مئات الفلسطينيين يؤدون صلاة الغائب في الأقصى على ضحايا الزلزال

القدس- مصدر الإخبارية

أدى مئات الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وأوردت مصادر مقدسية، بأن الفلسطينيين أدوا شعائر صلاة الغائب بعد انتهاء صلاة الظهر، حيث يتابع الفلسطينيون في القدس تطورات الأوضاع بعد الزلزال الذي وقع فجر اليوم الاثنين.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا بقوة 7.9 درجة، إلى 1826، بينهم 812 قتيلاً في سوريا، و8 لاجئين فلسطينيين.

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، عن وفاة 8 لاجئين فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، فيما لايزال آخرين تحت الأنقاض.

وبلغت قوة الزلزال الذي ضرب تركيا 7.9 درجات، وشعر به سكان سوريا ولبنان وفلسطين والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا.

وبعد ظهر اليوم، ضربت هزة جديدة بقوة 7,5 درجة جنوب شرقي تركيا، حسب ما أفاد المعهد الأمريكي، للمسح الجيولوجي، بعد ساعات على الزلزال العنيف.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس ينعى ضحايا اللاجئين الفلسطينيين في زلزال سوريا

دعوات فلسطينية لإحياء الفجر العظيم في الأقصى ومساجد الضفة

القدس- مصدر الإخبارية

دعت الناشطة المقدسية فادية البرغوثي، الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم على إحياء الفجر العظيم، في المسجد الأقصى المبارك، وعموم مساجد الضفة الغربية المحتلة، يوم غدٍ الجمعة.

وأشارت البرغوثي إلى أن الدور الهام الذي لعبته المساجد في السنوات السابقة جعل إفراغها، وتقييد روادها هدف للاحتلال وأعوانه.

وتابعت: “لأننا على يقين أن النصر منبعه المساجد وأن النصر قادم على أيدي أبنائها، فلنبذل الجهد لإعادة الدور، فلا أعظم من الفجر ولا أشد بأساً من رجاله، كيف لا ومن المساجد صدحت الحناجر الصادقة إنه جهاد نصر أو استشهاد، وكانت أفعال أبناء المساجد مصدقةً لأقوالهم”.

وأوضحت البرغوثي أن من الفجر ورجال الفجر سيتحقق النصر الحقيقي على أيدي جيل يحمل نفسية مجاهدة صلبة، جيل يسير نحو هدفٍ سامي بعيد عن كل الأهداف الدنيوية والمصالح الشخصية.

وأردفت: “لنجعل فجر الجمعة شاهداً على حبنا لمساجدنا، وتمسكنا بدورها، وقناعتنا أن التحرير الحقيقي الذي يخشاه العالم ويحاول إعاقته بكل خبث ودهاء، سيبزغ من فجر بيوت الله وهو فجر قادم لا محالة”.

وانطلقت دعوات للحشد والمشاركة في إحياء الفجر العظيم بالمسجد الأقصى المبارك، داعيًة الفلسطينيين إلى تكثيف المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد، تصديًا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.

ويلبي الفلسطينيون دعوات إحياء الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وعموم مساجد الضفة الغربية المحتلة، للتصدي لمخططات الاحتلال والتأكيد على التمسك بالمقدسات.

الآلاف يؤدون صلاة فجر سيف القدس في المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الفجر العظيم “فجر سيف القدس”، فجر اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن الآلاف من الأشخاص وصلوا الأقصى من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، والقدس، لإداء صلاة الفجر في الأقصى، تلبية لنداء “فجر سيف القدس”، رغم قيود الاحتلال التي تسعى لمنع هذه الحملة، التي بدأت منذ أشهر.

وتأتي حملة “الفجر العظيم”، للتأكيد على حماية المقدسات الإسلامية بما فيها القدس الشريف، المسجد الأقصى، من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه، المدعومتان من حكومة نفتالي بينت، في إطار تهويد المدينة والسيطرة على المقدسات.

وتشهد مدينة القدس، وأحيائها، توترًا متصاعد مع قوات الاحتلال، في ظل الاقتحامات المتكررة لباحات الأقصى ومحاولات طرد المقدسيين والسيطرة على منازلهم، لصالح المستوطنين والاستيطان.

اقرأ/ي أيضًا: ترتقي لجرائم حرب..الأمم المتحدة قلقة من الهجمات الروسية ضد أوكرانيا

عشرات المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس – مصدر الإخبارية

أدى عشرات آلاف المقدسيين، صلاة اليوم الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 50 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة في “الأقصى” وسط إجراءات مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد.

وتفرض سلطات الاحتلال قيودًا على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة، لأداء الصلاة.

وتنتشر شرطة الاحتلال في أرجاء الحرم القدسي، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين، كما تنتشر على الحواجز حول مدينة القدس، لمنع وصول الفلسطينيين من سكان الضفة إلى المسجد.

وفي وقت سابق، أدّت جموع من المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، في إطار ما أسماه نشطاء بـ “جمعة النصر قريب”، نصرة للأقصى ورفضاً للاستيطان والتهويد.

وامتلأت مصليات المسجد بآلاف العائلات من بينهم الأطفال والنساء، رغم برودة الجو، وإجراءات الاحتلال التعسفية، ومحاولته عرقلة دخول المصلين إلى الحرم القدسي.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها وقيودها على بوابات المسجد الأقصى المبارك قبل صلاة فجر الجمعة، ومنعت عدداً من الشبات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من الدخول للمسجد.

وأطلق نشطاء فلسطينيون خلال الأيام الماضية، دعوات لإحياء صلاة “الفجر العظيم” في مساجد الضفة والمسجد الأقصى، تحت عنوان “جمعة النصر قريب”.

وتأتي هذه الفعاليات، تأكيداً على قدسية المسجد وردًا على اقتحام مئات المستوطنين ساحاته طوال الأسبوع بحماية من قوات الاحتلال.

إقرأ/ي أيضًا: آلاف المصلين يؤدون صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى (فيديو)

مفتي فلسطين يدعو إلى مراجعة دار الإفتاء قبل إصدار إمساكيات رمضان

القدس- مصدر الإخبارية

دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، المواطنين وأصحاب المطابع إلى مراجعة دار الإفتاء الفلسطينية في القدس الشريف، وفي المحافظات الفلسطينية بشأن طباعة الإمساكيات الرمضانية بهدف التأكد من المواقيت والتواريخ، وذلك مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

وأوضح المفتي في بيان اليوم الاثنين، أن إعداد الإمساكيات وطباعتها أمر تعبدي يتعلق بركنين من أركان الإسلام، وهما الصلاة والصيام، مما يقتضي مراعاة دقة المواقيت حتى يؤدي المسلمون عباداتهم على الوجه الصحيح.

وذكر أن هناك أخطاء تقع فيها المطابع أحياناً بغير قصد في كل عام، داعياً أصحاب العلاقة إلى توخي الدقة والحذر عند طباعة الإمساكيات رمضان، والاعتماد على ما تنشره دار الإفتاء بهذا الخصوص.

وطالب بالاستعاضة عن استخدام كلمة “الإمساك” قبل أذان الفجر، بعبارة “الأذان الأول”، ليصبح ترتيب المواقيت على النحو الآتي: الأذان الأول، الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وذلك دفعاً للالتباس الذي يقع فيه بعض الناس، إذ يظنون أن أذان الإمساك يعني الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا خطأ، فالامتناع يكون عند أذان الفجر الثاني، والذي به يبدأ دخول وقت صلاة الفجر.

ودعا المطابع لاعتماد مواقيت المسجد الأقصى المبارك، مع مراعاة فروق الوقت في المدن الأخرى، مضيفاً أنه يمكن للمواطنين وأصحاب المطابع الاطلاع على توقيت الصلاة الدهري الذي قامت الدار بطبعه ونشره على موقعها الإلكتروني www.darifta.ps.

خطيب المسجد الأقصى: إعادة فتح المسجد أمام المصلين قريبا

القدس - مصدر الإخبارية 

أفاد إمام وخطيب المسجد الأقصى ، الشيخ يوسف أبو سنينة، بأن الألم يعتصر القلوب لاستمرار إغلاق المسجد بسبب وباء كورونا، لافتا إلى أن المسجد، سيفتح قريبا أمام المصلين.

وقال في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى أمس الجمعة: “ما زالت المساجد مغلقة والألم يعتصر القلوب، ونحن نعلم أن القلوب تشتد شوقاً للتعبد والصلاة والدعاء والركوع والسجود في هذه الرحاب الطاهرة وفي المسجد الأقصى، فنحن لم نعرف إغلاقه منذ زمن بعيد، وقريباً سوف يفتح بإذن الله حتى تتغير هذه الأحوال، لقد عم البلاد هذا الوباء وغم النفوس وأذاب الأكباد وقطع القلوب وأدمى العيون وفرق الأحباب، وقريباً ستفرج الغمة وتتهيأ أسباب الفتح والنصر لهذه الأمة ولكنكم تستعجلون”.

وأضاف الشيخ أبو سنينة :”لا أحسب قرار ضم المسجد الإبراهيمي في بلد خليل الرحمن إلا وصمة عار في ظل هذه الأحداث المؤلمة وانتشار الوباء يأتي هذا القرار الظالم، فالمسجد الإبراهيمي مسجد إسلامي ومعلم من معالم المسلمين، وانتم ايها المسؤولون في عالمنا العربي كيف بكم وقد انكشف الغطاء”.

ويؤدي عشرات المصلين الصلاة في ساحات وأزقة قريبة من بوابات المسجد الأقصى بعد الحفاظ على مسافة فيما بينهم، وذلك لمنع انتشار وباء كورونا .

وقد أدت جائحة كورونا إلى تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خشية انتشار الفيروس.

وكان قد أعلن مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، منذ بداية شهر رمضان الفضيل ، أن صلاة التراويح ستكون في المنازل.

و صرح المفتي العام أن صلاة التراويح ستكون من المنازل، لأن إعادة فتح المساجد مرتبط بإنهاء أزمة فبروس “كورونا”.

كما شدد مفتي الديار المقدسة على ضرورة أن يلتزم المواطنون بالصلاة في منازلهم، حفاظا على سلامتهم، مؤكدا أن التزام المنازل هو حفظ للصحة وطاعة لهدي النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الحجر الصحي عندما نبه المسلمين من انتشار الطاعون.

الأردن يقرر حزمة إجراءات بينها وقف الصلاة بدور العبادة لمواجهة كورونا

وكالات مصدر الإخبارية

قررت الأردن، اليوم السبت، تطبيق حزمة إجراءات لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، من بينها تعليق الدراسة، وإغلاق الحدود، ووقف الصلوات في دور العبادة .

وصرح رئيس الوزراء، عمر الرزاز، في بيان، إن الأردن قرر تعليق دوام المؤسسات التعليمية، اعتبارًا من صباح الأحد ولمدة أسبوعين، حسبما ذكرت الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء.

وجاء في بيان ، أن وزارة التربية والتعليم ستبدء في تنفيذ خطة التعليم عن بُعد، عبر موقع التعليم الإلكتروني للوزارة، اعتبارًا من الأسبوع القادم، إضافة إلى قنوات التلفزة الوطنية، اعتبارًا من الأسبوع الجاري.

وسيتم اغلاق جميع المعابر الحدودية للمملكة البرية والبحرية والمطارات أمام حركة المسافرين من وإلى المملكة، باستثناء حركة الشحن التجاري.

كما تقرر وقف جميع الفعاليات والتجمعات العامة، وإيقاف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها، مع الالتزام برفع الأذان في وقته، وبث خطبة الجمعة موحدة عبر محطات التلفزة .

وأعلنت الحكومة الأردنية أيضًا وقف زيارة المستشفيات والسجون، بداية من الأحد وحتى إشعار آخر، إضافة إلى إغلاق الأماكن السياحية الأثرية، لمدة أسبوع، لتنفيذ حملات تعقيم .

 

وشملت الإجراءات تعليق الفعاليات الرياضية، وإغلاق دور السينما والمسابح والنوادي الرياضية ومراكز الشباب حتى إشعار آخر ،حيث قرر رئيس الوزراء د.عمر الرزاز، اليوم السبت، تعليق الفعاليات الرياضية وإغلاق المسابح والنوادي الرياضية ومراكز الشباب، حتى إشعار آخر، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

أما القطاعين العام والخاص ، فقد تقرر استمرار العمل في الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والرسمية .

فيما لم تسجل المملكة الأردنية سوى إصابة واحدة بالفيروس لأردني قدم من إيطاليا، وغادر المستشفى الجمعة بعد شفائه .

وقد صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بأنه وباء عالمي، وذلك مع مواصلة الفيروس انتشاره في العديد من البلدان وتسجيل مئات الإصابات يوميًا .

وأعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلق المنظمة الشديد من سرعة تفشي فيروس كورونا وعدم مكافحته بما يكفي، مؤكدًا أن عدد الحالات خارج الصين زاد بواقع 13 ضعفًا خلال الأسبوعين الأخيرين .

وأضاف أن عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى مستوى وباء عالمي.

Exit mobile version