أهالي الشيخ جراح يرفضون التسوية المقترحة من الاحتلال

القدس- مصدر الإخبارية

أعلن أهالي وحدات حي الشيخ جراح، رفضهم التسوية المقترحة من قِبَل محكمة الاحتلال.

وقالوا في بيان صادر عنهم اليوم الثلاثاء: “رفضنا بالإجماع التسوية المقترحة من قِبَل محكمة الاحتلال التي كانت ستجعلنا بمثابة (مستأجرين محميين) عند الجمعية الاستيطانية (نحلات شمعون) وتمهد تدريجيًا لمصادرة حقنا في أراضينا”.

وتابعوا، أنه يأتي هذا الرفض انطلاقًا من إيماننا بعدالة قضيّتنا وحقنا في بيوتنا ووطننا بالرغم من انعدام أي ضمانات ملموسة لتعزيز وجودنا الفلسطينيّ في القدس المحتلة من قبل أي جهة أو مؤسسة.

وأضاف البيان “ندرك أن تهرُّب محاكم الاحتلال من مسؤوليتها في إصدار الحكم النهائي، واجبارنا على الاختيار بين التهجير من بيوتنا أو الخضوع لاتفاق ظالم، ما هو إلّا امتداد لسياسات استعمارية تهدف لشرذمة التكافل الاجتماعي الذي حققه الشعب الفلسطيني في الهبة الأخيرة، ومحاولة لتشتيت الأضواء عن الجريمة الأكبر: التطهير العرقي الذي يرتكبه الاحتلال ومستوطنيه”.

وأكمل “نحن لا نقبل أن تسوّق صورة احتلال منصف على حسابنا، ولن نرضى بأنصاف الحلول”.

ولفت البيان إلى أنه “كان للشارع الفلسطيني دور مصيري في صياغة الرأي العام المحلي والعالمي ضد سياسات الاستعمار الاستيطاني، وبالتالي فإننا نعوّل عليه ألّا يقع في فخ الاحتلال لتمزيق الوحدة الوطنية والحاضنة الاجتماعية التي حققناها سويًا الصيف الماضي في انتفاضتنا الشاملة ضد التطهير العرقي. نأملُ من شعبنا العظيم أن يؤازرنا في تبعات موقفنا الرافض والتي نعلم أنها ستكون ثقيلة ولا يصدها إلا التكاتف الشعبي”.

وحمل البيان حكومة الاحتلال بشكل كامل مسؤولية سرقة البيوت في الشيخ جراح، وطالب المجتمع الدولي أن يقف عند مسؤولياته ليردع المحاكم الإسرائيلية عن عمليات الطرد من حي الشيخ جراح.

تحذيرات من توقيع عائلات مقدسية على مقترح التسوية بالشيخ جراح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد تقارير إعلامية تحدثت عن توجه 7 عائلات في حي الشيخ جراح للموافقة على مقترح التسوية الذي من المفروض الرد عليه بشكل رسمي قبالة محكمة الاحتلال العليا، حذرت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الثلاثاء، من إقدام العائلات المقدسية على التوقيع على مقترح التسوية بشأن المنازل في الحي.

في حين لم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل عائلات الشيخ جراح المعنية بالأمر، ولا من المحاميين الذي يترافعون عن العائلات قبالة المحاكم الإسرائيلية، حيث لم يرد أي تأكيد أو معلومات من قبلهم لقبول مقترح التسوية.

وفي تفاصيله ينص مقترح التسوية على اعتبار أصحاب المنازل بالشيخ جراح مستأجرين محميين لمدة 15 عاماً، مع ضمان حقهم بالملكية بحال إثبات ذلك، كما يعني اعتراف السكان بأنهم مستأجرون لدى جميعة “نحلات شمعون” الاستيطانية، وسيدفعون لها إيجارات المنازل، وسيخرجون منها لاحقاً في ظروف معينة لأنهم اعترفوا أنها ليست ملكهم بدليل أنهم يدفعون أجرتها.

وقالت مؤسسة القدس الدولية إنه مع توارد هذه الأنباء بشأن موافقة 7 عائلات على مقترح التسوية مع إمكانية تقديم موافقتها إلى المحكمة العليا، اليوم الثلاثاء، بادرت المؤسسة بالاتصال بالمحامي سامي أرشيد، لاستيضاح الأمر وللتأكيد على الإجماع الرافض لمقترح التسوية.

وأدت المؤسسة على أن “الموافقة على قرار التسوية الذي تطرحه المحكمة هو خروج عن الإجماع الوطني والقومي والإسلامي، وشق للصف لا نرجوه للمحامين ولا لأهل الحي”.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية تؤكد أن استيلاء الاحتلال على أراضي الشيخ جراح سببه غياب العقوبات الدولية

القدس: محكمة الاحتلال تجدد اقتراحاً للتسوية مع سكان الشيخ جراح

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المحكمة العليا لدى الاحتلال الإسرائيلي جددت، اليوم الثلاثاء، تقديمها لـ”حل وسط” كانت اقترحته سابقاً بشأن إخلاء سكان حي الشيخ جراح شرقي القدس من منازلهم.

وقال موقع “يديعوت أحرونوت” العبري، إن الاقتراح المقدم مجدداً للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، هو أن يتم الاعتراف بتلك العائلات كمستأجرين محميين لمدة 15 عاماً، حتى يتم التوصل إلى ترتيب أو اتفاق آخر.

وتابع الموقع أن الاقتراح يتضمن أنه خلال هذه الفترة سيتم دفع مبالغ الإيجار لجمعية “نحلات شمعون” الاستيطانية التي اشترت الأرض، على أن تتعهد الأخيرة بعدم إخلاء السكان من منازلهم.

في حين يهدف المقترح إلى اعتراف العائلات الفلسطينية بالملكية الإسرائيلية للمنازل على أن تدفع إيجاراً سنوياً رمزياً.

وفي وقت سابق رفضت العائلات المقدسية هذا المقترح الذي جعل المحكمة العليا تؤجل البت في النظر بالقضية.

وكانت وسائل إعلام قالت سابقاً إن مقترح القُضاة في محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا سقط خلال جلسة المحكمة التي تنظر في التماسات 4 عائلات فلسطينية ضد قرارات إخلائها من منازلها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة وإحلال مستوطنين مكانهم.

وينص حل التسوية المقترح على أن تبقى العائلات الفلسطينية في بيوتها مقابل تعريفهم بـ”سكان محميين”، أما الجديد بمقترح تسوية القُضاة أنّ المحكمة كانت ستعتبر الجيل الصغير (الحالي) من أهالي حي الشيخ جرّاح هو الجيل الأول وعدم اعتبارهم أبناء الجيل الثالث كما هم معرفون اليوم، وهو ما يؤجل ويعوّق إمكانية ترحيل السكان من بيوتهم لعشرات السنوات.

وطالب المحامي الممثل عن المستوطنين خلال جلسة المحكمة أن يعترف الفلسطينيون بملكية المستوطنين للبيوت، وهو الأمر الذي رُفض في السابق وكذلك في المحكمة الجارية، حيث رَفَض الفلسطينيون الاعتراف بملكية المستوطنين بالأراضي المبنية عليها البيوت وهو ما أدى لسقوط مقترح التسوية.

بدوره قال المحامي المترافع عن أهالي حي الشيخ جراح، د. سامي ارشيد، للقضاة إن “أهالي حي الشيخ جراح أصحاب الأرض بالطابو ومسجلين فيه، ولكن إشكاليات حدثت منعت ترتيب التسجيل بشكل منظم، ولكننا سنرتب تلك الإشكاليات قريباً ويتم تسجيل البيوت بأساميهم”.

بلينكن: إجلاء عائلات الشيخ جراح وتوترات الأقصى قد تؤدي لتجدد الأحداث والحرب

الأراضي المحلتة – مصدر الإخبارية

أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه لكبار المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أن إجلاء العائلات الفلسطينية من الشيخ جراح أو زيادة التوتر في الحرم القدسي الشريف قد يؤدي إلى تجدد الأحداث وحتى الحرب.

جاء ذلك خلال تحدث وزير الخارجية الأمريكي في مقابلة مع موقع والا العبري في نهاية زيارته الأولى للشرق الأوسط والتي تنوالت ملفات مهمة بالقضية الفلسطينية.

وأكد بلينكن على أن الولايات المتحدة تتفهم ضرورة إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة إلى منازلهم، لكنه اعترض على أن يكون ذلك شرطاً لإعادة تأهيل القطاع، مضيفاً: “غزة لديها احتياجات ملحة ونحن بحاجة لمنحهم الأمل – هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع حرب جديدة”.

وبحسب الموقع العبري فإن بلينكين وهو في طريقه من عمان، والتي كانت المحطة الأخيرة في زيارته للمنطقة عائداً إلى واشنطن، تحدث مع وزيري خارجية المملكة العربية السعودية وقطر، وأطلعهم على محادثاته في إسرائيل والسلطة الفلسطينية وطلب منهم الحشد لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال التبرعات المالية.

وبين بلينكين أن النتيجة الرئيسية التي توصل إليها من زيارته للمنطقة والأزمة في غزة هي أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال قائماً ويحتاج إلى معالجة، موضحاً أن إدارة بايدن في هذه المرحلة لا تعتقد أن الظروف مهيأة لإحراز تقدم كبير في عملية السلام، خاصة بسبب الأزمة السياسية في “إسرائيل” والوضع السياسي الداخلي في السلطة الفلسطينية.

في حين أكد بلينكين أن القضية الأكثر إلحاحاً التي يجب معالجتها هي استقرار وقف إطلاق النار في غزة وبناء البنية التحتية للحد من التوترات في الضفة الغربية والقدس.

ولفت وزير الخارجية الأمريكية إلى أنه سمع في محادثاته مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عن رغبتهم في ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أنه سمع خلال محادثاته في مصر من الرئيس السيسي ومسؤولين مصريين آخرين أن حماس مهتمة أيضًا بالحفاظ على وقف إطلاق النار، مردفاً: “هذا مهم للغاية ولكن هناك شيء آخر مهم وهو عدم اتخاذ خطوات قد تؤدي عن غير قصد أو عن قصد إلى إشعال جولة أخرى من التصعيد”.

واشار إلى أن “إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بالاشتراك مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية ومصر وبطريقة من شأنها أن تساعد السكان دون أن تعود بأرباح على حماس، وهذا هدف طموح إلى حد ما”.

في السياق قال وزير الخارجية الأمريكي إن الإدارة الأمريكية تتفهم الحاجة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم، مضيفاً: “إذا كان لدينا وسيلة للمساعدة فسنقوم بذلك”.

صحيفة: تهديدات المقاومة بغزة علّقت إخلاء عائلات بالشيخ جراح من منازلها

وكلات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أن رسائل المقاومة الفلسطينية شديدة اللهجة، جعلت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تؤجل إصدار قرارها بخصوص إخلاء أربع عائلات فلسطينية من منازلها في حيّ الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلّة، خشيةَ تدهور الوضع الأمني.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر فلسطينية، إن المقاومة أبلغت الوسيط المصري، بأنها تتابع ما يجري في القدس عموماً وحيّ الشيخ جراح على وجه الخصوص، وبأن تجاوُز العدو الخطوط الحُمر سيعني تفجّر الأوضاع، كما حدث في معركة “سيف القدس” قبل عدّة أشهر.

وبحسب الصحيفة أكدت الفصائل للمصريين أنها ستعاود إطلاق الصواريخ على المدن والقرى المحتلّة، في حال أقرّت المحكمة الإسرائيلية إخلاء العائلات الفلسطينية، فيما ردّ الجانب المصري بأن الاحتلال أبلغه، في لقاءات سابقة، بأنه سيعمل على نزع فتيل التوتر في القدس.

وكان الناطق باسم حركة حماس في مدينة القدس، محمد حمادة، حذر قبيل عقد محكمة الاحتلال من أن مواصلة الاحتلال عدوانه وتنكيله بأهالي الحي، تعد إصراراً من جانبه على اللعب بالنار والعبث بصواعق التفجير.

وأكد حمادة أن الشعب الذي يرفض التخلي والاستسلام، سيظل يقاوم كل محاولات المحتل بكل ما أوتي من قوة، ومقاومة شعبنا جاهزة ومستعدة للرد على عدوان الاحتلال، وما لم تسمح به من قبل لن تسمح به لا اليوم ولا غداً.

وأضاف: “على الاحتلال أن يعي الدرس، وأن يكفّ يده عن العبث في أحياء القدس، ولا سيما سلوان والشيخ جراح.

وبدأت المحكمة العليا، أمس، النظر مجدداً في منْح المحكمة المركزية الضوء الأخضر لإخلاء عائلات: الكرد، والقاسم، والجاعوني، وسكافي، بعدما أرجأت قبل أيام قرارات إخلاء عائلات: الدجاني، وحماد، والداهودي.

فيما أسقط أهالي الحيّ، خلال الجلسة، مقترح القضاة اعتبارهم “مستأجرين محميّين”، مجدّدين رفضهم الاعتراف بملكية المستوطنين لمنازلهم، لتُقرّر المحكمة تأجيل البتّ في القضية عدّة أيام أخرى، إفساحاً في المجال أمام إجراء مداولات جديدة.

سقوط مقترح “إسرائيلي” للتسوية مع عائلات الشيخ جراح المهددة بالتهجير

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أنه سقط مقترح القُضاة في محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، اليوم الإثنين، خلال جلسة المحكمة التي تنظر في التماسات 4 عائلات فلسطينية ضد قرارات إخلائها من منازلها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة وإحلال مستوطنين مكانهم، بعد أن رفض أهالي الحيّ والمستوطنين التوصل للتسوية بالشكل المقترح.

وبحسب التقارير الإعلامية أجلت محكمة الاحتلال البت بالقرار دون تعيين موعد جديد لجلسة أخرى.

وينص حل التسوية المقترح على أن تبقى العائلات الفلسطينية في بيوتها مقابل تعريفهم بـ”سكان محميين”، أما الجديد بمقترح تسوية القُضاة أنّ المحكمة كانت ستعتبر الجيل الصغير (الحالي) من أهالي حي الشيخ جرّاح هو الجيل الأول وعدم اعتبارهم أبناء الجيل الثالث كما هم معرفون اليوم، وهو ما يؤجل ويعوّق إمكانية ترحيل السكان من بيوتهم لعشرات السنوات.

اقرأ أيضاً:

في حين يطالب المحامي الممثل عن المستوطنين أن يعترف الفلسطينيون بملكية المستوطنين للبيوت، وهو الأمر الذي رُفض في السابق وكذلك في المحكمة الجارية، حيث رَفَض الفلسطينيون الاعتراف بملكية المستوطنين بالأراضي المبنية عليها البيوت وهو ما أدى لسقوط مقترح التسوية.

وقال القاضي يتسحاق عميت، إن “هذه التسوية تعطينا مجالاً للتنفس لسنوات وإلى حينها إما أن تجري تسوية للأراضي أو يحل السلام ولا نعلم ما الذي سيحدث”.

بدوره قال المحامي المترافع عن أهالي حي الشيخ جراح، د. سامي ارشيد، للقضاة إن “أهالي حي الشيخ جراح أصحاب الأرض بالطابو ومسجلين فيه، ولكن إشكاليات حدثت منعت ترتيب التسجيل بشكل منظم، ولكننا سنرتب تلك الإشكاليات قريباً ويتم تسجيل البيوت بأساميهم”.

كما أنه من شأن هذا القرار المرتقب أن يلقي بظلاله على مصير 9 عائلات فلسطينية أخرى مهددة بالإخلاء من حي الشيخ جراح المقدسي في قضايا ينظر بها قضاء الاحتلال على انفراد.

وكانت وثائق قدمتها السلطات الأردنية للعائلات الفلسطينية المهددة بالإخلاء من حي الشيخ جرّاح، أكدت أن السلطات الأردنية عملت بالفعل على نقل ملكية الأراضي والمباني المقامة عليها في الشيخ جراح، لملكية العائلات الفلسطينية، وأن حرب حزيران/ يونيو 1967 عطّلت هذه الإجراءات.

مستوطنون يطلقون الرصاص تجاه شاب في الشيخ جراح

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، بإطلاق مستوطنون الرصاص الحي تجاه شاب قرب حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وأوضحت تلك المصادر أن مستوطنا أطلق النار تجاه شاب عقب وقفة تضامنية مع أهالي الحي، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في منطقة القدم.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة وسط انتشار واسع للمستوطنين بمحيط المكان.

يشار إلى أنه من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال العليا، اليوم، جلسة استماع للنظر في الاستئناف الذي تقدم به محامو 4 عائلات في حي الشيخ جراح (الكرد، واسكافي، والجاعوني، والقاسم) ضد قرار الإخلاء، والذي جرى تقديمه قبل حوالي أشهر، ولم تعطِ محكمة الاحتلال ردها على قبول أو رفض الاستئناف.

وزير القدس: قضية الشيخ جراح وصلت إلى وضع مفصلي وخطير

القدس- مصدر الإخبارية

شدد وزير شؤون القدس فادي الهدمي أن قضية الشيخ جراح وصلت إلى وضع مفصلي وخطير بات يستدعي التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي، لمنع عودة الأمور للمربع الأول.

وقال الهدمي في بيان صدر عنه اليوم الأحد إن الحكومة الإسرائيلية تحاول إظهار الأمر وكأنه “خلاف على عقارات” في حين أن ما يجري في الشيخ جراح هو قضية سياسية بامتياز.

وتابع “في حين أنه كان على الحكومة الإسرائيلية أن توقف عمليات التهجير القسري من الشيخ جراح، فإنها تعيدها مجددا إلى ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية”.

ولفت الهدمي إلى أن “المحكمة الإسرائيلية ستبدأ الإثنين النظر مجددا في منح المحكمة المركزية الإسرائيلية الضوء الأخضر لإخلاء عائلات الكرد، والقاسم، والجاعوني، وسكافي، بعد أن أرجأت قبل أيام قرارات إخلاء عائلات: الدجاني، وحماد، والداهودي”.

وشدد الوزير على أن “محاولات الحكومة الإسرائيلية إظهار الأمر وكأن ما يجري هو صراع قضائي على عقارات لن تنطلي على أحد، فالعالم أجمع بات يعلم أن القضية سياسية وأن ما يجري هو محاولة إحلال مستوطنين مكان أصحاب الأرض الأصليين”.

وأوضح “أننا لا نثق بالجهاز القضائي الإسرائيلي ونعلم، من خلال التجربة على مدى عقود، أن هذه المحاكم ليست سوى أداة تنفيذية تعمل لصالح الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين”.

وبين الهدمي أن “إعادة القضية إلى المحاكم يأتي في سياق المماطلة والتسويف، في محاولة لامتصاص رد الفعل المحلي والدولي الرافض لمخططات التهجير العرقي في الشيخ جراح”.

انتهاكات القدس: الاحتلال يحاصر الشيخ جراح ومستوطنون يقتحمون الأقصى

القدس المحلتة – مصدر الإخبارية

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ أولى ساعات اليوم الأحد بحملة انتهاكات في القدس المحتلة طالت المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح المهدد بالتهجير.

ففي حي الشيخ جراح أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً عليه واقتحمته وداهمت عدداً من المنازل.

وبحسب المصادر أطلقت قوات الاحتلال قنابل الإنارة والغاز السام والصوت والرصاص المطاطي تجاه المواطنين ومنازلهم في الحي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بهمجية منزل عائلة عطية المهدد بالإخلاء في شارع عثمان بن عفان بحي الشيخ جراح، واقتحمت منزل ذوي الناشطين منى ومحمد الكرد وأخرجتهم من المنزل حتى إشعار آخر.

وتواجه 28 عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة خطر الإخلاء من المنازل التي تُقيم فيها منذ العام 1956. وتزعم جماعات استيطانية أن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل العام 1948، وهو ما ينفيه السكان المقدسيون الذين يفطنون المنطقة منذ عشرات السنين.

وفي سياق الانتهاكات بالقدس المحتلة اقتحم مستوطنون صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، باقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكر، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوساً تلمودية قبالة مصلى “باب الرحمة” ومسجد قبة الصخرة إلى أن غادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

محكمة الاحتلال تجمّد قرار تهجير 3 عائلات من حي الشيخ جراح بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تجميد تهجير ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

بدوره قال المحامي سامي إرشدي، إن محكمة الاحتلال العليا وافقت على طلب تقدم به والمحامي حسني أبو حسين، لتجميد قرار تهجير عائلات (الدجاني، وحماد، والداهودي) من حي الشيخ جراح، الذي كان من المفروض أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع شهر آب المقبل.

وتابع إرشدي أن المحكمة المذكورة وافقت على تجميد القرار المقدم لها باسم العائلات الثلاث، لحين الانتهاء من إجراءات طلب الاستئناف المنظور فيه أمام المحكمة ذاتها.

في حين من المقرر أن تنظر محكمة الاحتلال في الثاني من شهر آب المقبل في قرار إخلاء أربع عائلات أخرى في حي الشيخ جراح، وهي: (الجاعوني، واسكافي، والكرد، والقاضي).

وفي أيلول 2020 أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بإخلاء أربع عائلات من الحي، وهي: (اسكافي، والكرد، والجاعوني والقاسم)، وتبعه قرار آخر في الشهر الذي يليه يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى، وهي: (الدجاني، وحماد، والداهودي)، لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض.

Exit mobile version