قوات الاحتلال تقمع تظاهرة منددة بالاستيطان في حي الشيخ جراح

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت التظاهرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، مساء اليوم الجمعة.

وأفادت المصادر بأن القوات اعتدت بالضرب على المواطنين، وعلى المتضامنين الأجانب المشاركين في التظاهرة.

وحمل المشاركون في التظاهرة العلم الفلسطيني، واليافطات المنددة بالاستيطان، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح.

وتُنظَم التظاهرة كل جمعة للتنديد بالاستيطان، والتهجير القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح.

اقرأ أيضاً: متحدين قرار بن غفير.. رفع العلم الفلسطيني خلال تظاهرة بالشيخ جراح

مستوطنون يعتدون على المقدسيين في حي الشيخ جراح

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس المقدسيين في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر مقدسية إن مستوطنين هاجوا حي الشيخ جراح واعتدوا على الأهالي وحطموا مركباتهم.

وكان مستوطنون متطرفون، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا عصر الخميس، على عدد من المقدسيين، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وأفادت مصادر بإن المستوطنين اعتدوا بالضرب على المواطنين: عبد بربر، وفراس الأطرش، ومالك ومجد مطور، في شارع الوادي بالبلدة القديمة.

وانطلقت “مسيرة الأعلام” التهويدية، في مدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقوات حرس الحدود لتأمينها.

وأغلقت قوات الاحتلال المداخل المؤدية لباب العامود بمدينة القدس؛ لتأمين المستوطنين المشاركين بـ “مسيرة الأعلام”.

وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال استدعت سيارة المياه العادمة إلى محيط منطقة باب العامود قبيل مسيرة أعلام المستوطنين.

وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.

ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يزعم اعتقال ناشط من حماس خطط لتنفيذ عملية

الشيخ جراح: قرار قضائي يحبط محاولة مستوطنين تهجير 4 عائلات من منازلهم

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

رفضت محكمة الاحتلال العليا الالتماس الذي قدمه مستوطنون لإعادة النظر أمام هيئة قضائية موسعة، بقرار المحكمة بإلغاء قرارات إخلاء وتهجير صادرة بحق أربع عائلات من حي الشيخ جراح (الجاعوني والقاسم والكرد واسكافي).

وقالت وزارة شؤون القدس في بيان، إن “إحباط محاولة المستوطنين إخلاء عائلات الجاعوني والقاسم والكرد واسكافي من منازلها في الشيخ جراح، هو إنجاز يستحق التقدير، داعية في الوقت نفسه إلى استمرار اليقظة والتنبه لمحاولات المستوطنين تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية”.

وأشادت الوزارة بصمود السكان وتفاني المحاميان أبو حسين وارشيد وأدائهما المتميز في الدفاع عن العائلات بتكليف من الحكومة.

ولفتت إلى أن الطاقم القانوني يعمل منذ سنوات طويلة من أجل ضمان بقاء عشرات العائلات الفلسطينية في منازلها التي تقيم فيها منذ عقود، وإحباط مخطط إقامة مستوطنة إسرائيلية على أنقاضها.

وتابعت: “إضافة إلى نجاحه في إحباط محاولات المستوطنين إخلاء العائلات من المنازل التي تقيم فيها منذ عام 1956، فإن الطاقم القانوني نجح في إيصال صوت الحق صوت العائلات الفلسطينية إلى العالم أجمع، ما أحبط محاولات التطهير العرقي في الحي الفلسطيني الأصيل”.

وأردفت: “نقول هذا، ونحن ندرك أن المحاكم الإسرائيلية ما كانت يوما منصفة للشعب الفلسطيني وإنها ما كانت لتتخذ هذا القرار لولا صمود السكان والدفاع المتفاني لطاقم المحامين والحملات المحلية والدولية المساندة لأهلنا في الشيخ جراح، في قضيتهم العادلة والمحقة”.

وأكدت الوزارة أن “هذا يستدعي استمرار اليقظة والتنبه لمحاولات المستوطنين التي لم وعلى ما يبدو لن تتوقف، لتنفيذ مخططاتهم الاستيطانية في الشيخ جراح وغيرها من الأحياء المقدسية”.

ووجهت وزارة شؤون القدس التحية إلى العائلات في مدينة القدس بشكل عام وحي الشيخ جراح بشكل خاص، لصمودهم في وجه المؤامرات التي تحيكها مؤسسات الاحتلال الرسمية الإسرائيلية مع جماعات المستوطنين لإخلاء الفلسطينيين من مدينتهم، بما في ذلك استخدام البطش والتنكيل في ساعات الليل والنهار.

اقرأ/ي أيضاً: سلطات الاحتلال تؤجل محاكمة 7 شبان من مدينة القدس

 

مواجهات بين المستوطنين والأهالي في حي الشيخ جراح

القدس- مصدر الإخبارية

اندلعت مساء اليوم الأحد مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وذكرت مصادر أن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال بدأوا بالاعتداء على الأهالي في حي الشيخ جراح.

وتتزامن هذه الاعتداءات مع توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إثر اقتحامات المسجد الأقصى وتنفيذ مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.

ووصلت في وقت سابق الأحد، مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى المبارك توتراً إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.

وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى منذ الصباح، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.

وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.

وسبق أن هددت فصائل فلسطينية بغزة بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية إذا تمادت في الأقصى وإذا ما تم تنظيم مسيرة الأعلام في شوارع القدس حسب الطريق المعلن عنها.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

بلدية الاحتلال تزيل مكتب الناشط محمد أبو الحمص من الشيخ جراح

القدس- مصدر الإخبارية

أزالت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، الأحد، مكتب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في حي الشيخ جراح.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن سلطات الاحتلال قررت إزالة “المكتب الرمزي” للناشط المقدسي محمد أبو الحمص، في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

وفي تصريحات صحفية قال أبو الحمص، “57 عاما” إن طواقم بلدية الاحتلال وتحت حماية عناصر الشرطة دمرت المكتب الذي أقامه في حي الشيخ جراح ردًّا على المكتب الاستفزازي لعضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير.

وأبو الحمص يعد من أبرز النشطاء المقدسيين الحريصين على التواجد في حي الشيخ جراح للتصدي لهجمات المستوطنين، وقد تعرض للإصابة عدة مرات خلال الأشهر الماضية.

وأقام أبو الحمص مكتبا رمزيا على تلة في الشيخ جراح، ردا على قيام عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بافتتاح خيمة استفزازية على أرض عائلة سالم وقبالة منزلها في الجانب الغربي من حي الشيخ جراح.

النخالة: حالة الاشتباك مع العدو مستمرة ويجب ألا تصمت قوى المقاومة

بيروت _ مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة إن “حالة الاشتباك مع العدو مستمرة، ويجب ألا تصمت قوى المقاومة أمام استباحة الدم الفلسطيني”.

وأوضح “النخالة” في مقابلة مع قناة (المنار) التابعة لـ (حزب الله) أن العمليات الفردية التي يخوضها الشبان الفلسطينيون تأتي ضمن حالة المقاومة المتكاملة للشعب الفلسطيني، و”هي تمثل انعكاس عن حالة المقاومة والبيئة الفلسطينية الرافضة للاحتلال”.

وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “يجب أن يفهم العدو أن غزة ليست مفصولة عن الضفة، وشعبنا متكامل، وحالة الاستفراد بجنين مسألة لن نصمت عليها”.

وشدد: ” واجبنا أن نحرض الناس على القتال ويجب أن نحافظ على حالة المقاومة المستمرة ضد الاحتلال”.

وأشار إلى أنّ شهر رمضان له أهمية خاصة في مسيرة المقاومة لدى المجاهدين وأبناء الشعب الفلسطيني، مردفًا بالقول: “نحن في مواجهة مباشرة مع الاحتلال وفي كل لحظة يجب أن نتوقع حالة الاشتباك الشامل”.

وأوضح النخالة ان “معركة (سيف القدس) كانت بسبب محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح، وذات المسببات تتكرر اليوم، لذلك لا نستطيع أن نغمض أعيننا عما يجري في القدس”.

وأشار إلى أن قرار منع الاعتكاف في المسجد الأقصى هو قرار رسمي عربي لإتاحة الفرصة للمستوطنين باقتحام الأقصى”.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن “مسألة الفصل بين الأراضي الفلسطينية ليست في عقل حركة الجهاد الإسلامي والاستفراد بمخيم جنين لن نسمح به مهما كلفت الأثمان”.

وحذر قائلاً: “يجب أن يفهم الإسرائيلي أن يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس”.

محكمة الاحتلال تُجمّد قرار إخلاء عائلة “سالم” من حي الشيخ جراح

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قررت المحكمة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، تجميد قرار إخلاء عائلة سالم في حي الشيخ جراح بالقدس.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن محكمة “الصلح” في القدس قررت تأجيل إخلاء أفراد عائلة سالم من منزلهم في حي الشيخ جـراح بالقدس، حتى صدور قرار جديد.

ولفت، إلى أن أمر الإخلاء كان من العوامل الرئيسية التي أدت إلى زيادة التوتر في الحي.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، عائلة سالم بإخلاء منزلها في حي الشيخ جراح، شرق القدس، الذي يقطنه ثلاث عائلات مكونة من 10 أفراد..

وبدأت قصة معاناة عائلة سالم منذ عام 1987 حيث كان هناك قرار إخلاء وتمكنت العائلة من تجميده في العام ذاته.

وفي عام 2012 فتح المستوطنون الملف مرة أخرى بهدف تنفيذ قرار المحكمة الصادر عام 1987 بموجب قانون “التقادم على حكم مدني”، الذي يتيح إمكانية تنفيذ الحكم حتى 25 عاما من تاريخ صدوره، وتسلمت العائلة قرار إخلاء جديد عام 2015، وكانت هي المرة الثانية التي يصدر فيها قرار بالإخلاء، حيث منحت للعائلة مهلة حتى تاريخ 29/12/2021.

وذكرت مصادر إعلامية أن عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم، أمس الإثنين، حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، ونصب خيمتين جديدتين فيه.

وبحسب المصادر فإن المتطرف بن غفير، نصب خيمتين جديدتين في أرض عائلة سالم المهددة بالتهجير برفقة مجموعة من المستوطنين وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ولليوم العاشر على التوالي يستمر التوتر داخل حي الشيخ جراح بعد افتتاح بن غفير مكتبا له في الحي، بزعم أن هذه الخطوة من شأنها أن توفر الحماية للمستوطنين.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أهالي حي الشيخ جراح والمتضامنين معهم قرب منزل عائلة سالم المهددة بالتهجير القسري من منزلها نهاية شباط (فبراير) الجاري.

 

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة بمدن الضفة والقدس

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، باعتقال قوات الاحتلال لأسيرين محررين هما طلحة سلامة ومعروف باجس نخلة وعدد من الشبان عُرف منهم محمود صافي ومهند العالم ويوسف أبو شريفة وحذيفة البياري وفايز شحادة ومحمد مروان وأحمد عدنان وإياد دلايشة.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال، اقتادت الشبان وهم معصوبو العيون، واقتادوهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

ووفقًا لمصادر محلية، أعاثت قوات الاحـتلال خرابًا ودمارًا في عشرات المنازل للمواطنين الفلسطينيين خلال حملة الاعتقالات التي نفذتها في مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة سعو في الشيخ جراح بالقدس المحتلة وخربت محتوياتها قبل الانسحاب منها.

وبحسب المصادر، فقد اقتحم الاحتلال منزلي الشابين أنور سامي عبيد وسامر أنور عبيد في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة وفتشهما وعاث فيهما خرابًا.

فيما يُواصل جنود الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنوه، اعتداءاتهم على أبناء شعبنا ومقدساتهم وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة عددٍ من المواطنين بجروح مختلفة، تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

أقرأ أيضًا: حملة اعتقالات واسعة تطال عشرات الفلسطينيين في الضفة والقدس (أسماء)

أما المتطرف بن غفير، فيستمر في استفزازه لمشاعر المقدسيين من خلال الاعتداء على أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وسط صمت دولي وتنصل واضح من إلزام الاحتلال باحترام حقوق الانسان المكفولة بموجب القانون.

في سياق منفصل، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، بالقُرب من مدخل بلدة ترمسعيا، حيث نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل البلدة، ومنعت المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمة خانقة بالمكان.

كما أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدخل بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالبوابة الحديدية دون سابق إنذار، ومنعت خروج المركبات أو دخولها عبر المدخل الرئيسي.

وتسود مُدن الضفة الغربية المحتلة، حالةً من التوتر، في أعقاب تزايد استمرار اعتداءات الاحتلال على أهالي حي الشيخ جراح، لإجبارهم على ترك منازلهم ومغادرتها ضمن سياسة التهجير القسري المُمارس بحق المواطنين المقدسيين هناك للأسبوع الثاني على التوالي.

معركة الشيخ جراح..؟؟!!

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم: رشيد حسن، الدستور الأردنية

تلخص معركة حي الشيخ جراح التي تجري في هذه الايام بين شعبنا المقاوم، وعصابات المستوطنين المستعمرين، الصراع الوجودي بين الشعب الفلسطيني والعصابات الصهيونية، التي هبطت ذات ليالي سوداء خلسة على شواطىء فلسطين ،فحرقت الاخضر واليابس، وارتكبت المجازر وهجرت اكثر من «850 الف فلسطيني من وطنهم الى اربعة رياح الارض .. ليبلغ عددهم اليوم اكثر من 7 ملايين لاجىء.. وتمارس التمييز العنصري على 7 ملايين انغرسوا في الارض، كجبال الجليل وجرزيم وهضاب القدس ..الخ. وتعتبرهم مجرد جالية تعيش على ارض اسرائيل، لا يحق لها ممارسة حق تقرير المصير..!!

وقبل ان ندخل الى صلب الموضوع رأينا ان نزود القارىء الكريم ببعض المعلومات التاريخية عن هذا الحي وهي مستقاة من «الويكيبيديا» ..

تقول كتب التاريخ ان حي الشيخ جراح، أخذ اسمه من الامير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي ، وهو طبيب صلاح الدين الايوبي.

ولم تستطع العصابات الصهيونية احتلال هذا الحي في عدوان 67 وتبلغ مساحته «808»دونمات، وعدد سكانه 2800 شخصا.. وهو يتكون من جزئين : العلوي وهو الاكثر ازدهارا ويضم فنادق ومطاعم ومقاهي وقنصليات اجنبية منها: القنصلية التركية والبريطانية..والقسم السفلى وهو يعاني من بنية تحتية مهترئة، ويسكن فيه لاجئون فلسطينيون قدموا من اراضي 48 بعد النكبة..

ومن اهم المؤسسات العربية في الجزء العلوي: دار الطفل العربي ودار اسعاف النشاشي وقصر مفتي فلسطين، والذي تحول الى فندق شبرد..

وعودة الى ما بدأنا به .. فلا بد من التاكيد بان ما يجري في الشيخ جراح هو تنفيذ للاستراتيجية الصهيونية القائمة على تهويد القدس وسرقة الارض وطرد الشعب الفلسطيني من وطنه.

وفي هذا الصدد يلاحظ ان الهجمة الصهيونية المسعورة يشارك فيها اعضاء من الحكومة والكنيست ، وبحماية جيش العدو وشرطته .. وما حضور عضو الكنيست الارهابي « ايتمارا بن غفير « الى الحي والاقامة فيه الا تاكيد على ضراوة المعركة وابعادها وتسابق الصهاينة على طرد العرب من وطنهم.. وتهويد القدس.

وفي المقابل نلاحظ غياب قيادات فلسطينية ،ونسأل لماذا لا يقوم مسؤولون في التنظيمات الفلسطينية بالزحف الى الشيخ جراح ،والتصدي لعصابات الصهاينة كما يفعل « بن غفير « ؟؟ ولماذا تصر هذه القيادات على الاكتفاء ببيانات الادانة والشجب والاستنكار.. !!.

ونعود لنسأل من جديد ، ما الذي يمنع من مشاركة هذه القيادات في اشرف المعارك .. واشرف المواجهات .. سيقول البعض بانه ممنوع عليهم دخول القدس والخروج من رام الله … ونجيب اليست فلسطين والقدس كلها محتلة ، وواجبهم هو اختراق الحصار وتحرير الارض ، فهذه هي شرعيتهم .. ولا شرعية لهم سواها . ان ما يحدث هو ادانة لهذه القيادات.

باختصار معركة الشيخ جراح هي معركة فلسطين كلها .. والتاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتاسرلين.

المجد لاهلنا في الشيخ جراح .. والعار للمتأسرلين..

الاحتلال يواصل اعتداءاته على أهالي حي الشيخ جراح لليوم الثامن على التوالي

القدس – مصدر الإخبارية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد صلاة المغرب يوم الأحد، على أهالي حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة، والمتضامنين معهم قرب منزل عائلة سالم المهددة بالتهجير القسري من منزلها نهاية شباط (فبراير) الجاري.

وبذلك تكون قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد واصلت اعتداءاتها على أهالي الحي، لليوم الثامن على التوالي، على وقع استفزازات المستوطنين المتطرفين وممثليهم في “كنيست” الاحتلال.

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد أوضح الأهالي والمتضامنين معهم تجّمعوا مساء الأحد في الحي وأدوا صلاة المغرب، ورددوا الأناشيد والشعارات الوطنية، إسناداً وتضامناً مع الأهالي المهددين بالتهجير القسري، وعقب ذلك، استنفرت عناصر من قوات وشرطة الاحتلال وقمعت الأهالي والمتضامنين معهم، وأوقفت شاباً مقدسياً.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل الحي وتفرض تشديداتها على الأهالي والمتضامنين معهم والصحفيين، فيما توفر الحماية لعضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي تسبب في توتر الأوضاع منذ افتتاحه مكتبا في الحي على أراض مملوكة لعائلة سالم في الجانب الغربي من الحي.

وكان بن غفير قام وفي ساعات الصباح، بنقل مكتبه إلى مقابل منزل عائلة السعو في الحي، وهو ما اعتبره الأهالي خطوة استفزازية جديدة من طرفه، ما دفع الأهالي والمتضامنين معهم للتصدي له ورفعوا بوجهه العلم الفلسطيني، وأجبروه على إزالة مكتبه من مقابل منزل العائلة.

ومنذ أكثر من أسبوع، يخيم التوتر على الحي إثر الأحداث المتصاعدة بعد افتتاح بن غفير مكتباً له في أرض عائلة سالم.

كما تُواصل قوات الاحتلال إغلاق محيط الخيمة التي نصّبها عضو كنيست الاحتلال “بن غفير” في أرض عائلة سالم، وعزلها عن محيطها، وسط استفزازات متكررة منه ومن المستوطنين للأهالي.

اقرأ/ي أيضاً     أحداث الشيخ جراح.. استفزازات استيطانية متواصلة وهذا هدف حملات التهجير 

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها بشكلٍ متكرر على المكتب الرمزي الذي أقامه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في الحي، علماً بأن الاحتلال أزاله عدّة مرّات وأعاد الناشط وضعه رغم الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية.

Exit mobile version