بعد إعلان روسيا.. الصين تمنح أول براءة اختراع لـ “لقاح كورونا”

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية إن الصين منحت براءة اختراع للقاح جديد مضاد للفيروس الذي أصاب أكثر من 21 مليونا وتسبب بوفاة أكثر من 775 ألفا آخرين، وذلك بعد أيام على إعلان روسيا عن التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19.

ونقلت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، عن وثائق من هيئة تنظيم الملكية الفكرية في الصين، إن شركة “كانسينو بيولوجيكس” حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح “إيه دي 5-إن سي أو في” ضد كوفيد-19.

وأشارت التقارير إلى أن هذه أول براءة اختراع تمنحها الصين للقاح مضاد للوباء كوفيد-19، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأوضحت وثائق نشرتها الإدارة الوطنية للملكية الفكرية بالصين أنه تم إصدار براءة الاختراع في 11 أغسطس الجاري.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 11 أغسطس أن وزارة الصحة الروسية وافقت على اللقاح الروسي لـفيروس كورونا الجديد، وأن ابنته أخذت اللقاح.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن لقاح كورونا أصبح جاهزا، كما أشار إلى أن ابنته أخذت اللقاح الجديد، كدليل على ثقته الكبيرة بفاعلية وسلامة اللقاح.

يذكر أن لقاح كورونا الروسي طوره مركز “نيكولاي غاماليا” في موسكو، بعد أقل من شهرين من البدء بالاختبارات البشرية، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

وبلعت أعداد الإصابات بكورونا قرابة 22 مليون، وأكثر من 773 ألف حالة وفاة، فيما بلغت حالات التعافي قرابة 15 مليون حالة.

وتعد الولايات المتحدة الدولة المتصدرة في الترتيب العالمي لانتشار الفيروس، حيث فيها حوالي ربع الإصابات والوفيات، بما يلامس 5.4 مليون اصابة مؤكدة، وهو أعلى مستوى في العالم.

كما وصلت أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة إلى رقم قياسي “مرعب” في الوفيات بنحو 170 ألف شخص قبل موسم إنفلونزا الخريف.

وارتفعت الوفيات بمقدار 483 أمس الأحد، حيث سجلت فلوريدا وتكساس ولويزيانا ارتفاعا في أعداد الوفيات.

بتسجيله 84722 إصابة.. الاحتلال يتخطى الصين بأعداد إصابات “كورونا”

وكالات – مصدر الإخبارية

اعلنت وزارة الصحة لدى الاحتلال عن تسجيل 1,641 اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء إنه بذلك يبلغ مجمل الاصابات بالفيروس منذ بدء الازمة في اسرائيل 85,354 اصابة وإسرائيل بذلك تتخطى مجمل عدد الاصابات في الصين.

وبحسب المعطيات فإن عدد الاصابات النشطة في اسرائيل بلغ 24,714 حالة بينهم 381 مريضا حالتهم حرجة منهم 110 مريضا يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعية، وان عدد الوفيات بلغ حتى الان 619 حالة فيما تعافى من الفيروس 60,019 شخص.

وأوضحة الوزارة أن عدد الاصابات النشطة الاعلى حاليا هو في مدينة القدس والتي بها 3,761 حالة، وتليها بالمرتبه الثانية مدينة بني براك وسط اسرائيل مع 1,842 اصابة ومدينة موديعين عليت القريبة من القدس تحتل المكانة الثالثة مع 1,135 اصابة نشطة بينما مدينة تل ابيب تحتل المرتبة الرابعة مع 1,102 اصابة.

وتؤكد معطيات وزارة صحة الاحتلال أنها تخطت الصين بالإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، لتبلغ الحصيلة حتى اللحظة 84722 إصابة منذ الإعلان عن انتشار الفيروس فيها في آذار/مارس الماضي.

وفي مقارنة لحصيلة الإصابات ما بين إسرائيل والصين، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بـ “كورونا” في البر الرئيسي للصين 84668 حالة، بعد تسجيل 49 إصابة أمس الإثنين، بينما حصيلة الوفيات بقيت دون تغيير 4634.

وتواصل صحة الاحتلال، وصناديق المرضى بإجراء فحوصات لاكتشاف “كورونا”، حيث أجري، أمس الإثنين، 20 ألف فحص، حيث أظهرت البيانات أن 7% كانت موجبة، ما يظهر تراجعا بمعدل الإصابات والعدوى بعد أن وصلت بالأسبوع الماضي إلى 9.1%.

وانضمت في الأسبوع الأخير العديد من التجمعات السكنية للمناطق الحمراء، بعد أن سجلت ارتفاعا في انتشار الفيروس.

ويشار الى ان الصين سجلت حتى اليوم 84,712 اصابة وسجل فيها فقط امس 44 حالة جديدة، في المقابل فان الولايات المتحدة التي بها اعلى عدد من الاصابات والوفيات سجلت 5.2 مليون اصابة، وتأتي البرازيل في المرتبة الثانية مع نحو 3 ملايين اصابة بينما الهند في المرتبة الثالثة مع 2.2 مليون اصابة.

موقع يكشف أكثر الدول قوة عسكرياً في عام 2030

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف موقع “ناشونال إنترست”، اليوم الأحد، تقرير حول الدول التي تتصدر جيوشها القوة العسكرية في عام 2030، وأشار التقرير، إن التوقعات حول المستقبل صعبة، ولكن بعض الأسئلة البسيطة نسبياً يمكن أن تساعد في توضيح التحليلات الحالية، واعتبر الموقع أن هناك ثلاثة أسئلة تحفز هذه الدراسة:

1- هل يستطيع الجيش الوصول إلى الموارد الوطنية، بما في ذلك قاعدة تكنولوجية مبتكرة؟

2 – هل يحصل الجيش على الدعم الكافي من السلطات السياسية، دون المساس باستقلال النظام العسكري؟

3 – هل يستطيع الجيش الوصول إلى التعلم التجريبي، هل لديه الفرصة للتعلم والابتكار في ظروف العالم الحقيقي؟

وبالنظر إلى هذه الأسئلة، فإن معظم القوات القتالية البرية لعام 2030 سوف تشبه إلى حد كبير أكثر القوات فتكًا اليوم لكن مع بعض التغييرات الهامة.

كيف سيبدو ميزان القوة العسكرية في عام 2030 ؟

الجيش الهندي

يستعد الجيش الهندي للوقوف في تصنيف أكثر قوات النخبة البرية قتالية في العالم، حيث يستطيع التعامل مع العمليات القتالية من خلال كثافة مقاتليه.

وفي حين أن معدات الجيش الهندي تخلفت عن معدات المنافسين بمسافة كبيرة، فإن الهند لديها الآن إمكانية الوصول إلى عالم التكنولوجيا العسكرية بأكمله.

تبيع روسيا وأوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة بضاعتها للهند، لتكمل مجمع صناعي عسكري محلي متزايد.

ويجب أن يكون لدى الجيش الهندي وصول أكبر إلى التكنولوجيا المتقدمة في المستقبل مما كان عليه في الماضي، مما يجعله قوة هائلة أكثر من أي وقت مضى.

الجيش الروسي

مر الجيش الروسي بتحول كبير في نهاية الحرب الباردة، حيث اختلفت ظروف قدرته على الوصول إلى الموارد، والظروف السياسية، والقوى البشرية.

وسمحت التحسينات في الاقتصاد الروسي بمزيد من الاستثمار في القوة العسكرية، وساعد الإصلاح، وخاصةً في قوات النخبة، روسيا على كسب العديد من الحروب.

وسيبقى الجيش الروسي قوة خارقة ومميتة في عام 2030، ولكن مع ذلك سيواجه بعض التحديات الخطيرة، مثل موضوع الوصول إلى التكنولوجيا في المستقبل.

ومع ذلك، سيستمر جيران روسيا في خوفهم من حجم وقوة الجيش الروسي (خاصة فيما يسمى بالعمليات “الهجينة”) لفترة طويلة.

الجيش الفرنسي

من بين جميع الدول الأوروبية، ستحتفظ فرنسا على الأرجح بالجيش الأكثر قدرة وفتكاً في المستقبل، ولا تزال فرنسا ملتزمة بفكرة لعب دور رئيسي في السياسة العالمية، وتؤمن بضرورة وجود قوى برية فعالة للقيام بهذا الدور، ومن المرجح أن يستمر هذا في المستقبل، وربما يتسارع حتى مع سيطرة فرنسا بشكل أكبر على الأجهزة العسكرية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.

لا يزال المجمع الصناعي العسكري الفرنسي قوياً، على الصعيدين المحلي وجبهة التصدير، يمتلك الجيش معدات قيادة واتصالات حديثة.

وكما تتمتع فرنسا بالوصول إلى المعدات الميدانية الممتازة، بما في ذلك الدبابات والمدفعيات.

الجيش الأمريكي

يواصل الجيش الأمريكي الوصول إلى نظام هائل من الابتكار العسكري.

في حين أن بعض المعدات التي يستخدمها الجيش الأمريكي لا تزال تعود إلى الحرب الباردة، فقد خضعت جميع هذه المعدات تقريباً لسلسلة من التحسينات لجعلها تصل إلى معايير الحرب الحديثة المتصلة بالشبكة.

يمتلك الجيش أكبر مجموعة من طائرات الاستطلاع بدون طيار في العالم، والتي تربط المراقبة الأمامية بالضربات المميتة والدقيقة.

علاوة على ذلك، يمتلك الجيش خمسة عشر عاماً من الخبرة القتالية في الحروب على الإرهاب، ويعتقد الخبراء العسكريين أن الجيش الأمريكي سيظل أقوى قوة قتالية برية في العالم في عام 2030.

الجيش الصيني

منذ أوائل التسعينات، انخرط جيش التحرير الشعبي في إصلاح شامل لقواته البرية، مع استمرار الإصلاحات، أصبح جيش التحرير الشعبي منظمة تجارية بقدر ما أصبح منظمة عسكرية، حيث سيطر على مجموعة واسعة من المؤسسات الصغيرة.

بدأ هذا الوضع يتحول مع توسع الاقتصاد الصيني في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع الوصول إلى التمويل وقطاع التكنولوجيا المبتكرة بشكل متزايد، بدأ المكون الأساسي لجيش التحرير الشعبي في تعزيز وإصلاح نفسه، ليصبح منظمة عسكرية حديثة.

وتضمن الإصلاح مشاريع تحديث المعدات الضخمة، والتدريب الواقعي، والخطوات نحو الاحترافية والقوة.

وفي حين أن جيش التحرير الشعبي لا يتمتع بنفس مستوى التمويل الذي يتمتع به الجيش الأمريكي، إلا أنه يتمتع بإمكانية الوصول إلى عدد غير محدود من القوى البشرية، ويسيطر على موارد أكبر من أي جيش آخر في العالم تقريباً.

الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه الجيش الصيني هو تجربة الحروب الحقيقية، حيث لم تقم الصين بعمليات قتالية حية منذ الحرب الصينية الفيتنامية، ولم تلعب أي دور في الصراعات الكبرى في هذا القرن.

الخارجية الصينية تعلن عن إغلاق القنصلية الأمريكية في تشنغدو

وكالاتمصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة 24 يوليو 2020 أنها طلبت من الولايات المتحدة إغلاق القنصلية الأمريكية العامة في تشنغدو.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: “أبلغت وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية السفارة الأمريكية صباح يوم 24 يوليو/تموز بأن الصين قررت إلغاء ترخيص عمل القنصلية الأمريكية العامة في تشنغدو، كما طلبت بشكل محدد وقف أي عمل ونشاط للقنصلية العامة”.

​وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن واشنطن طلبت إغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستن لحماية الملكية الفكرية والمعلومات الشخصية الأمريكية، وفق وكالات رسمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلاده “تدعو الولايات المتحدة العدول الفوري عن قرار إغلاق القنصلية العامة في هيوستن”، قائلا: “هذا الاستفزاز السياسي، الذي تمارسه الولايات المتحدة من جانب واحد، ينتهك بشكل خطير القانون الدولي، والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية والاتفاق القنصلي الثنائي بين البلدين”.

خلفية إغلاق الصين لمقر القنصلية الأمريكية العامة

وبات التنافس بين واشنطن وبكين واحدا من العوامل المحددة للعلاقات الدولية، فيما تزداد المخاوف من احتمال انزلاق هذا التنافس إلى نزاع عسكري مفتوح لا تحمد عقباه من شأنه تهديد الأمن والسلام العالميين.

كما أن سيناريو المواجهة العسكرية بين القوتين العظميين لم تعد ترسمه دوائر صنع القرار الغربية فقط، ولكنه بات يدخل في حسابات الصين أيضا، وكان موضوع تقرير سري صيني حذر من موجة عداء غير مسبوقة اتجاه العملاق الآسيوي في أعقاب جائحة كورونا، عداء من شأنه أن يؤسس إلى حرب باردة جديدة وربما مواجهة عسكرية في المستقبل.

ونقلت وكالة “رويترز” نقلت في بداية شهر مايو/ أيار الجاري عن مطّلعين على التقرير الذي أعدّته وزارة أمن الدولة، بداية شهر نيسان / أبريل 2020، أن “المشاعر العالمية المناهضة للصين وصلت أعلى مستوياتها منذ حملة ميدان تيانانمين عام 1989”. التقرير نصح الصين بالاستعداد “لمواجهة عسكريّة بين القوتين العالميتين في أسوأ سيناريو”.

وتعتقد سلطات بكين بأن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب باتت مصممة أكثر من أي وقت مضى، على احتواء صعود القوة الصينية بكل الوسائل. التقرير أوضح أن واشنطن تنظر للصعود المتنامي للصين باعتباره تهديدا لأمنها القومي وتحديا للديمقراطيات الغربية.

وأكد أن واشنطن تسعى لإضعاف مكانة الحزب الشيوعي الحاكم من خلال تقويض ثقة الصينيين فيه. وفي أعقاب أحداث ميدان تيانانمين قبل ثلاثين عاما، فرض الغرب حزمة عقوبات على الصين، شملت حظرا على نقل التكنولوجيا وبيع الأسلحة.

غير أن الصين اليوم باتت عملاقا اقتصاديا وطورت قدرات عسكرية هائلة؛ بحرية وجوية، قادرة على تحدي الهيمنة العسكرية الأمريكية في آسيا.

وتعمل الصين على تطوير قوة قتالية مؤهلة للنصر في الحروب الحديثة في تحد واضح لأكثر من سبعين عاما من الهيمنة العسكرية الأمريكية على آسيا.

ترامب : الاتحاد الأوروبي تأسس بهدف الاستفادة من أمريكا

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الاتحاد الأوروبي تم تأسيسه بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة.

وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي أمام البيت الأبيض، يوم الثلاثاء: “لا تنسوا أننا ننافس الصين والكثير من الدول الأخرى حول العالم. ونحن في سباق اقتصادي كبير مع دول أخرى، بما في ذلك مع أوروبا التي لم تتخذ موقفا جيدا تجاهنا”.

وتابع ترامب قائلا، إن “الاتحاد الأوروبي تم تأسيسه من أجل الاستفادة من الولايات المتحدة، وتم تأسيسه بهدف استغلال الولايات المتحدة، أنا أعرف ذلك”.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الرسوم الجمركية على بعض السلع من الاتحاد الأوروبي بعد وصول ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة.

وفي آخر تطور للحروب التجارية التي تخوضها واشنطن، أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض رسوم بنسبة 25% على السلع الفرنسية بقيمة 1.3 مليار دولار اعتبارا من 6 يناير المقبل، وذلك ردا على القانون الفرنسي حول فرض ضرائب على الشركات التكنولوجية الأمريكية الكبرى مثل “آبل” و”أمازون” و”فيسبوك” وغيرها.

ترامب يحمل الصين جائحة كورونا

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تحمل الصين كامل المسؤولية عن انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.

وقال ترامب،”نحن بلا شك نحمل الصين كامل المسؤولية عن إخفاء ظهور الفيروس وانتشاره في كل أنحاء العالم”.

وأضاف ترامب: “كان بإمكانهم وقفه، كان يجب عليهم وقفه. وهذا الأمر كان سهلا جدا القيام به في المصدر الذي حصل فيه ذلك”.

وفي رده على سؤال حول محادثات محتملة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، صرح ترامب: “لا خطط لدي للتحدث معه”.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بنحو 3.5 مليون حالة وكذلك الأولى من حيث الوفيات بحوالي 138 ألف حالة.

ويواجه الرئيس الأمريكي انتقادات واسعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع جائحة فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره في أواخر 2019 من مدينة ووهان الصينية، الأمر الذي يزيد من الشكوك بشأن حظوظه على الفوز في انتخابات الرئاسة القادمة في نوفمبر 2020.

ويسعى ترامب في هذا السياق بإصرار إلى توجيه أصابع الاتهام بالمسؤولية عن انتشار الفيروس إلى سلطات الصين، وذلك وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين على خلفية قضايا أخرى كثيرة.

الصين تسجل وفاة جديدة بالطاعون الدبلي.. وسط مخاوف من انتشاره

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها اليوم الثلاثاء إن الصين سجلت حالة وفاة جديدة بالطاعون الدبلي لمراهق يبلغ من العمر 15 عاما، في منغوليا بالصين.

وبينت الصحيفة أن المراهق الصيني أصيب بحمى شديدة بعد تناول لحم المرموط -نوع من القوارض- وتوفي بعد 3 أيام، مشيرة إلى أن السلطات الصحية الصينية وصلت إلى جميع من تواصل معهم الشاب لوقف خطر انتشار المرض.

وكانت السلطات الصينية قررت مؤخرا تصعيد احتياطاتها ورفع مستوى الخطوة الثالث لانتشار المرض، وذلك بعد التأكد من ظهور حالة واحدة من الطاعون الدملي أو “الموت الأسود” في مدينة بيانور في منطقة منغوليا الداخلية.

كما وحذرت السلطات الصينية، من خطورة انتشار المرض بين سكان المدينة، حيث أصدرت توصيات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية.

وبحسب السلطات، فإنه تم تسجيل حالة أصيبت بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة، حيث أنه يخضع للعلاج في المشفى ووضعه الصحي مستقر حتى اللحظة، محذرة من خطر انتشار المرض بين سكان المدينة.

وأشارت إلى أن الطاعون الدبلي ينتشر بين القوارض الصغيرة “الفئران والجرذان” والبراغيث، ويقضي هذا المرض على ثلثي المصابين به في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.

من جانبها قللت منظمة الصحة العالمية، من خطورة مرض “الطاعون الدملي” الذي ظهر مؤخرا في الصين، مشيرة إلى أنه لا يمثل خطرا كبيرا حتى اللحظة.

وقالت المتحدة باسم المنظمة مارغريت هاريس، إن السلطات الصينية تدير مسألة تفشي وباء الطاعون الدملي “بشكل جيد”.

وأكدت هاريس أن المنظمة العالمية تراقب تفشي المرض بالتنسيق مع السلطات في الصين ومنغوليا، مشددة على أن الخطر مازال منخفضا.

الصين تشرع ببناء مصنع عملاق لإنتاج لقاح لفايروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات المحلية في الصين عن بدء بناء مصنع عملاق لإنتاج ملايين الجرعات من المصل الواقي من الإصابة بفايروس كورونا.

وصرح مسؤولون صينيون، أنه المقرر أن يبدأ المصنع إنتاج كميات كبيرة من اللقاح في مارس من العام المقبل، بعد أن رجحت السلطات الصحية الصينية أن أول لقاح محلي مضاد لـ”كوفيد 19″ قد يكون جاهزا في الخريف المقبل.
وأوضح المسؤولون أن بكين تجري تجارب سريرية على 5 لقاحات مضادة لكورونا على الأقل، دخلت 3 منها الجولة الثانية من البحوث السريرية في 19 يونيو الماضي وفقا لإشعار حكومي سابق.

وبحسب التصريحات فإن المصنع الجديد يقع في منطقة تجارة حرة بمدينة نينغبو التابعة لمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، باستثمارات تزيد على 550 مليون يوان (نحو 78 مليون دولار)، ويتم تشغيله من قبل مجموعة اللقاحات “AIM” ومقرها بكين.

وأعلنت السلطات المحلية في نينغبو السبت بدء تشييد المصنع، متوقعة أن تبدأ خطوط الإنتاج في العمل في مارس 2021.

وسيتخصص المصنع في تطوير وإنتاج لقاحات ضد الفيروس التاجي، باستخدام نسخ ميتة من كورونا لتحفيز الجسم البشري على تكوين الأجسام المضادة.

ويعد المصنع جزء من قاعدة أكبر لإنتاج اللقاحات بتكلفة 2.5 مليار يوان (حوالي 357 مليون دولار)، تشمل إنتاج أمصال مضادة لأمراض أخرى على 3 مراحل.

وكان كبير خبراء الفيروسات التاجية في الصين تشونغ نانشان، صرح في يونيو الماضي أن أول لقاحات كورونا في البلاد يمكن أن يكون جاهزا للاستخدام في وقت مبكر من الخريف المقبل.

وأضاف: “يمكن استخدام بعضها للطوارئ ربما بنهاية هذا العام. نحن نؤمن بتوفرها في خريف أو شتاء هذا العام إذا لزم الأمر لحالات الطوارئ”.

من جانبه توقع المدير العام السابق للمركز الصيني للوقاية من الأمراض ومكافحتها جاو فو، أن بكين قد يكون لديها لقاح ناجح لـ”كوفيد 19″ بحلول سبتمبر المقبل.

وفي مايو الماضي كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد تعهد بجعل لقاحات كورونا في البلاد “منفعة عالمية عامة”، في سعيه لنزع فتيل الانتقادات العالمية بشأن معالجة بكين لأزمة الوباء.
يذكر أن فايروس كورونا المستجد ظهر في الصين في نهاية العام 2019 حيث بدأت ذروة انتشاره من السوق البحرية بمدينة ووهان الصينية، وبدأ بالتفشي حول العالم بصورة متسارعة وأدى إلى إصابة أكثر من 11,972,425 شخص حول العالم، ووفاة 571 ألف شخص حتى اليوم.

تشديد التدابير الوقائية في الصين بعد تسجيل إصابة بالطاعون الدملي

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلنت سلطات منطقة منغوليا الداخلية في شمال الصين ، تشديد التدابير الوقائية بعد تسجيل إصابة مؤكدة بالطاعون الدملي، لدى راعي ماشية خلال نهاية الأسبوع.

وذكرت اللجنة الصحية في مدينة بايانور، في بيان، إن المصاب حالته مستقرة، وهو في مستشفى بالمدينة.

و منعت اللجنة صيد أو تناول الحيوانات التي قد تكون حاملةً للطاعون، لا سيما المرموط، حتى نهاية العام، وحضت السكان على الإبلاغ بوجود أي قوارض مريضة أو ميتة.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لبكتيريا يرسينيا الطاعونية، المسببة للطاعون الانتقال للإنسان من الجرذان المصابة عبر البراغيث، ويبقى الطاعون الشديد العدوى نادراً في الصين ، وهو قابل للعلاج، لكن قضى بسببه خمسة أشخاص حتى الآن منذ عام 2014، بحسب اللجنة الوطنية الصحية في الصين.

كما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية بإصابة مشبوهة بالطاعون لدى فتى يبلغ (15 عاماً) الاثنين في منغوليا المجاورة، مشيرة إلى أن الفتى عانى ارتفاعاً في الحرارة، بعد تناوله لمرموط اصطاده كلب.

وقالت الوكالة إن حالتين مؤكدتين سجلتا الأسبوع الماضي في محافظة خوفد في منغوليا، لدى شقيقين تناولا لحم المرموط، وفرض الحجر على 146 شخصاً خالطوا الشقيقين.

وحول إحصاءات و أرقام فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، وبؤرة تفشيه بمدينة ووهان في الصين، فقد بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا حتى مساء الإثنين، أن الفيروس أودى بحياة 540,116 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، نحو 11 مليون، و732 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن 6 ملايين و 623 ألف مريض.

وعلى صعيد الدول العربية، فقد أعلنت 20 دولة بينها فلسطين، يوم أمس الإثنين، عن وفاة 271 شخصاً متأثرين باصابتهم بالفيروس، وعن اكتشاف 11,745 إصابة جديدة مؤكدة.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف أمس الإثنين، أكثر من 170 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة 3,562 حالة وفاة على الأقل.

وأصبحت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وبريطانيا، وإيطاليا، والمكسيك، هي الدول الخمس الأكثر تأثرا جراء الجائحة، من حيث الحصيلة الإجمالية لاعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس.

ظهور فيروس جديد في الصين وتحذيرات من تحوله لجائحة عالمية

وكالاتمصدر الإخبارية 

نبه علماء من ظهور فيروس جديد في الصين قائلين إنهم حددوا سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير، محذرين من إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية، حيث أنه مزيج من 3 فيروسات.

وأوضح العلماء الصينيين في دراسة أن الفيروس المسمى “G4 EA H1N1” ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وبما أن للفيروس سلالة جديدة، فالبشر لا يملكون المناعة ضده ما يستوجب مراقبته بعناية.

وذكر أحد معدي الدراسة، البروفيسور كين تشو شانع: “حاليا نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك. ولكن لا يجب أن نغفل عن الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطيرة”.

فيروس جديد في الصين يمكن أن ينتقل للبشر

وتقول الدراسة “إن فيروسات G4 (التي ينتمي إليها هذا الفيروس) تحمل جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لأن يصبح جائحة”، مشيرة إلى أن هناك أدلة على أن عمالا في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير قد أصيبوا بالفيروس، وفقا لوموقع “بيزنس إنسايدر”.

وأوضح معدو الدراسة أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حاليا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.
ووجد العلماء أن الفيروس هو مزيج من 3 سلالات من الإنفلونزا واحدة من الطيور الأوروبية والآسيوية، وسلالة الإنفلونزا التي تسببت في تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 ، وإنفلونزا أميركا الشمالية التي تحتوي على جينات من فيروسات الطيور والبشر وإنفلونزا الخنازير.

وكتب الباحثون أن الفيروس الجديد يحتوي على أجزاء من إنفلونزا الخنازير لعام 2009، فإنه “قد يعزز التكيف مع الفيروس” الذي يؤدي إلى انتقال العدوى من شخص لآخر.

وأضافوا أنه نظرا للدمار، الذي تسبب فيه جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، فمن المهم اتخاذ إجراءات استباقية الآن لحماية العالم من إنفلونزا الخنازير.

وشدد الباحثون على أن الحيوانات بمثابة خزان للأمراض المعدية، حيث يمكن أن تصاب بسلالات الطيور والخنازير والإنفلونزا البشرية، فيما أشاروا إلى أن الفيروسات تقوم بتبديل الجينات وهي عملية تعرف باسم “إعادة التصنيف” ، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض جديد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كورونا عالميا: أكثر من 376 ألف حالة وفاة والإصابات تتجاوز 6 مليون

وكالات - مصدر الإخبارية

أودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) حتى مساء أمس الإثنين، بحياة 376,238 شخصا في دول العالم، فيما بلغت حصيلة الإصابات المعلن عنها، نحو 6 ملايين، و342 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو مليونين و887 ألف مريض.

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم من حيث عدد الوفيات ، حيث أعلنت أمس الإثنين، عن 397 وفاة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات لديها الى 106,592 شخصاً، وبلغت حصيلتها من الإصابات إلى أكثر من مليون و 851 ألف شخص، منهم أكثر من 14 ألف إصابة جديدة آخر 24 ساعة، حتى الآن.

وتتمركز بريطانيا في المركز الثاني عالميا، من حيث أعداد الوفيات، إذ بلغن حصيلة الوفيات لديها 39,045 شخصا، فيما بلغت حصيلة الإصابات 276,332 إصابة، حتى الآن، منهم 1,570 إصابة آخر 24 ساعة.

واستقرت إيطاليا عند المركز الثالث، حيث سجلت الإثنين، 60 حالة وفاة، من مجموع 33,475 وفاة، فيما أعلنت عن اكتشاف 200 إصابة جديدة لترتفع بذلك حصيلة المصابين لديها إلى 233,197 حالة مؤكدة.

وجاءت البرازيل مستقرة عند المركز الرابع، بحصيلة وفيات تبلغ 29,534 شخصا، منهم 220 الإثنين، ويبلغ إجمالي الإصابات لديها 519,704 حالات مؤكدة، منهم 4,855 في آخر 24 ساعة.

وأعلنت فرنسا التي تستقر عند المركز الخامس أن حصيلة الوفيات الاجمالية بلغت 28,833 وفاة، منهم 31 الإثنين، وحصيلة 189,220 إصابة، منهم 338 آخر 24 ساعة.

إسبانيا ، التي تأتي في المركز السادس، سجلت حصيلة وفيات تبلغ 27,127 شخصا، ويبلغ مجموع عدد المصابين لديها 286,718 شخصاً، منهم 209  الإثنين.

فيما تأتي المكسيك في المركز السابع، حيث أصبحت حصيلة الوفيات لديها تبلغ 9,930 شخصا، منهم 151 الإثنين، وتبلغ حصيلة الإصابات المعلنة 90,664 شخصا، منهم 3,152 آخر 24 ساعة.

وتليها بلجيكا في المركز الثامن، بحصيلة وفيات تبلغ 9,486 حالة، منهم 19 الإثنين وحصيلة 58,517 إصابة، منهم 136 آخر 24 ساعة.

أما ألمانيا التي تستقر عند المركز التاسع عالمياً، بلغت حصيلة وفياتها إثر فيروس كورونا 8,618 شخصاً، منهم 13 الإثنين، وبحصيلة 183,765 إصابة، منهم 271 آخر 24 ساعة.

وتستقر إيران عند المركز العاشر بحصيلة وفيات تبلغ 7,878 شخصاً، منهم 81 الإثنين، فيما تبلغ حصيلة الإصابات لديها 154,445 إصابة، منهم 2,979 آخر 24 ساعة.

كما تستقر كندا عند المركز الـ11، بحصيلة وفيات تبلغ 7,325 شخصا، منهم 30 الإثنين، كما سجلت 700 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 91,647 حالة في البلاد.

في هولندا، التي تستقر عند المركز الـ12 عالمياً، بلغت حصيلة ااوفيات لديها 5,962 شخصا، منهم 6 الإثنين، وحصيلة اصابات تبلغ 46,545 إصابة، منهم 103.

وصعدت الهند، مؤخرا لتستقر عند المركز الـ13 حيث أصبحت حصيلة الوفيات لديها 5,608 أشخاص، منهم 200 الإثنين، وتبلغ حصيلة الإصابات المعلنة 198,370 شخصاً، منهم 7,761 آخر 24 ساعة.

وأخيرا، الصين بؤرة تفشي كورونا احتلت المركز الـ16، بحصيلة وفيات تبلغ 4,634 ، دون أن تسجل الإثنين ومنذ أيام مضت، أي حالة وفاة، وتبلغ حصيلة الإصابات لديها 83,017 حالة، منهم 16 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

Exit mobile version