كيف تحسّن نفسية ابنك وتخلّصه من التوتر فترة الامتحانات؟

وكالات – مصدر

تزداد أجواء التوتر والقلق بين أوساط الطلبة وأهلهم في فترة الامتحانات، في حين يلجأ بعض الآباء لتهيئة أبنائهم لهذه الفترة التي تحتاج لنفسية جيدة وتركيز عالي.

ورغم أن الأهالي يقومون بمساعدة أبناءهم في دراستهم وتحفيزهم، إلا أن الخبراء يؤكدون أن أكثر ما يحتاج إليه الطلاب قبل فترة الامتحانات و أثناءها هو الراحة النفسية.

وتعد مشاعر القلق بين الطلبة أمر طبيعي، إلا أنه يجب ألا يتحول لما يسمى برهاب الامتحانات، الذي قد يستمر معه لفترات طويلة حتى في الوصول للجامعة أو بعد ذلك في رحلة البحث عن العمل أحياناً.

في هذا الشأن تؤكد الاستشارية النفسية ريما بجاني أن التوتر حافز، لكنه يصبح مقلقا إذا شكل عائقا حقيقيا أمام تحقيق أهدافنا.

وتبين ضرورة توفير بيئة داعمة قادرة على مساعدة الطالب لتخطي المرحلة، وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وبقدراته.

ووفق الخبيرة، يجب أيضاً مراعاة عدم وضع الطالب تحت الضغط، كما أن تنظيم الوقت ونمط الحياة الصحي أمران مهمان للغاية لتحسين نفسيته.

اقرأ ايضاً: تُسبب القلق والاكتئاب.. 3 خطوات للتخلص من إدمان الشبكات الاجتماعية

علامات تدل على أنك مصاب بالاكتئاب.. لا تتجاهلها

وكالات – مصدر

يعطي الاكتئاب شعوراً سيئاً للشخص ويجعله كارهاً لكل ما حوله ويغلق شهيته تجاه كل شيء حتى الحياة، وقد لا يكون معلوم السبب في بعض الأحيان، هنا علامات تدل على أنك مصاب بالاكتئاب.

  • النظرة التشاؤمية، فمشاعر اليأس تلازم الشخص المصاب بالاكتئاب.
  • فقدان الشغف:

فالاكتئاب يفقد المصاب به المتعة، والاستمتاع بالأشياء التي يحبها، كما يفقد الاهتمام وقد ينسحب من الأنشطة التي كان يحبها كالرياضة، والهوايات، والخروج مع الأصدقاء، وهو ما يدل على الاكتئاب الشديد.

  • التعب ومشاكل النوم:

فوالتي تكون مصحوبة بنقص في الطاقة، وشعور بالإرهاق، مما يؤدي إلى النوم المفرط، حيث يرتبط الاكتئاب أيضًا بالأرق، ويمكن أن يغذي كل منهما الشعور بالآخر. فقلة النوم العميق قد تؤدي إلى القلق.

  • القلق:
    فالاكتئاب مرتبط بالقلق ونشمل أعراض القلق العصبية أو الأرق أو الشعور بالتوتر، مشاعر الخطر أو الذعر ، الرهبة، سرعة دقات القلب، التنفس السريع، زيادة التعرق أو التعرق الشديد، ارتعاش العضلات، مشاكل في التركيز
  • التهيج:
    حيث أظهرت الأبحاث أن الرجال المصابين بالاكتئاب قد يعانون أيضًا التهيج أو الهروب أو السلوك العنيف أو تعاطي المخدرات أو الغضب في غير موضعه.
    كما أن الرجال أقل عرضة من النساء للتعرف على الاكتئاب، أو البحث عن علاج لهذه الحالة، وتزيد احتمالية تناول النساء للأدوية المضادة للاكتئاب بمقدار الضعف مقارنة بالرجال، حيث إن المستخدمين الأكثر شيوعًا بين الرجال، هم أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
  • التقلبات المزاجية، فقد تعاني نوبة غضب وفي اللحظة التالية الدموع تتدفق.
  • التفكير في الانتحار أو الموت:
    هذا التفكير ينتشر بشدة بين المراهقين، وعليهم طلب المساعدة على الفور، وعدم أخذ الموضوع على محمل السخرية أو التعامل معه بعدم اهتمام. يمكنكم التواصل مع المراكز المتخصصة والمجانية لعلاج هذه النوبات على الفور، بينما يشعر البالغون باقتراب الأجل دون أي مؤشرات صحية واضحة على هذا الأمر.

اقرأ ايضاً: 5 طرق لزيادة مستوى هرمون السعادة في الجسم

المال والصحة.. علاقة أزلية تدعو لاتباع عدة خطوات لحياة آمنة

وكالات – مصدر الإخبارية

يظهر القلق والتوتر جراء الضغوط المتعلقة بالمال على الجسد، تاركاً انعكاسا سلبياً، يتراكم مع الوقت ويؤثر على الصحة.

ورغم أن القليل من التوتر يحفز على اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل مع المواقف، ويحافظ على السلامة إلا أنه يصبح ضاراً على المدى الطويل.

وأوضح الدكتور زوي جوتس استشاري علم النفس الإكلينيكي في مركز لندن للنوم بأن الضغوط المالية تؤثر على كل نظام داخل الجسم، بدءاً من ضربات القلب مروراً بالتنفس، وصولاً إلى الأدمغة.

وشرح جوتس أن الإجهاد العالية ينتج عنه الاستجابة للقتال أو الهروب، ما يعمل على زيادة مستويات الكورتيزول والأدرينالين، ومن المعروف أنه هذه الهرمونات تعمل على قمع الجهاز الهضمي، والمناعي، والتناسلي، وتساعم في القلق واضطراب النوم بشكل كبير.

وتظهر العلامات على الصحة لأؤلئك الذين يضغطون أنفسهم كثيراً بسبب المال، وتتمثل بقلة النوم، وانخفاض الطاقة، والتهيج، والبكاء، وفقدان الشهية، وعدم شرب كمية كافية من الماء، كما أوضح سيمون كومبس المعالج المسجل في BACP، ومؤسس ومدير Working Minds.

ونوه إلى أن البعض قد يقومون بسلوكيات غذائية خاطئة من شأنها أن تزيد الظروف النفسية السيئة، بالتالي تأثر الجسد مثل التعرض للسمنة والسكري، وأمراض القلب، وختاماً سوء الصحة العقلية.

وحذر د.جوتس من الوصول إلى سلوكيات غير صحية بسبب التوتر والقلق المالي، وقال: “على سبيل المثال، الإفراط في تناول الطعام وتعاطي الكحول والمخدرات، ومشاهدة التلفزيون والألعاب قد يؤدي إلى تدهور صحة الشخص وموارده المالية”.

وقد يتفاقم الوضع أكثر، ولفت جوتس إلى أنه يشمل أعراضاً أعمق مثل الصداع النصفي، وآلام الظهر والعضلات، ومشاكل الجهاز الهضمي، والأرق وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.

ونوه إلى أن تناول الوجبات السريعة مقابل جرعة الدوبامين، وشرب القهوة لمواجهة الليالي التي لا نوم فيها، إلى جانب فقدان الطاقة لممارسة الرياضة من الممكن أن يخلقة حلقة مفزعة.

ولتفادي هذه المشاكل الصحية، أخبر جوتس بأنه من الضروري الانتباه للجسد وملاحظة تأثيرات التوتر، مثل “هل تجد صعوبة في التهدئة؟ هل تشعر بالتوتر الشديد في التحدث إلى الآخرين؟ هل نومك مضطرب؟”.

ويعتبر ذلك مهماً لإعادة الصحة إلى المسار الصحيح، مع وجود الوعي لكل هذه الأمور من أجل حلها والتعامل معها.

بدوره قال كومبس مؤسس Working Minds: “وجود السيروتونين بشكل طبيعي يتيح لنا وضوح الفكر، والمزيد من الطاقة والدافع لمواجهة تحديات الحياة”.

لذا من المهم اعتماد المشي البسيط في الهواء النقي الذي يسمح للعقل بإبطاء طنينه المستمر ويوفر إطلاقاً خفيفا للإندورفين، من أجل تقليل القلق وتشجيع العمل، إضافة إلى التمارين الخفيفة التي تساعد على التخلص من التوتر.

وللسيطرة على الأموال كي تكون بمنأى عن اعتلال الصحة، قال كومبس “بغض النظر عن منصبك، ذكر نفسك، أنك لست وحيداً أبداً إذا كنت على دراية بمن سيساعدك”.

أما جوتس فقدم عدة نصائح للبقاء على رأس أموالك دون قلق وتوتر مثل: “إنشاء ميزانية واقعية، وتحديد المجالات التي يمكن تقليل الإنفاق فيها”، إضافة إلى طلب الدعم.

وشدد على طلب المساعدة عند الحاجة إليها، وقال: “إذا كنت قلقاً بشأن صحتك الجسدية أو العقلية، يجب عليك الاتصال بطبيبك العام”، وتابع: “قد تحتاج إلى مساعدة مهنية من المعالج، وربما نصيحة من مستشار مالي، أو صديق أو فرد من العائلة للتحدث إليه”، ميساهم في تقليل التوتر.

ويعتبر تناول نظام غذائي متوازن مثالي ومهم في هذه الحالات.

اقرأ أيضاً:كيف تزيد منصات التواصل الاجتماعي الضغوط النفسية على الحوامل؟

اضطراب ما بعد الصدمة.. إليك أسبابه وطرق التعامل معه

وكالات – مصدر الإخبارية

يعاني كثيرون حول العالم من ما يسمى اضطراب ما بعد الصدمة، وهو بحسب الباحثين حالة نفسية ترافق الأشخاص الذين مروا بظروف قاسية ومؤلمة كالفقد والمرض والعنف.

وبينت إحصاءات طبية أن اضطراب ما بعد الصدمة انتشر بصورة كبيرة أثناء وبعد جائحة كورونا، وخلال النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، وأشار أطباء إلى أهمية تقديم العون والمساعدة النفسية للمصابين بهذا الاضطراب كي لا ينعكس بشكل يلبي جدا على المريض نفسه والمحيطين به.

بدوره قال استشاري الأمراض العقلية والنفسية، إلياس شديد، إن كل إنسان عندما يصاب بحادث قوي يتعرض لصدمة، لكن ليست كل ردة فعل تعتبر اضطراب ما بعد الصدمة.

وتابع: “في أول أسبوع، أو أسبوعين تعتبر ردة فعل طبيعية، لكن التدخل المباشرة بعد الصدمة يجنب الشخص التطور لاضطراب ما بعد الصدمة”.

ويشير إلى أن “هناك بعض العلامات تجعلنا نفكر بأن هذا الشخص تعرض لاضطراب ما بعد الصدمة، منها قوة الصدمة والشخصية، وكيف يتعامل مع الأشياء إذا كان شخصية إجابية أو سلبية، عدا عن الإدمان على الكحول والمخدرات، والتي تجعل أصحابها في خطر كبير من تطور حالاتهم إلي اضطراب ما بعد الصدمة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مثل مرض الاكتئاب والقلق”.

ويبين أن هناك عوامل تفرض الانتباه للشخص الذي يعاني منها، لأجل التدخل في الوقت المناسب لتجنب خطر الاضطرابات التي تصاحب الصدمة، من بينها أن الشخيص يشكي دائما في حالة تنبه وخوف، كما يتفادي الأشياء التي تذكره بالصدمة.

وينبه الأخصائي إلى ضرورة التدخل للعلاج المبكر في حالة الشخص يفكر في الانتحار، أو عندما يترك الذهاب إلى العمل، والامتناع عن الأكل والنوم.

ويلفت إلى أن الاكتئاب ليس مرضا، بل هو إشارة إلى أن هناك مرض، ويفيد بأن العلاج السلوكي مهم جدا، ويقوم بتنمية شخصية المريض وطريقة تفكيره.

ويختم شديد بالقول إن “الحياة مليئة بالصدمات التي يمكن أن نستفيد منها عبر إقدام الشخص على العلاج حتى يقوي شخصيته وأطباعه ليتمكن من مواجه صدمات أخرى بشكل أفضل”.

اقرأ أيضاً: ماربورج يضرب العالم من جديد.. ما هي أعراضه ؟

دراسات: الهواء الملوث قد يؤدي إلى الاكتئاب

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراستان حديثتان بأن استنشاق الهواء الملوث يؤدي إلى زيادة خطر التعرض للاكتئاب والقلق على المدى البعيد.

وفي الدراسة الأولى التي نشرت في مجلة “غاما سايكتري” الأسبوع الماضي، خضع نحو 390 شخصاً لدراسة مستويات التلوث التي تعرضوا لها جسب عناوين بيوتهم في المملكة المتحدة، لمدة 11 عاماً.

وتتلخص مستويات التلوث بالجسيمات الدقيقة PM2.5 وPM10 وثاني أكسيد النيتروجين وأكسيد النيتريك، وهي غازات ملوثة من محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري، والناشئة من حركة المرور على الطرق.

وخلصت إلى أن التعرض لبعض الملوثات على المدى البعيد مرتبط بزيادة خطر التعرض للاكتئاب.

وفي الدراسة الثانية التي نُشرت الجمعة في مجلة “غاما أوبن نتوورك” ركزت على تأثير الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون على من أعمارهم تتخطى 64 عاماً، لمعرفة أثر التلوث على المتقدمين في العمر من الاكتئاب.

وشملت 8.9 ملايين شخص بينهم 1.5 مليون يعانون من الاكتئاب، خلصت إلى تأكيد وجود رابط بين التلوث والاكتئاب.

ويفسر الباحثون الرابط من خلال العلاقة بين التركيزات العالية من الملوثات والالتهابات في الدماغ، بحسب الدراستين.

ويشير ذلك إلى زيادة التخوفات من أثر التلوث والهواء الملوث على الصحة النفسية بجانب الاكتئاب، إضافة إلى التلوث وأمراض الجهاز التنفسي.

اقرأ أيضاً:ادخلي مطبخك وحاربي الاكتئاب بهذه الأطعمة

ليست للتخسيس فقط.. ممارسة الرياضة وسيلة لتحقيق الذات وزيادة الوزن

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

قد يلجأ الكثير منا للرياضة فقط عندما يصل وزنه إلى حد خارج عن الإرادة، وعند اعتلال الصحة الجسدية أو النفسية إثر زيادة الوزن، في حين لا تقتصر الرياضة على البدانة فقط، إنما يجب أن تكون نظاماً صحياً ضمن العادات اليومية التي نمارسها.

وتعتبر الرياضة أعزائي القراء كنز الصحة الثمين، وصندوق الأمان الذي تدخر فيه صحتك حين تخونك الأيام، وربما قد تكون الإنقاذ لك من الكثير من الأمراض التي تسببها السنوات، والشيخوخة.

وكي نحث الجميع على الرياضة بلا سبب صحي، لجأنا في شبكة مصدر الإخبارية لمعرفة كل ما يتعلق بها من فوائد، وأوقات، وأنواعها الأفضل، وهنا أوضح المدرب الرياضي علي سكيك بأن للرياضة فوائد جمة وعظيمة تبدأ من كونها مقوية للمناعة من خلال الأنشطة الممارسة من خلالها.

الرياضة مقوية للعضلات

وأفاد بأنها تعمل على تقوية العضلات وبالتالي صحة المفاصل التي تحيط العضلات والتي تُسهل الحركة وتحافظ عليها سليمة، وقال :”كلما كانت العضلات قوية كلما أثر بشكل إيجابي على المفاصبل وراحتها”، ولفت إلى أن الرياضة هي الحل الأمثل وتحديداً تمارين المقاومة مثل حمل الأثقال.

وحذر سكيك الأشخاص الذين يعانون من السمنة وأوجاع المفاصل من ممارسة رياضة الجري أو الكارديو التي تتطلب مجهوداً عالياً ورشاقة، لما لها من تأثير سلبي على المفاصل، ونصح الاقتصار على الرياضات الخفيفة والتي يتابعها المدربون الرياضيون لحين الوصول إلى نتيجة مرضية.

وتعتمد رياضة الكارديو لخسارة الوزن على حرق الأكسجين وسكر الدم في الجسم لإنتاج الطاقة، إضافة إلى أنها ترفع معدل نبضات القلب لمدة طويلة نوعاً ما، وممارستها دون استشارة أخصائي قد تنقلب على صاحبها بالضرر والأذى.

الرياضة لمعالجة النحافة

وبعيداً عن النظرة الشائعة للرياضة من أنها تُمارس فقط للبدانة وتخسيس الوزن، إنما لها الكثير من الأهداف والنشاطات، وحسب المدرب الرياضي فإنها تستخدم لمقاومة النحافة أيضاً، وأشار إلى أن الكثيرين ممن يعانون من النحافة بإمكانهم ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة لزيادة الوزن.

وشدد على أهمية إتباع نظام غذائي سليم ومناسب إلى جانب التمارين من أجل الحصول على قوام مُرضي بعيداً عن النحافة الواضحة، إضافة إلى النوم الجيد الصحي.

وقال سكيك: “تعتبر الرياضة نشاطاً مميزاً لملئ أوقات الفراغ، واستغلالها بشكل ممتاز وبممارسة شيء مفيد، إلى جانب تحقيق المتعة”، وأضاف :”تدخل الرياضة في مجال التفريغ النفسي أيضاً”.

وفي جانب آخر، لفت أن بعض الأشخاص في بلدان العالم يلجؤون للرياضة من أجل تحقيق ذاتهم وأحلامهم كونها الطريق لعارضي الأزياء، واللاعبين للمحافظة على أنفسهم بصحة جيدة، أو وظائف المدربين وأخصائيي الرياضة.

وتشمل الرياضة على أنواع عدة، وحسب المدرب سكيك فإنها تشمل على الرياضة الهوائية مثل كرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة السلة وتلك الرياضات التي تأخذ وقتاً في المباريات والمنافسات، والنوع الآخر هي الرياضة اللاهوائية مثل رفع الأثقال، وسباقات فوق 100 متر، ودفع أو رفع الجلة وهي كرة معدنية ثقيلة الوزن، وغيرها من الرياضات السريعة.

وأشار إلى وجود الكثير من الرياضات الممتعة الأخرى مثل السباحة والألعاب القتالية وأنواعها.

هل من وقت معين لممارسة الرياضة؟

وعن سؤالنا أي الرياضات أفضل لممارستها، أجاب بأن كل أنواع الرياضة مفيدة، ويعود تحديد أفضليتها إلى محبة الشخص وميوله وأوقاته، إلى جانب حاجة الشخص لها علاجياً أو صحياً وبشكل عام فإن رياضة المشي تعتبر مناسبة للجميع وتحافظ على تحريك الجسم والعضلات واستمرار الصحة.

ولفت إلى أنه لا وقت محدد تماماً لممارستها رغم أن البعض يُفضل الصباح الباكر والجو المنعش في هذا الوقت وإشراقة الشمس، إنما يُفضل أن يحافظ من يمارس الرياضة على دوام واستمرار النشاط، وعدم التوقف عند حد معين.

وفي الختام نصح المدرب الرياضي بممارسة الرياضات قليلة الإصابات، والمتابعة مع مدرب مختص أو من خلال نادي رياضي يوجّه الشخص للرياضة الصحيحة من خلال التمهيد لها بما يُعرف بـ “التسخين”.

ولفت إلى أنه يُفضل أن تُمارس بعد ساعة إلى ساعة ونصف تقريباً بعد الأكل، حتى يكون الجسم مستعد تماماً، وللبعد عن أي مضاعفات تؤثر على الشخص، وقال :”تعتبر الرياضة سلسلة مشتركة مع الغذاء والنوم والشرب”.

وشدد على أهمية اتباع نظام غذائي محسوب السعرات، ومناسب للجسم والهدف، إضافة إلى النوم بشكل كافٍ ما بين (6-8) ساعات يومياً.

ودعا الجميع صغاراً وكباراً إلى جعلها نظاماً حياتياً من أجل جسم سليم، وعقل سليم.

اقرأ أيضاً:تُعاني من الأرق؟ إليك فوائد الرياضة للحصول على نوم مريح

أكثر تأثيراً من الأمراض والتدخين.. التعاسة تقصر العمر وتسرع الشيخوخة

وكالات – مصدر الإخبارية

أشارت اختبارات أولية للعلماء بأن تأثير اعتلال الصحة العقلية قد يفوق تأثير الأمراض والعادات الجسدية ومنها التدخين، بحيث تؤثر الحالة النقسية والعقلية على العمر والبقاء حياً وأبرزها التعاسة.

ووجد الباحثون أن العوامل النفسية، مثل الشعور بالتعاسة أو الوحدة، تضيف نحو 1.65 عام إلى العمر البيولوجي للشخص.

ويحاول العلماء استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نوع جديد من الساعات التي يمكنها قياس عمرك البيولوجي الحقيقي، والمتأثر بالعوامل النفسية.

ويأمل الباحثون أن يتوقعوا كبر الشخص مقارنة بعمره البيولوجي، بقياس جوانب معينة من الصحة الجسدية له مثل بكتيريا الأمعاء أو واسمات الالتهاب في الدم.

وإذا كانت التوقعات دقيقة، فقد تساعد الخبراء على فهم سبب تقدم بعض الأفراد في العمر أسرع من غيرهم، وما هي عوامل نمط الحياة التي تساهم في عملية الشيخوخة.

وفي المحاولات السابقة لمعرفة العمر الحقيقي بيولوجياً فَقَدَ العلماء عنصراً مهماً وهو الحالة العاطفية والعقلية والتي قد تقصر العمر بشكل ملفت.

وفي عام 2021، وجدت دراسة استمرت عقوداً على 2.3 مليون نيوزيلندي، ارتباطًا قوياً بين الاضطرابات النفسية وبين الأمراض الجسدية والموت بشكل ملفت وفعال.

فيما وجدت دراسة أخرى ارتباط وجود تاريخ من مشكلات الصحة العقلية بتسارع الشيخوخة في منتصف العمر، إضافة إلى ظهور تأثير الشيخوخة هذا قبل سنوات عديدة من ظهور الأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر.

وبأخذ هذه النتائج في الحسبان، صمم باحثون في الولايات المتحدة وهونغ كونغ خوارزمية كمبيوتر لإنشاء ساعة بيولوجية جديدة تتضمن العديد من عوامل الصحة النفسية والمؤشرات الحيوية للدم.

وطُبقت الخوارزمية على بيانات نحو 5000 من البالغين الأصحاء في مجموعة بيانات الدراسة الطولية للصحة والتقاعد الصينية، التي تشمل المشاركين بعمر 45 أو أكبر، واختُبرت على بيانات 7000 شخص آخرين، وتعتبر من أولى الدراسات التي تربط الصحة العقلية بالجسدية.

وفيها وجد الباحثون أن العوامل النفسية، مثل الشعور بالتعاسة أو الوحدة، تضيف نحو 1.65 عام إلى العمر البيولوجي للشخص. تجاوز التأثير الخصائص الديموغرافية الفردية الأخرى، متضمنةً الجنس البيولوجي، ومنطقة المعيشة، والحالة الاجتماعية، والتدخين.

وفي تفصيل أكثر، تضمنت الدراسات بيانات جسدية عن 16 عاملاً من عوامل الدم، متضمنةً مستويات الكولسترول، إضافةً إلى مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وضغط الدم.

واستندت البيانات النفسية للمشاركين إلى ثمانية مشاعر: منزعج، أو وحيد، أو غير سعيد، أو قليل التركيز، أو قلق، أو مكتئب، أو يائس، أو خائف.

وباختبار الساعة تحديداً على المرضى، متضمنين من يتعايشون مع السرطان أو أمراض القلب أو الكبد أو الرئة أو السكتة الدماغية، فقد تنبأت بدقة بأنهم أكبر سناً من نظرائهم في مجموعة الأصحاء.

ويعتبر هذا تأثير مع هذه الظروف على العمر المتوقع الذي لم يتجاوز عاماً ونصف، أقل بقليل من التأثير الكلي لجميع المتغيرات النفسية مجتمعة، والتي أدت إلى تسريع الشيخوخة بمقدار 1.65 سنة، وفقًا للخوارزمية، في حين أضاف التدخين نحو 1.25 سنة من الشيخوخة.

استناداً إلى تنبؤات الساعة البيولوجية، إذا كان الشخص أعزب فهذا يضيف 0.59 سنة من الشيخوخة، وإذا كان نادراً ما يشعر بالسعادة فإن هذا يضيف 0.35 سنة، وإذا كان غالباً ما يشعر باليأس يضيف ذلك 0.28 سنة، وإذا كان يواجه صعوبة في النوم يضيف ذلك 0.44 سنة.

لذلك فإن لهذه التأثيرات مجتمعة تأثير أكبر على الصحة مقارنةً بالتدخين بمفرده.

اقرأ أيضاً: تعاستك وغياب السعادة تأتي لهذه الأسباب.. تعرف عليها

أوضاع قاهرة تشدد قبضتها على صحة المواطنين النفسية بغزة.. ما الحل؟

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

أكثر الأماكن التي تواجه مشاكل في الصحة النفسية في العالم هو قطاع غزة في فلسطين؛ وذلك وفقًا للظروف الخاصة التي يعيشها المواطنين، منها الحصار والاقتصاد المتدهور والبطالة والضغوط بأشكالها وغيرها، هذا ما استهل به حديثه الأكاديمي والمختص النفسي والتربوي فضل أبو هين.

وقال أبو هين لشبكة “مصدر الإخبارية” “ينتج عن الوضع السيء أمراض تتعلق بنوع المعاناة التي يعيش بها السكان خاصة الشباب، إذ يتخرج الشاب الغزّي من جامعته ليرى أمامه مستقبلًا غير معلوم مليء بالأحداث التشاؤمية، في ظل بطالة قاسية تعصف بالخريجين”، مؤكدًا أن هناك عشرات الآلاف من الخريجين دون عمل، على عكس ما يراه الآخرين في باقي دول العالم.

وأوضح أنه كلما زادت الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على سكان قطاع غزة كلما توازت معها الضغوط النفسية وزادت على غرارها، لهذا نرى اليوم العديد من العنف والمشاكل والإدمان والأمراض النفسية والهجرة وبعض حالات الانتحارات التي يشهدها القطاع تحديدًا في فئة الشباب الذين يواجهون الواقع الأليم.

ويُعد ارتفاع نسبة الألم والضغط النفسي الواقع على السكان في غزة، نتاج طبيعي لما يعيشه القطاع.

وحول السؤال عن السبب الرئيسي للمشاكل النفسية، أجاب أبو هين: “إنها المعاناة”، مشيرًا إلى أن حلها يأتي بإيجاد فرص عمل للخريجين والشباب، أو تلبية حاجات بعض العائلات الاقتصادية وغيرها، أو إيجاد مثقفين مختصين يساهمون في الحد من الضغط النفسي.

وأكمل: “إذا كانت المشكلة عامة بهذه النسب العالية، يجب أن يكون السبب في حلها يساوي ضخامتها، مثل قطاع حكومي أو مؤسسات ضخمة تساهم في حل المشاكل عبر تقديم خدمات للعائلات والشبان في غزة”.

المعرفة في الصحة النفسية لا تعني الشفاء

قال أبو هين إنه “قد يكون هناك كمّ من المعرفة لدى الإنسان لكنه لا يعلم كيفية التعامل معها وحل مشاكله”، مفيدًا بأنه يجب التعامل مع المجتمع كافة وليس من يعاني ضغطًا نفسيًا فقط، حتى يوفر المجتمع مساعدة تساهم في الشفاء من الأمراض النفسية.

واستدرك أنه إذا كان المجتمع عكس ذلك، سيعكس سلبًا على الحالات التي تعاني نفسيًا وتزيد من ضغوطاته.

وضرب مثالًا على ذلك “إذا تم عمل لقاءات توعية بالصحة وعمليات شفاء للنساء دون الرجال قد يكون هناك مشكلة ولا نصل لحل، لأن عملية الشفاء يجب أن تكون متكاملة بكل ما يخص أي شخص يعاني نفسيًا، مبينًا أن الأرضية هامة جدًا للشفاء”.

إما أن يصبح الإنسان قاسي في حياته أو قائم بهذه القسوة على غيره

بيّن أبو هين أن الطفل عبارة عن اسفنجة تمتص كل ما يراه ويسمعه بداية من العائلة في محيط منزله ثم المجتمع الخارجي ثم الإعلام، فتصبح هذه الأمور جزءًا منه ومن حياته القادمة في سنين عمره.

وأردف: “إذا تعرض الطفل لمشاهدة العنف أو تمت ممارسته عليه، قد يصبح مستقبلًا إما إنسان عنيف تجاه نفسه وحياته وقراراته، أو يمارس العنف على الآخرين”.

ووجه أستاذ علم النفس فضل أبو هين نصيحة حول حماية الأطفال: “علينا إتاحة المجال للأطفال للتعبير ع ن ذاتهم أو تعريضهم لأنشطة حركية، من شأنها المساهمة بالتخفيف حدة الضغوطات التي شاهدها الطفل أو تعرض لها، حتى لا تنعكس عليه في الصحة والتعليم والحياة بأكملها”.

أكثر من 50 بالمائة من سكان غزة يعانون مشاكل نفسية

خلال شهر أكتوبر الجاري، والذي يحمل في أيامه اليوم العالمي للصحة النفسية، أعلن مدير عام الصحة النفسية في وزارة الصحة بقطاع غزة جميل سليمان، على أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعانون من مشاكل نفسية نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والظروف القاسية التي تعاني منها العائلات في القطاع المحاصر.

وقال في مقابلة مع قناة الغد، إن “أكثر من 50 – 60 في المائة من سكان غزة يعانون القليل من المشاكل النفسية لأننا نعيش في ظروف صعبة ضغوط اجتماعية وفقر وحصار وحروب إسرائيلية وفيروس كورونا”.

وأوضح أن “أكثر الأعراض التي تظهر على المرضى هي الضغط النفسي والاكتئاب”.

ويعيش سكان قطاع غزة منذ عقود تحت تقييدات صارمة على الحركة والتنقل، من دولة الاحتلال.

ولم يتعافى قطاع غزة من الدمار الذي خلفته الحروب والعدوان المتكرر من دولة الاحتلال، والتي ينجو البعض منها بقدرة عجيبة، وتودي بحياة آخرين وتلحق الضرر بكل ما هو حي أو جماد في القطاع.

وتعاني البنية التحتية الأساسية في غزة من الانهيار منذ سنوات، والكهرباء التي تشكل عائقًا كبيرًا أمام الحياة في القطاع، وتعاني غزة أيضًا من المياه غير الصالحة للشرب بنسبة 90 بالمائة.

برنامج غزة للصحة النفسية يفتتح دورة في موضوع الاضطرابات الأكثر شيوعاً

غزة- مصدر الإخبارية

افتتحت دائرة التدريب والبحث العلمي ببرنامج غزة للصحة النفسية دورة تدريبية في موضوع الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعاً والاكتشاف والإحالة بالشراكة مع جمعيتي أطفالنا للصم، والعودة للصحة المجتمعية.

وبحسب بيان الدائرة، تأتي هذه الدورة ضمن أنشطة مشروع “توفير الحماية وخدمات دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي”، والممول من صندوق التمويل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت إنه حضر الدورة التي تشتمل على 8 أيام تدريبية، بواقع 6 ساعات لليوم الواحد، 12 أخصائي اجتماعي ونفسي من الجمعيتين، حيث تهدف الدورة إلى إكساب المشاركين معلومات عن مواضيع متنوعة في الصحة النفسية ومنها مراحل النمو والتطور لدى الأطفال والمراهقين، والاضطرابات النفسية الأكثر شيوعا (اضطرابات التواصل عند الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة واضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة والصدمة النفسية واضطراب الوسواس القهري وأليات الاكتشاف والإحالة، بالإضافة إلى موضوعات اخرى ذات صلة بالموضوع العام للدورة).

بخطوات بسيطة.. اعرف كيف تستعيد حماسك تجاه الأشياء

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتبر الحماس القوة الدافعة وراء أي عمل ناجح، حيث يراه الكاتب الأميركي الشهير في التنمية البشرية نابليون هيل الوقود الذي يدير المحرك للنجاح.

في بعض الأحيان ينتهي حماسنا تجاه الأشياء والأعمال، لذا علينا اتباع طرق بسيطة لاستعادة الحماس والعمل والإنجاز.

أستاذ علم النفس في جامعة كنساس هندري ويسينجر، يقول إن الحماس ينقل الإثارة والإيجابية للأشخاص من حولنا وليس غريبا أن يكون الحماس معديا عندما نحيط أنفسنا بأشخاص ايجابين متفائلين، ومع هذا نحتاج لتفعيل بعض الخطوات من أهمها:

تنشيط النفس

إن تحريك أجسادنا يزيد من الإثارة، بفضل إفراز الإندورفين الذي يعزز الإبداع والمشاعر الإيجابية. وقد تكفي جولة لمدة عشر دقائق مشيا على الأقدام على التحفيز ورفع مستوى البهجة.

الموسيقى

يمكن أن تكون الموسيقى محسّناً طبيعياً للمزاج، أثناء الغداء أو فترات الراحة القصيرة، فالاستماع إلى الموسيقى الملهمة، يمنح جرعة عالية من الحماس.

التركيز على نقاط القوة

في كتابه “اكتشف قوتك الآن”، يتحدث ماركوس باكنغهام عن حاجة الناس للتوقف عن إهدار الطاقة القيمة، في إصلاح نقاط ضعفهم وتجاهل العديد من المهارات والقدرات، التي من شأنها أن تساعدهم على خلق الحماس والتحفيز، لتحقيق أهداف كبيرة.

الخيال

إن السماح لخيالنا بأن يذهب يمينا وشمالا، يعرض حياتنا للفوضى؛ لهذا يعد توجيه التخيل نحو ما نريد التركيز عليه أمرا في غاية الأهمية، ويتم ذلك من خلال انتاج أفلام تخيلية خاصة بالنجاح والعظمة، التي يلعب فيها الاشخاص أدوارا بطولية، وهنا سيدرك العقل الباطن ما يريده الأشخاص، ويعمل جاهدا لتنفيذ تلك السيناريوهات.

اقرأ أيضاً: للنساء.. عليكنّ إلغاء متابعة كيم كارداشيان لهذه الأسباب

Exit mobile version