نصر عبد الكريم: الاحتلال الإسرائيلي مجبر على استقبال الشيقل كونها المصدر له

رام الله _ مصدر الإخبارية

قال الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق القوانين مجبرة على استقبال الشيقل نظرا لأنها الجهة المصدرة له.

وأوضح أنه وفق بروتوكول باريس الاقتصادي فان الجانب الإسرائيلي يعمل على تقدير الفائض في المصارف ثم يقوم باستقباله في بنوكه.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الشيقل يدخل فلسطين عبر مصدرين أساسين الأول من خلال العمال الفلسطينيين بواقع مليار شيقل شهريا والثاني عبر التبادلات التجارية مع فلسطيني الداخل.

وأضاف في خلال تصريحات صحفية، أن تراكم الشيقل مشكلة قديمة وزادت مؤخرا بعد إقرار الجانب الإسرائيلي منع أي تعاملات فوق 11 ألف شيقل إلا عبر البنوك كالتحويلات والشيكات.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يرفض استلام عملته بدعوى أن الفائض أكثر من المتوقع بتالي تحدث معاملات غير قانونية.

وعن تداعيات الفائض في الشيقل، أوضح عبد الكريم أن المتأثر الأكبر هي البنوك عبر عدم الاستفادة من الفرض مشيرا إلى أن الأخيرة تعمل على استثماره بفوائد لليلة واحدة او استبداله بعملة أخرى.

وبشأن رفض البنوك استلام مبالغ كبيرة من الشيقل للتجار، قال الخبير الاقتصادي إنه ليس من حق البنك رفض الاستلام إنما بإمكانه تحديد مبلغ معين مؤكدا ضرورة توجيه سلطة النقد تعليماتها الصارمة للمصارف بهذا الخصوص.

بدورها، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية التوصل إلى تفاهمات مع الجانب الإسرائيلي للبدء بترحيل المبالغ المالية المتكدسة لدى البنوك الفلسطينية من فئة الشيقل.

وجاء في بيان صدر عن الهيئة، أن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ تدخل بشكل مباشر لحل مشكلة الكاش من فئة الشيقل الإسرائيلي المتكدس في خزائن البنوك العاملة في فلسطين، بسبب امتناع البنك المركزي الإسرائيلي عن استقبال هذه المبالغ، والتي وصلت مؤخرا إلى ما يزيد عن 6 مليار شيقل.

اقرأ أيضًا: تحويل فائض الشيكل الفلسطيني لإسرائيل: حل مؤقت ينقصه هذه الحلول

طرح نسخة 5 شواكل جديدة في إسرائيل

القدس مصدر الإخبارية:

بدأ الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت طرح نسخة جديدة من عملتها فئة 5 شواكل.

وظهرت على النسخة الجديدة صورة أطباء كنوع من التكريم لدورهم في مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل.

وحمل إصدار 5 شواكل الجديدة، صورة كمامة وسماعة طبيب على إحدى الأوجه مع عبارة “مع التقدير”، وسيتم إصدار ملايين النسخ منها حتى نهاية العام الجاري.

وقال الاعلام العبري إن إسرائيل تسعى من خلال هذه الخطوة لمواكبة الدول التي كرمت الأطباء على دورهم في مواجهة فيروس كورونا.

وتلعب الطواقم الطبية دوراً بارزاً في مكافحة جائحة كورونا من خلال استقبال الحالات المصابة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم، وأخيراً تقديم اللقاحات مع إصدار العديد من الدول لها.

وتوفي المئات من الأطباء حول العالم أثناء محاربتهم للجائحة، وسجلت إسرائيل عدد وفيات في جميع فئات المجتمع بما يزيد من 6400 حالة وفاة، حسب أخر الإحصائيات.

ويعتبر الشيكل العملة الرئيسية لدي الاحتلال الإسرائيلي، وجرى تداوله لأول مرة في 4 سبتمبر 1985، ويعمل به أيضاً في أراضي السلطة الفلسطينية كجزء من تبعات الاحتلال والارتباط الاقتصادي بين البلدين، وعدم مقدرة الفلسطينيين على إصدار عملة رسمية لهم.

وخمس أغورات هي الحد الأدنى لإصدار العملة في إسرائيل ويصل الحد الأعلى حسب بنك إسرائيل المركزي لفئة 200 شيكل إسرائيلي، و جميع الأوراق النقدية صممت أفقيًا وبحجم موحد 76×138مم.

الشيكل يواصل خسائره و200 مليون دولار تكلفة 4 أيام من العمليات العسكرية

غزةمصدر الإخبارية:

يواصل الشيكل الإسرائيلي سلسلة خسائره جراء الهجمات الصاروخية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على المستوطنات والمدن الإسرائيلية لليوم الرابع على التوالي.

وخسائر الشيكل تكمن في انخفاض قيمة الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.4% اليوم الخميس.

ويرجع السبب في تراجع العملة الإسرائيلية للتخوف من امتداد العملية العسكرية مع قطاع غزة لأيام أطول، في ظل الخسائر الفادحة التي تكبدتها القطاعات التجارية والمصرفية والصناعية والسياحية في إسرائيل.

كما يتزامن هذا التراجع مع ضخ ميزانيات إضافية في الاقتصاد الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، وتوظف مبالغ أخرى للاحتياجات المدنية والاجتماعية.

إلى ذلك يظهر جلياً حالياً الارتفاع الغير مسبوق في مؤشر أسعار المستهلك في إسرائيل، والذي يفترض أن يؤدي لصعود أسعار الفائدة الضريبية مما قد يؤدي لاحقاً لتعزيز الشيكل مقابل الدولار الأمريكي.

وبلغت تكلفة النشاط العسكري ضد قطاع غزة خلال أربع أيام أكثر من 200مليون دولار أمريكي، و تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراض من طراز القبة الحديدية ما يصل إلى أكثر من 150 ألف دولار.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً مستمراً على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية برشقات كثيفة من الصواريخ، وقدرت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي خلال ثلاثة أيام من العدوان، بأكثر من 160مليون دولار أمريكي.

وتطالب فصائل المقاومة الفلسطينية بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس المحتلة والمسجد الأقصى والشيخ جراح كخطوة لوقف إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية، فيما ترفض إسرائيل أي تهدئة تلبي شروط المقاومة حتى الأن.

Exit mobile version