الزراعة بغزة: السماح للصيادين بالعودة لعملهم وفق آلية محددة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية، وبالتعاون مع الشرطة البحرية بوزارة الداخلية، عن السماح عودة الصيادين إلى أعمالهم ابتداء من اليوم الأربعاء من الساعة الخامسة مساء.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء إنه سيسمح بدخول الصيادين للميناء يومياً للفترة الصباحية ما بين الخامسة صباحا حتى الساعة التاسعة صباحا، والفترة المسائية ما بين الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة التاسعة مساءا.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم شراء وتسويق الأسماك في الأسواق المركزية ( الحسبة ) ما بين الساعة الخامسة صباحا حتى الساعة التاسعة صباحا ومن ثم نقلها الى نقاط التوزيع الفرعية.

كما يسمح بحركة الصيادين لكل من يحمل تصريح صيد صادر من وزارة الزراعة، وذلك بعد ابراز التصريح على الحواجز ونقاط التفتيش.

وذكرت الوزارة إلى أنه سيتم تعميم أسماء تجار الأسماك في كل المحافظات للتحرك عبر الحواجز الداخلية من خلال العمليات المركزة لتسهيل مهامهم، مشددة على أنه لن يسمح بتنقل التجار والصيادين خلال الحواجز بين المحافظات، كما لن يسمح للتجار الغير معتمدين في كشوف وزارة الزراعة من دخول أسواق الدلالة وموانئ الصيد.

بدوره أكد المتحدث باسم الداخلية إياد البزم على استمرار إغلاق حسبة السمك، حيث يتم البيع وفق آليات تم التوافق عليها؛ لمنع الازدحام والتجمهر.

ولفت البزم إلى أنه عُقد اجتماع مع جميع الجهات ذات العلاقة، والاتفاق على كافة الترتيبات بالخصوص، وستتابع الشرطة البحرية التزام الصيادين بالتعليمات والضوابط، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وقرر الاحتلال في وقت سابق فتح معبر “كرم أبو سالم” وحاجز بيت حانون “إيرز”، ورفع القيود عن مساحة الصيد في بحر قطاع غزة.

ويأتي القرار “الإسرائيلي” عقب التوصل لاتفاق بين حركة حماس في قطاع غزة و”إسرائيل”، بجهود قادها السفير القطري محمد العمادي.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت إغلاق مساحة الصيد بشكل كامل أمام صيادي قطاع غزة في محاولة منها للضغط من أجل وقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.

إصابة صياد برصاص الاحتلال في بحر مدينة غزة

غزة - مصدر الإخبارية 

أصيب صياد (26 عاما)، صباح يوم الجمعة، برصاصة في رأسه ، اثر إطلاق النار عليه من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي في بحر مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية ، بأن صياد أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، أطلقها عليه جنود بحرية الاحتلال وهو على متن مركبه على بعد نحو ثلاثة أميال بحرية من شاطئ بحر منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة، ونقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء، حيث وصفت حالاته بالمتوسطة، كما فقد الصياد كل شباك صيده على متن المركب.

وتتعمد بحرية الاحتلال مضايقة الصيادين وتعمل على منعهم من ممارسة مهنة الصيد، بإطلاق الرصاص عليهم وفتح خراطيم المياه صوبهم في بحر  قطاع غزة.

ويعيش الصيادون الفلسطينيون في قطاع غزة في السنوات الأخيرة ،أسوأ مواسمهم ، نتيجة لشح الكميات التي يصطادونها، إلى جانب انتهاكات ااحتلال اليومية بحقهم، من عمليات إطلاق نار واعتقال ومصادرة لمراكبهم ومعداتهم.

ويعمل في مهنة الصيد بغزة ، قرابة 4 آلاف صياد يعيلون 24 ألف أسرة، وانخفضت أعداد الصيادين بشكل ملحوظ جدا ،خلال الأعوام الأخيرة، فيما انخفض إجمالي الناتج الإجمالي لمساهمة قطاع الصيد إلى أقل من 1 في المائة.

وشهدت معدلات الصيد تراجعا واضحا خلال الأعوام العشرة الأخيرة ،نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وتقول نقابة الصيادين الفلسطينيين، إن السوق المحلي في غزة بحاجة إلى 5 إلى 6 آلاف طن سنويا، فيما يصدر بعض الأنواع إلى الخارج عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الذي يربط القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948.

على صعيد آخر، أصيب 3 مواطنين إثر اندلاع حريق، مساء أمس الخميس، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ،عملت طواقم الدفاع المدني على اخماده.

وأفاد الدفاع المدني، في بيان له، بأن طواقم الإطفاء والإنقاذ أخمدت الحريق، في أحد المنازل بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وخلّف الحريق 3  إصابات، بين المواطنين، وفتحت الأطقم المختصة فتحت لمعرفة مسببات الحريق.

تقرير : زيادة الانتهاكات الاسرائيلية بحق صيادي قطاع غزة خلال شباط/ فبراير

غزةمصدر الإخبارية

 

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الانتهاكات بحق صيادي قطاع غزة خلال شباط/ فبراير المنصرم ، حيث أفاد تقرير صدر عن اتحاد “لجان العمل الزراعي” من خلال لجان الصيادين التابعة لها، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 انتهاكا بحق صيادي غزة الشهر الماضي .

 

وأشار التقرير إلى أن تلك الانتهاكات تمثلت، في ملاحقات وإطلاق نار وضخ مياه وأمواج صناعية باتجاه مراكب الصيادين في عرض البحر ، و نتج عن هذه الانتهاكات اعتقال ثلاثة صيادين، وإصابة ثلاثة صيادين آخرين، إصابات طفيفة نتيجة عمليات إطلاق النار وضخ المياه باتجاه الصيادين.

 

وأوضح التقرير أنه تم مصادرة قارب وتدمير اثنين آخرين بشكل جزئي، كما وأتلفت سلطات الاحتلال البحرية شباك صيد تعود لسبعة مراكب .

 

كما أظهر تلاعب سلطات الاحتلال بمساحات الصيد ما بين تقليص وتوسيع واغلاق لـ 8 مرات كان منها عملية اغلاق شامل استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية .

 

وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي “شهد ارتفاعا في عدد الانتهاكات والممارسة بحق الصيادين مقارنة بالأشهر السابقة”.

 

يذكر أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي، الصيادين الفلسطينيين من الإبحار أكثر من 15 ميلا بحريا في عرض بحر قطاع غزة، الذي لا يزيد طول ساحله عن 40 كيلومترًا، في حين أن بعض المناطق لا يسمح للصيادين بالإبحار بأكثر من 6 أميال بحرية، وهي المناطق الشمالية لقطاع غزة .

 

هذا  ويعمل في مهنة الصيد قرابة 4 آلاف صياد فلسطيني، إضافة إلى 1500 عامل مرتبطون بمهنة الصيد، يعيلون قرابة 60 ألف نسمة جلهم أصبحوا تحت خط الفقر بسبب إجراءات الاحتلال بحقهم. بحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان .

 

وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة إلا أن سلطات الاحتلال لا تلتزم بذلك .

Exit mobile version