منتدى الإعلاميين يدعو السلطة للإفراج عن الصحفي عقيل عواودة

غزة- مصدر الإخبارية

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الصحفي عقيل عواودة، الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في رام الله على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحث الأجهزة الأمنية على الكف عن ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين.

ورأى أن اعتقال عقيل عواودة تماديًا في انتهاك حرية الصحافة وقمع الصحفيين، وتقييداً لحرية الرأي والتعبير، “الأمر الذي يخالف القانون الأساسي الفلسطيني والتزامات فلسطين بموجب الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها”.

وأضاف أنه “يتابع بقلق متزايد الانتهاكات المتوالية بحق الصحفيين في الضفة الغربية، ومن ذلك اعتقال جهاز الأمن الوقائي الصحفي عقيل عواودة، على خلفية منشورات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي”.

وعبر المنتدى عن تضامنه التام مع عقيل عواودة، لاسيما أن اعتقاله يأتي بعد عدة انتهاكات شملت اعتقال صحفيين والتحريض بشكل سافر على قناة الجزيرة وشبكة قدس الإخبارية.

وأكد أن الصحفي الفلسطيني أحوج ما يكون للدعم والمساندة لمواصلة دوره الوطني وواجبه المهني المنشود في خدمة القضية الوطنية، وأن المطلوب من مختلف الأطراف الفلسطينية وفي مقدمتها السلطة أن تكون اليد الحانية والحامية للصحفيين وليس العكس.

اقرأ/ي أيضًا: الهيئة المستقلة تعقّب على توقيف الصحافي عواودة في رام الله

عقيل عواودة.. صحفي اعتقلته أجهزة السلطة لانتقاده سلوكها في الضفة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

لم يشفع للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة، حب البلاد، ولا كلمات المطالبة بضرورة وقوف القيادة الفلسطينية إلى جانب شعبها، ووقف سياسات الاعتقال السياسي، وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية، له من يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

مساء أمس الخميس (13 تموز 2023) اعتقلت أجهزة السلطة عقيل على خلفية نشره منشورات، لا تستهوي المنظومة الأمنية.

ودعا عواودة في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى احترام عقول الفلسطينيين، فيما يتعلق بقضية وجود معتقلين سياسيين من عدمه، وضرورة فضح الفاسدين، والابتعاد عن التسحيج الإعلامي فيما يتعلق بزيارة الرئيس عباس الأخيرة لمدينة جنين، ومخالفة المنابر الإعلامية الرسمية للحقيقة عبر الحديث عن التفاف شعبي كبير خلال الزيارة.

وصية عواودة

هذا المصير (الاعتقال)، كان يعلم عواودة بأنه سيكون ثمناً لقول الحقيقة، ما دفعه لكتب وصيته قبل دخول معتقل ذوي القربى، ليعنونها بـ ” أيتها البلاد إني لك محب ولن تفلح العصا في قطع الطريق الذي اتخذته”.

وقال عقيل في وصيته: “هذه كلماتي لكم وأنا مقيد الآن في سجون البلاد التي نحب وقد أكون مصلوباً أتلقى عن حريتكم الضربات، كنت أعلم أن هذه الطريق لن تكون مفروشة بالورود، أتمنى أن تصلكم هذه الكلمات وأنا أتنفس من هواء البلاد”.

وأكد عواودة: “أنا الآن جاهز لدفع ثمن الحرية التي ننشد وجاهز لاستقبال الضربات والشتم والصلب والاهانة بصدر قوي وقلب يحب البلاد، أنا الآن أسدد ثمن دفاعي عن كرامة ابني أحمد وكرامة البلاد كلها”.

وتابع: “أبناء الوطن، أنا لست بسارق ولا قاطع طرق ولا خائن لتراب البلد، أنا فقط أريد الكرامة لكل قطرة دم روت ثرى الأرض، يا فلسطين إني تركت على أرضك من صلبي ابني أحمد، وإني والله ما سرت في هذا الدرب إلاّ من أجل أن يعيش بكرامة أكثر في وطن الوديع والفاروق وطبيب البلاد أبو وتين”. في إشارة للشهداء (وديع الحوح، فاروق سلامة، عبد الله أبو تين).

وبالنظر إلى الوصية التي كتبها عواودة، يجد أي قارئ كلمات رحيل  وأمل ضئيل بالحرية، لكن الشيء، الذي قد يمنح قارئها صبراً أنه ليس الوحيد وراء تلك القضبان.

فلقد أصدرت ثمانية فصائل فلسطينية وعائلات معتقلين، بيانات رسمية، طالبت بضرورة وقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ولا سيما التي تستهدف قادةً وكوادر وأسرى محررين.

شبح وتعذيب

ووفق مجموعة “محامون من أجل العدالة”، كثفت الأجهزة الأمنية خلال الشهرين الأخيرين من حملة الاعتقالات بحق الطلبة الجامعيين، والنشطاء السياسيين، والأسرى المحررين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وبحسب المجموعة، فإنها وثقت وحدها تنفيذ الأجهزة الأمنية أكثر من 300 حالة اعتقال سياسي منذ بداية عام 2023 بينهم أكثر من 20 اعتقالاً خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي.

وقال مدير المجموعة المحامي مهند كراجة لشبكة مصدر الإخبارية، إن حالات أخرى وثقتها مؤسسات أخرى، لم تتمكن المجموعة من الوصول إليها.

وأضاف كراجة أن “عدد من المعتقلين تعرضوا للتعذيب بالشبح والضرب في مراكز توقيف الأجهزة الأمنية، ما يعتبر إضراراً ومخالفاً لحقوق الانسان”.

وأشار إلى أن “اعتقال الصحفي عواودة امعان في انتهاك وقمع الحريات العامة”. مؤكداً أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغ مستوى النقد اللاذع.”

وحذر من مغبة التعرض للصحفي عواودة داخل مركز التوقيف، سيّما وانه تعرض في اعتقال سابق مساء ٥-٧-٢٠٢١ للضرب المبرح على خلفية المظاهرات المنددة في حينه باغتيال الناقد السياسي نزار بنات.

من جانبه، أكد المحامي مصطفى شتات، أن الاعتقال والتعذيب على خلفية حرية التعبير والرأي والانتماء السياسي جريمة يحاسب عليها القانون الفلسطيني.

وقال شتات إن “السلطة حولت القضاء ونظام العدالة لمؤسسات تعمل لتحقيق أهدافها من الاعتقال السياسي”.

وأشار إلى وجود عشرات المعتلقين في سجون السلطة، جلهم على خلفية الانتماء السياسي وحرية التعبير والانتقاد.

وكان مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، رصد تنفيذ أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي.

وشملت الانتهاكات أنواعاً من التعذيب الوحشي والتنكيل، وتوزعت على 120 حالة اعتقال و35 حالة استدعاء و20 حالة تعذيب وشبح و10 اعتداء وضرب و26 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و85 حالة قمع حريات، و10 حالات اختطاف، و60 حالة محاكمات تعسفية و27 حالة تدهور وضعها الصحي، و18 ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.

اقرأ أيضاً: كتلة الصحفي: اعتقال أجهزة السلطة الزميل عقيل عواودة تجاوز لكل القوانين

كتلة الصحفي: اعتقال أجهزة السلطة الزميل عقيل عواودة تجاوز لكل القوانين

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتقال السلطة الفلسطينية الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ذلك تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين.

وذكرت الكتلة في بيان صحفي “تحت وطأة الظلم والاعتقال التعسفي والسياسي مازالت السلطة الفلسطينية واجهزتها الأمنية تواصل سياساتها ضد الصحفيين الفلسطينيين، دون اعتبار لجهودهم المتواصلة ومهنيتهم العالية في نقل معاناة شعبهم ومواجهة جرائم الاحتلال”.

وأضافت “فمن جديد وفي مشهد متكرر تقوم الأجهزة الامنية التابعة للسلطة باعتقال الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله، في تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين”.

اقرأ/ي أيضا: ما هي وصية المعتقل السياسي عقيل عواودة لصديقه المُقرب؟

وأردفت “أمام هذه العبثية تؤكد كتلة الصحفي إدانتها لاعتقال الصحفي عوادة وتعتبر ذلك جريمة يعاقب مرتكبوها”.

وطالبت السلطة بالإفراج الفوري عن العوادة وكف يدها عن الصحفيين في الضفة المحتلة، مؤكدا أهمية وجود جسم نقابي يدافع عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين ويرفع قضاياهم للمؤسسات والمحاكم الجنائية، في ظل غياب دور نقابة الصحفيين.

ودعت الاتحادات الصحفية العربية والدولية والمؤسسات الحقوقية والقانونية إلى متابعة جرائم السلطة تجاه الصحفيين وحرية الصحافة والعمل على إسناد الصحفيين ودعمهم.

وحذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.

وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.

وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.

ما هي وصية المعتقل السياسي عقيل عواودة لصديقه المُقرب؟

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر محلية، عن وصية الصحفي عقيل عواودة، المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية مساء أمس.

وفيما يلي نص الوصية كاملًا كما وصل موقعنا:

الأصدقاء الأعزاء
اهلي وأبناء وطني
تحية الوطن الكبير فلسطين وبعد

– هذه كلماتي لكم وانا مقيد الان في سجون البلاد التي نحب وقد أكون مصلوباً أتلقى عن حريتكم الضربات، كنت أعلم أن هذه الطريق لن تكون مفروشة بالورود، أتمنى ان تصلكم هذه الكلمات وأنا أتنفس من هواء البلاد.

– أنا الآن جاهز لدفع ثمن الحرية التي ننشد وجاهز لاستقبال الضربات والشتم والصلب والاهانة بصدر قوي وقلب يحب البلاد أنا الآن أُسدد ثمن دفاعي عن كرامة ابني احمد وكرامة البلاد كلها.

– أبناء الوطن … أنا لست بسارق ولا قاطع طرق ولا خائن لتراب البلد، أنا فقط أريد الكرامة لكل قطرة دم روت ثرى الأرض.

– يا فلسطين اني تركت على أرضك من صلبي ابني احمد ، واني والله ما سرت في هذا الدرب الا من أجل أن يعيش بكرامة اكثر في وطن الوديع والفارق وطبيب البلاد أبو تين …

– أحمد يا وطني كنت أردد له قبل النوم كلمات امي العظيمة والدة الفاروق “الحور العين يما يا فاروق”، احفظوا وصاياها ولا تنسوا فاروق ولا تنسوا أبناء البلاد كلهم.

– أيتها البلاد إني لك محب ولن تُفلح العصا في قطع الطريق الذي اتخذته وإذا قدر الله لي عودة سأُخبركم بكل شيء واذا كانت النهاية سأخبر الله بكل شيء واحمد أمانتي لكم.

بدورها حذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.

وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.

وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.

أقرأ أيضًا: محامون من أجل العدالة: نحذر من مغبة تعرض المخابرات الفلسطينية للصحفي عقيل عواودة

محامون من أجل العدالة: نحذر من مغبة تعرض المخابرات الفلسطينية للصحفي عقيل عواودة

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.

وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.

وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.

وأكد على أن “عشرات المعتقلين من طلبة جامعات وناشطين وصحفيين ما زالوا معتقلين في مراكز التوقيف لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات”.

في سياق متصل، قالت المجموعة: إن “محكمة الصلح رفضت صباح الخميس طلب الافراج عن المعتقلين مراد ملايشة ومحمد براهمة الموقوفين بصورة تعسفية منذ تاريخ ٣-٧-٢٠٢٣.

كما مددت محكمة صلح قلقيلية توقيف المعتقل السياسي عكرمة زماري مدة ١٥ يوم بناءً على طلب نيابة قلقيلية بداعي استكمال التحقيق.

فيما مددت محكمة صلح أريحا توقيف الطالبين في جامعة بيرزيت نشطاء الحركة الطلابية يحيى قاسم و عبد المجيد حسن مدة ٥ أيام بناءً على طلب نيابة أريحا بداعي استكمال التحقيق.

ولفتت مجموعة محامون من أجل العدالة، إلى أن “محكمة صلح نابلس أرجأت البت في طلب الافراج المقدم للمعتقل السياسي الطالب في جامعة النجاح عمير شلهوب حتى يوم الاحد القادم لحين قيام نيابة نابلس بإحضار ملف التحقيق لاطلاع المحكمة على سيرورة التحقيق.

ونوهت إلى أن المعتقل شلهوب اُعيد اعتقاله على الملف المذكور من قبل جهاز الأمن الوقائي في نابلس فور الافراج عنه من قبل جهاز المخابرات العامة.

أقرأ أيضًا: تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام

Exit mobile version