، مشيرا إلى أن السكان باشروا مغادرة المدينة فور صدور التحذير الإسرائيلي.

وأوضح أن نحو 14500 شخص كانوا لا يزالون في صور، الثلاثاء، بينهم آلاف النازحين من مناطق جنوبية أخرى.

وفي مدينة صيدا الواقعة إلى شمال صور، تراصت عشرات السيارات على الطريق السريع الذي يربط المدينتين الواقعتين في جنوب لبنان، محملة بعائلات مع أمتعتهم وحاجياتهم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الوكالة اللبنانية الرسمية، أن “بعض العائلات التي لم تغادر مدينة صور في السابق بدأت بمغادرة منازلها، للابتعاد عن الأماكن التي هدد العدو الإسرائيلي باستهدافها”.

وأفادت الوكالة أن فرق الدفاع المدني اللبناني عملت “على نقل المسنين والمواطنين الذين يعانون حالات صعبة إلى أماكن آمنة بعد التهديد الإسرائيلي لمدينة صور”.

وقاد مسعفون سياراتهم في أرجاء المدينة، مطالبين السكان بالمغادرة عبر مكبرات الصوت.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان صور إخلاء مساكنهم قبل “عمل عسكري” ينوي القيام به ضد حزب الله.

ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس” مرفقا رسالته بخريطة للمنطقة التي ينبغي الابتعاد عنها، السكان إلى “الابتعاد فوراً إلى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه إلى شمال نهر الأولي”. وأكد أن “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر”.

وإلى ذلك، ظهرت صور مباشرة لسقوط صاروخ في عكا، شمال إسرائيل، ما تسبب في أضرار مادية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية، صباح الأربعاء، بإطلاق صواريخ على تل أبيب ووسط إسرائيل، ما استدعى إغلاق مطار تل أبيب، فيما أعلن حزب الله قصف قاعدة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب.

وأكدت اعتراض صاروخين في أجواء تل أبيب أطلقا من لبنان، مشيراً إلى إغلاق مطار تل أبيب بعد عملية الاعتراض.

وأضاف أن الصاروخين استهدفا قاعدة “رمات دافيد” في مرج بن عامر شمال إسرائيل، فيما سقطت صواريخ في مناطق مفتوحة شمال إسرائيل

وأوضح بيان صادر عن الحزب قصف “قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية”. وسبق للحزب أن استهدف هذه القاعدة مرات عدة.

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان وشرقه.

واستهدفت الغارات بلدات عربصاليم، وقانا، وصريفا، والطيبة، وأطراف بلدة البرغلية، وفرون، وسلعا، وبافليه، والخيام، وسهل الميدنة عند أطراف بلدة كفررمان الشرقية في جنوب لبنان.

وأغار الطيران الإسرائيلي، صباح الأربعاء، على بلدة لبايا في البقاع الغربي شرق لبنان. كما أغار على جبل أبو راشد بين البقاع الغربي ومنطقة جزين في جنوب لبنان. وفجر الأربعاء، تعرضت محلة الفيضة في بلدة يونين في البقاع شرق لبنان لغارة إسرائيلية.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل هاشم صفي الدين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تأكيده على مقتل القيادي في “حزب الله” اللبناني، هاشم صفي الدين.

وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري.

وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان لصفّي الدين تأثير كبير على عملية صنع القرار داخل جماعة حزب الله.

علاوة على ذلك، خلال الأوقات التي كان فيها نصر الله غائبًا عن لبنان، حل صفي الدين محله وشغل منصب الأمين العام لحزب الله. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن صفي الدين أدار على مر السنين أنشطة إرهابية ضد إسرائيل وكان مشاركًا في صنع القرار الأساسي لحزب الله.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تصريح له: “لقد تمكنا من الوصول إلى نصر الله وخليفته ومعظم كبار قادة حزب الله. وسوف نعرف كيف نصل إلى أي شخص يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل”.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن “القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية هاشم صفي الدين قتل”.

وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه “يمكن الآن تاكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”.

وتابع: “تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا”.

 

طائرات الاحتلال تشن 13 غارةً على الضاحية الجنوبية لبيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

اعلنت وزارة الصحة اللبنانية قبيل انتصاف ليل الإثنين، أن غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 13 غارةً شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت .

وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال استهدفت مناطق حارة حريك، والأوزاعي، والغبيري، والرويس، وبرج البراجنة، والسان تيريز، في حين استهدفت غارة المنطقة المحيطة بمستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت.

وقررت سلطات مطار بيروت الدولي، ليل الإثنين، تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط، بسبب قربه من مكان الغارة التي استهدفت منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة “فرانس برس”، طالبا عدم ذكر اسمه: “تم تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بسبب قرب المدرج الرئيس من مكان الغارة التي استهدفت الأوزاعي”.

وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت في وقت سابق اليوم بلدات: دير سريان، وكفر جوز، وحاروف، والحنية، وبرعشيت، وعيتا الشعب، والخيام، والمروانية، والأنصار، ومجدل زون، والمنصوري، وياطر، والهرمل، وشحور، وطاريا، وبوداي، ودورس، وشعت، والخرايب في جنوب لبنان والبقاع.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت، امس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على لبنان، إلى 2483 شهيدا و11628 مصابا.

ودخل العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان، اليوم الثلاثاء، يومه الـ30، حيث يواصل جيش الاحتلال هجماته على مناطق متفرقة في لبنان.

إسرائيل لحزب الله: سندمر الضاحية إذا حاولتم المس بالمسؤولين الإسرائيليين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت قناة الحدث العربية، اليوم (الاثنين)، أن إسرائيل بعثت رسالة إلى حزب الله عبر طرف ثالث مفادها أنها ستدمر الضاحية في بيروت بالكامل إذا حاولت مرة أخرى المساس بالمسؤولين الإسرائيليين. وذلك بعد إطلاق الطائرة بدون طيار باتجاه مقر إقامة نتنياهو في قيسارية.

. وأكد مكتب نتنياهو أنه وزوجته لم يكونا حاضرين وقت الحادث. ورافقت الطائرة بدون طيار مروحية قتالية رصدت التسلل من لبنان حتى انفجرت على منزل في قيسارية،

وقام المدير العام لمكتب نتنياهو، يوسي شيلي الليلة الماضية بجولة في منطقة مقر إقامة رئيس الوزراء في قيسارية. مدير مصلحة الضرائب شاي أهارونوفيتز ومسؤولي ضريبة الأملاك لتقدير وتقدير الأضرار نتيجة إصابة الطائرة بدون طيار بالمنطقة السكنية.

رد بنيامين نتنياهو على محاولة حزب الله ضرب منزله بطائرة بدون طيار: “وكلاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأً مريراً. وهذا لن يردعني ودولة إسرائيل عن مواصلة حرب النهضة ضد أعدائنا”. لضمان أمننا لأجيال”.

وأضاف نتنياهو: “أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر – أي شخص يلحق الضرر بمواطني دولة إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا لذلك. سنواصل القضاء على إرهابييكم، وإعادة رهائننا من غزة و أعدوا سكاننا في الشمال”.

طائرات الاحتلال تشن 12 غارة مستهدفة مؤسسات وجمعيات مالية في الضاحية الجنوبية من بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة ومساء الأحد، 12 غارة على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وبعلبك في البقاع، الى جانب عدة غارات طالت بلدات في جنوب لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن عدد الغارات على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وصل إلى 11 غارة، تركزت على مؤسسات وجمعيات مالية ومراكز اقتصادية، ومنها غارة على فرع “القرض الحسن” القريب من مطار رفيق الحريري الدولي، كما استهدفت طائرات الاحتلال مبنى “القرض الحسن” في منطقة العاقبية من مسيرة اسرائيلية.

كما أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على مبنى “القرض الحسن” في بلدة حومين الفوقا.

وسوت طائرات الاحتلال بفعل غاراتها العنيفة، عدة مبانٍ في الأرض

وفي وقت سابق مساء الأحد، شنت طائرات الاحتلال أربع غارات على منشآت في أحياء السلم وبرج البراجنة والغبيري في الضاحية الجنوبية.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، سكّان لبنان من الإخلاء الفوري لمن يسكنون بالقرب من مراكز اقتصادية مهمة.

وذكر الجيش أنه “سيتم مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن، وأمر “بالابتعاد عنها فورًا“.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية، أفادت بأن طائرات الاحتلال شنت غارات على بلدات: حومين الفوقا، شبعا، عربصاليم، قلاويه، معروب، دير قانون النهر، طيردبا، يانوح، فرون، كونين، حداثا، الطويري، تبنين، عيتا الشعب، دبين، ياطر، شقرا، دير انطار وقبريخا، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على بلدات مجدل سلم، تولين، عيتا الشعب، وبرج الملوك والخيام.

وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، في بيان، إن جرافة تابعة لجيش الاحتلال هدمت عمدا برج مراقبة وسياجا محيطا بموقع للأمم المتحدة في مروحين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر حتى يوم أمس السبت إلى 2464، والجرحى إلى 11530.

طائرات الاحتلال تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أغار الطيران الحربي الاسرائيلي مساء السبت على برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء مبنى بالمنطقة.

وأكد مصادر لبنانية سماع دوي 3 انفجارات متتالية في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.

وأضافت المصادر أيضاً أن الطيران الإسرائيلي أغار على وادي بلدة زبقين ومحيط بلدة الصالحاني جنوبي لبنان.

وأشار إلى أنه أغار 3 مرات على بلدة عيتا الشعب، و4 مرات على محيط بلدات جبال البطم وصديقين والرمادية.

يأتي ذلك عقب اطلاق حزب الله أكثر من 150 صاروخ وقذيفة أطلقت من جنوب لبنان على إسرائيل.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

وشن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية برية في جنوب لبنان لمهاجمة مواقع لحزب الله.

اقرأ أيضاً: حماس تعقب على قصف الاحتلال مدرسة أبو حسين

Exit mobile version