وزيرة التجارة الأمريكية تزور الصين

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إنه تتوجه وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو الأسبوع المقبل إلى الصين، للقاء مسؤولين ورجال أعمال صينيين وسط جهود تطبيع العلاقات بين البلدين بعد تدهورها لمستويات تاريخية.
وفي بيان رسمي أفادت وزارة التجارة الأمريكية أن زيارة رايموندو لبكين وشانغهاي خلال الفترة من السابع والعشرين وحتى الثلاثين من أغسطس، تهدف إلى إجراء “مباحثات بناءة حول قضايا تتعلق بالعلاقات الأمريكية- الصينية التجارية، والتحديات التي تواجه الشركات الأمريكية، ومجالات التعاون المحتمل”.

ولفتت وزارة التجارة الصينية إلى أن الزيارة تأتي بناء على دعوة من وزير التجارة وانغ وينتاو، دون أن تورد تفاصيل أخرى.

وأيضاً، تأتي زيارة رايموندو في أعقاب فرض وزارتها ضوابط على الاستثمار الأجنبي، ما أثر سلبا على العديد من الشركات الصينية، وكان آخر لقاء جمع رايموندو بوانغ قد انعقد في واشنطن في مايو الماضي، لمناقشة قضايا تجارية.

وتصاعدت التوترات التجارية بين البلدين منذ ذلك الحين.

الرئيس الصيني يحضر قمة بريكس في جنوب افريقيا الأسبوع المقبل

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتزم الرئيس الصيني شي جينبينغ زيارة جنوب افريقيا الأسبوع المقبل، سيحضر خلالها قمة “بريكس” الـ 15 التي تعقد في جوهانسبرغ.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ الجمعة: “سيحضر الرئيس قمة بريكس الـ15 بناء على دعوة من رئيس جمهورية جنوب افريقيا سيريل رامابوزا”.

وأوضحت في بيان نشر على الانترنت، أن جينبينغ سيزور دولة في جنوب افريقيا بالفترة ما بين 21 – 24 أغسطس (آب)، وتُعتبر هي ثاني زيارة خارجية يقوم بها الرئيس الصيني خلال العام الحالي 2023، بعد زيارته روسيا مارس (آذار) الماضي.

يشار إلى أنه في وقت سابق، ذكرت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن رؤساء البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا، ووزير خارجية روسيا سيجتمعون بين 22 و 24 أغسطس (آب) في لقاء تحت عنوان “بريكس وأفريقيا”.

يذكر أن الرئيس الصيني زار جنوب افريقيا آخر مرة عام 2018، بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.

وتعتبر قمة بريكس هذا العام هي الـ 15، وهي قمة سنوية، ومؤتمراً للعلاقات الدولية يحضرها رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الخمس “البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا”.

واستضافتها العام الماضي الصين عن طريق الفيديو كونفرنس، التي احتضنتها أيضاً مرتين بين عامي 2011 و2017.

اقرأ أيضاً:روسيا تناقش محادثات السلام الأوكرانية مع شركاء بريكس

طفل صيني يتقدم بشكوى إلى مركز الشرطة ضد والدته

وكالات- مصدر الإخبارية

قرر طفل صيني يبلغ من العمر 10 سنوات الهرب من المنزل، متوجهًا نحو مركز الشرطة المحلي للشكوى والتوسل لوضعه في دار للأيتام، وذلك بعد نقاش كبير مع والدته حول تأخره عن كتابة واجباته المدرسية.

وتبعًا وسائل إعلام صينية الحادث، أظهرت لقطات كاميرات المراقبة طفلًا صغيرًا يدخل مركزًا للشرطة بهدف الشكوى على والدته في مدينة شونجكين.

وأوضحت وسائل الإعلام أنه بعد محادثات الشرطة مع الطفل، وافق على منحهم معلومات الاتصال بوالدته، وعند قدومها للمركز قالت إنها لم تتوقع أبدًا أن يهرب طالبًا اللجوء لدار الأيتام بسبب واجباته المدرسية.

وقال الطفل الصيني: “كانت والدتي توبخني كل يوم لأنني لا أقوم بواجباتي المدرسية فغادرت المنزل إنها تزعجني، أفضل الذهاب إلى دار أيتام”.

وعبر المتابعون عن صدمتهم من رد فعل الطفل، ورأى البعض أن ذلك علامة على وجود جيل كسول من الأطفال المدللين، بينما رأى البعض الآخر فيها حادثة طريفة تعكس براءة الأطفال.

اقرأ/ي أيضًا: بسبب الهاتف.. سقط من أعلى قمة جبلية في إيطاليا

ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الطينية في الصين إلى 21

بكين- مصدر الإخبارية:

أدت الانهيارات الطينية في الصين إلى  مقتل 21 شخصا، فيما لا يزال ستة آخرون مدرجين في عداد المفقودين.

وقالت السلطات الرسمية إن عدد قتلى الانهيارات الطينية في الصين ارتفع إلى 21، وإنها أجلت عشرات آلاف المواطنين، وتعمل قوات الإنقاذ على تحديد مكان المفقودين والمحاصرين الأخرين.

ولقي ما يصل إلى 142 شخصا حتفهم في أنحاء الصين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية والسيول في يوليو، وفقا لما ذكرته وزارة إدارة الطوارئ.

وتسببت الانهيارات الطينية بأضرار كبيرة في محاصيل الذرة والرز في الحزام الرئيسي لإنتاج الحبوب في شمال الصين.

وتشير الانهيارات الأرضية عمومًا إلى حدوث تحرك أو انزلاق للتربة أو الصخور من سطح الأرض نتيجة لأسباب مختلفة مثل الزلازل، والتعرض للعوامل الجوية، والتغيرات في التضاريس، والأنشطة البشرية مثل الحفريات وبناء المباني.

وكانت وسائل إعلام صينية رسمية، قالت السبت، إنّ السلطات أجلت عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم جنوب غربي البلاد، بعدما تسبّبت الأمطار الغزيرة في انهيار سفوح التلال، في حين توفي شخصان وفُقد 16 آخرون في أعقاب الانهيار الطيني، علماً أنّ الأضرار طاولت طرقاتٍ وجسوراً وإمداداتٍ للطاقة.

في الوقت ذاته، ضربت عاصفة قوية شمال شرقي الصين، الأمر الذي أدى إلى اختراق سدّ نهري، وإلغاء ما لا يقل عن 20 رحلة قطار في شنيانغ أكبر مدينة في الشمال الشرقي ومقاطعة لياونينغ المجاورة حسب صحيفة العربي اللندنية.

وتعاني أجزاء من الصين من أمطار غزيرة وفيضانات في كلّ فصل صيف، لكنّ الأمر هذا العام أتى شديداً بصورة غير معتادة في بعض المناطق، في حين تعاني مناطق أخرى من الجفاف الذي يضرّ بالمحاصيل.

وأشارت وكالة أنباء “شينخوا” إلى أنّه تم إجلاء نحو 81 ألف شخص تقريباً من مناطق شديدة الخطورة في محافظة سيتشوان في الجنوب الغربي.

اقرأ أيضاً: الصين: 11 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات بكين

الصين ترفع القيود عن الرحلات السياحية الجماعية إلى دول العالم

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت الصين، اليوم الخميس، عن رفع القيود المفروضة على الرحلات السياحية الجماعية من أراضيها إلى دول العالم للمرة الأولى منذ جائحة كورونا.

وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية إن القرار يشمل رفع الحظر المفروض على الرحلات إلى 70 دولة حول العالم.

وأضافت الوزارة أنه “سيكون من الممكن العودة فورًا إلى الرحلات الجماعية لعشرات المواقع في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية”.

وأشارت إلى أن “الدول التي تمت الموافقة عليها تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وفنلندا والسويد وقطر وعمان ولبنان وإسرائيل”.

وقبل فيروس كورونا كان السياح من الصين يعتبرون من أكبر مصادر الدخل في القطاع السياحي حول العالم.

ووفقًا لبيانات من الجمعية الوطنية للسياحة في اليابان، في عام 2019، زار 9.6 مليون سائح من الصين البلاد، يمثلون 30٪ من إجمالي السياح وينفقون أكثر من 12 مليار دولار.

يشار إلى أن السياح الصينيون يفضلون عادةً بالسفر إلى وجهات متنوعة حول العالم، منها:

  1. آسيا: يشمل ذلك تايلاند وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان، وهذه البلدان تعتبر وجهات جذابة للسياح الصينيين بسبب المناظر الطبيعية الخلابة والتجارب الثقافية المميزة.
  2. أوروبا: تتضمن الوجهات الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
  3. أمريكا الشمالية: الولايات المتحدة وكندا تعتبران وجهات محببة أيضًا.
  4. أفريقيا: تزداد شهرة السفر إلى إفريقيا بين السياح الصينيين، حيث يتطلعون إلى استكشاف الحياة البرية والتجارب الفريدة في القارة السمراء.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في الصين إلى 33 قتيلًا

الصين ستستخدم السيارات الكهربائية للتجسس على بريطانيا

وكالات-مصدر الإخبارية

حذر الوزراء من أن السيارات الكهربائية الصينية المستوردة إلى المملكة المتحدة للمساعدة في الوصول إلى صافي أهداف صفرية ستمكن بكين من التجسس على المواطنين البريطانيين.

مع مواجهة شركات السيارات حصصاً لمبيعات خالية من الانبعاثات اعتباراً من العام المقبل قبل حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل في عام 2030، من المتوقع أن تهيمن الصين على سوق المملكة المتحدة بسبب براعتها في توفير سيارات كهربائية رخيصة.

ومع ذلك، أثارت مصادر في قلب الحكومة مخاوف من أن التكنولوجيا المضمنة في المركبات يمكن استخدامها لجمع كميات هائلة من المعلومات، بما في ذلك بيانات الموقع والتسجيلات الصوتية ولقطات الفيديو، مع تعرضها للتداخل عن بُعد وحتى تعطيلها.

في غضون ذلك، حذرت مجموعة من أعضاء البرلمان من الأحزاب المختلفة الحكومة من أن بريطانيا تستعد للتنازل عن السيطرة على “البنية التحتية الحيوية” لسوق السيارات إلى بكين “مع كل المخاطر الأمنية المصاحبة”.

يأتي ذلك في الوقت الذي ظهرت فيه شبكة الصفر كساحة معركة رئيسية بين المحافظين وحزب العمال، حيث حث بعض نواب حزب المحافظين ريشي سوناك على اتباع نهج أكثر حذراً لتحقيق الهدف الإجمالي لعام 2050.

مع بروز الصين كقوة عالمية في مجال السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، فإن احتمال دخول طوفان من السيارات من الدولة إلى المملكة المتحدة قد أثار مخاوف بشأن التداعيات الأمنية.

وقال مصدر حكومي رفيع لصحيفة التلغراف: “إذا تم تصنيعها في بلد مثل الصين، ما مدى تأكدك من أنها لن تكون وسيلة لجمع المعلومات والمعلومات؟ إذا كانت لديك سيارات كهربائية صنعتها دول تستخدم بالفعل التكنولوجيا للتجسس، فلماذا لا تفعل الشيء نفسه هنا؟

“إنها منتجات عالية الخطورة. نحن نعلم أن الصين تفكر دائماً على المدى الطويل. لذلك إذا كانوا يقدمون منتجاً يمكنه أن يفعل أكثر من مجرد توصيل رغبة المستهلك في الانتقال من أ إلى ب ـ ، فلماذا لا يفعلون ذلك؟”.

وأضاف المصدر: “سيتم استخدامه مع جميع البيانات التي يجمعونها، وهكذا تصبح قيمة للغاية وخطيرة للغاية”.

اقرأ/ي أيضا: النشاط الصناعي في الصين ينكمش للشهر الرابع على التوالي

قال أحد الوزراء إنهم يشاطرون القلق بشأن المراقبة والتدخل عن بعد. قالوا “هذا هو العالم الذي نذهب إليه”.

في عام 2020، حظرت الحكومة شركة Huawei الصينية من شبكات 5G في المملكة المتحدة، مع تحديد موعد نهائي لاستبعاد جميع المعدات الحالية للشركة بحلول نهاية عام 2027.

وقالت دام بريتي باتيل، وزيرة الداخلية السابقة، إن المراقبة الصينية في السيارات تمثل تهديداً مشابهاً. قالت “هذه مخاطر واقعية”. “كل ما يتعين علينا القيام به هو النظر في كيفية ربط الحكومة نفسها بأشياء مثل G5.

تفاقمت المخاوف بسبب الاختراق السريع للسيارات الصينية في سوق المملكة المتحدة.

في حديثه إلى النواب الشهر الماضي، قال كريس ستارك، الرئيس التنفيذي للجنة تغير المناخ، وهي هيئة استشارية مستقلة، إنه بينما كانت ألمانيا حالياً أكبر مورد للسيارات إلى المملكة المتحدة، “تنتقل الصين بسرعة إلى المركز الثاني وتظهر كل علامة على احتلال الصدارة “.

يمكن لصحيفة التلغراف أن تكشف أيضاً أن مصنعي السيارات في المملكة المتحدة قد ينتهي بهم الأمر فعلياً إلى دعم الواردات الصينية الأرخص ثمناً إذا فشلوا في تحقيق أهداف التخلص التدريجي من مبيعات محركات البنزين.

بموجب المقترحات التي يتم التشاور بشأنها، فإن 22 في المائة من مبيعات السيارات الجديدة للشركات في عام 2024 يجب أن تكون نماذج خالية من الانبعاثات، مع ارتفاع النسبة إلى 80 في المائة بحلول عام 2030.

إذا فشل المصنعون في تحقيق الهدف، فسيتعين عليهم إما دفع غرامات أو شراء “ائتمانات” من الشركات التي تتجاوز الهدف، مع توقع استفادة شركات السيارات الكهربائية الصينية وتيسلا الصينية على وجه الخصوص.

من المرجح أن تعزز المخاوف بشأن التهديد الأمني الناشئ عن الهيمنة الصينية المحتملة على سوق السيارات في المملكة المتحدة الدعوات إلى تخفيف تفويض ZEV. من المفهوم أن كيمي بادنوش، وزير الأعمال، أثار مخاوف مع زملائه في مجلس الوزراء بشأن التأثير الأوسع للسياسة.

وحذر أعضاء التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين، وهو تحالف دولي متعدد الأحزاب، من أنه بدون اتخاذ إجراء عاجل، فإن صناعة السيارات البريطانية تخاطر بـ “التقويض إلى حد الانقراض” من قبل الصين.

المصدر: التليغراف

وفاة 30 شخصاً جراء فيضانات في مدن متاخمة لبكين

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات الصينية وفاة 10 أشخاص على الأقل جراء فيضانات في مدينة باودينغ الصينية قرب بكين، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 30 على الأقل.

وذكر مسؤولون أن الوفيات جراء الفيضانات سجّلت في مدينة باودينغ الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا من بكين، مشيرين إلى فقدان أثر 18 شخصاً.

وتراجعت اليوم السبت غزارة الأمطار ما أتاح الفرصة المضي قدما في أعمال التنظيف، علما بأن الفيضانات دمّرت بنى تحتية وغمرت أحياء بكاملها.

وأجلت السلطات الصينية من مناطق صنّفت عرضة للخطر أكثر من 600 ألف من سكان باودينغ البالغ عددهم الإجمالي 11,5 مليون نسمة.

وطالت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شمال شرق الصين المناطق المتاخمة لروسيا وكوريا الشمالية.

ولا يزال تحذير من أعلى درجة ساريا في بكين بسبب “مخاطر جيولوجية” على غرار انزلاقات التربة بسبب سوء الأحول الجوية.

تتعرّض الصين منذ أشهر لأحوال جوية قصوى، إذ شهدت موجة حر قياسية وفيضانات جارفة.

الشهر الماضي بلغت حصيلة الذين قضوا أو فقد أثرهم من جراء كوارث طبيعية 147 شخصا، وفق ما أعلنت الصين الجمعة، بعد أمطار هي الأكثر غزارة في بكين منذ بدء تسجيل البيانات.

وبدورها، أطلقت وكالة البيئة في سلوفينيا “آرسو” تحذيراً في الأجزاء الشمالية، والشمالية الغربية والوسطى، بعد الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البلاد في مناطق واسعة منها. 

اقرأ أيضاً/ الهند: مقتل 66 شخصاً بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة

هل تضغط الصين على روسيا للعودة إلى اتفاقية الحبوب؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

تأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تحل الصين الأزمة التي نشأت بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا.

وقال تقرير نشرته شبكة ” سي إن بي سي” الأمريكية، إن التدخل الصيني المتوقع للعودة لاتفاقية الحبوب يأتي على اعتبار أن بكين تعتبر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لروسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، وكانت الوجهة الرئيسية للشحنات الزراعية الأوكرانية بموجب الاتفاقية التي توصلت إليها الأمم المتحدة في صيف عام 2022.

وأضاف التقرير أن روسيا تخلت عن الاتفاقية على أساس أنها تفيد أوكرانيا فقط.

وأشار إلى أن الاتفاقية كانت تسمح برفع الحصار الروسي على موانئ البحر الأسود في أوكرانيا وإنشاء ممر إنساني يسمح بمرور أكثر من 1000 سفينة تحمل ما يقرب من 33 مليون طن من القمح والشعير والذرة وبذور عباد الشمس.

ولفت إلى أن الاتفاق جرى التوصل إليه في شهر تموز (يوليو) 2022، بعد حوالي ستة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، ومنذ ذلك الحين وصل حوالي 8 ملايين طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الموانئ الصينية ما يمثل الجزء الأكبر من الشحنات”.

ونوه التقرير إلى أن “الصين هي أكبر مشتر للحبوب الأوكرانية، لذا بعد انهيار الاتفاقية، ستزداد الضغوط التي ستمارس على بكين بشكل كبير في محاولة لمنع زيادة أسعار المواد الغذائية”.

من جانبه، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن الاتفاقية كان لها “تأثير إيجابي في الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي”.

ودعا إلى العودة الفورية للصادرات الأوكرانية وجميع منتجات الأسمدة الروسية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين هاجم روسيا في وقت سابق لانسحابها من الاتفاقية وتعهد بإيجاد سبل لحل أزمة الغذاء المتزايدة التي سببتها.

وقال بلينكين “منذ أن تخلت روسيا عن الاتفاقية في 17 يوليو 2023، متجاهلة طلبات العالم، ارتفعت أسعار الحبوب بأكثر من 8٪ في جميع أنحاء العالم”.

اقرأ أيضاً: أسعار القمح ترتفع مجدداً عقب قرار روسيا إنهاء اتفاقية الحبوب

الصين: 11 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات بكين

وكالات – مصدر الإخبارية

قُتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، وفُقد 27 في الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة التي تسقط على بكين عاصمة الصين.

وذكر التلفزيون العام في الصين الثلاثاء بأن الأمطار الغزيرة التي سقطت على العاصمة خلفت 11 ضحية حتى صباح اليوم الثلاثاء، إضافة إلى 27 شخصاً آخرين في عداد المفقودين.

وأصدرت سلطات بكين أمس الإثنين أعلى مستوى إنذار من الفيضانات (المستوى الأحمر)، والتي من شأنها أن تؤدي إلى مخاطر كبيرة.

وتعود هذه الأمطار الغزيرة للإعصار دوكسوري، الذي أوقع ما لا يقل عن 6 قتلى في الفيليبين.

من جهتها، أفادت الأرصاد الجوية في بكين أن 170,9 ملم من المياه هطلت على العاصمة في 40 ساعة فقط، وأوضحت أنها تعادل متوسط المتساقطات لكامل شهر يوليو عادة.

اقرأ أيضاً:عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في كوريا الجنوبية

الصين: إيقاف 28 شخصاً يشتبه بتورطهم بإخفاء وفاة 43 من عمال المناجم

وكالات – مصدر الإخبارية 

أوقفت الشرطة في الصين 28 شخصاً يشتبه بتورطهم في إخفاء وفاة 43 من عمال المناجم، و40 حادثاً لسلامة الإنتاج، بمحافظة دايشيان بمقاطعة شانسي شمال البلاد.

وأوضحت مصادر بأن الأمر دام على مدى عقدين تقريباً، وأطلقت مقاطعة شانسي تحقيقاً في تعتيم شركة “جينغتشنغ” للتعدين المتعمد بمحافظة دايشيان، على وقوع ضحايا بحوادث المناجم، بعد تقرير إعلامي كشف التعتيم على مدار سنوات.

ووضعت سلطات فحص الانضباط والرقابة 16 موظفاً عاماً قيد التحقيق والاحتجاز، يُشتبه في ارتكابهم انتهاكات خطيرة للانضباط والقانون، .

اقرأ أيضاً:النشاط الصناعي في الصين ينكمش للشهر الرابع على التوالي

Exit mobile version